
محلل سياسي: اتفاق ويتكوف صنيعة أمريكية إسرائيلية لإطالة آمد الحرب فى غزة
وأكد الدكتور ماهر صافي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن الاحتلال الصهيوني يريد قتال أكبر قدر ممكن من الشعب الفلسطيني.
وأضاف في حديثه، أن القوات الصهيونية تقوم باستهداف منافذ توزيع المساعدات الإنسانية، وبالتالي قُتل عدد كبير من المواطنين وهم في طريقهم إلى منافذ توزيع المساعدات من أجل الحصول على وجبة غذاء واحدة تمكنهم من القضاء على جوعهم لساعات متعددة.
وأشار إلى أن اتفاق ويتكوف مُبهم وغامض وربما يكون فخ جديد لحركة حماس، لذا تريد حركة حماس الحصول على ضمانات من أجل الموافقة على اتفاق ويتكوف بشأن الهدنة لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، لذا يمكن القول أن اتفاق ويتكوف صنيعة أمريكية إسرائيلية من أجل إطالة آمد الحرب فقط لا غير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
تفاصيل براءة راغب علامة فى قضية "المكالمة المفبركة"
أُسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني، بعد استدعاء الفنان راغب علامة للتحقيق على خلفية تسجيل صوتي منسوب إليه يُزعم أنه أساء فيه للأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث أثبتت التحقيقات أن المقطع مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما دفع الجهة المدعية إلى التراجع عن الأخبار، وتم إغلاق الملف رسميًا. وخلال جلسة الاستماع، قدَّم راغب علامة، مستندات بالصوت والصورة تُظهر تقليدًا واضحًا لصوته، بالإضافة إلى استخدام صورته في إعلانات لا علاقة له بها، ما ساهم في كشف التزوير أمام القضاء. علامة يخرج عن صمته في أول تصريح له بعد خروجه من وزارة العدل اللبنانية، شدد راغب علامة على احترامه الكامل للرموز الوطنية، قائلاً: "أنا ابن الغبيري، أكثر من يحترم دماء الشهداء وسماحة السيد نصر الله، رحمه الله، لم أتفوه بهذا الكلام يومًا، والمكالمة لا تمت لي بصلة". وأضاف: "الجهة التي قدمت الأخبار اجتمعت بنا وتراجعت بعدما اتضح أن الموضوع كله مفبرك، أشكر القضاء اللبناني والقاضية ميرنا كلاس التي استمعت بتأنٍ لكل التفاصيل". راغب علامة: الذكاء الاصطناعي يخيفني أكثر من صوتي القضية أثارت جدلًا واسعًا بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في تشويه السمعة وتضليل الرأي العام، خصوصًا في سياقات سياسية وطائفية حساسة كلبنان، واستكمل علامة قائلًا: "الذكاء الاصطناعي بات يخيفني أكثر من صوتي، يمكنهم تقليدي بدقة مخيفة، وهذه فبركات قد تدمر حياة أي شخص". كما نبه إلى ضرورة الوعي عند تداول المحتوى الرقمي، قائلاً: "من السهل تضليل الناس في هذا العصر، لكن المهم أن تُكشف الحقيقة، وقد كُشف الظلم الذي تعرضت له". الضجة التي رافقت نشر المكالمة المفبركة لم تقتصر على مواقع التواصل، بل تطورت إلى اقتحام وتخريب مدرسة خاصة يمتلكها علامة في وسط بيروت، حيث رُفعت شعارات مناهضة له على الجدران، مثل: "لا لسب الشهداء" و"خط أحمر يا راغب"، ما يعكس الحساسية المفرطة للموضوع وتداعياته على الأرض. راغب علامة أكد، في تصريحاته، أن حياته الفنية دائمًا ما كانت عرضة للإشاعات، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة ليست سوى حلقة من سلسلة استهدافات متكررة، فقال: "طوال عمري أواجه هذه الحملات، أحيانًا أصمت، وأحيانًا أرد، لكن في النهاية الحق لا بد أن يظهر، وأنا مرتاح الضمير". كما أشار إلى أنه خلال مشاركته الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب، واجه حملات مشابهة من "أعداء النجاح"، وفق تعبيره، محذرًا من أن انتشار الإشاعات أصبح أسهل من أي وقت مضى.


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
بعد مكالمة بوتين وترامب.. روسيا تُمطر كييف بالصواريخ والطائرات المسيرة
استهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية كييف، بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ، في أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب. وجاء ذلك عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، والذي أقر بعدها بأن بوتين لا يبدو مستعدًا لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، إلى أن الهجوم شمل 539 طائرة مسيرة و11 صاروخًا، مع التركيز الأساسي على كييف. وبهذا الرقم، يتخطى الهجوم الرقم القياسي السابق المسجل قبل أيام، والذي بلغ 537 طائرة وصاروخًا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "انطلقت صافرات الإنذار بعد مكالمة ترامب وبوتين، وكانت ليلة وحشية بلا نوم"، مضيفًا أن الدفاعات الأوكرانية نجحت في إسقاط عشرات الطائرات المسيرة عبر الطائرات الاعتراضية الجديدة. من ناحيته، صرح ترامب، عقب المكالمة، بأنه "محبط للغاية"، مشيرًا إلى أنه لا يرى أن بوتين لديه رغبة في وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب، قائلًا: "لا أعتقد أنه جاهز للتراجع". وأشار ترامب إلى أنه يعتزم التواصل هاتفيًا مع زيلينسكي صباح اليوم "بتوقيت الولايات المتحدة". ليلة مرعبة بلا نوم وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، ما حدث بأنه "ليلة مرعبة بلا نوم في كييف، من أسوأ الليالي التي شهدناها حتى الآن"، داعيًا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو دون تأخير، وتزويد أوكرانيا بكل الوسائل الدفاعية اللازمة. وأدى الهجوم إلى إصابة 23 شخصًا، بينهم 14 نقلوا للمستشفيات، بحسب ما أعلنه عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق "تيليجرام"، كما اندلعت النيران في منطقتين بالعاصمة، وتضررت البنية التحتية في مناطق أخرى بسبب الشظايا المتساقطة، حسبما أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية. وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيجور كليمنكو، عبر "تيليجرام"، إن الهجوم استهدف المدنيين والمرافق الحيوية. وفي ضربة للقطاع اللوجيستي، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية توقف مؤقت لحركة القطارات المتجهة إلى غرب البلاد نتيجة تضرر البنية التحتية، ما تسبب في تأخيرات وصلت إلى ساعتين. وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الولايات المتحدة مراجعة إمداداتها من الأسلحة لأوكرانيا، وتأجيل تسليم أنظمة دفاعية مهمة كانت الإدارة السابقة قد وعدت بها، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا لدى كييف.


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
بعد أسابيع من التصعيد.. تفاصيل وقف إسرائيل عملية "عم كلافي" ضد إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، انتهاء العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عام كلافي"، والتي استهدفت مواقع إيرانية، وُصفت بأنها "عسكرية ونووية"، في إطار ما وصفه المسؤولون الإسرائيليون بأنه جزء من حملة أوسع لحماية أمن الدولة العبرية. وفي رسالة وجهها إلى قواته، عبّر رئيس الأركان الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، عن فخره بأداء الجيش خلال العملية، مشيدًا بما وصفه بـ"الدمج الناجح بين القوة والانضباط والروح القتالية"، حسبما نقلت وكالة رويترز الإخبارية. العملية لم تكن وليدة اللحظة بل ثمرة لسنوات من العمل الاستخباراتي والتدريب والتحضير اللوجستي وقال زامير: "ما تحقق في هذه الحملة يعكس جوهر عقيدتنا العسكرية، ويؤكد أن الجيش قادر على خوض عمليات دقيقة ومعقدة في عمق أراضي العدو. وأشار إلى أن العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل ثمرة لسنوات من العمل الاستخباراتي والتدريب والتحضير اللوجستي، موضحًا أن "عام كلافي" تطلبت عشرات آلاف الساعات من التخطيط المكثف، وتم تنفيذها وفق سيناريوهات معدة مسبقًا. نقطة تحول في المواجهة المفتوحة مع التهديدات الإيرانية وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن العملية تمثل "نقطة تحوّل" في المواجهة المفتوحة مع التهديدات الإيرانية"، معتبرًا أن الانتظار وعدم المبادرة كان سيكلف إسرائيل ثمنًا أمنيًا واستراتيجيًا فادحًا في المستقبل. وتأتي هذه التصريحات عقب أسابيع من التصعيد بين الجانبين، حيث كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في يونيو الماضي عن بدء العملية، التي استهدفت، بحسب مصادر إسرائيلية، منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، وُصفت بأنها "تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي". العملية نُفذت بتنسيق مباشر مع القيادة السياسية وتؤكد مصادر إسرائيلية أن العملية نُفذت بتنسيق مباشر مع القيادة السياسية، التي منحت الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات دقيقة بعد أشهر من التوترات الإقليمية المتصاعدة، خاصة في ظل تداعيات الصراع المستمر في غزة، والانخراط الإيراني في ملفات المنطقة. وفيما لم تصدر طهران تعليقًا رسميًا على إعلان إسرائيل إنهاء العملية، كانت إيران قد وصفت سابقًا أي استهداف لأراضيها بأنه "عدوان مرفوض"، وتوعدت بالرد عليه في الزمان والمكان المناسبين. ويُعد التصعيد الأخير من بين الأوسع في تاريخ المواجهات غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، ويطرح تساؤلات كثيرة حول تداعياته على أمن المنطقة ومستقبل الاتفاقات النووية والإقليمية، في ظل تغيّرات متسارعة في المشهد السياسي الدولي.