logo
حملة ترمب ضد الهجرة غير النظامية تثير مخاوف حول الأمن الغذائي الأميركي

حملة ترمب ضد الهجرة غير النظامية تثير مخاوف حول الأمن الغذائي الأميركي

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
أثارت الحملة الأمنية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد المهاجرين غير النظاميين قلقًا متزايدًا في الأوساط الزراعية، وسط تحذيرات من تأثيراتها العميقة على الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد.
وقالت المزارعة ليزا تايت من مقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، التي تعمل عائلتها بالزراعة منذ عام 1876، إن المداهمات التي ينفذها عناصر حرس الحدود في المزارع «تهدد الاقتصاد بأكمله» وتؤثر على شبكة واسعة من العاملين في الحقول وسائقي الشاحنات ومراكز التعبئة والمبيعات. وأكدت أن الجميع يشعرون بالخوف حتى ملاك المزارع الأميركيين أنفسهم.
ويعاني القطاع الزراعي الأميركي منذ سنوات من نقص مزمن في العمالة، حيث تشير بيانات وزارة الزراعة إلى أن نحو 42% من العاملين في الزراعة يفتقرون إلى تصاريح عمل رسمية. ومع ارتفاع أعداد العمال الموسميين المعتمدين بثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، بات المزارعون يعتمدون بشكل متزايد على العمالة الأجنبية لتغطية المهام الشاقة التي يرفضها معظم المواطنين الأميركيين.
وقال ميغيل، أحد عمال المزارع في جنوب كاليفورنيا، إنه رغم عمله في الزراعة لثلاثة عقود: «مع طريقة تحرك الحكومة حالياً، سيكون الجميع خاسراً… العمال يخسرون وظائفهم، وأصحاب المزارع يخسرون عمالهم، والولايات المتحدة تخسر إنتاجها الغذائي».
وتحذّر تايت وآخرون من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وربما لجوء الولايات المتحدة إلى استيراد منتجات كانت تنتجها داخليًا لعقود. وطالبت بتشريع جديد يوازن بين حماية العمال وتأمين احتياجات السوق، قائلة: «نحتاج إلى برنامج يضمن سلامة العمال ويحقق عدالة في التجارة الدولية ويلبي احتياجاتنا المحلية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق التجارة الياباني - الأميركي يضمن أدنى رسوم على الرقائق والأدوية
اتفاق التجارة الياباني - الأميركي يضمن أدنى رسوم على الرقائق والأدوية

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

اتفاق التجارة الياباني - الأميركي يضمن أدنى رسوم على الرقائق والأدوية

صرّح كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، الثلاثاء، بأن اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة تضمن لليابان دائماً الحصول على أدنى معدل تعريفة جمركية على الرقائق والأدوية من بين جميع الاتفاقيات التي تفاوضت عليها واشنطن. وأضاف أكازاوا في مؤتمر صحافي: «إذا اتفقت دولة ثالثة مع الولايات المتحدة على رسوم جمركية أقل على الرقائق والأدوية، فسيتم تطبيق الرسوم نفسها على اليابان». من جهة أخرى، أعلنت اليابان، الثلاثاء، أن اتفاقية التجارة التي أبرمتها مع الولايات المتحدة قد بدّدت شكوك السياسات التجارية الأميركية، لكن ينبغي مواصلة الاهتمام بمخاطر هذه السياسات التي تُشكّل ضغطاً نزولياً على الاقتصاد الياباني. وأبرمت طوكيو اتفاقية تجارية مع واشنطن الأسبوع الماضي، تُخفّض بموجبها التعريفات الجمركية إلى 15 في المائة من 25 في المائة التي كانت مُقترحة سابقاً، بما في ذلك على السيارات، التي تُعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد المعتمد على التصدير. وفي التقرير الاقتصادي الشهري الصادر عن مكتب مجلس الوزراء لشهر يوليو (تموز)، حافظت الحكومة على تقييم عام يُشير إلى أن الاقتصاد الياباني يتعافى «بوتيرة معتدلة»، على الرغم من ظهور آثار التعريفات الجمركية الأميركية في بعض القطاعات، بما في ذلك السيارات. وقال مسؤول في مكتب مجلس الوزراء في مؤتمر صحافي: «فيما يتعلق بإجراءات التعريفات الجمركية التي طُبّقت بالفعل، انخفضت أسعار تصدير السيارات إلى الولايات المتحدة بشكل ملحوظ منذ أبريل (نيسان)». ومع ذلك، صرّح المسؤول بأنه لا توجد مؤشرات تُشير إلى تغيّر ملحوظ في أحجام الصادرات، أو مؤشرات أسعار التصنيع، أو التوظيف بسبب الرسوم الجمركية. وقال المسؤول، مستشهداً بسلسلة من الصفقات التجارية التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دول أخرى: «كنا نقول إن هناك خطراً متزايداً من تباطؤ الاقتصاد الياباني نتيجةً لتأثير السياسة التجارية الأميركية، لكننا لا نعتقد أن هذا هو الحال حالياً»... وتابع: «من ناحية أخرى، لا يزال خطر التباطؤ قائماً؛ لذا علينا مراقبته من كثب». في سياق آخر من التقرير، خفّض مكتب مجلس الوزراء تقييمه للصادرات لأول مرة منذ عام؛ ما يعكس تباطؤاً في صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى تايوان وكوريا الجنوبية. كما عدّلت الحكومة لغتها بشأن أسعار سلع الشركات المحلية لشهر يوليو. وقالت إن وتيرة النمو «تتباطأ» مؤخراً، بعد أن قالت في يونيو (حزيران) إنها «ترتفع تدريجياً»، وعزت ذلك إلى دعم الحكومة للطاقة وتباطؤ نمو أسعار المواد الغذائية. فيما يتعلق بالاستهلاك الخاص، الذي يُمثل أكثر من نصف الاقتصاد الياباني، تمسكت الحكومة برأيها بأنه يشهد انتعاشاً. وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي، الثلاثاء؛ إذ دفعت المخاوف إزاء توقعات الشركات المحلية المستثمرين إلى جني الأرباح بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة. وانخفض المؤشر نيكي 0.79 في المائة إلى 40674.55 نقطة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.75 في المائة إلى 2908.64 نقطة. وقال هيرويوكي أوينو، المحلل الكبير لدى «سوميتومو ميتسوي ترست» لإدارة الأصول، إن اليابان في منتصف موسم إعلان النتائج، ويتوخى المستثمرون الحذر؛ لأن فرض رسوم جمركية عند 15 في المائة على الصادرات إلى الولايات المتحدة قد يلقي بظلاله على أعمال الشركات. وأشار أوينو إلى أن التوقعات بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا سيتنحى عن منصبه أدت إلى ارتفاع المؤشر نيكي إلى أعلى مستوى في عام الأسبوع الماضي. وقال: «كانت السوق تأمل أن يحل محله شخص يتبنى إجراءات لتحفيز الاقتصاد». وتعهد إيشيبا بالبقاء في منصبه بعد أن مُني ائتلافه الحاكم بهزيمة قاسية في انتخابات الغرفة العليا من البرلمان. وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات، الثلاثاء، وتراجع سهم «ليزرتك» 8.3 في المائة ليكون الأسوأ أداءً على المؤشر نيكي. وهبط سهم «طوكيو إلكترون» 1.2 في المائة ليصبح صاحب التأثير السلبي الأكبر على المؤشر نيكي. وتراجع سهم «أدفانتست» واحداً في المائة. ونزلت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات والبالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء سبعة فقط. وخسر قطاع السيارات 1.83 في المائة وكان الأسوأ أداءً. وعلى النقيض، قفز سهم «نومورا ريسيرش» 8.33 في المائة بعد أن أعلنت شركة الاستشارات وحلول تكنولوجيا المعلومات عن ارتفاع صافي أرباحها الفصلية 17 في المائة.

توسك: الاتفاق التجاري الصعب أفضل من حرب الرسوم الجمركية بين الحلفاء
توسك: الاتفاق التجاري الصعب أفضل من حرب الرسوم الجمركية بين الحلفاء

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

توسك: الاتفاق التجاري الصعب أفضل من حرب الرسوم الجمركية بين الحلفاء

أعلن رئيس وزراء البولندي، دونالد توسك، أن خسائر بولندا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على السلع الأوروبية ستصل إلى أكثر من ملياري دولار، بحسب التقديرات الأولية، معتبراً أن الاتفاقية التجارية هذه بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أفضل من حرب الرسوم الجمركية. وكتب توسك عبر منصة "إكس": "بحسب التقديرات الأولية، قد تخسر بولندا (بسبب الرسوم الأميركية) 8 مليارات زلوتي بولندي (ما يعادل 2.16 مليار دولار) مضيفا أن "الخسائر سيشعر بها كلا جانبي المحيط الأطلسي، ولكن الاتفاق التجاري الصعب أفضل من حرب الرسوم الجمركية بين الحلفاء التي لا معنى لها". وأكد رئيس وزراء البولندي " أصبحت الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأوروبية أمرا واقعا، وهي أقل بنصف ما اقترحه الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) في أبريل، مع ذلك لا يوجد ما يدعو للسرور"، وفق وكالة "تاس" الروسية. وأعلن ترامب، يوم الأحد 27 يوليو، بعد اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقتا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية،وفي الوقت نفسه، لن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية على السلع القادمة من الولايات المتحدة. وأعلنت إدارة ترامب في وقت سابق عن نيتها فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية بنسبة 30%، ووصف ترامب الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي التي تم التوصل إليها بأنها "الأكبر" في التاريخ.

"كارثة جوع".. تقرير أممي: جميع سكان غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
"كارثة جوع".. تقرير أممي: جميع سكان غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"كارثة جوع".. تقرير أممي: جميع سكان غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي

أكّد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، وجود حاجة ملحة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بهدف الوصول إلى المجوَّعين قبل فوات الأوان، مشددًا على أن الجوع ينتشر بسرعة في أنحاء القطاع. ووفق تقرير مشترك صادر عن خمس منظمات أممية، هي: منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، فإن كافة سكان قطاع غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي. وبيّن التقرير الأممي المعنون "الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025"، أن فلسطين، وتحديدًا قطاع غزة، تأتي في صدارة المناطق التي يواجه فيها السكان مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي. وأشار التقرير إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس – وهو الأعلى – من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، موضحًا أن أكثر من نصف هؤلاء، أي قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص، هم من سكان غزة، وهو ما يمثل رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ المؤشر. وأوضح التقرير، وفق وكالة "وفا"، أن هذا العدد يقارب ضعف ما تم تسجيله في نهاية عام 2023، والذي بلغ آنذاك 576 ألف شخص، مشيرًا إلى تفاقم سريع وخطير في الأزمة الإنسانية. وفي منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جدد برنامج الأغذية العالمي دعوته إلى "زيادة هائلة في المساعدات الغذائية للوصول إلى جميع المجوعين في قطاع غزة قبل فوات الأوان"، مشيرًا إلى توفر مخزون غذائي يكفي لتلبية احتياجات الفلسطينيين في القطاع لمدة ثلاثة أشهر، مع التأكيد على ضرورة السماح الإسرائيلي بدخول تلك المساعدات. ودعا البرنامج الأممي إلى إدخال المزيد من شاحنات المساعدات الغذائية عبر جميع المعابر، وفتح مسارات إضافية داخل غزة لتقليل التأخير وضمان وصول الإمدادات إلى جميع المحتاجين في الوقت المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store