logo
محافظ سلفيت يبحث مع قائد جهاز الارتباط العسكري عددا من القضايا المهمة

محافظ سلفيت يبحث مع قائد جهاز الارتباط العسكري عددا من القضايا المهمة

شبكة أنباء شفامنذ 15 ساعات
شفا – بحث محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة، اليوم الإثنين، مع قائد جهاز الارتباط العسكري اللواء ناصر البوريني، عددا من القضايا المهمة التي تلامس واقع المواطنين في المحافظة، والمتعلقة بتسهيل حركة الأفراد والبضائع، وتوفير الحماية للمزارعين، والتعامل مع اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في دار المحافظة، بحضور قائد المنطقة العميد غازي بشارات، وأمين سر حركة 'فتح' إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدير مديرية الشؤون المدنية في سلفيت عماد درويش، وطاقم من الارتباط العسكري والجهات ذات العلاقة في مؤسسة المحافظة.
وثمن طقاطقة الجهود الخاصة من الارتباط الفلسطيني بشقيه العسكري والمدني، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق بين المحافظة وجهاز الارتباط العسكري، لا سيما في ظل التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والحاجة الماسة إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات اليومية التي تطال أراضي المواطنين وممتلكاتهم، خصوصا في المناطق المسماة (ج).
وشدد طقاطقة، على ضرورة وجود مكتب دائم للارتباط العسكري في المحافظة، لتسهيل عملية التواصل والمتابعة في ظل تصاعد الاعتداءات والمضايقات اليومية تجاه أبناء شعبنا.
من جانبه، أكد اللواء البوريني استعداد الجهاز للتعاون الكامل مع محافظة سلفيت ومؤسساتها، وتكثيف الجهود لحماية المواطنين، وتقديم الدعم اللازم ضمن الصلاحيات والإمكانات المتوفرة.
وأشاد بجهود محافظة سلفيت ممثلة بالمحافظ طقاطقة، ومؤسساتها ذات العلاقة، مشددا على دور المؤسسة الأمنية، في مواجهة كافة الظروف والتحديات الناتجة عما يقوم به الاحتلال من عدوان، مشيرا إلى العمل المستمر لتعزيز صمود المواطنين، ومساعدتهم ومساندتهم.
وتخلل اللقاء مداخلات قدمها أمين سر إقليم سلفيت والحضور حول تصاعد اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال بالمحافظة، وضرورة التدخل على كافة المستويات لوقفها؛ مؤكدين أهمية الجهود التي يبذلها الارتباط العسكري الفلسطيني لحماية المواطنين من ممارسات الاحتلال.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برج شوا وحصري بيت الإعلاميين يتحول إلى مركز نزوح
برج شوا وحصري بيت الإعلاميين يتحول إلى مركز نزوح

معا الاخبارية

timeمنذ 12 دقائق

  • معا الاخبارية

برج شوا وحصري بيت الإعلاميين يتحول إلى مركز نزوح

غزة- معا-انتهى المطاف بالنازحة ليلي عبد ربه من سكان جباليا البلد مع خمسة افراد من عائلتها في شقة ببرج شوا وحصري بشارع الوحدة بمدينة غزة. واستقرت في احد المكاتب الصحفية داخل البناية المكونة من ١٣ طابق بعد رحلة نزوح لتسع مرات. وتقول انها خرجت من الخيمة في منطقة الزرقا شرق غزة تحت النار إلى ان وصلت إلى البرج ورات بعض العائلات تسكن فيه ففعلت مثلهم. وقصفت إسرائيل البناية بعد مرور اربعة اشهر على بدء الحرب لكن الصواريخ دمرت الجانب الغربي والشرقي من البناية التي ظل وسطها قائما ما جعل الناس يتخذونه سكنا. وتقول السيدة ليلي:"وكنت ماشية بشارع الوحدة حافية القدمين وقعدنا في هذا البرج واكيد احسن من غيري رغم الخوف الموجود لكن شو نعمل هذا المكان يلي لاقيته". ولا تخفي خوفها من انهيار البرج او من سقوط أطفالها من جوانبه المهدمة لكنها لا تملك اي خيار آخر. وكان البرج عنوانا للصحفيين وكانت كثير من التظاهرات تقام أمامه . اماً محمد اسماعيل صالح من سكان جباليا البلد فيؤكد خطورة السكن خاصة عند صعود الدرج المهدم ويتحدث عن صعوبة نقل الماء إلى الطوابق العليا. ويضيف:" هناك صعوبة في تعبئة المياه ولا يوجد صرف صحي نهائي وبنخاف من البرج كتير لانه عالي. وبصير اهتزاز ارضي من القصف". وكان البرج يضم مقر عشرات من المكاتب الإعلامية التي تدمر جزء كبير منها نهائيا وتوقف بث الإذاعات التي كانت بداخله وأصبح مركز نزوح .

إصابات باعتداء لجيش الاحتلال والمستوطنين على بلدة سعير بالخليل
إصابات باعتداء لجيش الاحتلال والمستوطنين على بلدة سعير بالخليل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 12 دقائق

  • فلسطين أون لاين

إصابات باعتداء لجيش الاحتلال والمستوطنين على بلدة سعير بالخليل

وكالات/ فلسطين أون لاين أُصيب عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، في اعتداء نفذه مستوطنون إسرائيليون مدعومون بالجيش على بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وشمل الاعتداء نصب خيمة وحظيرة أغنام تمهيدًا لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي السكان. وقال الفلسطيني نبيل يونس، أحد أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة في سعير، إن مستوطنين نصبوا خيمة وحظيرة أغنام على قمة جبل حمروش في البلدة، وهي أراضٍ تعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية وتثبتها أوراق طابو عثمانية. وشدد على أن "هذا الإجراء يهدد آلاف الدونمات بالمصادرة لصالح توسيع المستوطنات". وأشار يونس إلى أن المستوطنين هاجموا اطراف البلدة بالحجارة بمساعدة الجيش الإسرائيلي، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين سكان البلدة. وذكر أن الجيش أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين لتوفير الحماية للمستوطنين مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بجراح بينهم حالات اختناق، وأخرى جراء إلقاء الحجارة. وحسب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، فإن المستوطنين نفذوا خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في مقتل 4 فلسطينيين. وبين خلال تصريحات له بمؤتمر في مدينة رام الله، الاثنين، أن اعتداءات المستوطنين تراوحت بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل وأصحابها بداخلها، وإطلاق النار، وإقامة بؤر استيطانية، والسيطرة على أراض والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة. وأوضح أن المستوطنين أقاموا منذ بداية العام الجاري 23 بؤرة استيطانية معظمها بؤر رعوية. يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023خلفت أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 991 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

فريق قانوني دولي يتجه إلى "الجنائية الدولية" بملفات الأسرى والإبادة في غزة
فريق قانوني دولي يتجه إلى "الجنائية الدولية" بملفات الأسرى والإبادة في غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 دقائق

  • فلسطين أون لاين

فريق قانوني دولي يتجه إلى "الجنائية الدولية" بملفات الأسرى والإبادة في غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين يتوجه فريق قانوني دولي، صباح غد الأربعاء، إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لتقديم ملف قانوني متكامل يتعلق بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، إضافة إلى ملف "حرب الإبادة والتجويع" التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وذلك في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها من حيث الحجم والتنسيق بين المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية. وأوضح المدير العام لنادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار، أن الفريق استكمل إعداد الملف قبل فترة، مستندًا إلى شهادات موثقة من عشرات الأسرى، حصل عليها من خلال التعاون مع مؤسسات الأسرى داخل فلسطين. وأكد أن تقديم هذا الملف يمثل نقلة نوعية في مسار العمل الحقوقي، حيث سيتناول قسمان رئيسيان هما: الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، والتي أفضت إلى استشهاد العشرات منهم، إلى جانب الجرائم الجماعية في غزة، من قتل وتجويع واستهداف للمرافق المدنية. الملف الذي بدأ العمل عليه قبل وفاة المحامي الفرنسي الشهير جيل دوفير، يحظى بدعم واسع من مؤسسات أوروبية متعددة وافقت على تمثيلها من خلال الطاقم القانوني. كما تلقّى الفريق دعماً رسمياً من جميع المؤسسات الفلسطينية المعنية بقضايا الأسرى، ما يعكس إجماعًا وطنيًا حول أهمية رفع القضية إلى المنصات القضائية الدولية. من جانبه، أشار رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري إلى أن الفريق القانوني استند إلى تقارير وشهادات توثق "موتاً بطيئاً ممنهجاً" داخل سجون الاحتلال. وقال إن 73 أسيراً ارتقوا شهداء نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو التجويع، مؤكداً أن هذه الجرائم لم تعد مجرد حالات فردية، بل تحوّلت إلى سياسة ممنهجة، ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. ووصف الزغاري ما يحدث في سجون الاحتلال بأنه "حرب إبادة صامتة"، لا تقل قسوة عن المجازر المفتوحة في قطاع غزة. وأضاف الزغاري أن الملف يتضمن تفاصيل دقيقة حول الاعتقال الإداري، والتجويع، وغياب الرعاية الصحية، والضرب المبرح، وحرمان الأسرى من العلاج المناسب، مشيرًا إلى أن العديد من الحالات الطبية تفاقمت بسبب منع نقل الأسرى إلى مستشفيات متخصصة، وخاصة بين أسرى قطاع غزة، الذين يُحتجزون في معسكرات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store