
شخبوط بن نهيان: الإمارات ملتزمة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع إفريقيا
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول القارة الإفريقية، من خلال مبادرات في العديد من القطاعات المهمة، كالصحة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتعليم والتنمية والأمن الغذائي.
كما أكد التزام دولة الإمارات بمواصلة توسيع التعاون مع دول الاتحاد الإفريقي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها العمل المناخي، والأمن الغذائي، والابتكار الرقمي، وتمكين الشباب.
وقد وقّع الشيخ شخبوط بن نهيان، ومحمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجال الصحة في إفريقيا بين وزارة الخارجية والاتحاد الإفريقي، وذلك بحضور رؤساء الدول الإفريقية المشاركين في الاجتماع نصف السنوي.
وقال خلال التوقيع: «تعكس هذه المذكرة تطلعاتنا المشتركة في تحقيق أثر ملموس ومستدام في المجتمعات الإفريقية، والتي تشكل أساساً للتعاون المستدام في قطاع الرعاية الصحية».
وتعكس مذكرة التفاهم، اهتمام دولة الإمارات وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتعزيز الصحة العامة، بهدف دعم أنظمة الرعاية الصحية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية الأساسية.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في اجتماع الاتحاد الإفريقي للتنسيق نصف السنوي، في إطار التزامها بالتعاون متعدد الأطراف وبناء شراكات دائمة قائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
الإمارات و"الصحة العالمية" تختتمان المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء التغذية في سُقطرى
اختتمت فرق العمل الميدانية من دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، المرحلة الأولى المتعلقة بالإجراءات التقييمية الأساسية الشاملة ضمن المبادرة المشتركة لمكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في جزيرة سُقطرى، والتي بدأت في أواخر شهر مايو الماضي، وتستمر على مدار عام كامل ضمن أربع مراحل متعددة. وتُنفد دولة الإمارات هذه المبادرة الإنسانية الرائدة عن طريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وتأتي مرحلة التقييم الأولى ضمن برنامج صحي وتغذوي شامل يمتد من عامين إلى خمسة أعوام قادمة، بهدف تعزيز النظام الصحي عبر خفض معدل الوفيات المرتبط بسوء الصحة والتغذية بنسبة 20%، حيث شمل التقييم 38 منطقة في 29 مديرية فرعية بجزيرة سُقطرى. وأظهرت النتائج الأولية أنه تم مسح 93% من المرافق الصحية المستهدفة بشكل يفوق المستهدفات المُحددة، إذ جُمعت البيانات من 4,214 أسرة، وأجرت الفرق الميدانية أكثر من 930 مقابلة مع مقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى أخذ قياسات أنثربومترية من الأطفال والأمهات، وإجراء 12 جلسة نقاش جماعية مركزة مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، وعقد 15 مقابلة تفصيلية من مختلف القطاعات الممثلة للسلطات المحلية اليمنية والجهات المانحة والوكالات المعنية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتنفيذ 546 مقابلة مع المستفيدين من هذه المبادرة لجمع الملاحظات وحصرها بدافع تحسين الخدمات المقدمة على نحو مستمر. وَسَيَعْقُب مرحلة التقييم الأولية مرحلة مراجعة البيانات والتحقق منها وتحليلها بشكل علمي في إطار إعداد تقرير نهائي حول الوضع الحالي لصحة الأم والطفل وحالة التغذية في جزيرة سُقطرى بشكل عام، وبيان مدى مستوى جاهزية وأداء المرافق الصحية لتقديم الخدمات اللازمة والاستجابة للحالات الطبية الطارئة، وهو ما يستلزم التخطيط المتواصل المبني على الأدلة لتحديد آليات التدخل المطلوب، مما يساعد على ضمان توافق أنشطة الاستجابة الطارئة مع الأولويات والاحتياجات الفعلية للمرافق الصحية المحددة. إضافةً إلى ذلك، ستشتمل المراحل القادمة من تنفيذ هذه المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، شراء وتوزيع المستلزمات الطبية وغير الطبية، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الصحية التوعوية بما ينسجم مع الأولويات الصحية في جزيرة سُقطرى من جهة، وإحداث التأثير المستدام لتحسين مؤشرات الصحة العامة بين الفئات والشرائح السكانية الأكثر ضعفاً من جهة أخرى.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
مجلس إدارة "الإمارات الصحية" يناقش توجهات وملامح المرحلة المقبلة
الاجتماع تناول تطورات مشروع الجينوم الوطني توصيات لجنتي التدقيق والمخاطر والتطوير والتحسين على أجندة المجلس الإمارات العربية المتحدة – دبي، عقد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اجتماعه الدوري برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس الإدارة، وحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وأعضاء المجلس، وذلك لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والتي تمحورت حول متابعة مستويات الأداء المؤسسي خلال النصف الأول من عام 2025، واستعراض مستجدات المشاريع التحولية والاستراتيجية، بما يسهم في تعزيز استدامة الخدمات الصحية وتحقيق أهداف المؤسسة ورؤيتها. وفي هذا السياق، أكّد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن الاجتماع يأتي في مرحلة مهمة للوقوف على ما تم تحقيقه من تقدم ملموس في المشاريع التحولية والمبادرات الاستراتيجية، ما يعزز من جاهزية المؤسسة واستدامة خدماتها وفق أفضل المعايير، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على توسيع نطاق التحول الرقمي وتعزيز ممارسات الابتكار واستقطاب وتمكين أفضل الكفاءات الوطنية، بما يواكب توجهات الدولة في تطوير نموذج صحي متقدم ومستدام. واطّلع المجلس على مستجدات مشروع الجينوم، الذي يهدف إلى تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية تعتمد على البيانات الجينية، وتسهم في تحسين الصحة العامة، حيث استعرضت الجلسة نتائج برنامج الجينوم الإماراتي وبرنامج الفحص الجيني للمقبلين على الزواج وبرنامج الطب الشخصي، كما تناول الاجتماع مستجدات المشاريع التحولية المعتمدة ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة لعامي 2024 و2025. وضمن بنود جدول الأعمال، تناول الاجتماع توصيات لجنة التدقيق والمخاطر، التي استعرضت تقارير الأداء المالي والتدقيق الداخلي، إلى جانب توصيات لجنة التطوير والتحسين بشأن مستجدات المبادرات الاستراتيجية، بما يعزز من كفاءة العمليات وضمان استمرارية تحسين الأداء. واختتم الاجتماع بمناقشة عدد من المقترحات المستقبلية، الهادفة إلى دعم جودة الحياة وتعزيز استدامة خدمات المؤسسة، من خلال منظومة مرنة ومتكاملة تركز على الإنسان، وتواكب المستجدات التقنية والتغيرات المجتمعية، انسجاماً مع توجهات حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الريادة الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
السيجارة الإلكترونية أم "العادية": أيّهما تقضي على قلب المدخّن أكثر ؟!
يقول بعض المدخنين أنهم باستخدام السيجارة الإلكترونية أصبحوا يستهلكون كمية أكبر من النيكوتين، كون "الإلكترونية" تغري بالتدخين في كل مكان حتى داخل مكاتب العمل وفي قاعات الانتظار، كما أنها لا تثير غالباً تذمر المحيطين، ما يجعل تناولها أسهل وأكثر إغراء. ولكن هل يعد تدخين السجائر الإلكترونية أفضل من استخدام منتجات التبغ؟ وهل تسبب السجائر الإلكترونية الإدمان؟ بدأ بعض الباحثين في الوقت الحاضر بإدراك مخاطر السجائر الإلكترونية وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فعلى سبيل المثال، حلل فريق من العلماء الرذاذ الصادر عن السجائر الإلكترونية شائعة الاستخدام، ووجدوا فيه مستويات عالية جدا من المعادن الثقيلة، كما أشارت دراسات أخرى إلى أن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية، يمكن أن يؤثر على القلب والرئتين والدماغ. وتعد البيانات المتعلقة بالآثار الصحية طويلة المدى الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية محدودة، لأنها حديثة نسبيا وتتطور باستمرار، غير أن معظم مستخدميها ما زالوا شباباً، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تظهر آثار أخرى. ويقول الدكتور جيمس شتاين، اختصاصي القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة "يخبرك المنطق السليم أن استنشاق مادة كيميائية شديدة السخونة مباشرة إلى رئتيك لن يكون مفيدا". وتشير الأبحاث أكثر فأكثر إلى حقيقة وجود أضرار لا يمكن تجاهلها تسببها السجائر الإلكترونية، رغم عدم احتوائها على المواد الكيميائية الخطيرة الموجودة في السجائر التقليدية. وتسبب نفحة واحدة من السيجارة الإلكترونية ضغطا فوريا على جهاز القلب والأوعية الدموية، حيث يزداد معدل ضربات القلب وتنقبض الأوعية الدموية، مما يقود مع مرور الوقت إلى حدوث تصلب في الشرايين. وقد عقب الدكتور شتاين على أن استخدام السجائر الإلكترونية مرارا وتكرارا طوال اليوم، يسبب ارتفاعا في ضغط الدم، الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بعدم انتظام في ضربات القلب والسكتات الدماغية، وحتى قد يتسبب في حدوث نوبة قلبية. وصرح الدكتور عرفان رحمن، الباحث في جامعة روتشستر للطب في الولايات المتحدة والمختص في دراسة منتجات النيكوتين "عندما تسخن السوائل في السجائر الإلكترونية إلى درجات حرارة عالية، فإنها تطلق كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة التي قد تتسرب إلى الرئتين، وتدخل مجرى الدم، وتتدفق إلى القلب". وأضاف الدكتور شتاين أن إقلاع المدخنين عن السجائر الإلكترونية قد يصاحبه أيضا معاناة من أعراض انسحاب النيكوتين، التي قد تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم. وأن التدخين الإلكتروني يسبب التهابا في الشعب الهوائية والرئتين، وقد يصبح التهابا مزمنا. كما يمكن أن يتفاقم الربو وأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويؤدي إلى سعال مستمر وضيق في التنفس. في حين أن ارتباط السجائر الإلكترونية وتسببها بحدوث السرطان ما يزال مجهولا، وقد يستغرق تطوره عقودا، فإننا نعلم أنها قد تعرّض المستخدمين لمواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وأضاف الدكتور شتاين أن المواد الكيميائية المستخدمة في السجائر الإلكترونية المنكهة، وخاصة تلك التي تستخدم لمرة واحدة، يمكن أن تلحق الضرر أيضا بأغشية الخلايا، مما يزيد خطر حدوث تلف في الرئتين والإصابة بالسرطان، إضافة إلى أمراض أخرى في القلب. وكما هو الحال مع السجائر التقليدية والمنتجات التي تحتوي على النيكوتين، يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى الحد من تدفق الدم إلى اللثة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، كما يمكن أن يلحق النيكوتين الضرر بأنسجة اللثة. وتتفاقم المخاوف مع تزايد انتشار السجائر الإلكترونية المسببة للإدمان، التي تحتوي على مستويات أعلى من النيكوتين، في الأسواق، حيث أصبح من السهل العثور على سجائر إلكترونية تحتوي على 20 ألف نفخة من النيكوتين، وهي كمية تعادل 100 علبة سجائر.