
محليات قطر : دراسة قانونية تبحث إصلاح الأمم المتحدة
نافذة على العالم - محليات
102
04 أغسطس 2025 , 07:00ص
❖ الدوحة - الشرق
- إلغاء حق الفيتو وتوسيع العضوية في مجلس الأمن أبرز التوصيات
تناول باحثان قضية إصلاح منظمة الأمم المتحدة وأثره على فاعليتها في مواجهة الأزمات الدولية ـ دراسة تحليلية لأزمتي أوكرانيا وقطاع غزة، وذلك في العدد الأول من المجلة القانونية والقضائية الصادرة عن مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل ـ مجلد 19 للعام 2025.
والباحثان هما: الدكتور عميد عاصم خصاونة من كلية القانون بجامعة لوسيل، والدكتور مخلد الطراونة من أكاديمية الشرطة بكلية الشرطة ـ دولة قطر.
جاء في المقدمة أنّ هيئة الأمم المتحدة منذ إنشائها في 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية باعتبارها منارة أمل للتعاون الدولي والسلام، ومن المتوقع أن تعمل كمؤسسة دولية محورية لتحقيق التسوية السلمية للنزاعات بين الدول انطلاقاً من الهدف الكبير الذي وضعته تلك الدول لهذه الهيئة.
وبالرغم من حجم الآمال التي ارتبطت بمنظمة الأمم المتحدة فقد تبين لاحقاً أنّ هناك قصوراً في أدائها سواء بسبب الخلل في تركيبتها وطرائق عملها أم بسبب ممارسات بعض الدول الفاعلة، وهذا الأمر جعلها غير قادرة على تحقيق الغايات النبيلة التي أنشئت من أجلها وفي مقدمتها تحقيق السلم والأمن الدوليين، وبات من الواضح أنّ المنظمة الدولية بحاجة لأن تكون أكثر كفاءة وفعالية وأفضل تمثيلاً لدول وشعوب العالم حتى تتمكن بالفعل من تحقيق الأهداف المنشودة.
وبرزت في السنوات الأخيرة دعوات وخطط لإصلاح الأمم المتحدة لتحسين أدائها وزيادة فعاليتها في مواجهة الصراعات المعقدة والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والتحديات العالمية التي بات العالم يشهدها في ميادين مختلفة.
وأوضحت مشكلة الدراسة في مدى قدرة الأمم المتحدة على التكيف مع الأزمات الدولية المتزايدة، وخاصة ً في ظل النظام الحالي الذي يواجه انتقادات كبيرة بسبب عدم قدرته وفعاليته في تسوية النزاعات الدولية.
واستعرض البحث قضيتين هما: أزمة أوكرانيا، والعدوان الإسرائيلي على غزة حيث يظهر كل منهما القيود التي تعاني منها المنظمة بسبب الهيكلية الحالية لمجلس الأمن وحق الفيتو.
وتكمن أهمية الدراسة في وجود ضرورة وحاجة ملحة لتحسين الأداء والكفاءة، من خلال تحليل نقاط الضعف والتحديات في الهيكل التنظيمي والعمليات الداخلية للأمم المتحدة، وتعزيز التعاون والتواصل بين الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف الأمم المتحدة بشكل أفضل، وتعزيز الشرعية والثقة، وتطبيق إصلاحات ملائمة.
وأرجع الباحثان دوافع إصلاح منظمة الأمم المتحدة إلى تحولات النظام العالمي وتأثيرها على منظمة الأمم المتحدة، وضرورة حفظ السلم والأمن الدوليين، والمعوقات المالية والإدارية، ومشكلات الأمانة العامة، والخلل الهيكلي في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحق الفيتو وصلاحيات الدول الخمس الدائمة، والانقسامات الجيوسياسية، والنزاعات المسلحة والهجرة واللجوء، والتحديات القانونية والدستورية، والتحديات الإنسانية والتمويل، والتغير المناخي.
وقدم الباحثان مقترحات هي: توسيع العضوية في مجلس الأمن، إلغاء حق النقض الفيتو.
وأوصيا بوضع إطار زمني عملي لجميع مقترحات الأمناء العامين السابقين بهدف رسم خطوات إصلاحية جيدة، تبدأ أولاها العمل على تحسين هيكيلية مجلس الأمن، وتوسيع عضويته، والتجمع حول خطط الإصلاح، وترشيد عمل الجمعية العامة والتخفيف من حجم أجندتها المعتادة لتصبح أكثر تركيزاً، وتحسين الوضع المالي للمنظمة الدولية من أجل تمكينها من القيام بواجباتها ووظائفها، وإدخال تغييرات هيكلية على منظومة الأمم المتحدة بالدمج أو التفكيك مع تعزيز التنسيق بين أذرعها المختلفة، لتصبح أكثر قدرة على التكيف مع سياقات عملها المتباينة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام
الاثنين 4 أغسطس 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - فى إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأمن الإقليمى والدولى وتعزيز قدراتها فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم عمليات الأمم المتحدة للسلام خاصة فى مجال التأهيل والتدريب، نظمت القوات المسلحة من خلال جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM)) فعاليات الدورة الدولية فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام والقانون الدولى للهجرة بحضور عدد من ضباط القوات المسلحة المؤهلين للمشاركة فى المهام الأممية المختلفة وعدد من ضباط الدول الشقيقة والصديقة. وتضمنت فعاليات الدورة عددًا من المحاضرات وورش العمل والجلسات النقاشية التى قدمها خبراء متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة، تناولت قواعد وقوانين حقوق المدنيين خاصة فى أوقات الأزمات الدولية التى تمثل تهديدًا كبيرًا على حياة الشعوب، كذلك مناقشة مبادىء القانون الدولى للهجرة ودور الجيوش فى حماية الفئات الأشد ضعفًا كالأطفال والنساء خلال الأزمات والصراعات. وأكد ممثلى المنظمة الدولية للهجرة أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار إلتزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة، وتعزيز مساهماتها فى عمليات حفظ السلام، والعمل على تطوير قدرات عناصر القوات المسلحة المشاركين فى البعثات الأممية وفقًا للمعايير الدولية. ويشهد التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تطورًا كبيرًا فى مجال التأهيل والتدريب للتعامل مع ملفات الهجرة غير النظامية وإدارة الحدود وحفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لأحدث المعايير المتبعة دوليًا وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومختلف المنظمات الدولية. حضر الفعاليات عدد من ممثلى جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية وخبراء فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين من منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوروبى.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
رئيس فيتنام: ندعم حل الدولتين
جدد رئيس فيتنام لونغ كونغ اليوم الإثنين، التأكيد على موقف بلاده الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط. وأعلن الرئيس لونغ كونغ في كلمة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عن دعم بلاده لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأعرب رئيس فيتنام، في كلمته عن تقديره العميق للثقافة والفلسفة العربية، التي وصفها بأنها رمز للذكاء والكرامة والشجاعة والسعي إلى العدالة والحرية، مؤكداً أن هذه القيم المشتركة تشكل أساساً متيناً لتعزيز التعاون الثقافي والحضاري. وقال الرئيس الفيتنامي، إن زيارته إلى مصر تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الدول العربية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد أهمية السلام والتعاون الدولي في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية والتحديات الأمنية غير التقليدية، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والأمن السيبراني. ولفت لونغ كونغ، إلى تأثير السياسات الحمائية واضطرابات سلاسل الإمداد على الدول النامية، بما فيها فيتنام والدول العربية، داعياً إلى تعزيز التضامن وبناء نظام عالمي أكثر عدالة يستند إلى القانون الدولي. واستعرض تجربة التنمية في فيتنام، لافتاً إلى الإنجازات التي حققتها بلاده منذ إطلاق سياسة «دو موي» عام 1986، إذ تحولت من بلد يعاني الفقر إلى واحد من أكبر مصدري الأرز عالمياً، ضمن أكبر 32 اقتصاداً، مع علاقات دبلوماسية مع 194 دولة، وشراكات إستراتيجية مع 37 منها. وتحدث عن التزام فيتنام بالاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية، وتصنيفها في المرتبة 46 عالمياً في مؤشر السعادة لعام 2025.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
اتحاد الإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة يستنكر 'انحدار رقمي وأخلاقي يهدد قيمنا وهويتنا العربية'
أعرب اتحاد الإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة، عن بالغ قلقه واستنكاره للتدهور الأخلاقي المتزايد في المحتوى الذي يُبث عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تطبيق "تيك توك"، مؤكدًا أن هذه الظاهرة باتت تمثل خطرًا مباشرًا على القيم والثوابت المجتمعية في العالم العربي. وفي بيان رسمي، أكد الاتحاد أن ما ينشره بعض الأفراد من بث مباشر لمشاهد مبتذلة ومضامين مسيئة يتجاوز الخطوط الحمراء ويمس الموروث الأخلاقي والديني الذي يربط الشعوب العربية بهويتها وتقاليدها. وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أحمد نور، رئيس اتحاد الإعلاميين العرب، قائلاً: "ما نشهده اليوم من انحدار في مستوى المحتوى الرقمي يشكل تهديدًا صارخًا لهويتنا الثقافية وقيمنا الأخلاقية. آن الأوان لتكاتف الجهات الإعلامية والأمنية والتربوية لوضع حد لهذه الممارسات المشينة، عبر تشريعات صارمة وآليات رقابية فاعلة." وطالب الاتحاد الجهات المعنية في الدول العربية، خصوصًا المؤسسات الإعلامية والأمنية، بـتحمّل مسؤولياتها الكاملة، واتخاذ الإجراءات القانونية والتقنية والإعلامية اللازمة لحماية النشء والأسرة العربية من هذا الانحدار السلوكي والثقافي. كما شدد الاتحاد على ضرورة تفعيل الرقابة المسؤولة على المحتوى الرقمي، وإطلاق حملات توعية شاملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الهابط، ودعم المبادرات الهادفة لإنتاج محتوى عربي راقٍ يعكس هوية الأمة وقيمها الأصيلة.