
وقفة تضامنية في عاليه حداداً على شهداء السويداء شهيب: لمحاسبة من أساؤوا الى العمائم
أقيمت في مدينة عاليه، وقفة تضامنية مع أهالي السويداء وحدادا على أرواح الشهداء، في حضور نواب المنطقة، المشايخ أبو فايز أمين مكارم، أبو داود منير القضماني، والقاضي نعيم حسن، إضافة إلى أعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في "التقدمي"، مشايخ عاليه والمنطقة، وكهنة وممثلي أحزاب، ووفود من العشائر العربية، وشخصيات وفاعليات سياسية وحزبية وأهلية، ورؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من أبناء المدينة والمنطقة.
وسبق قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، كلمة لعضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيّب، قال فيها: "بقلوب يعتصرها الأسى، وعقول يصدمها هول المأساة، نجتمع لنتلو الصلاة على أرواح شهدائنا الذين ارتقوا ولم يسقطوا، الذين هوجِموا ولم يهاجَموا، فقضى معظمهم غدرا، وهم عزل في منازلهم ومضافاتهم. وقضى الآخرون دفاعاً عن الأرض والعرض، والكرامة، فالرحمة على أرواحهم الطاهرة وليحم الله الرجال الأبطال الذين ردوا العدوان ولم يعتدوا".
تابع: "نحن قوم نقدس العقل ونحتكم إليه، نعطي العاطفة مداها، لكننا نغلب العقل، ونصغي إلى صوت الحكمة، فلا نقبل أن نلقي بأنفسنا وأهلنا في مهب المخططات الدولية، والحسابات الإقليمية، والحروب الانتحارية. ولا نرضى بأن نسير في مشاريع تخالف عقيدتنا، وتناقض تاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي".
ودعا إلى "محاسبة من أساؤوا إلى العمائم الطاهرة، ومن لم يرحموا الأطفال والنساء، ولم يوفروا حتى الشيوخ"، وقال: "حاسبوا من أساء إلى صوت الثوار الدروز، حاسبوا العصابات المتفلتة تحت أي اسم أو شعار، افتحوا الباب للتفاهم مع أصوات العقل في السويداء الذين يريدون وحدة سوريا وينتصرون إلى وحدة الدولة والشعب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 7 دقائق
- الديار
'حزب الله': الرحباني رسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تقدمت العلاقات الإعلامية في 'حزب الله'، 'بالتعازي إلى عائلة الفنان الراحل زياد الرحباني، وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي'. وأضافت في بيان: 'لقد جسّد الراحل الكبير، من خلال فنه ومواقفه، نموذجًا للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهامٍ لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة.'. وأردف البيان: 'سيبقى زياد الرحباني بإرثه الذي خلّده منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطنًا حرًا مقاومًا.'


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
حتى لو سقطت عروش العرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حتى لو سقطت عروش العرب، ولن تسقط، هل يمكن أن يظهر نوع آخر من العرب ؟ حتماً لا. قرارنا، لا قدرنا، أن نبقى في قعر هذا المستنقع، سواء كان المستنقع القبلي أم المستنقع الطائفي، دون أن تنشأ أي حالة فكرية، أو فلسفية، أو أي حالة نقدية، تعيد تشكيل وعينا، وحتى لاوعينا. لنتوقف عند بعض المفكرين من شمال أفريقيا، والذين غالباً ما يكتبون بالفرنسية كيلا يقعوا بين يدي الجلاد. هؤلاء يرون أنه لا بد من قراءة أخرى للاسلام، وحيث يفترض أن تتفاعل النصوص مع جدلية الأزمنة، لا أن تبقى رهينة الأدمغة الصدئة. ذاك الاسلام، بالقراءة التوراتية، وحتى بالقراءة القبلية، للقرآن، هو السبب في اعتلالنا التاريخي، وفي اعتلالنا الايديولوجي، وحتى في اعتلالنا الاستراتيجي، بعدما كنا قد لاحظنا أن الايديولوجيات في القرن العشرين (الشيوعية والنازية والفاشية) تحولت الى أديان، وأن الأديان في القرن الحادي والعشرين تحولت الى أيديولوجيات. وهذا مصاب الاسلام حين يتحول الى اداة للسلطة، ولكن أي سلطة ؟؟ لا مجال لسقوط العروش، وبعضها صناعة، وصنيعة، الأمبراطورية الأميركية، ولا أمل في سقوط الحكام الآخرين، بالشعارات، فقط الشعارات، الثورية، وبالبنية التوتاليتارية للسلطة، وبعدما لاحظنا كيف انفجرت هذه الدول، وهذه المجتمعات. لن نسأل أين مصر، وهي الأم الكبرى للعرب، والتي يفترض أن تكون القطب المركزي في خارطة التوازنات، أقلّه على الساحة الاقليمية. لا دور على الاطلاق حتى أن الجنرالات هم من يتولون ادارة مصانع الشوكولا، ومصانع البيسكويت، لا بل ان التفاعلات الاقتصادية، والاجتماعية، فيها تهدد بالانفجار، بعدما أخذت المساعدات الأميركية شكل الفضيحة ذات الأجراس. أين ليبيا بعد معمر القذافي، وأين السودان بعد عمر حسن البشير (وعصا الماريشال)، وأين اليمن بعد علي عبدالله صالح، وأين سوريا بعد بشار الأسد، حتى وان كان هؤلاء الرجال الخطأ في الأمكنة الخطأ. وحين نكون، في هذه الحال، كيف لا ندخل، زحفاً على بطولنا، الى الزمن الأميركي، وحتى الى الزمن الاسرائيلي، ونحن نرى كيف أن الحاخامات يدقون، حتى بأحذيتهم، على أبوابنا . في لبنان، كنموذج للتفكك السياسي، وللتفكك الطائفي، بفضل تلك المنظومة الرثة، وهو المؤهل ليكون المثال في التفاعل بين الأديان، وبين الثقافات، هل من أحد يعلم ما مصير الدولة، وما مصير الشعب ؟ أجل الشعب. أثناء وجودي في قلعة بعلبك، كان الى جانبي شاب رائع من بكفيا، وحيث ولدت تلك الفكرة المدمرة "قوة لبنان في ضعفه"، حدثته عن تفرقنا كشعب واحد. كان رأيه "ان البشرية جمعاء شعب واحد". لماذا، اذاً، ونحن في زمن الحدود المفتوحة، والأفكار المفتوحة، نصر على ثقافة الأزقة وثقافة الغيتوات ؟ لكننا، كقصاصات بشرية تعيش تحت الأنقاض، وتموت تحت الأنقاض، ما هي اسرائيل، حقاً، ما هي اسرائيل ؟ وهل هي القوة التي لا تقهر، لو كانت لدينا دول، بالمعنى الحقيقي للدول ولو كانت لدينا مجتمعات، بالمعنى الحقيقي للمجتمعات ؟ ثم ماذا عن الجيوش التي بنيت أساساً لحماية الأنظمة لا لحماية الدول ؟ غزة تجيبنا. هل رف جفن لعربي، اذا ما علمنا أن هناك حكومات عربية ساهمت، بمئات ملايين الدولارات، في التعويض على ضحايا الحرائق والأعاصير في الولايات المتحدة ؟ لا أحد معها الآن، من العرب (وأي عرب ؟)، ومن المسلمين (وأي مسلمين ؟). تراجيديا القرن ؟ أكثر من ذلك بكثير. دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون وريث ابراهام لنكولن أو وودرو ويلسون، يتعامل مع الابادة اليومية للفلسطينيين، على أنها استكمال "ضروي" لابادة الهنود الحمر، كمخل لقيام "اسرائيل العظمى" كرديف لـ "أميركا العظمى". مشاهد اسطوري من هناك اذا ما تأملنا في تفاصيل المسرح. مساحة جغرافية ضيقة، وخالية من التضاريس، كما هي محاصرة من كل الجهات، براً وبحراً وجواً. فقط مئات من الرجال يواجهون الأرمادا الاسرائيلية، والأرمادا الأميركية، دون أن ننسى لا الدور البريطاني، ولا الدور الألماني أن في المساعدة اللوجيستية، أو في المساعدة العملانية. حتى الآن، ماذا حقق بنيامين نتنياهو ؟ ايهود باراك، رئيس الحكومة السابق والجنرال الذي يحمل على صدره أكبر كمية من الأوسمة، ردد العبارة اياها التي أطلقها لدى خروجه، عام 2000، من لبنان. "آن الأوان لكي يخرج جنودنا من جهنم". أكثر من ذلك ، صرخة من الداخل. الاسرائيليون بدؤوا يشككون في أن تكون هذه أرض الميعاد، اذ "لا يمكن ليهوه أن يسوقنا الى ذلك الجحيم". لم يعد يكفي أن يجثو الحكام العرب بين يدي نتنياهو، كما لو أنهم يجثون بين يدي الشيطان. اسرائيل تشعر بالهلع من تلك الأجيال التي تتابع، بذهول، وبغضب، كيف يقضي أطفال غزة، اما جوعاً أو تحت الأنقاض. وليذهب زعيم الليكود في جنونه الى حيثما يذهب. ألم تظهر اسرائيل في غزة بانها، فعلاً، أوهى من بيت العنكبوت ؟ أي دولة هذه من دون الطائرات والقنابل والأموال الأميركية ؟ مرة أخرى، نذكّر بكلام جدعون ليفي في صحيفة "هاآرتس" "لولا الامدادات الأميركية لكان علينا أن نقاتل الفلسطينيين بالعصي والحجارة".


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
الضويني يوجه رسالة لطلاب الثانوية الأزهرية .. ويؤكد التضامن مع أهل فلسطين
وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسالة إلى طلاب الثانوية الأزهرية بعد اعتماد نتيجتهم للعام الدراسي الحالي 2024-2025. وقال وكيل الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك: ظهرت نتيجة الثانوية الأزهرية لعام ٢٠٢٥م فجدَّدت فينا الآمال، وأحيت فينا السُّرور والسَّعادة بنجاح أبنائنا، وإثبات قدرتهم على التَّفوُّق. وتابع وكيل الأزهر: فلأبنائنا النَّاجحين المتفوِّقين الَّذين بذلوا جهدًا كبيرًا في الدِّراسة والتَّحصيل أزفُّ التَّهاني والتَّبريكات، وأدعو الله أن يزيدهم توفيقًا وسدادًا في المرحلة الجامعيَّة، وأن يكونوا قدوةً في مجتمعاتهم، وحملةً لرسالة الأزهر علمًا وأخلاقًا. وتابع: ولا يفوتني أن أثني على أولياء الأمور لما بذلوه من جهدٍ وصبرٍ أثمر النَّجاح والفرح، وإنِّي لأتقدَّم بهذه المناسبة بكلِّ اعتزازٍ بالتَّهنئة إلى فضيلة مولانا الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لهذا النَّجاح الباهر، والَّذي تابعه متابعةً دقيقةً حتَّى أثمر. كما أتقدَّم بتهنئةٍ خاصَّةٍ إلى جنود قطاع المعاهد الأزهريَّة: رئيس قطاعٍ، ووكلاء، ومنسوبين، ولجنة النِّظام والمراقبة، وأثق أنَّ الله كلَّل جهدهم بالنَّجاح؛ فنجاح أبنائنا نجاحٌ لنا. وأشكر شكرًا خاصًّا كلَّ مَن أسهم في إنجاح العمليَّة التَّعليميَّة وأعمال امتحانات الشّهادة الثَّانويَّة الأزهريَّة لهذا العام، من الأجهزة المعنيَّة الَّذين لم يدَّخروا جهدًا في التَّأمين والدَّعم. وقال وكيل الأزهر: وإنَّنا إذ نفرح بنجاح أبنائنا لا ننسى أهلينا في غزة، في ظلِّ ما يعانونه من مجاعةٍ خانقةٍ وعدوانٍ متواصلٍ لم يشهد التَّاريخ الحديث له مثيلًا. وأكد وكيل الأزهر، أنَّ قضيَّة فلسطين ستظلُّ في صدارة أولويَّات الأزهر وجهوده، وأنَّ الوقوف صفًّا واحدًا خلف قيادتنا هو واجب الوقت؛ للعمل بكلِّ السُّبل على إنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانيَّة، وتمكين الشَّعب الفلسطينيِّ من نيل حقوقه المشروعة في الحرِّيَّة والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدَّراته. واختتم منشوره: نجدِّد التَّهنئة للنَّاجحين، ونتضامن مع إخوتنا في فلسطين، وستبقى غزَّة أرض العزَّة! وستبقى غزَّة أرض الكرامة.