logo
تعديل جيني قد يُغني عن 'أوزمبيك' لعلاج السمنة والسكري

تعديل جيني قد يُغني عن 'أوزمبيك' لعلاج السمنة والسكري

صراحة نيوزمنذ 4 أيام
صراحة نيوز- يسعى العلماء في أنحاء العالم لإيجاد بدائل فعالة وطويلة الأمد لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني، في ظل تزايد الاعتماد على أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'. وتتركز الجهود الجديدة على استخدام تقنيات تعديل الجينات لإحداث تغييرات دائمة في الجسم، تقلل من الحاجة للعلاج الدوائي المستمر.
وفي دراسة حديثة، نجح فريق بحثي في اليابان في استخدام تقنية **CRISPR** لتعديل جينات الفئران، بحيث تنتج بشكل دائم مادة 'إكسيناتيد'، وهي العنصر النشط في دواء 'بايتا'، وتشبه في آلية عملها أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'.
وباستخدام هذا النهج، تمكّن العلماء من تحفيز خلايا الكبد على إنتاج 'إكسيناتيد' بشكل مستمر لمدة 6 أشهر بعد علاج واحد فقط. وعند إخضاع الفئران لنظام غذائي عالي الدهون والسعرات، أظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 34% في زيادة الوزن، وتحسناً في الاستجابة لهرمون الأنسولين مقارنة بفئران لم تخضع للتعديل الجيني.
كما لوحظ أن الفئران المعدلة عانت من أعراض جانبية أقل، مثل الغثيان وشلل المعدة، وهي آثار شائعة لدى من يتناولون أدوية إنقاص الوزن.
ورغم أن نتائج التجربة لا تزال في مراحل مبكرة ولم تُطبّق بعد على البشر، إلا أن الباحثين يعتبرونها خطوة واعدة نحو تطوير علاجات جينية دائمة لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ما قد يُحدث تحولاً كبيراً في مستقبل الطب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري
كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري

جفرا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • جفرا نيوز

كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري

جفرا نيوز - أفادت الدكتورة يكاترينا دودينسكايا، مديرة مختبر في المركز العلمي لطب الشيخوخة بجامعة بيروغوف، أن النظام الغذائي الصحيح والنشاط البدني يمكن أن يبطئا تطور النوع الثاني من داء السكري. وتقول الدكتورة: "من بين عوامل الخطر الرئيسية: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل. لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله." وتؤكد أن أساس الوقاية من هذا المرض لا يكمن في تناول الأدوية، بل في التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات. وتضيف: "تثير بيانات الدراسات الدولية الإعجاب، حيث انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين." وبحسبها، أصبح علم التغذية الحديث أكثر مرونة، فلا يوجد حظر كامل، لكن يفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية. وتشكل "الكربوهيدرات السريعة" مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من "التقاطها" في الوقت المناسب. وتُعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا. وتقول: "يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم "الشيخوخة المتسارعة"، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع." وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.

لحماية دماغك من أضرار السمنة.. عليك بالبامية
لحماية دماغك من أضرار السمنة.. عليك بالبامية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

لحماية دماغك من أضرار السمنة.. عليك بالبامية

أخبارنا : كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة Brain Research، أن البامية قد تساهم بفعالية في تخفيف آثار السمنة المبكرة على الدماغ، خصوصاً في مرحلة الطفولة. أُجريت الدراسة على فئران حديثة الولادة، عُرضت لنظام غذائي غني بالدهون، ما تسبب في اضطرابات استقلابية والتهابات عصبية، خصوصاً في منطقة «تحت المهاد» المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة. وأُضيفت البامية بنسبة 1.5% إلى النظام الغذائي، ولاحظ الباحثون تحسناً في كتلة العضلات، وانخفاضاً في نسبة الدهون، وتحسّناً في تحمل الجلوكوز. كما لوحظت استجابة إيجابية في الأنسجة العصبية، ما قلّل من مؤشرات الالتهاب المزمن. وتُعزى هذه التأثيرات إلى مركبات نباتية في البامية مثل الكيرسيتين والكاتيشين، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب وتحفيز حساسية الأنسولين. الباحثون، يؤكدون أن هذه النتائج لا تزال في المرحلة الحيوانية، لكنها تفتح آفاقاً لتطبيقات غذائية وقائية مبكرة لدى الأطفال المعرضين لخطر السمنة ومضاعفاتها العصبية. وينصح بتوسيع الدراسات، لتشمل البشر لتحديد الجرعات المثلى وأسلوب الاستهلاك.

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج 'أوزمبيك طبيعي'!
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج 'أوزمبيك طبيعي'!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج 'أوزمبيك طبيعي'!

#سواليف يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج #السمنة ومرض #السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل ' #أوزمبيك ' و'ويغوفي'. وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث #تغييرات دائمة داخل #الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج 'أوزمبيك' طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج 'إكسيناتيد' بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء 'بايتا' الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك 'إكسيناتيد' في عمله مع أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج 'إكسيناتيد' بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل 'أوزمبيك'. وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل 'أوزمبيك' أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: 'تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر'. ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store