"ظننت أن زلزالاً ضرب طهران".. شمخاني عن محاولة اغتياله: لا أستطيع البوح بالسبب

كشف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، تفاصيل نجاته من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منزله في طهران، قائلاً إنه "ظن في البداية أن زلزالاً قد وقع"، قبل أن يدرك لاحقًا أن الأمر يتعلق بضربة عسكرية.
وقال شمخاني، في مقابلة للتلفزة الإيرانية، إنه كان يؤدي صلاة الفجر عندما انهار جزء من المبنى عليه، موضحاً: "بقيت تحت الأنقاض نحو ثلاث ساعات، حتى سمعت صوت سيارة تمر في الخارج، فعلمت حينها أن ما حدث ليس زلزالاً، إذ إن الزلازل تعطل الحركة في شوارع طهران... أدركت أن إسرائيل هي من قصفتني".
وأشار المسؤول الأمني الإيراني البارز إلى أنه أصيب بـ"أضرار داخلية" نتيجة الانفجار، وظهر خلال المقابلة حاملاً جهازًا مساعدًا للتنفس. وردًا على شائعات بتر ساقه، قال شمخاني ساخرًا: "فليأخذوها، ما حاجتي إلى ساق؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة الصحافة المستقلة

منذ 35 دقائق

• وكالة الصحافة المستقلة

التربية تتحدى تأخر إقرار جداول الموازنة: بدائل تضمن استمرار العملية التعليمية

المستقلة/- أكدت لجنة التربية النيابية أن خطط وزارة التربية لن تتأثر بعدم إقرار جداول الموازنة العامة حتى الآن، مشددة على وجود بدائل تضمن استمرار العملية التعليمية دون أي تعطل، خاصة في ما يتعلق بطباعة وتوزيع الكتب والمناهج الدراسية. وفي تصريح لصحيفة 'الصباح' تابعته المستقلة، أوضح عضو لجنة التربية النيابية، طعمة اللهيبي، أن الموازنة العامة قد أُقرت لثلاث سنوات، إلا أن جداولها تُعد شرطًا أساسيًا يجب التصويت عليه من قبل مجلس النواب، وفق ما اشترطه البرلمان. وأكد اللهيبي أن جداول الموازنة سترسل قريبًا إلى البرلمان للتصويت عليها، مضيفًا أنه في حال تأخر وصولها، هناك حلول بديلة جاهزة للتعامل مع الوضع. وأشار اللهيبي إلى أن وزارة التربية تمتلك آليات عدة تتيح لها مواصلة تنفيذ خططها دون أن تتأثر بتأخر إقرار جداول الموازنة، منها الاستعانة بصندوق التربية أو إصدار قرارات استثنائية من مجلس الوزراء. هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان عدم تعطيل تقديم الخدمات التعليمية الأساسية. كما طمأن عضو لجنة التربية النيابية أولياء الأمور بأن المناهج الدراسية والقرطاسية، بالإضافة إلى منحة التلاميذ، لن تتأثر بأي شكل من أشكال التأخير، موضحًا أن الوزارة لديها القدرة على تأمين هذه المستلزمات من خلال خطط معدة مسبقًا. وأكد اللهيبي أن الوقت لا يزال متاحًا لإقرار جداول الموازنة، إذ تمتد المهلة لما يقارب الشهرين، مشددًا على أن هذا الموضوع لا يتعلق بفئة معينة فقط، بل يشمل جميع شرائح الشعب، ما يجعل الحكومة والبرلمان يتعاملان معه بأهمية بالغة. وختم اللهيبي بأن لجنة التربية النيابية تتابع الملف بشكل يومي لضمان عدم حدوث أي خلل في توفير الكتب أو انسيابية توزيعها بين المدارس، تحضيرًا للعام الدراسي المقبل، وهو ما يعكس حرص الجهات المعنية على استمرارية العملية التعليمية وضمان حقوق الطلاب.

وكالة الصحافة المستقلة

منذ 35 دقائق

• وكالة الصحافة المستقلة

رواتب الحشد الشعبي تتوقف.. هل وراء الأزمة أزمة تقنية أم سياسة مالية؟

المستقلة/- أثار توقف صرف رواتب قوات الحشد الشعبي في العراق قلقًا واسعًا بين أوساط المنتسبين، وسط تضارب في الأسباب المعلنة والتأكيدات الرسمية. يأتي هذا التأخير بعد يومين فقط من إطلاق وزارة المالية لصرف الرواتب، حيث أبدت شركة 'كي كارد' امتناعها عن صرف الرواتب لأسباب لم تُكشف بشكل رسمي بعد. وفي بيان صدر عن النائب عدي عواد التميمي، عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي، أشار إلى أن وزارة المالية والمصارف ستعقد اجتماعًا عاجلًا بهدف إيجاد حل سريع لهذه المشكلة، مؤكداً إمكانية اللجوء إلى توزيع الرواتب بشكل يدوي لحين إيجاد بديل فعال لنظام التوطين الحالي. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن التوقف المفاجئ لصرف الرواتب يعود إلى 'خلل فني' كما وصفه أحد المصادر في هيئة الحشد الشعبي، فيما أوضح مصدر آخر أن هذه المشكلة تعد الأولى من نوعها منذ تأسيس الهيئة، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين المنتسبين الذين يعتمدون على هذه الرواتب في معيشتهم اليومية. من جانبها، أكدت المديرية العامة للإدارة والمالية في هيئة الحشد الشعبي، في بيان رسمي صدر الأربعاء، أن الرواتب مؤمنة بالكامل ولا توجد أية إشكالات مالية تعيق صرفها، وأن الإجراءات الإدارية اللازمة لا تزال قيد الإنجاز، متعهدة بصرف الرواتب في أقرب وقت ممكن. وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات برلمانية لتحويل هيئة الحشد الشعبي إلى وزارة رسمية، حيث صرح عضو البرلمان سعد التوبي بأن هذا التحول سيأتي في الوقت المناسب نظرًا لتوفر الموارد الكافية وعدد المنتسبين الذي يزيد عن 300 ألف فرد. ويعتقد التوبي أن رفع هيئة الحشد إلى مستوى وزارة سيعزز من استقرارها المالي والإداري. في المجمل، يمثل تأخير صرف رواتب الحشد الشعبي أزمة مؤقتة لكنها حساسة، تحتاج إلى معالجة سريعة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية والمعيشية للعناصر الذين يلعبون دورًا حيويًا في حفظ الأمن الداخلي. ويبدو أن الجهات المختصة في العراق تدرك حجم المشكلة وتسعى لحلها بأسرع وقت، لكن التحدي يبقى في إيجاد حلول تقنية وإدارية مستدامة لتفادي تكرار مثل هذه الأعطال.

شفق نيوز

منذ 44 دقائق

• شفق نيوز

الاف الاسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإيقاف حرب غزة وإعادة الرهائن

شفق نيوز – متابعة تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، لأول مرة منذ 3 أسابيع، دعما لصفقة الرهائن مع حماس، وللضغط على الحكومة لإنهاء الحرب في غزة. وترددت في الأيام الأخيرة أحاديث عن سعي تل أبيب وواشنطن لإنهاء الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة باتفاق يعيد جميع الرهائن الخمسين المتبقين، رغم عدم وجود تأكيد رسمي، وفق ما أفادت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل". وألقت ليري الباغ، إحدى خمسة جنود إسرائيليين أطلق سراحهم من أسر "حماس" خلال هدنة قصيرة بين يناير ومارس، خطابا أمام حشد من حوالي ألفي شخص في ساحة الرهائن، دعت خلاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتباع "قراره الشجاع" بشأن إيران بخطوة حاسمة مماثلة لتأمين وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن الخمسين المتبقين المحتجزين في غزة. وقالت ألباغ، في إشارة إلى حرب إسرائيل الأخيرة التي استمرت 12 يوما مع طهران، والتي انتهت يوم الثلاثاء بوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية: "خلال الأسبوعين الماضيين، كانت جميع العناوين الرئيسية تدور حول إيران، لقد تم تهميش إخوتي وأخواتي". في وقت سابق من مساء السبت، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين، بيانا مشتركا يدعو إلى "إنهاء الحرب فورا وإبرام صفقة شاملة لإعادة الرهائن إلى ديارهم". وكانت مظاهرات أمس السبت في ساحة الرهائن، وشارع بيغن في تل أبيب، أول احتجاجات في نهاية الأسبوع منذ ثلاثة أسابيع، حيث توقفت المسيرات مؤقتا بسبب حرب إسرائيل مع إيران وحظر التجمعات الكبيرة وسط هجمات صاروخية متكررة. وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وأفادت مصادر في حركة حماس بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي "الأكثر جدية حتى الآن" ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة "التي تعبر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق"، إلا أنها أكدت أنه "من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل".