logo
ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار

ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار

الرأيمنذ 4 أيام
- ويتكوف: نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة تقلّصت من أربعة إلى واحدة
ألمح الرئيس دونالد ترامب، مجدداً، إلى مخططات تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «أننا نقترب من إيجاد دول عدة»، مستعدة لاستقبال الفلسطينيين.
وعشية اللقاء الرابع بينهما، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، استبعد نتنياهو، مساء الإثنين، إقامة دولة فلسطينية كاملة، مشيراً إلى أنها «ستكون منصة لتدمير إسرائيل».
وأكد أن بلاده ستظل «تحتفظ دائماً» بالسيطرة الأمنية على غزة.
وأضاف «الآن، سيقول البعض إن هذه ليست دولة كاملة، وليست دولة بالمعنى الكامل، لكننا لا نأبه لذلك».
ووصف نتنياهو، هجوم السابع من أكتوبر 2023، بأنه «دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم».
وعمّا إذا كانت المعارك في القطاع ستؤدّي إلى تعطيل محادثات الدوحة بهدف التوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين «إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا».
وعن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هدنة حتى الآن، أضاف «لا أعتقد أنّ هناك عائقاً. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام».
وعما إذا كان حل الدولتين ممكناً، رد ترامب «لا أعرف»، وأحال السؤال على نتنياهو الذي قال «أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا... وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا».
وأضاف نتنياهو، أثناء مأدبة عشاء مع ترامب، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة.
وأضاف «إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يمنحوا حرية المغادرة».
وتابع «نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل... أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة».
وعندما سئل ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قال إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وأضاف «نحظى بتعاون كبير من الدول المحيطة... لذا سيحدث أمر جيد».
إلى ذلك، تجمع مئات المتظاهرين، كثير منهم يضعون الكوفية الفلسطينية ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية، قرب البيت الأبيض، رافعين لافتات كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» و«قولوا لا للإبادة الجماعية».
كما طالبوا باعتقال نتنياهو، في إشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
مفاوضات الدوحة
في الدوحة، وفي اليوم الثالث من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، أفاد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن النقاط الخلافية تقلصت من أربعة إلى واحدة.
وأضاف للصحافيين «نأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع».
وأكد «نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية».
من جانبه، أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ان المفاوضات تتركز حالياً على «إطار تفاوضي» للاتفاق، مشيراً إلى أنها «تحتاج إلى وقت».
وتابع أن «ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار».
وذكر مصدر مطلع لـ «فرانس برس» أن «المفاوضات غير المباشرة بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل حول آليات تنفيذ المقترح»، مشيراً إلى أنها «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات ووقف النار».
نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام
رشّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّماً للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة.
وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض، مساء الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي «يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى».
وكثيراً ما اشتكى الرئيس الجمهوري، من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضاً بين صربيا وكوسوفو.
كما يدّعي الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضاً في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ«صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لايزالان مستعرين رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.
40 متهماً في 27 قضية تجسس
ذكرت صحيفة «معاريف»، أن ظاهرة خطيرة برزت في أعقاب حرب «السيوف الحديدية» التي اندلعت بعد السابع من أكتوب رالعام 2023، تمثلت بتجنيد إسرائيليين للتجسس لصالح إيران، حيث تم إفشال 27 قضية تجسس، وثمة لوائح اتهام ضد 40 إسرائيلياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يبلغ ترامب ان تل ابيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد ايران
نتنياهو يبلغ ترامب ان تل ابيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد ايران

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

نتنياهو يبلغ ترامب ان تل ابيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد ايران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض أن تل أبيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد إيران إذا استأنفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي، وفقا لوكالة 'رويترز'. وأشارت الصحيفة إلى أن 'ترامب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لن يعارض الخطة الإسرائيلية'.

ترامب يكشف عن طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا
ترامب يكشف عن طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا

المصريين في الكويت

timeمنذ 7 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب يكشف عن طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا

وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة 'إن بي سي' الأميركية: 'نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100بالمئة. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجرى إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها'. وأوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، الجمعة، أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وتابع أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو 'لن تتخلّى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. Leave a Comment المصدر

«الخارجية» الأميركية تباشر تسريح أكثر من 1300 موظف
«الخارجية» الأميركية تباشر تسريح أكثر من 1300 موظف

الرأي

timeمنذ 13 ساعات

  • الرأي

«الخارجية» الأميركية تباشر تسريح أكثر من 1300 موظف

باشرت وزارة الخارجية الأميركية تسريح أكثر من 1300 موظف يوم أمس الجمعة في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. تأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فيدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها «ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية». وجاء في بيان للرابطة «في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية». وتابع البيان «نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات». وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية. ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست»، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. سيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية. وقال برايس في منشور على إكس «على الرغم من كل ما حكي عن (معيار الجدارة) يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي». وتابع: «إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة». وقالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة «ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي». وأضافت في منشور على لينكد-إن «هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store