
الصحة: مصر الأولى إقليميًا في السيطرة على فيروس B وتحقيق مستهدفات التطعيم (خاص)
وأوضح عبدالغفار لـ "الدستور" أن الوزارة تبنت خطة متكاملة تبنتها الدولة لحماية المواطنين من فيروس B، تضمنت توفير الأمصال الواقية للأطفال حديثي الولادة من أمهات مصابات بفيروس B، إلى جانب تخصيص 286 مكتب صحة بجميع المحافظات لتطعيم المخالطين لحالات الإصابة.
وأشار إلى حرص وزارة الصحة والسكان على تطعيم العاملين من الفرق الطبية التابعة لها بنسبة 82% من إجمالي مستحقي التطعيم، فضلًا عن تطعيم مرضى الغسيل الكلوي بالمستشفيات الحكومية بنسبة 88%، وفي المستشفيات الخاصة بنسبة 80%، إلى جانب رفع معدلات تطعيم مخالطي الحالات الإيجابية إلى 71%، بما يعزز جهود الوقاية ومكافحة العدوى.
القضاء على الأمراض المعدية
وأشار عبدالغفار إلى أن هذه الخطوات تندرج ضمن استراتيجية شاملة للدولة للقضاء على الأمراض المعدية، لافتًا إلى أن مصر حصلت على الإشهاد الدولى من منظمة الصحة العالمية تفيد بخلوها من عدد من الأمراض المعدية الأخرى، وهي الملاريا، الحصبة، الحصبة الألمانية، وشلل الأطفال، بما يعكس قوة برامج التطعيم والرقابة الصحية في مصر.
كما حافظت الدولة على نسبة التغطية بالتطعيمات الروتينية للأطفال، متجاوزة 95% بجميع الجرعات، وهي نسبة تصنفها منظمة الصحة العالمية ضمن المعدلات الآمنة والفعالة في منع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وأكد عبدالغفار أن مصر صنفت أيضًا ضمن الفئة الأعلى عالميًا فيما يخص تنفيذ برامج مكافحة العدوى وفق تقييم منظمة الصحة العالمية لعام 2024، إلى جانب حصولها على المستوى الذهبي من المنظمة ذاتها لاستكمال مسار القضاء على فيروس C، موضحًا أن ذلك دليل قوي على التزام القيادة السياسية بدعم القطاع الصحي، وعلى كفاءة جهود الفرق الطبية التي تعمل على حماية صحة المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
"الصحة": 11 مليونا استفادوا من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية مجانًا
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي تم إطلاقها تحت شعار "100 مليون صحة"، قدمت خدماتها الطبية بالمجان لـ11 مليونًا و150 ألف مواطن منذ انطلاقها في يونيو 2023. وأوضح عبد الغفار، أن المبادرة تركز على الكشف عن أربعة أنواع من الأورام السرطانية وهي؛ "سرطان الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم"، وتستهدف الفئة العمرية من 18 عامًا فأكثر، وهي المرحلة التي تتيح أكبر فرصة لاكتشاف المرض مبكرًا والتدخل العلاجي في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن. وأكد عبد الغفار أنه بعد تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، يتم تحويل المرضى إلى المستشفيات المعتمدة بالمبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة، وفي حال ظهور نتائج سلبية، يُطلب من المريض المتابعة الدورية حسب نوع الورم، أما إذا ثبت وجود مؤشرات إيجابية، يتم عرض الحالة على لجنة طبية متعددة التخصصات لتحديد خطة العلاج المناسبة. منظومة إلكترونية متكاملة وتابع أن آلية العمل بالمبادرة تعتمد على منظومة إلكترونية متكاملة تربط بين الوحدات الصحية والقوافل والمستشفيات، ما يضمن كفاءة التواصل وسرعة اتخاذ القرار، كما تُتيح هذه المنظومة الوصول الفوري إلى نتائج الفحوصات وتسهيل المتابعة الطبية المستمرة للمرضى. وأكد عبدالغفار أن المبادرات الصحية الرئاسية أصبحت تمثل نهجًا مستدامًا في الوقاية والعلاج، وليست مجرد حملات وقتية، حيث ساهمت بشكل كبير في تحسين المؤشرات الصحية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى نجاح مبادرة دعم صحة المرأة في خفض نسبة الحالات المتأخرة المكتشفة من 70% إلى 20% فقط. وأشاد بالحملة الوطنية «من بدري أمان» التي استهدفت رفع الوعي وتقديم خدمات الكشف المبكر في خمس محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية)، والتي غطت خمسة أنواع من الأورام السرطانية، وهي؛ الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم، مشيدًا بالجهود المكثفة التي بُذلت من فرق العمل خلال الفترة من 14 إلى 19 يونيو الجاري.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
"الصحة العالمية" تضع متحور "كورونا الجديد" تحت المتابعة
قال د.إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم الأوبئة، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت متابعة متحور جديد من "أوميكرون" يُعرف باسم "إي جي.5" أو "إيريس"، مع تأكيد أنها لا ترصد زيادة في خطورته مقارنة بالمتحورات السابقة، رغم سرعة انتشاره. وأضاف عنان، خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن المتحور الجديد أُدرج ضمن قائمة "المتحورات تحت المتابعة" بسبب ارتفاع معدلات انتشاره عالميًا، حيث يمثل الآن 23% من الإصابات بعد أن كان 7% فقط قبل أسابيع. وأكدت 'الصحة العالمية' أن "إيريس" لا يشكل تهديدًا أكبر من المتحورات الحالية، بما في ذلك "إكس بي بي.1.5"، مشيرًا إلى أنه لا تزال اللقاحات الحالية فعالة، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مع ضرورة متابعة المرضى ذوي المناعة الضعيفة لأطبائهم. وأكد عنان أن العالم دخل مرحلة التعايش مع كورونا، مشيرًا إلى أن البروتوكولات العلاجية لم تتغير، سواء للكوفيد أو الإنفلونزا الموسمية.


النبأ
منذ 12 ساعات
- النبأ
انتشار متحور جديد لفيروس كورونا.. وهذه هي الأعراض
انتشر متحور جديد لفيروس كورونا كوفيد، يُطلق عليه اسم "ستراتوس"، بشكل كبير، حيث حذر الخبراء من أنه قد يؤدي إلى موجة من الإصابات الجديدة. يُعتقد أن ستراتوس - المعروف علميًا باسم XFG - أكثر عدوى من سلالات كورونا السابقة بسبب الطفرات التي تساعده على التهرب من جهاز المناعة. وانتقل هذا المتحور من حوالي 10% من جميع حالات كورونا في مايو إلى ما يقرب من 40% بعد ثلاثة أسابيع في منتصف يونيو. ما هو ستراتوس؟ ستراتوس - وهو سليل سلالة أوميكرون فائقة الضراوة بالفعل - هو ما يُعرف باسم سلالة فرانكشتاين أو "المؤتلفة". هذا يعني أنه ظهر عندما أُصيب شخص بسلالتين من كوفيد في آنٍ واحد، ثم أصبحا متحورًا هجينًا جديدًا. ومن المرجح أن تعزى القدرة التنافسية المتزايدة لسلالتي XFG وXFG.3 إلى طفرات جينية جديدة تجعل هذه المتحورات أكثر قدرة على التهرب من الاستجابة المناعية. ونظرًا لتراجع مناعة كورونا لدى السكان بسبب انخفاض معدل تلقي لقاح الربيع المعزز وانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأشهر الأخيرة، فسيكون المزيد من الناس عرضة للإصابة بسلالتي XFG وXFG.3. وقد يؤدي هذا إلى موجة جديدة من العدوى، ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة. ومع ذلك، أضاف أنه لا يوجد حاليًا أي دليل على أن سلالة ستراتوس تُسبب مرضًا أكثر خطورة، وأن الحصول على لقاح كورونا "مرجح جدًا" لتوفير الحماية من المرض الشديد والاستشفاء. يأتي ارتفاع حالات ستراتوس بعد أسبوع واحد فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية أن السلالة "متغيرة تحت المراقبة". يعني هذا التصنيف أنه طُلب من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم المساعدة في تتبع المتحور نظرًا لانتشاره المتزايد في مختلف البلدان وتداعياته المحتملة على الصحة العامة. بينما قيّمت منظمة الصحة العالمية الخطر الإجمالي لستراتوس بأنه "منخفض"، قالت إن الأدلة تشير إلى أن المتحور يتمتع بميزة نمو كبيرة مقارنةً بالسلالات الأخرى، حيث يُمثل الآن 22% من الحالات المسجلة عالميًا. وارتفعت أيضًا حالات نيمبوس - وهي متحورة جديدة أخرى لكوفيد يُتوقع أن تُسبب موجة من الإصابات الجديدة - بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة. أعراض المتحور الجديد ولا يُعتقد أن سلالة نيمبوس ولا ستراتوس تسبب أعراضًا جديدة مقارنةً بالسلالات السابقة. ومع ذلك، حذر الأطباء من أن أي شخص يعاني من التهاب في الحلق قد يكون مصابًا بالتهاب نيمبوس.