
جلسة حوارية لـ «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
واستهدفت الجلسة، التي عقدت بمقر الإدارة في منطقة الفوعة بالعين، طلبة دورة التأهيل المهني، والدورة التخصيصية للخدمة الوطنية الدفعة 22، وأبطال شرطة الغد في نسختها السابعة، بهدف رفع الوعي الشبابي ضمن بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة الأمنية والرؤية المجتمعية.
وأشار مدير إدارة التأهيل الشرطي، العميد حسين علي الجنيبي، إلى إنجازات ودور أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تنمية روح الولاء والمواطنة الصالحة في نفوس الشباب، وأهمية التعليم الأمني والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم من خلال المناهج التعليمية والتدريبات المهنية والدورات التدريبية، التي تسهم بدورها في إعداد وبناء طلاب قُدوة في السلوك والانضباط داخل المجتمع.
وتناولت الجلسة التي أدارها رئيس مجلس العين للشباب، مسلم حمود الدرعي، محاور حيوية عدة، اشتملت على دور الشباب في بناء المستقبل، وأهمية تمكينهم بالمهارات والفرص التي تسهم في ترسيخ دورهم الإيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الشبابية للمشاركة في المبادرات المجتمعية والشرطية.
وأوضح عضو مجلس شرطة أبوظبي للشباب، النقيب حسن محمد البلوشي، دور المواطنة الإيجابية في تعزيز أمن المجتمع، مؤكداً أن الفرد الواعي بحقوقه وواجباته يسهم في دعم جهود الجهات الأمنية من خلال التزامه بالقوانين، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه يهدد استقرار المجتمع، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، ما يسهم في خلق بيئة آمنة يسودها التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد جاسم حسن العبيدلي، من المؤسسة الاتحادية للشباب، أهمية دعم فئة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية لديهم، وآلية تمكينهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، موضحاً مفهوم التمكين وأبرز المبادرات الوطنية التي تُعنى ببناء قدرات الشباب وإشراكهم في المبادرات الأمنية والمجتمعية، ودورهم في اتخاذ وصناعة القرار لتمكينهم من الإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع آمن ومستدام.
واختتم المتحدثون الجلسة بطرح رؤى وتجارب ملهمة حول دور الشباب في تعزيز الأمن المجتمعي، وترسيخ المواطنة الإيجابية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشباب، وسبل تحويلها إلى فرص تسهم في تطوير الذات وخدمة الوطن، وتوصيات بضرورة التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على تراثها الأصيل، وأكدوا أن الشباب هم الركيزة الأساسية في استدامة النجاحات وتحقيق الرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة.
حضر الجلسة نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، العقيد الدكتور علي خميس اليماحي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تنفذها شرطة أبوظبي لتمكين الكوادر الشابة وتحفيزهم على تبني المبادرات الإيجابية، بما يرسّخ قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية المجتمعية في نفوسهم، وحرصها على توفير منصات تفاعلية تتيح للشباب تبادل الأفكار ومناقشة التحديات وطرح المبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع، وتعزيز الحس الوطني والمسؤولية الفردية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
وشدد الشيخ عبد الله بن زايد ، على أن دولة الإمارات ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم. ولفت الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية. وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعنوان: "دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين"، قال الشيخ عبد الله بن زايد: "منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا". وأضاف: "لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دوليا". وتابع قائلا: "في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجا قائما على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون". وأشار إلى أنه "مع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خيارا سياسيا، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها". وأوضح أن دولة الإمارات "رحّبت مؤخرا بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلا تاريخيا يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة". كذلك أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنه "من المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش". وإلى جانب التحرك السياسي، قال الشيخ عبد الله بن زايد "تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت برا وجوا وبحرا، وذلك ضمن عملية (الفارس الشهم 3). وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضررا في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود". وبيّن أنه "خلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية". واعتبر أن "هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات". كما شدد على أنه "انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصارا قانونيا لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع. أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعما لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية". واختتم الشيخ عبد الله بن زايد قائلا: "تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش".


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
سيف بن زايد: ثقة غالية من القيادة في زايد بن حمد لأداء مهمة وطنية
بارك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بمناسبة تعيينه رئيساً للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات. وقال سموه في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»: «أبارك للشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان الثقة الغالية التي أولتها له القيادة الرشيدة بتعيينه رئيساً للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، سائلين المولى عزّ وجل أن يوفقه في أداء هذه المهمة الوطنية النبيلة».


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
ذياب بن محمد بن زايد في رسالة إلى محمد بن راشد: ما نحن إلا جزء من فريقكم.. وتحت مظلتكم.. وقيادة سيدي رئيس الدولة
وجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد رسالة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' بمناسبة تفقد سموه قطار الاتحاد عبر رحلته المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة وذلك في إطار حرصه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة. وفيما يلي نص الرسالة : " رسالة إلى سيدي الوالد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. رعاه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعجز الكلمات أن تخاطبكم بما يليق بمقام سموكم الكريم وإنجازاتكم التي لا مثيل لها ولكن اسمح لي أن أشارككم بكلمات من القلب من ابنكم المحب.. سيدي… لقد كان تواجدكم الدائم في الميدان لمتابعة المشاريع الوطنية التي رسمتموها لشعبكم مصدر إلهام لنا .. وحافزاً لبذل المزيد .. ودافعاً للوصول لتوقعاتكم وطموحاتكم العظيمة. سيدي .. لقد وضعتم معايير جديدة للعمل الحكومي في الدولة.. ورفعتم سقف التوقعات .. وواصلتم الليل بالنهار لتحقيق المراكز الأولى عالمياً .. ثم بعد ذلك تنسبون الإنجاز للفرق المختلفة .. وما نحن إلا جزء من فريقكم .. وتحت مظلتكم .. وتحت قيادة ورؤية سيدي رئيس الدولة حفظكم الله جميعا. سيدي .. لقد كان لزيارتكم ومتابعتكم ودعمكم لمشروع قطار الاتحاد أثر كبير في نفوسنا .. وفي نفوس فريق العمل .. لقد رفعتم المعنويات .. وبعثتم رسالة تقدير لآلاف العاملين على هذا المشروع الوطني … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم .. وأن يستمر العمل على المشاريع الوطنية بما يحقق تطلعاتكم .. وبما يرضي قيادتنا ويحقق طموحاتهم لشعب دولة الامارات الحبيبة. سيدي.. لقد سعدت كثيرا بزيارتكم للقطار وهذا ليس غريبا عليكم فلقد عودتمونا على متابعة المشاريع وأنتم تتابعون كل صغيرة وكبيره في مسيرة دولتنا الحبيبة.. سيدي.. ربي يحفظك، ويطوّل عمرك، ويديمك لنا مصدر إلهام وقدوة والله يديم على دولتنا الخير والأمن، والأمان، والعزة، والرفعة. ابنكم المخلص، ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان