logo
حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

المدىمنذ 16 ساعات
انتشرت فرق الأمم المتحدة على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم السادس على التوالي.
وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية 'أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير'.
وقال إن فرق الأمم المتحدة 'تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا'.
وتوجهت طوافتان تابعتان للقوات الجوية منذ صباح امس من مطار القليعات – عكار بلبنان، للمشاركة في إهماد حرائق في ريف اللاذقية بالساحل السوري، بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية، وبالتنسيق بين قيادة الجيش والسلطات السورية، لتضاف إلى مبادرات تركيا وعمّان اللتين أرسلتا فرقاً برية وطائرات إطفاء خلال اليومين السابقين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ 'غاباتها الكبيرة والمترابطة'.
ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه 'مأساوي للغاية'.
وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت 'مئات الآلاف من الأشجار' التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 لاف هكتار (38.6 ميلا مربعا).
وقال الصالح: 'نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا'.
وأوضح الصالح أن رجال الإطفاء السوريين يواجهون الرياح شديدة ودرجات حرارة مرتفعة وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب التي اندعلت في سوريا منذ 13 عاما، في محاولة لإخماد أسوأ حرائق غابات تشهدها سوريا منذ سنوات.
وأشار إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجههم هي موقعين في محافظة اللاذقية الساحلية يحاولون السيطرة عليهما منذ يومين. وأضاف: 'لقد سيطرنا على مواقع أخرى'.
وقد أعرب الدفاع المدني السوري عن مخاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة متبقية من الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت قرابة 14 عاما في بعض مناطق حرائق الغابات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية»: تنظيم المرحلة الانتقالية في الهيكل الإداري
«التربية»: تنظيم المرحلة الانتقالية في الهيكل الإداري

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

«التربية»: تنظيم المرحلة الانتقالية في الهيكل الإداري

عبدالعزيز الفضلي أكدت وزارة التربية حرصها على ضمان سير العمل بكفاءة واستقرار في مختلف قطاعاتها، والحفاظ على استمرارية الأداء المؤسسي دون انقطاع. ومن هذا المنطلق، أصدر وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي قرارا وزاريا بتنظيم المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي الإداري لوزارة التربية. ونص القرار على استمرار شاغلي الوظائف الإشرافية بوزارة التربية في تأدية أعمالهم الوظيفية المنوطة بهم، لحين تسكين جميع العاملين بالوحدات التنظيمية بالنظم المتكاملة للخدمة المدنية.

قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً
قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً

أكدت دولة قطر الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» وإسرائيل بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على القطاع مخلفا عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل 5 من جنوده وإصابة 10 آخرين في أحد أعنف الهجمات التي شنتها فصائل المقاومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا»، وذلك في ثالث ايام المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة بين إسرائيل و«حماس». وفي وقت يستعد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للانضمام إلى المفاوضات في الدوحة، أكد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح الأميركي» بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن. وأضاف أنه «لا اختراق حتى الآن»، مشيرا إلى أن المفاوضات «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». ووصف المصدر ذاته المفاوضات بأنها «صعبة» وتابع أن «حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والرهائن». ميدانيا، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مقتل 29 فلسطينيا على الأقل بينهم عدد من الأطفال في عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل ان 14 من القتلى قضوا في استهداف خيام النازحين في كل من حي الرمال غرب مدينة غزة (5 قتلى)، وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، في الجنوب (9 قتلى). صعد جيش الاحتلال هجماته على القطاع، بعد ساعات من مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في كمين كبير ومركب نصبته فصائل المقاومة الفلسطينية ببيت حانون شملي القطاع. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون، وأثناء إجلاء الجرحى تعرض الجنود لإطلاق نار. وأكدت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» ان «معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية». وأضافت أن قرار نتنياهو بالإبقاء على قواته داخل القطاع سيكون القرار «الأكثر غباء». وعقب هذا الهجوم، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى استدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر. ودعا بن غفير في منشور على منصة «إكس» إلى «فرض حصار كامل وسحق عسكري وتشجيع الهجرة (الفلسطينية من غزة) والاستيطان (الإسرائيلي)» في القطاع. ووصف هذه الإجراءات بأنها «مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وانسحاب (الجيش الإسرائيلي) من مناطق أعيد احتلالها بدماء جنودنا». إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن «الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في «إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلا. وقالت اللجنة في بيان أمس إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وأشارت إلى إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات «معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة».

ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا بـ «أجواء ملكية»: تعزيز لشراكتنا الإستراتيجية لمواجهة التحديات
ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا بـ «أجواء ملكية»: تعزيز لشراكتنا الإستراتيجية لمواجهة التحديات

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا بـ «أجواء ملكية»: تعزيز لشراكتنا الإستراتيجية لمواجهة التحديات

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصحبه زوجته بريجيت، أمس، زيارة دولة، إلى المملكة المتحدة تستغرق ثلاثة أيام، حيث كان في استقبالهما ملك بريطانيا الملك تشالز الثالث وقرينته الملكة كاميلا، بقصر ويندسور في غرب لندن. كما شارك ولي العهد البريطاني الأمير وليام وزوجته كاثرين في استقبال الرئيس الفرنسي وزوجته عند ووصلهما إلى قاعدة نورثولت العسكرية. وأكد الرئيس الفرنسي أهمية زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، واصفا إياها بأنها «لحظة حاسمة» في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال ماكرون في منشور له على منصة «اكس» لدى وصوله إلى لندن إن الزيارة تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مضيفا «المملكة المتحدة شريك استراتيجي وحليف وصديق… علاقاتنا متجذرة في التاريخ ومبنية على الثقة». وأضاف أن الزيارة تمثل أيضا «لحظة مهمة لأوروبا»، مشيدا بإشارات المملكة المتحدة الإيجابية تجاه التقارب مع الاتحاد الأوروبي، واصفا ذلك بأنه «تطور مرحب به يفتح آفاقا جديدة للتعاون على أساس المصالح المشتركة». وأوضح أن على البلدين مسؤولية مشتركة في دعم استقرار القارة الأوروبية وتعزيز قدرتها التنافسية وحماية أنظمتها الديموقراطية، مشيرا إلى أن «لدينا الكثير لنبنيه معا من أجل مستقبل شعوبنا». وذكر قصر «الإليزيه» في بيان ان هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها إلى المملكة المتحدة من قبل زعيم من الاتحاد الأوروبي منذ انسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي (بريكست)، كما أنها تأتي في سياق العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، وقد وصفت الحكومة البريطانية هذه الزيارة بـ «التاريخية». وكان اليوم الأول من زيارة ماكرون حافلا بالمراسم الاحتفالية في أجواء ملكية خلال مسيرته إلى قصر ويندسور، في عربة تجرها خيول واستعراض للجنود ومأدبة عشاء رسمية في القصر الملكي. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في رئاسة القمة الفرنسية - البريطانية الـ37 التي سيتم من خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق حول المستجدات الإقليمية والدولية. وغدا، سينضم إلى ماكرون وستارمر، عدة وزراء في قمة ثنائية يؤمل منها تحقيق تقدم لاسيما في ملفي الهجرة والدفاع. وتتمحور هذه القمة حول سبل التكيف مع الرهانات الأمنية الجديدة، في إطار اتفاقات «لانكستر هاوس» المبرمة سنة 2010 والتي تعد العمود الفقري للتعاون العسكري بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store