logo
لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة 'زجاجة الماء'

لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة 'زجاجة الماء'

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تماما، فإن علاجه قد يكون صعبا، مما يدفع المصابين غالبا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم.
لكن شابة تدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا.
وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة 'تيك توك'، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها.
وشرحت قائلة: 'هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم'.
وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان 'معرفة غيّرت حياتها'.
ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسا علميا قد يفسر فاعليتها.
الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة 'نيويورك بوست' أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس.
وقال: 'من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير.'
وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة 'نيريفيو' التي تستخدم منبها على الذراع لتخفيف آلام الصداع.
بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة.
وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقا مشابهة.
وكتب أحدهم: 'هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين
الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين

كشف "تقرير الحالة العقلية للعالم لعام 2024" عن تحقيق إجمالي البالغين المشاركين من الأردن المركز الأول بالصحة الذهنية بين الدول العربية*، والمركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد أفضل المراكز عالمياً. اضافة اعلان واحتلّ الأردن نفس المركزين على مستوى العالم العربي والمنطقة بالنسبة للصحة العقلية لفئة الشباب، بينما جاء في الترتيب الثاني عربياً والثالث إقليمياً بالنسبة لفئة البالغين الأكبر سناً. وقد أحرزت المملكة المركز 40 عالمياً في "حاصل صحة العقل" (MHQ)* لدى إجمالي البالغين وتفوقت على متوسط حاصل صحة العقل العالمي لكل من فئات إجمالي البالغين (بنسبة 7.3%)، والشباب (بنسبة 26.3%) والبالغين الأكبر سناً (بنسبة 5.3%). وتُصدر مختبرات سابين (Sapien Labs)، المنظمة الرائدة عالمياً في مجال أبحاث الصحة العقلية، هذا التقرير السنوي الذي ينتج عن تجميع وتحليل بيانات لاستبيان شامل للوظائف العقلية يتم إجراؤه مع سكان بالغين عبر الإنترنت*. ويساهم الأردن في التقرير منذ عام 2022، وقد ازداد عدد البالغين المشاركين في الاستبيان الحالي بأكثر من 30% عن الإصدار السابق. وتشكل بيانات المشاركين من 10 دول عربية 10% من المجموع الكلي الذي بلغ أكثر من مليون استجابة من 82 دولة بين عامي 2023 و2024. وتُقاس حالة الصحة العقلية باستخدام "حاصل صحة العقل" الذي يتعلق بالقدرة على التغلّب على تحديات الحياة والعمل بشكل منتِج. وقد تم تركيز نتائج هذا التقرير على فئتين عمريتين – فئة الشباب أو البالغين الأصغر سناً (18-34 عاماً) وفئة البالغين الأكبر سناً (55 عامًا فما فوق / +55) – نظرًا لتباين نتائجها الكبير . وكشفت النتائج عن مرونة ذهنية قوية لدى البالغين الأكبر سناً في جميع الدول المشاركة، بينما أشارت إلى معاناة الأجيال الشابة من انخفاض حاد في صحة العقل ورفاهه مما يؤكد التأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، مع عدم وجود علامات على التعافي. وفي الأردن، بلغ حاصل صحة العقل لإجمالي البالغين 67.4 درجة، متفوقاً بنسبة 7.3% على المتوسط العالمي، ومسجلاً المركز الأول عربياً والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من حاصل صحة العقل القوي للمشاركين من الفئات العمرية (+55 عاماً) و(35-44 عاماً) و(45-54 عاماً) والذي سجّل 106.4، و69.2، و86.1 درجة على التوالي. ووصل مستوى الاضطراب لدى إجمالي البالغين المشاركين إلى 23.4%، لتحتل المملكة المركز الثاني عربياً والثالث إقليمياً وتتفوق بنسبة 4% على المتوسط العالمي. وبالنسبة لفئة الشباب، بلغ حاصل صحة العقل 48 درجة ليحتل الأردن المركز الأول عربياً والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتفوق بـ10 نقاط على المتوسط العالمي. ووصل مستوى الاضطراب لدى الشباب إلى 31.7%، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 9.4% ومتوسط الدول العربية بنسبة 4.6%. ورغم هذه النتائج، لا تزال مستويات الصحة الذهنية للشباب متدنية مما يشير إلى الحاجة الملحّة للعمل المشترك بين الدول العربية وجميع أنحاء العالم لمعالجة الأزمة. وبلغ متوسط حاصل صحة العقل العالمي لدى الشباب 38 درجة فقط حيث سجل 18% فقط من الدول الـ82 المشاركة حاصلا أعلى من 50 درجة. وقد أظهر الشباب في كل منطقة بالعالم تراجعاً حاداً في صحتهم العقلية حيث صنّف 41% أنفسهم على أنهم يعانون من الاضطراب أو المعاناة في صحتهم العقلية. ويتصّف هذا الانخفاض الشديد في الصحة الذهنية بتدهور القدرة على التحكم في الأفكار والعواطف وتنظيمها وتكوين علاقات إيجابية مع الناس والحفاظ عليها. وقالت الدكتورة تارا ثياجاراجان، المؤسِّسة وكبيرة العلماء في مختبرات سابين: "كشف التقرير عن تمتّع الأردن بأفضل صحة عقلية إجمالية على مستوى الدول العربية التي ساهمت في استبيان هذا العام. فقد احتل المركز الأول في حاصل صحة العقل لفئة إجمالي البالغين، وفي كل من حاصل صحة العقل ومستوى الاضطراب لفئة الشباب. بينما احتل المركز الثاني في كل من حاصل صحة العقل ومستوى الاضطراب لفئة البالغين الأكبر سناً، ومستوى الاضطراب لفئة إجمالي البالغين. وقد تبدو هذه النتائج جيدة من المنظور الإقليمي، إلا أن حاصل صحة العقل لفئة الشباب البالغ 48 لا يزال منخفضاً. علاوة على ذلك، بينما حقق البالغون الأكبر سناً حاصلاً جيداً لصحة العقل بلغ 106.4 ومستوى منخفض من الاضطراب بلغ 7.9% فقط، يظهر التفاوت الكبير في مستوى الاضطراب بين الجيلين الذي وصل إلى أربعة أضعاف وتجاوز المتوسط العربي للتفاوت بين الجيلين البالغ 3.8 ضعفاً". وكشف التقرير أن غالبية الأجيال الشابة في 82 دولة من العالم تعاني من حالات الاضطراب أو المعاناة من ضغوطات وظيفية مُُنهكة، حيث تراوح حاصل صحة العقل لديهم بين 5 و71 درجة – أي أقل بأكثر من 60 نقطة مقارنةً بالصحة العقلية للبالغين الأكبر سناً. ويقيس التقرير جميع جوانب الوظائف العقلية: العاطفية والاجتماعية والإدراكية، وهو بالتالي يتجاوز مؤشرات السعادة والقلق والاكتئاب ليشمل الوظائف الذهنية الأساسية الضرورية للتغلّب على تحديات الحياة وللعمل بشكل منتج. وعلّقت تارا: "تنطبق نتائج الأردن والعالم العربي على مستوى العالم حيث أشار تقريرنا إلى أن الشباب غالباً غير قادرين على تحمّل مشاق الحياة بدلاً من الازدهار فيها. وقد يتسبب اجتماع هذه الضغوطات عليهم مع الفجوة المتزايدة بين الجيلين إلى عدم جهوزية القوى الشابة الوافدة على سوق العمل للتعاطي مع متطلبات الحياة العادية مما يؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في انخفاض الإنتاجية، وزيادة حالات التغيّب عن العمل، وتزايد مستويات القلق، وحتى ازدياد الصراعات في الحياة اليومية." وأرجع التقرير تراجع الصحة العقلية لدى الشباب إلى عوامل متعددة مترابطة مثل قلة الروابط الاجتماعية، واستخدام الهواتف الذكية في عمر مبكر، وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وزيادة التعرّض للسموم البيئية. وأشارت البيانات إلى أن تقوية الروابط المجتمعية والأُسرية، وتحديد السن اللازم ومستوى استخدام الهواتف الذكية، واتباع أنظمة غذائية صحية، وزيادة التفاعلات الاجتماعية المباشرة، قادرة على تحسين النتائج من خلال تعزيز المرونة العاطفية، لا سيما في ظل تزايد الاتصال الرقمي وتراجع أساليب الحياة التقليدية. وفي العالم العربي، أكّد 74% من البالغين الأكبر سناً المشاركين من العالم العربي على علاقاتهم الوطيدة بعائلاتهم، في نسبة متفوقة جداً على الدول الغربية، بينما أكّد 45% فقط من الشباب على وجود مثل هذه الروابط، مما يشير إلى تدهور متزايد للروابط الأسرية القوية التقليدية في المنطقة. ويؤثر هذا التغيير الثقافي، الذي لطالما ساهم في حماية الأجيال السابقة، بشكل كبير على الصحة العقلية حيث يتسبب في تدهور القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها وفي تزايد مشاعر الحزن واليأس والخوف والقلق. وتابعت تارا: "في حين أن العوامل العالمية الأربعة المُسبّبة لتراجع الصحة العقلية بين الأجيال تنطبق عموماً على العالم العربي، يختلف انتشارها وتأثيرها من بلد إلى آخر حسب اختلاف البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتكنولوجية والديموغرافية. في الأردن، قد يؤثر وجود ملايين الوافدين واللاجئين بشكل أكبر على حالة الصحة العقلية خصوصاً مع حالات الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة التي يسببها النزوح القسري والصراع. وقد تنطبق على المملكة عوامل عالمية أخرى مُسبّبة لتراجع الصحة العقلية بين الأجيال مثل استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، الذي لا يزال أقل من المستويات العالمية ولكنه يرتفع بسرعة، بالإضافة إلى استخدام الهواتف الذكية في عمر مبكر، وهو أمر يحتاج للمعالجة لا سيما في مرحلة الطفولة." كما كشف تحليل العلماء أن الأجيال الشابة حول العالم تكوّن عدداً أقل من الصداقات الوثيقة، وتقضي وقتاً أطول على الإنترنت، وتتناول أنظمة غذائية أقل صحة، وهي سلوكيات مرتبطة عموماً بتدهور الصحة الذهنية. ومن الجدير بالذكر أن هذه البيانات تؤكد على أن هذه الاتجاهات سائدة في جميع الدول بغض النظر عن مستويات إنفاقها على خدمات الرعاية أو الأبحاث العلمية الخاصة بالصحة العقلية. ومما لا شك فيه أن هذه النتائج تستدعي التحوّل في استراتيجية البحث وإعادة توجيه النهج لفهم الأسباب الجذرية لتدهور الصحة العقلية ومعالجتها بشكل أفضل. واختتمت تارا قائلةً: "إن الحالة العقلية للعالم واضحة - ومثيرة للقلق، حيث نرى كيف يتمتع البالغون الأكبر سناً في جميع المناطق بصحة ذهنية جيدة نسبياً، في حين تعاني الأجيال الشابة. لقد أدّت الاتجاهات السائدة بين الأجيال إلى أزمة عالمية تتفاقم باستمرار، وقد تتسبب قريباً في استحالة الحفاظ على مجتمع مستقر إذا تُركت دون معالجة. لقد أصبح من الضروري جداً اتخاذ إجراءات وقائية جريئة تستند إلى فهم عميق للأسباب الحقيقية لتدهور الصحة العقلية، بدءاً من تأثير التكنولوجيا والثقافة ووصولاً إلى تزايد التعرّض للمواد الكيميائية في كل من الغذاء والبيئة."

وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر
وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر

ينظم جسم الإنسان العديد من الهرمونات التي تتحكم في وظائف حيوية مختلفة، منها هرمون الكورتيزول المعروف بـ'هرمون التوتر'. ويعمل الكورتيزول كجهاز إنذار داخلي يُفعّل استجابة لمواقف التوتر أو الخطر، وهو ضروري لتحفيز اليقظة والقدرة على مواجهة المخاطر. ومع ذلك، يؤدي الإفراط في إفراز هذا الهرمون إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن واضطرابات النوم والقلق. وتسبب بعض الأطعمة ارتفاعا في مستويات الكورتيزول، خاصة تلك التي ترفع نسبة السكر في الدم مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والكربوهيدرات المكررة والإفراط في تناول الكافيين. فعندما يرتفع سكر الدم، يفرز الجسم الكورتيزول للمساعدة في تنظيمه. ولتقليل مستويات الكورتيزول، ينصح خبراء التغذية باتباع نظام غذائي متوازن يركز على تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المضاف والكافيين والمنتجات المصنعة بكثرة. ويعتبر النظام الغذائي المضاد للالتهابات أحد أفضل الخيارات، إذ يحتوي على خضروات ورقية وأفوكادو وشوكولاتة داكنة، إضافة إلى أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والجوز وبذور الكتان، وكذلك الحبوب الكاملة والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة كالتي تتواجد في التوت. وتوضح خبيرة التغذية، كاثلين لوبيز، أن نقص العناصر الغذائية الأساسية، مثل الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية الصحية والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، قد يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي المسؤول عن استجابات التوتر، وهو ما يزيد من إفراز الكورتيزول. وتؤكد أن النظام الغذائي الأمريكي النموذجي يفتقر إلى هذه العناصر، ما يجعل تناول الأطعمة الكاملة مثل اللحوم والخضروات والفواكه، مع كربوهيدرات قليلة المعالجة مثل خبز العجين المخمر والشوفان الكامل، ضروريا لدعم توازن الجهاز العصبي. وتضيف الدكتورة كارولين ويليامز أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل الأسماك والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، يعتبر مثالا ممتازا على النظام الغذائي المضاد للالتهابات الذي يساعد في خفض التوتر المزمن. وبجانب التغذية السليمة، تؤكد الدراسات على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد، وممارسة تمارين التنفس العميق، حيث تساهم هذه العوامل مجتمعة في خفض مستويات الكورتيزول وتحسين الصحة النفسية والجسدية. كما شارك الخبراء بعض الوصفات التي تجمع بين المكونات الصحية التي تساعد على تنظيم الكورتيزول: عصير التوت الأخضر: يحتوي على التوت المجمد والزبادي اليوناني قليل الدسم والسبانخ وعصير البرتقال والموز الطازج، ما يمنح طاقة طبيعية ومضادات أكسدة. كينوا مقلية بالدجاج: وصفة غنية بالبروتينات والخضروات الطازجة، مع توابل طبيعية مثل الزنجبيل والثوم. وتتضمن: زيت سمسم وأفخاذ دجاج منزوعة العظم والجلد، وفلفل أحمر وبصل أخضر وكينوا مطبوخة ومبردة وفول الصويا الأخضر المجمد والمذاب وبيضة كبيرة مخفوقة وصلصة صويا خالية من الغلوتين وقليلة الصوديوم. كوسا تاكو في مقلاة: وجبة متوازنة تجمع بين اللحم البقري قليل الدسم والخضروات والتوابل الصحية – زيت زيتون ولحم بقري مفروم قليل الدهن وتوابل تاكو وطماطم مشوية بدون ملح وفاصوليا سوداء بدون ملح، مغسولة ومصفاة، وكوب حبوب ذرة طازجة أو مجمدة، وكوسا وبصل أخضر. سمك السلمون بالعسل والصويا مع البطاطا الحلوة والفاصوليا الخضراء: طبق غني بأحماض أوميغا 3 والألياف والفيتامينات، يعزز المناعة ويحسن المزاج.

سر النجاح الوظيفي.. يبدأ من جودة النوم "وليس المكتب"
سر النجاح الوظيفي.. يبدأ من جودة النوم "وليس المكتب"

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

سر النجاح الوظيفي.. يبدأ من جودة النوم "وليس المكتب"

في زمن تتزايد فيه الضغوط المهنية ومتطلبات الحياة السريعة، يبدو بأن سرّ النجاح في العمل لا يبدأ من المكتب، بل من "جودة" النوم. هذا ما أكدته عالمة الأنثروبولوجيا ماريون لوغيد من "جامعة يورك" الأمريكية، مشيرة إلى أن العلاقة بين النوم والعمل ليست فقط وثيقة، بل متبادلة بشكل عميق. وفي مقال نشره موقع Psychology Today، توضح لوغيد أن "طريقة نومنا تتأثر بالمعايير الثقافية المرتبطة بالعمل، وأن النشاط الاقتصادي لا يستقيم دون أنماط نوم منتظمة لدى الموظفين والعملاء على حدّ سواء". اضافة اعلان وتعد الباحثة الأداء المهني محفزاً رئيساً يدفع الأفراد إلى تحسين جودة نومهم، حتى إن بعض الخبراء وصفوا النوم بأنه "مورد استراتيجي" لصاحب العمل، يُعزز الالتزام الأخلاقي ويُحسّن جودة اتخاذ القرار. وتضيف: "من دون نوم كافٍ، يفقد العمال قدرتهم على التفاعل الفعّال داخل بيئة العمل"، مشيرة إلى أن نمط الحياة اليومية وتوقيت ساعات العمل يؤثران مباشرة في النوم، والعكس بالعكس. وتُشجع النصائح الشائعة على تبني عادات نوم صحية بوصفها أحد مفاتيح النجاح المهني، خاصة في بيئة اقتصادية تعتمد على التزام الموظفين بساعات محددة، ما يُساعد الشركات في موازنة التكاليف والإيرادات. وتستشهد لوغيد بما كتبه عالم الأنثروبولوجيا الثقافية ماثيو وولف-ماير في كتابه "الجماهير النائمة"، إذ قال: "وجود النوم وإيقاعاته يُشكّلان حياتنا اليومية، وهي بدورها تُعيد تشكيل نومنا". لكن هل يجب على الجميع النوم والاستيقاظ في التوقيت نفسه لتحقيق النجاح المهني؟ تجيب لوغيد بأن التنوع الطبيعي في أنماط النوم قد يكون مفيداً. وتستشهد بدراسة أجريت في تنزانيا، أظهرت أن أفراد مجتمعات الصيد وجمع الثمار لم يناموا جميعاً في الوقت نفسه إلا لـ18 دقيقة فقط في 20 يوماً، ما يعني أن وجود شخص مستيقظ دائماً قد يكون ذا فائدة جماعية. وتختم لوغيد بأن فهمنا لهذه العلاقة العميقة بين النوم والعمل يمكن أن يُسهم في تحسين بيئة العمل وصحة الأفراد، داعية إلى إعادة التفكير في كيفية تنظيم يومنا، ليس فقط لتحقيق إنتاجية أفضل، بل لحياة أكثر توازناً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store