بالتفاصيل- البطاقة الممغنطة تشكل حلّا ليس فقط للانتخابات بل للكثير من أزمات البلد
لم يطرح اليوم على جدول اعمال الجلسة التشريعية مشروع قانون انتخاب المغتربين، على الرغم من اعتراض عدد كبير من النواب وانسحابهم من الجلسة، وهذا ما يعني ان البحث في الاصلاحات المتعلقة بقانون الانتخابات ما زالت معلقة حتى اشعار آخر، علما ان الوقت بدأ يضيق، حيث يفترض ان يدخل لبنان في مدار الاستحقاق النيابي في مطلع آذار المقبل، لا سيما مع حرص الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية على اجرائه في موعده وهذا ما كرره الوزير احمد الحجار، حيث قال في حديث الى مجلة "الامن" نشر امس، "كما أجرينا الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، بعد التأجيل الذي حصل لثلاث مرات متتالية، أرى أنه لا يوجد أي سبب يمنع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. إنه استحقاق مهم لتجديد الحياة السياسية. وزارة الداخلية منكبة على التحضيرات، والحكومة ستواكب ذلك. وهذا قرار متخذ على أعلى المستويات."
قال مصدر مطلع: بالنسبة الى الاصلاحات المطلوبة يجب البدء من مكان ما، وهناك امران اساسيان، اولا البطاقة الممغنطة، وثانيا الميغاسنتر، مشددا في حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، على ان البطاقة الممغنطة تشكل حلّا ليس فقط للانتخابات، بل للكثير من ازمات البلد المالية والادارية الناجمة عن سوء الادارة في القطاع العام، شارحا ان الخطوة الاولى تكون مع انشاء بطاقة ممغنطة لكل موظفي الدولة، فعندها لا يمكن لاي موظف ان يعمل في عدة ادارات، ولا ان يتقاضى راتبا دون ان يعلم اين هو مقر عمله ولا يمكن لمتوفٍ ان يحصل على وظيفة او ان يقترع.
واضاف: هذا ما يشكل خطوة اولى نحو البطاقة الممغنطة في الانتخابات للمقيمين والمغتربين وربما اي مجال آخر، شارحا ان الـ micro film الذي يحتوي على المعلومات الشخصية والخاصة لكل موظف او مواطن لبناني بشكل الكتروني من المفترض ان يكون موجدا لدى وزارة الداخلية، ويمكن الاستناد اليه لتنظيم القطاع العام والحؤول دون اي تزوير.
واكد ان البطاقة الممغنطة يمكن اعتمادها بشكل سهل اذا توفّرت الإرادة على غرار ما تفعله معظم الشركات الكبرى في لبنان والعالم، حيث لا يمكن لاي موظف الدخول الى عمله دون ابراز هذه البطاقات.
أما في شأن الميغاسنتر، فقد اعتبر المصدر ان هذا الاجراء الاصلاحي يؤمن بالتحديد حق كل اللبنانيين في ان ينتخب كما هو الحال في كل دول العالم، مؤكدا انه هنا ايضا حين تتوفر الارادة تتوفر الحلول، والحل الذي اعتمد لاقتراع المغتربين في الدورتين السابقتين يمكن ان يعتمد في الداخل ايضا، مشددا على ضرورة البدء من مكان ما لا سيما في وزارة الداخلية في اجل وضع الاسس اللازمة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رسميا.. ترامب يرفع العقوبات عن سوريا فماذا تضمن قراره؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين رسميا رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي بينما تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع قيادتها الجديدة. ورفع ترامب معظم العقوبات المفروضة على سوريا في أيار الماضي، استجابة لمناشدات من المملكة العربية السعودية وتركيا بعد أن أنهت قوى المعارضة نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وبموجب أمر تنفيذي، أنهى ترامب "حالة الطوارئ الوطنية" السارية منذ عام 2004 والتي فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا، مما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة بما في ذلك البنك المركزي. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان: "تعكس هذه الإجراءات رؤية الرئيس لتعزيز علاقة جديدة بين الولايات المتحدة وسوريا مستقرة وموحدة وتتمتع بسلام مع نفسها ومع جيرانها". وقال روبيو إنه سيبدأ عملية طويلة محتملة لدراسة ما إذا كان سيتم إلغاء سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي يعود تاريخه إلى عام 1979 والذي أدى إلى تثبيط الاستثمار بشدة. وقال أيضًا إنه سينظر في رفع تصنيف الإرهابيين عن الزعيم الجديد أحمد الشرع وحركته، هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة. وكانت الولايات المتحدة قد رفعت بالفعل مكافأةً لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الشرع بعد توليه السلطة. وقال براد سميث، المسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية، إن الإجراءات الجديدة "ستنهي عزلة البلاد عن النظام المالي الدولي". وأجرت سوريا مؤخرا أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية وحشية في عام 2011. وتظل الأوامر تفرض عقوبات على عناصر من الحكومة السابقة، بما في ذلك بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا أواخر العام الماضي. وأشاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالخطوة الأميركية ووصفها بأنها "نقطة تحول كبرى". ومع رفع هذه العقبة الكبرى أمام التعافي الاقتصادي، فإن الأبواب التي طال انتظارها تفتح لإعادة الإعمار والتنمية"، كما هي الظروف "للعودة الكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم"، كما كتب عبر "أكس". وقالت إسرائيل في وقت سابق من يوم الاثنين إنها مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا وكذلك لبنان في إطار توسيع ما يسمى "اتفاقيات إبراهيم"، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولا كبيرا في الشرق الأوسط. وزعم مسؤولون في إدارة ترامب أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يؤدي إلى دمج البلاد بشكل أفضل في المنطقة ويحفزها على الانفتاح على إسرائيل. ويُبقي الأمر "على العقوبات المفروضة على بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين"، حسب بيان للبيت الأبيض. ويسمح الأمر التنفيذي بـ"تخفيف ضوابط التصدير على سلع مُعينة، ويُلغي القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المُقدمة إلى سوريا"، وفقًا للبيت الأبيض. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وزارة التربية لا تُراعي أماكن نزوح طلاب الجنوب
هي المرة الأولى التي لا تتواصل فيها وزارة التربية مع إدارات الثانويات الرسمية، ولا سيما في قرى الحافة الأمامية؛ كميس الجبل والطيبة وعيترون، لمعرفة عناوين سكن المرشحين للامتحانات الرسمية من أجل توزيعهم على المراكز المعتمدة. وعلمت «الأخبار» أن عشرات الطلاب في هذه الثانويات التي كانت تعتمد التعليم «أونلاين» سيواجهون عناء التنقل من عناوين سكنهم المؤقتة في بيروت والنبطية وغيرها، إلى مراكز الامتحانات في مرجعيون. وكانت أشهر الدراسة قد مرّت قاسية على طلاب المنطقة الحدودية، الذين لم يلمسوا أي تعاون أو مساندة من وزارة التربية. ورغم ذلك حاول هؤلاء تحمّل أعباء النزوح والتدريس من بعد الذي أُلزموا باتباعه لعدم وجود بديل، بسبب التنقل من منطقة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر، إضافةً إلى الظروف الاستثنائية الناتجة من فقدان ممتلكاتهم ومصادر رزقهم، كما يقول حسن قشمر، والد أحد الطلاب. وتشير إحدى الأمهات إلى أن منزلها تهدّم كلياً في العديسة وهي تسكن اليوم في برج البراجنة في بيروت، وأنه بسبب عدم قدرتها على تسجيل ابنها في بيروت وتأمين بدل النقل، اضطرت إلى تسجيله في ثانوية الطيبة الرسمية، على غرار السنة الماضية. إلّا أن الوزارة، وفق والدة الطالب، لم تُراعِ أماكن إقامة المهجرين، وعلى ولدها إجراء الامتحانات الرسمية في مرجعيون. مدير ثانوية الطيبة الرسمية، علي نحلة، يؤكد بدوره أنه «أرسل كتاباً إلى وزارة التربية كي يسمح لطلاب الثانوية إجراء الامتحانات الرسمية في أماكن نزوحهم، ولكن لم يحصل على أي تجاوب بخلاف السنة الماضية»، لافتاً إلى أن «الوزارة لم تُراعِ أوضاع الطلاب الأمنية والاقتصادية، ولا سيما أن هناك من فقد أهله أو منزله، بخلاف الذين درسوا بصورة طبيعية». ولفت نحلة إلى أن هناك «13 تلميذاً من الثانوية يقيمون في بيروت ولا أماكن لهم للسكن في الجنوب، وهم ملزمون الآن بإجراء الامتحانات في مرجعيون». أما الطلاب الذين تسنّت لهم العودة إلى الطيبة والقرى المجاورة لها، فـ«هم ملزمون بتأمين وسائل نقل إلى النبطية، ثم الذهاب إلى مرجعيون، بسبب إقفال الطريق التي تربط قراهم بمرجعيون. وفي جميع الحالات فإن الطريق إلى مرجعيون معرّضة للقصف كما يحصل كل يوم». ويناشد الأهالي وزارة التربية التحرك والسماح للطلاب بإجراء الامتحانات الرسمية في أماكن نزوحهم. وتقول الطالبة فاطمة مرمر إنها ومعظم زملائها من أبناء القرى الحدودية «دمّرت منازلهم أو أحرقت، والمقيمون منهم لا يمكن لهم تأمين وسائل نقل أو عبور الطريق إلى مرجعيون»، سائلةً «عمّن يتحمل مسؤولية المخاطر التي نتعرض لها على الطريق، علماً أن السائقين العموميين أبلغونا بأنهم لا يستطيعون المجازفة، بنقلنا إلى مركز الامتحانات في مرجعيون». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
سعيد: وليد جنبلاط كان على علم وعلى حق
كتب رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه عبر منصة "اكس": "ستشهد الايام تفاهماً يضع حدّ للصراع العسكري السوري الإسرائيلي. لن يرتقي بعد إلى مرتبة السلام انما ينقل المنطقة من مرحلة إلى اخرى عندما تكلم وليد جنبلاط عن سوريّة مزارع شبعا كان على علم وعلى حق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News