
حبس سائق دهس أمين شرطة خلال تأدية عمله في شبرا الخيمة
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، القبض على سائق ميكروباص لاتهامه بدهس أمين شرطة خلال تأدية عمله بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، وقررت جهات التحقيق حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد له في الموعد القانوني.
حبس سائق دهس أمين شرطة خلال تأدية عمله في شبرا الخيمة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، واللواء محمد فوزي، رئيس مباحث القليوبية، إخطارًا من المقدم يوسف الشامي، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، يفيد بتعرض أمين شرطة لحادث دهس من قِبل سائق خلال تأدية عمله.
وكشفت التحريات، أن المجني عليه يُدعى عصام رمضان، يبلغ من العمر 47 عامًا، يعمل أمين شرطة ويقيم بقرية ميت كنانة بدائرة مركز طوخ، وخلال تأدية عمله استوقف سائق ميكروباص يُدعى ناجي. م، لكن الأخير دهسه عمدًا وفر هاربًا، وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى ناصر لمحاولة إسعافه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث الجنائي بقيادة المقدم يوسف الشامي ومعاونيه من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، كما تم ضبط الميكروباص المستخدم في الحادث، والذي.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 11646 لسنة 2025 جنح قسم أول شبرا الخيمة، وتولت النيابة العامة التحقيق، حيث أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة زينهم لمناظرته والتصريح بدفنه عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
السيطرة على حريق بمحول كهرباء في القليوبية دون إصابات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
محافظ سوهاج يبحث متابعة استمرار تطبيق الإجراءات الرقابية وانتظام سير امتحانات الثانوية العامة
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا مع مسئولي مديرية التربية والتعليم، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة، والتأكد من استمرار تطبيق الإجراءات الرقابية بكل دقة داخل اللجان الامتحانية بمختلف أنحاء المحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومديري الإدارات التعليمية بالمراكز والمدن. محافظ سوهاج يناقش استمرار متابعة امتحانات الثانوية العامة وشدد محافظ سوهاج خلال الاجتماع على ضرورة استمرار متابعة الإجراءات المتخذة للرقابة الصارمة على العملية الامتحانية بلجان الثانوية العامة، لتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لينعكس إيجابيا على أداء الطلبة للامتحان في أجواء مستقرة. ووجه المحافظ ببذل مزيد من الجهود للسير على النهج الذي يحقق صورة مشرفة للتعليم في سوهاج، والخروج بالامتحانات بشكل منظم وآمن، لافتًا إلى أن المحافظة تشهد تقدمًا واضحًا في مستوى الانضباط داخل اللجان. وطالب المحافظ بعدم تفتيش الطلاب أثناء الامتحانات إلا في حالة وجود اشتباه قوي وضبط حالة غش واضحة، مؤكدًا أن الإعلان عن مثل هذه الحالات ضروري لردع من تسول له نفسه الإخلال بالنظام. كما شدد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية قبل دخول اللجان، وتكليف مديري الإدارات التعليمية وفرق العمل بمتابعة المدارس ميدانيًا، ومعاونة أمن اللجنة في عملية التفتيش المبدئي قبل دخول اللجنة تحت إشراف مباشر من مدير المديرية، مع التركيز على المدارس التي ترد منها شكاوى متكررة، واستمرار المراقبين في أداء دورهم بكل أمانة للسيطرة على حالة الانضباط باللجان. الحبس 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لعامل ضبط بحوزته بندقية آلية دون ترخيص في سوهاج سائق توك توك ينهي حياته شنقا بمركز المراغة في سوهاج وفي ختام الاجتماع، شدد سراج على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتقليل من فرص الغش، وإرسال رسائل حازمة للمراقبين والملاحظين لضبط حالات الغش والتعامل معها بحسم، بالإضافة إلى متابعة عملية تدوير المراقبين والملاحظين لمنع أي حالات تراخي في أداء المهام المكلفين بها.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تفاصيل الساعات الأخيرة لـ"مروة" ضحية حادث المنوفية قبل رحيلها -فيديو
المنوفية- أحمد الباهي: خيمت أجواء من الحزن على منزل الفقيدة مروة أشرف إنسان خليل، إحدى الفتيات الثماني عشرة اللاتي لقين مصرعهن في الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي صباح أمس الجمعة. كانت الفتيات يستقلن سيارة أجرة ميكروباص في طريقهن لجني فاكهة العنب من إحدى المزارع بقرية الخطاطبة، عندما اصطدمت بهن سيارة نقل. بقلب يعتصر ألماً، روت عمة "مروة" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفقيدة: "البنت الله يرحمها كأنها حست إن أجلها جاي، بس شهيدة هتتزف للجنة، إمبارح نزلت لجدتها الساعة 1 بالليل وقالتلها 'عاوزة أعمل شعري بالحنة يا ستي'". وأضافت العمة أن مروة "ماتت وهي متحنية زي ما كانت عاوزة، ماتت متوضية ومصلية وحافظة لكتاب الله"، كشفت أيضاً أن مروة كانت اشترت هاتفاً بالتقسيط ولم تتمكن من سداد ثمنه كاملاً. ظلت الأسرة تبحث عن مروة في المستشفيات لساعات طويلة، حتى توصلوا إلى جثمانها في مستشفى قويسنا، وقالت العمة بحسرة: "عرفناها بالعافية بعد ما أبوها كان بيدور عليها في وشوش الميتين". وكان الطريق الإقليمي شهد أمس الجمعة، حادثاً مأساوياً أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية. وقع التصادم بين سيارة نقل وسيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن مصرع 19 حالة وإصابة 3 آخرين.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عن شهيدات العنب المُـر!
لم تكن أجسادهن الصغيرة تحتمل هذا القدر من القسوة، ولا أحلامهن البريئة تتسع لفكرة الرحيل المبكر. خرجن مع أول خيوط الفجر، يحملن زوادتهن البسيطة على أمل العودة آخر النهار ببضعة جنيهات يطفئن بها جوعًا أو يسددن بها دينًا. لكنهن عدن محمولات على الأكتاف، في نعوش متشابهة، وقلوب الأمهات تسبقهن صراخًا وحرقة. ثماني عشرة زهرة من بنات مصر، لم يُقتلن في جبهات القتال، بل على طريق يُفترض أن يصل الناس بالحياة، لا بالموت. كنّ يعملن في جمع العنب، فحصدتهن شاحنة بلا رحمة، وسط صمت رسمي لا يليق بحجم الفاجعة. لم تكن هذه الجنازة مجرد لحظة وداع، بل مؤشرًا مؤلمًا على ثغرات واضحة في منظومة الحماية الاجتماعية، وغياب ما يكفي من الإجراءات لضمان سلامة الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. كانت الأمهات يودعن فلذات أكبادهن، بينما الأرض تئن تحت وقع الحزن، والسماء تشهد على مأساة تتكرر. ففي محافظة المنوفية، وتحديدًا على الطريق الإقليمي بمركز أشمون، اصطدمت شاحنة نقل ثقيل بحافلة 'ميكروباص' تقل فتيات عاملات باليومية من قرية كفر السنابسة. كنّ في طريقهن إلى العمل في إحدى مزارع العنب في دلتا النيل، بحثًا عن لقمة عيش كريمة لأسرهن، ولكن الموت كان في الانتظار. ثماني عشرة فتاة، تتراوح أعمارهن بين أربعة عشر واثنين وعشرين عامًا، بالإضافة إلى سائق الحافلة، لقوا حتفهم في لحظة واحدة، ليلتحقوا بصفوف من سبقوهم. لسنا أمام حادث سير اعتيادي، بل أمام مأساة مركبة تكشف عن خلل عميق في منظومة الحماية الاجتماعية، وغياب واضح للعدالة في توزيع الأمان والحقوق. كيف تعمل فتيات في عمر الزهور، كثيرات منهن قاصرات، في مهن شاقة كجمع العنب؟ أين دور وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة القوى العاملة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة؟ هل تمتلك الحكومة قاعدة بيانات دقيقة توضح من يعمل من الأطفال والمراهقين في الأعمال الزراعية؟ وهل تُطبَّق القوانين التي تُجرّم تشغيل الأطفال في بيئات غير آمنة وغير إنسانية؟ ورغم أن شركة النقل والسائق يتحملان المسؤولية المباشرة، إلا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدولة بمؤسساتها المختلفة. إذ يُطرح التساؤل: لماذا لا توجد وسائل نقل آدمية وآمنة لهؤلاء العاملات؟ من سمح بتشغيل القاصرات في بيئات عمل خطرة دون رقابة أو تأمين؟ ولماذا تتكرر هذه الحوادث بنفس السيناريو دون تدخل جذري أو حلول حاسمة؟ هذه الجنازات الجماعية يجب ألا تمر كما مرت غيرها. بل يجب أن تكون نقطة فاصلة لإعادة النظر في السياسات الاجتماعية، وتفعيل الرقابة على عمالة الأطفال، وتوفير بدائل آمنة للعاملات اليوميات، وتشديد الرقابة على تشغيل القاصرين، وتوفير وسائل نقل تحترم آدمية الإنسان. رحلت الفتيات، تاركات وراءهن حزنًا عميقًا وأسئلة لا تزال تنتظر إجابات. لم تكن وفاتهن مجرد حادث عابر، بل لحظة كاشفة لحجم التحديات التي تواجه الفئات الهشة في مجتمعنا. لعل الحزن يكون دافعًا للتفكير والفعل، حتى لا تتكرر هذه المآسي، ونحفظ أرواحًا بريئة تستحق الأمان والفرص الكريمة. ما حدث ليس مجرد مأساة، بل إنذار واضح بأن الوقت قد حان لأن تنتصر الدولة للفقراء لا أن تكتفي بالصمت. شهيدات الطريق لا ينتظرن الرثاء ولا التصريحات الباهتة، بل ينتظرن دورًا حقيقيًا وفاعلًا في الحماية والعدالة. فصرخة المنوفية يجب ألا تضيع في الزحام. إلى متى سيبقى غياب الحكومة عن مشهد الحماية الاجتماعية واقعًا؟ وإلى متى تبقى الطفولة في مصر أسيرة طرق لا تعرف الرحمة، وأعمال تسلبها حقها في الحياة الكريمة؟