logo
تعز تغلي غضبًا.. نساء يخرجن إلى الشارع احتجاجًا على الفساد والعطش والخذلان

تعز تغلي غضبًا.. نساء يخرجن إلى الشارع احتجاجًا على الفساد والعطش والخذلان

اليمن الآنمنذ 15 ساعات
اخبار وتقارير
تعز تغلي غضبًا.. نساء يخرجن إلى الشارع احتجاجًا على الفساد والعطش والخذلان
الأحد - 27 يوليو 2025 - 10:41 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - محرم الحاج
تصاعدت حدة الغضب الشعبي في مدينة تعز اليوم الأحد، مع تواصل الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية، وارتفاع مؤشرات الفساد الرسمي، وسط صمت مطبق من الجهات المختصة.
وشهد شارع جمال، أمام المقر المؤقت للسلطة المحلية، وقفة نسوية غاضبة شاركت فيها العشرات من النساء، رافعات لافتات تطالب بأبسط الحقوق الأساسية التي باتت مفقودة في المدينة، وفي مقدمتها المياه والكهرباء والتعليم والصحة، بالإضافة إلى تحسين الأجور.
ورددت المشاركات شعارات تندد بما وصفنه بـ"التنصل الحكومي" و"تخلي المسؤولين عن واجباتهم"، مشيرات إلى أن صمت السلطة المحلية تجاه معاناة سكان المدينة لم يعد مقبولًا، وقد يتحوّل إلى انفجار شعبي في أي لحظة.
ومن أبرز ما حملته اللافتات:
"أنقذوا تعز من العطش"
"نبحث عن الماء في زمن الدولة الغائبة"
في تعبير واضح عن عمق المعاناة وبلوغ الأزمة حدًا ينذر بالخطر.
وأكدت المشاركات أن أزمة المياه باتت تهدد الاستقرار الصحي والمجتمعي، بعدما توقفت الإمدادات كليًا في أغلب أحياء المدينة، ما دفع الأهالي إلى شراء المياه من صهاريج خاصة بأسعار باهظة، لا تناسب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأشارت المحتجات إلى أن السلطة المحلية اكتفت بإطلاق الوعود دون اتخاذ أي إجراءات فعلية، في حين تتفاقم معاناة المواطنين مع غياب الخدمات الأساسية، وانعدام الشعور بالمسؤولية لدى الجهات الرسمية.
من جهتهم، حذّر ناشطون ومراقبون من استمرار التجاهل الرسمي لمطالب المواطنين، مؤكدين أن أزمة المياه لم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد استقرار المدينة وسلامة سكانها.
وفي ختام الوقفة، وجّهت النساء المحتجات دعوة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي لتشكيل لجنة حكومية تتولى الإشراف المباشر على معالجة أزمات تعز، وفي مقدمتها أزمة المياه ومحاسبة المسؤولين المقصرين، ملوحات بتصعيد الحراك الشعبي في حال استمرار الإهمال الرسمي لما وصفنه بـ"الكارثة الإنسانية الصامتة".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال.
اخبار وتقارير
إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا.
اخبار وتقارير
صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس.
اخبار وتقارير
قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.
تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم. فجَّرت شهادة مدين علي عبدالله صالح، نجل الزعيم اليمني الراحل، في وثائقي قناة "العربية" "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، موجة واسعة من التفاعل وردود الفعل الإيجابية في أوساط السياسيين والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين وصفوا ظهوره بأنه صوت الحقيقة الذي طال انتظاره، وتجسيد صادق للشجاعة والوفاء في لحظة فارقة من التاريخ اليمني المعاصر . تأكيد على الشجاعة والوفاء وفي هذا الصدد، اعتبروا أن شهادة مدين صالح عكست لحظة بطولية حقيقية، مؤكدين أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح قاتل حتى اللحظة الأخيرة وهو يعلم أنه يواجه مصيره، لكنه لم يتراجع. وجاء حديث نجله ليوثِّق هذه الحقيقة بكل صدق وهدوء وبدون افتعال أو مبالغة. كسر حاجز الصمت ورأى سياسيون وصحفيون وناشطون أن ظهور نجل صالح كسر حاجز الصمت الذي استمر سنوات، معتبرين أن توقيت ظهوره جاء في لحظة فارقة لكشف من خان ومن بقي وفيًا حتى النهاية، لغة الوجع لا المزايدة وأجمعوا على أن مدين نجل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لم يتحدث بلغة شعاراتية أو انتقامية، بل بلغة نجل فقد والده أمام عينيه. وقال أحدهم: "قال ما لم يقال. بلا انفعال، بلا تمثيل. كانت الشهادة عفوية، لكنها مؤلمة بحجم ما حملته من حقيقة دامغة." شهادة تاريخية وصف سياسيون وصحفيون وناشطون ظهوره في الوثائقي بأنه ليس مجرد ظهور إعلامي بل شهادة تاريخية من أحد الناجين القلائل من قلب معركة 2 ديسمبر 2017، مشيرين إلى أن شهادة مدين أعادت ترتيب المشهد داخل منزل الزعيم في لحظاته الأخيرة، بكل ما فيه من صدمة وقرار وشرف. إشادات من خصوم الزعيم ورغم تشكيك عدد من السياسيين والصحفيين والناشطين المعارضين للرئيس السابق في بعض مضامين الوثائقي، إلا أنهم أشادوا بشهادة نجله مدين، معتبرين إياها إنسانية وواقعية ونزيهة. وجاء في بعض التفاعلات على وسائل التواصل: "شهادة مدين علي عبدالله صالح أكدت أنه شخص طيب ونقي وصادق، لم يتحدث بلغة المزايدة، بل بلسان نجل عاش اللحظة ورأى ما جرى بعينيه." ويرى مراقبون أن هذا التفاعل اللافت مع شهادة مدين نجل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح – حتى من بعض معارضي والده – يؤكد أن الرواية الصادقة حين تأتي من قلب الحدث، تفرض احترامها وتلهم الجمهور، مهما اختلفت المواقف السياسية. تأتي هذه الشهادة بعد سنوات من الغموض حول تفاصيل المواجهة الأخيرة بين الزعيم الشهيد ومليشيا الحوثي، والتي انتهت باستشهاده في عقب إعلانه انتفاضة 2 ديسمبر 2017م، ضد عصابة الحوثي، والتي كانت البداية لانتفاضة لا تزال تتواصل بوجوه جديدة ومناطق مختلفة وفق المراقبين.

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"
تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح ، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)
شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store