
رثاء فني سياسي لأيقونة الموسيقى العربية زياد الرحباني
وتتواجد السيدة فيروز حاليا بكنيسة رقاد السيدة المحيدثة بكيفا، في لبنان، حيث يودعه جمهوره اللبناني بالورود.
ووفقا لنعي الراحل زياد الرحباني، تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة اليوم الإثنين، ابتداءً من الساعة الـ11 قبل الظهر وحتى الساعة الـ6 مساءً، ويوم غد الثلاثاء في صالون كنيسة رقاد السيدة - المحيدثة (بكفيا) ابتداءً من الساعة الـ11 قبل الظهر وحتى الساعة الـ6 مساء.
وجاء نعي النجوم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن حزنهم لفقد أحد أعمدة الموسيقى العربية كالآتي:
كتب جورج وسوف عبر حسابه على "إنستجرام": "رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك ستبقى خالدة، وفنك العظيم سيظل في القلب والفكر على مر الأجيال، أحر التعازي للسيدة فيروز الأم، ولعائلة الرحباني، ولكل محبيك يا زياد".
وقال السيناريست عبدالرحيم كمال، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": 'مات موسيقي عربي كبير، رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه، فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق، وداعًا زياد رحباني ورحمك الله".
وشاركت الفنانة حنان مطاوع صورة للراحل وعلقت: "دايمًا بالآخر في آخر في وقت فراق، الله يرحمه… وداعًا الرائع الثائر الفنان زياد الرحباني".
بينما كتبت الفنانة سيمون: "الله يرحم الموسيقار الجميل زياد الرحباني ويواسي قلب فيروز".
وقال الفنان صابر الرباعي: "رحم الله زياد الرحباني، فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، جريء جدًا وسوف نفتقده وتعازي الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة".
وكتبت الفنانة سيرين عبد النور: "زياد الرحباني 1956 – 2025، الله يرحمك يا مبدع".
وعبرت الفنانة ميريام فارس عن حزنها قائلة: "لبنان والعالم كله خسر عملاق الفن والإبداع زياد الرحباني، الله يصبّر السيدة فيروز على هالفاجعة ويعطيها القوة".
وقالت الفنانة أصالة:"سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم إبنك الفنًان الكبير زياد الرحباني إبن المجد وصنّاع الفنّ البديع وبدعي ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمه يافيروز".
وكتبت الفنانة يسرا على حسابها الشخصي بموقع إكس: 'خالص عزائي في وفاة الموسيقار العظيم زياد الرحباني، فقدنا قيمة فنية وقامة لا تعوض، أرسل تعزياتي لوالدته الفنانة العظيمة فيروز، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبرك على هذا الفراق الأليم'.
وقالت الفنانة إليسا: "زياد الرحباني ما كان فنان عادي ولا شخص عادي… عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، الله يعطي فيروز الصبر".
وكتبت الفنانة سميرة سعيد عبر منصة «x»: «وداعًا زياد، كنت دائماً خارج الإطار،عبقري استثنائي، كسر القواعد ليصنع مدرسته الخاصة».
وكتب الفنان معتصم النهار: "راح زياد، اللي كنا نسمع موسيقاه لننسى، نضحك من كلماته لنفهم، ونغضب مع نكاته لأنو حاسس فينا، زياد ما مات، زياد رح يعيش بكل نغمة وبكل كلمة".
وقالت الفنانة نيكول سابا:"رحل العبقري..السابق لعصره.. رحل مبدع من بلادي زياد الرحباني، الله يرحمك ويصبّر والدتك فيروز '.
وقالت الفنانة نانسي عجرم عبر منصة "إكس": "المبدع ما بيموت، صعب كتير وصف إنسان بحجم زياد الرحباني وفكرة، الرحمة لروحك وأحر التعازي للسيدة فيروز".
وكتبت الفنانة هيفاء وهبي: "زياد الرحباني، فقدنا فناناً لن يتكرر، سبق عصره وأثر بأجيالٍ، خالص التعازي للسيدة فيروز، ولشقيقته ريما، ولكل من أحب فنه الحر والصادق".
وقالت الفنانة كارول سماحة: "رحيلك يا زياد كسرلي قلبي.. كنت الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص.. الله يرحمك يا كبير، وبعزّي السيدة فيروز من قلبي".
وكتبت الفنانة ليلى علوي: "بوجع كبير بنودع الفنان العظيم زياد الرحباني، مش مجرد فنان، زياد كان حالة، روح مختلفة، عبقري خلق لنفسه ولنا عالم خاص من الموسيقى والفكر".
وقالت الفنانة صبا مبارك: "ما في حدا من بلاد الشام ما حب وبكى وفكر بالوطن وهو بيسمع أغاني زياد الرحباني، ولهاللحظة أغانيه بتحرك حنين عميق جواتنا".
ونعى الفنان ياسر جلال الراحل وقال: "رحل عن عالمنا فنان استثنائي، شكل وجدان أجيال، خالص العزاء للسيدة فيروز ولكل محبيه".
وكتبت الممثلة هيا مرشعلي، عبر "إنستجرام":"ما أغلاك ما حدا متلك ولا حيصير".
وقال الفنان اللبناني بسام كوسا:"إلى اللقاء".
بينما نعاه الشاعر نزار فرنسيس قائلا:"وداعا لعراب جيل الحرية
وداعا لعبقري النغمة والإبداع ، وداعا لشريك يومياتنا ومفرداتنا
وداعا لراسم الأحلام قبل أصحابها، وداعا للمعلم زياد الرحباني".
وجاء نعي الفنان منذر رياحنة قائلا:"زياد الموسيقى التي مشت بيننا، في موت زياد،لا تموت الألحان، بل تنطوي مرحلة،كان فيها الوطن يُغنّى على نوتة القهر ويُعزَف وجع الفقراء على مفاتيح بيانو حزين".
وتابع :"زياد الولد الشقيّ الذي لبس ثياب أبيه،لكنّه ما قلّده،
ولا خانه،بل سار بجنازة الحلم وهو يعزف لحن الثورة
والحبّ، والفشل الجميل، كان الوطن عنده كوب شاي مرّ وصوت فيروز في المساء ورجال يتقاسمون الخبز والخيانة وشتائم تُقال بنبلٍ وصراحة تُشبه الصراخ، زياد قرر أن يصمت، أن يترك البيانو يتيماًيحنّ ليدٍ تعرف ان "السي" ليست دائماً آخر السلّم، وداعًا يا صديق المقاهي، ومرآة المنفيين،وصوت الذين لا صوت لهم، بكيناك قبل أن تغب،لأنك لم تكن فقط ملحنًا، كنت فكرة، وزمنًا لا يتكرر، وداعا أيها الرحباني".
وجاء رثاءالمخرج خالد يوسف قائلا:" برحيل زياد رحباني، يتركنا اخر العظماء الكبار في الموسيقي العربية، يتركنا مكشوفي الضهر نهبا لموسيقي في معظمها هابطة وذوق في اغلبه متدني، موسيقي الرحابنة كانت عمودا اساسيا في بنائنا الموسيقي العربي كما كانت موسيقي درويش وعبدالوهاب والقصبجي والسنباطي وبليغ والطويل والموجي اعمدة شاهقة في تاريخنا الموسيقي".
ويتابع:"عندما رحل المؤسس لموسيقي الرحابنة عاصي رحباني جاء زياد ليصنع تجديدا مدهشا لهذه الموسيقي فعصرنها وحدثها وساهم بشكل جلي في استمرار صوت جارة القمر فيروز ووصولها لاجيال جديدة ماكانت ستستمع لها لولا الحان زياد".
واستطرد:"اتفقت مع زياد اكثر من مرة علي موسيقي تصويرية لعدد من افلامي وتحمس وشرع وبدء في التنفيذ واختفي كعادته منهمكا في فتح موسيقي اخر او هم انساني او وطني كان يثقل ايامه بالغم والحزن، لا ينسي له الناس انه ظل مرتبطا بلبنان باقيا فيها في احلك ظروفها وهو القادر علي المغادرة والعيش عيشة الملوك بالخارج ولكنه آثر البقاء والمخاطرة بحياته، وجوده في حد ذاته وسط الناس إبان الحرب الأهلية خفف كثيرا على أهلها فكان برنامجه الإذاعي اللاذع والمحمل بكل طاقات الأمل وآيات السخط في آن واحد معبرا عما تجول به افئدة اللبنانين من لعنات علي كل ملوك الحرب والطوائف فكان لسان حالهم والمعبر بصدق عنهم".
واختتم خالد يوسف حديثه وقتل:"كان واحدا من الكبار الذين التحموا والتصقوا بالهم العام والهم الوطني بل والهم الانساني فكان معبرا بصدق عن كل ذلك بموسيقاه ومواقفه لروحه السلام والسكينة".
من جانبه نعى راغب علامة، الفقيد، بقوله: "عبقري لبنان، رحل الفنان والإنسان الذي سكن قلوبنا بفنه الحر وكلماته الصادقة.. زياد لم يكن مجرد فنان، بل حالة استثنائية متمرّدة، تركت أثراً لا يُمحى في تاريخنا الثقافي.. أحرّ التعازي للسيدة فيروز، ولعائلة الرحباني، ولكل من أحبّه.. وداعاً يا زياد.. ستبقى خالداً في الوجدان، صوتاً لا يموت".
وجاءت كلمات الفنانة شريهان في رثاء زياد الرحباني موجهة لفيروز والفن وقالت:" أنعي الفن كل الفن ، أنعي لبنان وقلبي أصلي وأدعي للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة أنعي الفن و الإبداع، أنعي لبنان و قلبي زياد الرحباني تاريخ ما بيموت أبدا".
وقالت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي:'ويرحل عبقري من بلادي تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة". ونعته الإعلامية منى أبو حمزة وقالت:"عبقريته ارتحلت"؛ بينما نعت المخرجة غادة سابا زياد الرحباني وقالت:"وداعا زياد ".
وكتب الإعلامي نيشان ناعيا:" يا وَجَع فيروز، حُزنٌ عَصيٌّ عن المُواساة، زياد الرحباني رَحَل، كان زياد ابن نبوغ عاصي وعبقرية فيروز، رحل وترك الوطن حاملا اسمه، وطن الرحابنة".
وجاء رثاء الفنانة لطيفة قائلة:"حبيت الفن والإبداع من خلال اعمالك خسارتنا كثير كبيره كم كان عندى امل ان كل شىء يكون تمام لكن قدر الله ماشاء فعل . حزن كبير يا اغلى من عرفت فى حياتى وداعا".
وكتبت الفنانة كندة علوش عبر "إنستجرام ":"وداعاً زياد الرحباني، رحيله مؤلم، لاني من جيل تربى على فكره تربى على موسيقاه وأغانيه تربى على مسرحياته وكتاباته وطريقته الساخرة.
وتابعت: هو مش مجرد فنان مبدع وموسيقار عبقري هو مفكر فيلسوف كاتب مسرحي كبير.. هو متمرد في كل المجالات مجدد جريء صاحب مدرسة فنية متفردة.
وأضافت: كنت محظوظة اني التقيت فيه اكثر من مرة محظوظة اني حضرت اكثر من حفلة ومسرحية.. محظوظة انو شكل جزء كبير من ذاكرتي ومن طريقة تفكيري ووجداني.
وأوضحت: بحزن لأنو الزمن الصعب الي نحن عايشين فيه مستحيل يجيب ناس عظيمة متلو، الله يرحمك ويصبر والدتك العظيمة وأسرتك وعشاقك ومحبيك لروحك.
وكتبت الفنانة يارا معزيةً والدته السيدة فيروز: "الله يرحمك يا مُبدع زياد الرحباني اللي متلك ما بيموتوا… قلبنا مع الستّ فيروز الله يصبّرها ويصبّرنا وكلّ أهلو ومحبّينو".
وشاركت الفنانة كارمن لبس زوجة زياد السابقة، صورةً سوداء عبر إنستجرام، علّقت عليها ببضع كلمات عبرت عن حزنها العميق فكتبت: "ليش هيك حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان زياد الرحباني".
وقال رامي عياش:"بحبك بلا ولا شي'، يا عبقري الكلمة واللحن…
مدرسة فنية علّمتنا نغنّي الكلمة، ونحسّها من القلب رحيلك وجع كبير، وخسارة ما تتعوّض…وداعًا".
نعي دبلوماسي رفيع
وكما عاش زياد الرحباني مبدع ومناضل سياسي بفنه وآرائه جاء رحيله أيضا فحرص كبار رجال الدولة اللبنانية على نعيه بكلمات مؤثرة.
وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون في تدوينة على منصة "إكس" قائلا: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميراً حياً، وصوتاً متمرداً على الظلم، ومرآة صادقة".
وكتب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فناناً مبدعاً استثنائياً وصوتاً حراً ظل وفياً لقيم العدالة والكرامة.. زياد جسد التزاماً عميقاً بقضايا الإنسان والوطن".
وأضاف: "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما رثاه وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة قائلا: "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة.. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها.. رحم الله رحبانياً مبدعاً سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
ونعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان زياد الرحباني وقال:" لبنان من دون "زياد" اللحن حزين.. والكلمات مكسورة الخاطر ...
والستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت.
وتابع: أحر التعازي للعظيمة "فيروز" لآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان "الحلو" كما أحبه فنظمه قصيدة وعزفه لحناً وأنشده أغنية وداعاً زياد".
ومن المعروف عن زياد الرحباني دعمه للمقاومة في لبنان ممثلة في حزب الله،الذي نعاه في بيان قال: بأحرّ التعازي إلى عائلة الفنان الكبير الراحل وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي، برحيل هذه القامة الفنية الوطنية المقاومة بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاءِ والحبِ والإبداع».
كما شدّد البيان على أن الرحباني جسّد، من خلال فنه ومواقفه، «نموذجاً للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهامٍ لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة».
وأكدت العلاقات الإعلامية للحزب أن «زياد الرحباني سيبقى، بإرثه الذي خلّده، منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطناً حراً مقاوماً».
فضلا عن نعي وزارة الثقافة المصرية أحمد فؤاد هنو وقال وزير الثقافة، فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتدّ أثره من بيروت إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة الرحابنة وتاريخهم .
وتقدم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الفنانة الكبيرة فيروز، وأسرة الراحل، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان.
أيضا وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي قال: "العبقرية فقدت اليوم واحداً من أعمدتها.. زياد الرحباني رحل، وترك بصمةً مميزة في تاريخ الفن اللبناني المعاصر".
وتابع على منصة "إكس": "عزائي الشديد للسيدة العظيمة ووالدة هذا العبقري، السيدة فيروز ولجميع أفراد العائلة ولآل الرحباني الكرام ولأهل الفن في لبنان".
ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري قال على "إكس": "برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية.. أحر التعازي لعائلته، وبخاصة للسيدة والدته فيروز، أطال الله بعمرها".
ونعى وزير العدل اللبناني عادل نصار زياد الرحباني قائلا:" إن "زياد طبع أجيالاً بمفرداته ومصطلحاته وقدرته على النقد الذاتي، فخلق فناً خاصاً به، مبدعاً وساخراً.. واليوم، غادرنا الاستثنائي تاركاً على عاتقنا الجواب عن سؤالٍ مركزي: بالنسبة لبُكرا، شو؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
رائحة الورق
رائحة الورق بين طيات رائحة الورق، تختبئ الكلمات مثل فراشات هاربة من البرد وأنت تفتش عن المعنى بين السطور، تتعثر بالتاريخ، والذاكرة صندوق خشبي قديم يفتح أقفاله، ويلهمك بعض ما تنعم به تلك الأوراق من حبر برائحة الزمن، وصور تتجلى أمام عينيك كأنها المرايا تعكس أحداثاً، ومواقف، وأخبار الساعة الفائتة منذ عمر طويل. وأنت في الزمان ريشة تداعبها نسمات الذكرى، وبعض وجوه تطل عليك، كأنها البهجة في عيون الغزلان ساعة انهمار الفرح يوم حصدت الإمارات فوجاً من مشاريع، ومنجزات أفرجت عن طموحات إنسان خرج من فيض الصحراء ليطل على العالم بوجه جديد، وعبقرية جديدة، أدهشت العالم كلما مر التاريخ متعجلاً، يقدم ما لديه من باقات ورد، وأزاهير تنعم بها بلادك، والنعيم فياض يملأ جعبة الأماكن، وقلوب الناس أجمعين. الناس من شرق وغرب، دأبوا يتسربون مثل قطرات الندى على وريقات الحياة، منفتحين على اللغة، مكتنزين بأحلام زاهية، منثورين في المكان مثل حبات الدر النفيس على أرض أصبحت اليوم بحراً عامراً ببياض الموجة، وبهجة الوجوه وهي تشرق صباحاً بآمال، وأمنيات، تتوسع أخلاقها كما هي الصحراء في بلادك، وتسرد قصة ميلاد دولة بزغت فجراً عند مطالع الشمس، قرصاً ذهبياً، بقلادة مرصعة بالحب، وود الرجال الأوفياء، هؤلاء هم اليوم يقودون المرحلة بأناة وتؤدة، ويمضون بالقافلة مطمئنين، على سير العمل اليومي، حيث الأبناء يمسكون بزمام الأمور، ويرفعون النشيد عالياً، من أجلك يا إمارات، من أجل حياة أصبحت مبثوثة كالزرابي، على رمال الذهب، وضمائر الزمرد. هذه هي رائحة الورق تشمها اليوم، فتحس أنك تشم بخوراً عريقاً، تشعر بأنك تجتاز مرحلة ما بعد الأسئلة الأولى، وتصل إلى حيث تكمن حقيقة أن الإمارات شب عودها وأصبحت في العالمين، زهرة اللوتس التي خرجت من طين القيم النبيلة، لتملأ العالم رياحين، وعبير أشواق من طموحات بلغت النجوم، وأحلاماً عانقت مهج عشاق ما ملوا من بث الحب عطراً إماراتياً من نرجس الصحراء، والتاريخ القويم. وأنت، أنت اليوم تسدعي الذاكرة على صفحات فاضت بحبر الكلمات، وامتلأت السطور بأنفاس حرى، ولم يزل في الأعماق ما يشبه صوت الأجنة في الأحشاء، هناك حيث تكمن صور، وأحاديث، ووجوه، لم تغب يوماً عن المشهد لأنها في الأصل هي المعنى، وهي مغزى التطور الذي حققته الإمارات، وما أنجزته من قلاع الحكمة، وحصون الفطنة، ومآثر تركها زايد الخير في الضمير الإماراتي، كنوزاً تفوز دوماً بالإبهار، والدهشة، لأنها من مآثر زايد الخير، وقيمه التي أصبحت اليوم أوسمة على الصدور، وتيجاناً على الرؤوس، وهي فخر، وذخر، ونعيم شعب أنعم الله عليه بقيادة قل مثيلها في العالم والتاريخ، لأنها خرجت من صلب ذلك المنعم بأياديه البيضاء، وروحه الشاعرية الشفيفة، زايد الخير، عندما نقلب صفحات التاريخ، نشعر أننا نستعدي العزة، والكرامة من معطف زعيم حكم فعدل، وعاش قرير العين، بين أحضان وطن، وضمير شعب.


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
ميدو عادل يعلن وفاة شقيق زوجته في غزة
أعلن الفنان ميدو عادل وفاة شقيق زوجته الأكبر، وذلك بدولة فلسطين لمدينة غزة، ووجه الدعاء له ولكل أهل فلسطين الشهداء. منشور الفنان ميدو عادل نشر الفنان ميدو عادل على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، منشور له ينعي فيه شقيق زوجته، ويشارك الجمهور الدعاء له ولأهل فلسطين. منشور الفنان ميدو عادل وجاء منشور الفنان ميدو عادل "بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم . انتقل اللي رحمة الله تعالة المغفور له بإذن الله . شقيق زوجتي الاكبر د:سامر الزنط ( سامر غريب عسقلانى ) الذي وافتة المنية في فلسطين فى مدينة غزة اليوم الجمعة 2025/8/1 نسئل المولي عز وجل ان يتغمد فقيدنا الرحمة ويسكنة فسيح جناتة وان يلهم اهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وعظيم السلوان ويرحم كل اهل غزة ويحميهم يارب من كل ابتالهم . وإن لله وإن إليه راجعون له ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى". تعليقات الجمهور وانهالت التعليقات من الجمهور والمتابعين ورواد السوشيال ميديا، بالدعاء للمرحوم بالمغفرة والرحمة، والدعاء لشهداء فلسطين بالرحمة، والشعب الفلسطيني بالثبات والنصر.


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
حفلة محمد رمضان في الساحل الشمالي.. نعي لـ«الشهيد» وهجوم على «الشامتين»
تم تحديثه الجمعة 2025/8/1 08:35 م بتوقيت أبوظبي عبر محمد رمضان عن حزنه لوفاة أحد العاملين في حفله في الساحل الشمالي، ناعيًا الفقيد ومهاجمًا الشامتين بقوله: "شهيد أكل عيشه.. اتقوا الله". عبّر الفنان محمد رمضان عن بالغ حزنه بعد الحادث المأساوي الذي وقع خلال حفله الغنائي في الساحل الشمالي، والذي أسفر عن وفاة أحد منظمي الحفل، الشاب حسام حسن، وإصابة آخرين نتيجة سقوط ألعاب نارية بشكل مفاجئ على خشبة المسرح. وفي فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، نعى رمضان الفقيد، قائلاً: "ربنا يرحمه ويصبر أهله وأحبابه، ويشفي المصابين"، مضيفًا أنه أوقف الحفل فور مشاهدته للحادث، وتوجه بنفسه لمساعدة المصابين ونقلهم إلى سيارات الإسعاف. وأعرب رمضان عن استيائه من بعض ردود الفعل السلبية التي تلقاها بعد الواقعة، معتبرًا أن الشماتة في الموت مرفوضة دينيًا وإنسانيًا، وقال بنبرة مؤثرة: "هو شهيد أكل عيشه، ولو أنت راجل وبتحب دينك، عندك كلمة حلوة قولها، معندكش اسكت خالص". وأكد الفنان أن ما حدث لم يكن متوقعًا، وأنه بادر بكل ما في وسعه للتعامل مع الأزمة، معبرًا عن تضامنه الكامل مع عائلة حسام حسن: "قلبي مع والده وعيلته، ربنا يصبرهم". وكان الحفل الذي أُقيم مساء الخميس قد شهد انفجار إحدى قذائف الألعاب النارية أثناء العرض، ما أدى إلى إصابة 4 من أفراد التأمين، واشتعال النيران في ملابس أحدهم، وسط حالة من الفزع بين الحضور. وبحسب شهود عيان، طلب رمضان إنهاء الحفل فورًا، وناشد الجمهور مغادرة المكان بهدوء لتجنّب التدافع. aXA6IDE1NC4yOS42OC4xMzMg جزيرة ام اند امز US