
أفراح الحرمل
احتفل حرمل بن فهد الحرمل العجمي وإخوانه بزفاف أخيهم طلال بحضور جمع من الشخصيات والأهل والأصدقاء الذين قدموا المباركة والتهاني بالمناسبة السعيدة.
ألف مبروك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
الاحترام قيمة.. ولكن!
ليتنا ندرك مبكرا أن الاحترام ليس دائما فضيلة إذا أفرط فيه لمن لا يقدره، ثمة أرواح نفسدها بأيدينا، نعم بأيدينا نحن! لا لأننا آذيناها، بل لأننا بالغنا في توقيرها، في الوقت الذي كانت لا تملك من القيمة ما يستدعي كل هذا الإكبار. هناك أناس، حين نمنحهم مقاما رفيعا في القلب، يظنون أن العلو حق مكتسب، لا هبة شعورية جاءت من طهارة نوايانا. نغدق عليهم الحضور، ونزن كلماتنا بميزان الذهب حين نخاطبهم، ونلتمس لهم الأعذار مرارا، فإذا بهم يتمادون، ويغترون، ويحسبون أنفسهم فوق النقد أو التوبيخ أو الخذلان! فليس كل من احترمناه كان عظيما، بعضهم تضخم في أعيننا لأننا نظرنا إليه من زاوية التقدير لا الحقيقة، ولأننا مع الأسف ترفعنا عن صغائرهم، رأيناهم كبارا، مع أنهم لم يكونوا يوما كذلك. وما أصعب أن تكتشف متأخرا أنك كنت تضع من لا قيمة له في مكان عال لا يليق به، وأنك أسهمت دون أن تدري في صناعة غطرسة باردة لا تعرف للامتنان سبيلا. أحيانا، لا يكون الخطأ فيهم وحدهم، بل فينا نحن، نحن من أعطينا بلا شروط، ومنحنا بلا حدود، وصمتنا طويلا كي لا نكسر هيبة العلاقة أو نخدش سكينة القلوب. ولكن حين يساء فهم الصمت، ويفسر الأدب ضعفا، والاحترام خنوعا، فإن النتيجة تكون مؤلمة: تتورم نفوسهم بالزيف، وتتعثر أرواحنا بخيبة لم نكن نستحقها. الاحترام قيمة، نعم، لكنه يفقد جوهره حين ينثر على أرض لا تنبت عرفانا، ويغدو عطاء مجحفا حين يهدر في قلوب لا تجيد سوى الأخذ. فالكثير من الناس لا يتغيرون إلا حين تنسحب، حين تكف عن التجمل لهم، وحين يرونك وقد نفضت عن كاهلك ثقل توقيرهم، وبدأت تضع كل شيء في مكانه الصحيح. لنتعلم أن الاحترام لا يعني أن نذيب ذواتنا لإرضاء من لا يرى وجودنا، ولا أن نغض الطرف عن الأذى خوفا من جرح مشاعر من لا يشعر. فبعض العلاقات لا تنجو إلا حين نعيد ضبط موازينها، ونقيس التقدير بمقدار ما يقابله من صدق وتواضع وامتنان. ليس في الانتقاص من أحد شرف، ولكن في حماية كرامتنا شرف أكبر، فلنحسن التقدير، لا لضعفهم، بل لقيمتنا نحن. ختاما، قليل جدا من يستحق.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
التميّز الكويتي في المحافل الإعلامية العربية
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإعلام الكويتي، حصد تلفزيون الكويت أربع جوائز مرموقة في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي نظمه اتحاد إذاعات الدول العربية. ويؤكد هذا التتويج مكانة الكويت الإعلامية الرائدة عربيا، ويجسد جودة المحتوى الذي تقدمه كوادرنا الوطنية. هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة جهد جماعي متواصل بذله الزميلات والزملاء في وزارة الإعلام، وعلى رأسهم الفرق الإبداعية التي عملت على إعداد وإخراج برامج ومسلسلات ووثائقيات ناطقة بروح الكويت، معبرة عن هويتها الثقافية والإنسانية والإعلامية. وقد تميزت الأعمال الفائزة بجودة الإنتاج، وتنوع المضمون، ورقي الرسالة الإعلامية، وهو ما لاقى استحسان لجان التحكيم والمشاركين من مختلف الدول العربية. الجوائز الأربع لم تكن فقط اعترافا بالمستوى الفني الراقي، بل أيضا شهادة على التزام الكويت بمواكبة التطور الإعلامي، وإبراز القضايا الوطنية والإنسانية ضمن سياق محترف ومسؤول. كما يعكس هذا الفوز الدعم المستمر الذي يحظى به الإعلام الرسمي من القيادة السياسية، وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، إيمانا بأهمية الإعلام في تنمية الوعي وبناء الإنسان الكويتي. إن احتضان تلفزيون الكويت لهذا التقدير العربي ليس سوى بداية لمزيد من الإنجازات القادمة، ما دامت هناك كفاءات وطنية مخلصة، وبيئة محفزة على الإبداع. ويستحق العاملون في الإذاعة والتلفزيون كل التقدير، فهم صوت الكويت للعالم، ومرآتها الثقافية والإعلامية التي تزداد تألقا عاما بعد عام.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
صلاح الساير.. ترجَّل «الكاتب المستقل» تاركاً إرثاً إعلامياً وأعمالاً تتغنّى بحبّ الكويت
فقدت الكويت الزميل صلاح الساير بعد رحلة إعلامية طويلة حافلة بالعطاء، كتب خلالها في «الأنباء» وحدها أكثر من خمسة آلاف و500 مقال لما يربو على ثلاثين عاما، تناول فيها الكثير من الموضوعات في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها، بعين الراصد والناقد وأحيانا واضع الحلول، فكانت زاويته «السايرزم» لسان حال القراء، معبرا من خلالها بكل صدق ووفاء عن شؤون الديرة وشجونها، كما أعد ـ رحمه الله ـ وقدم وأنتج برامج إذاعية وتلفزيونية، أثرى فيها عقول المتابعين، فنال محبة الناس وتقديرهم لعطاءاته وإبداعاته. مسيرة عطاء مسيرته مع الإعلام بدأت منذ سنواته الجامعية الأولى، ثم انطلق في رحلته الاحترافية متنقلا بين صحف الكويت محررا وكاتبا ومسؤولا عن العديد من الصفحات المحلية التي نجح فيها وسجلت حضورا مميزا بين القراء، كما نشرت له من الإصدارات كتاب «كراسة سايرزمية» الذي ضم مجموعة من أبرز مقالاته، وكتب أيضا للمسرح «فدوة لك» التي أخرجها الفنان عبدالعزيز الحداد عام 1984، كما أعد وقدم برنامج «حيهلا» عام 1989 لإذاعة الكويت وذلك في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وكان برنامجا يعتمد على السرد والحكايات، واختار له اسما غريبا «حيهلا» وهما كلمتان «حي» و«هلا» تفيدان التعجيل والحث، والبعض يستعملهما للترحيب. شعر وكاريكاتير وكانت للراحل أيضا صولات وجولات في عالم الشعر باللغة المحكية، فصدرت له ثلاثة ألبومات شعرية هي: «أحب الكويت»، «ليش خايف»، و«رسمكلام» الذي كان، رحمه الله، يصنفه كألبوم شعري يحوي رسوما كاريكاتيرية معبرة. وأسس الراحل «مركز الساير للإنتاج»، وعمل كذلك منتجا منفذا في قناة «الواحة الفضائية» بمدينة دبي الإعلامية التي قدم لها برنامج «كشتة» عام 2004، إلا أن حنينه للوطن دفعه ليعود إليه طالا على مشاهدي تلفزيون الكويت عبر برنامج «الكلام عليكم»، الذي قدمه ليكون أول عمل شعري مصور يحمل في طياته مزاوجة بين الدراما والتوثيق، وقدم بعده «أوبريت أحب الكويت» عام 2006، و«الكشاف» عام 2007، وقبلها جميعا أنتج وقدم فيلم «بكاء النوارس» الذي حاز الجائزة البرونزية بمهرجان القاهرة عام 1996. عشق الكويت والبحر كان حب الكويت محور أعمال الساير، رحمه الله، كتابة وأداء وإلقاء، فأنتج عنها أعمالا عبرت عن مكنونات حبه لها، مؤكدا فيها أهمية حب الوطن ووحدته وتآخي أبنائه، وكان ـ رحمه الله ـ يصف نفسه دوما بـ «الكاتب المستقل»، فلم يهتم بغبار المعارك والجدالات العقيمة، وكان يعتبر «أن مشكلة الكاتب المستقل، أن الكل يريده شبيها له، وبالتالي لا يقبل به إذا شابه الآخر، ولكن المتعة الحقيقية عنده أن تعبر أنت عما تريد، ولا تكون في الوقت نفسه أداة لأي شخص آخر سوى نفسك». وعشق، رحمه الله، البحر وزرقته، وأغرم بالصحراء ورمالها، وكان هذان العنصران بمنزلة المكون الأساسي لشعره ونثره وبرامجه، كما استهواه عالم الزراعة بكل تفاصليه، وكان لديه شغف واسع بتربية الإبل. واحتفى في «بكاء النوارس» بجزيرة «كبر» الواقعة جنوب الكويت، فبادلته الحب جوا صافيا مكنه من إنتاج فيلمه الذي تلون باللون البيئي التوعوي، وأثمرت علاقتهما الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة عام 1996، وفي «الكلام عليكم» ارتقى بعمله التلفزيوني لآفاق جديدة، وفي «الكشاف» كان بحاثا وغواصا في عوالم الشعر والأدب والتراث، منقبا عن أصول المواقع والمناطق وأسمائها، فوضع مواقع الكويت وفقا لمكانتها في التاريخ والجغرافيا بأسلوب مهني ومشوق. رحلة «الأنباء» عام 2019 لخص ـ رحمه الله- تجربته مع «الأنباء» قائلا: فترة عملي المديدة مع «الأنباء» لم تمض برتابة، أو بكتابات مائية، لا لون لها أو طعم أو رائحة، بل تخللتها معارك سياسية وأدبية، وخصومات، ومشاغبات، ومواقف صلبة، وأشعار وطنية وغزلية، وكتابات كلما بعثتها للنشر تمنيت أن تكون قد احتوت على معرفة ما، وانطوت على رأي فيه منفعة وخير للناس. وعن بدايات عمله في «الأنباء»، قال، رحمه الله: عملت في أكثر من صحيفة حتى استقر الأمر فيها، حين دعيت إليها، فأتيتها فارسا يجيد الكر والفر واستعمال القلم. وكان ذلك حدثا مهما في حياتي، أن تجري جيادي في مضمار الراحل الكبير، المغفور له بإذن الله، العم خالد يوسف المرزوق، الرجل الذي كنت معجبا به منذ كنت غرا. ويضيف الساير، رحمه الله: ومضى الوقت وأنا «أنباوي وأفتخر»، وأجتهد في أن أكون ترسا في آلة التفكير اليومي للمجتمع. احترمت من يعارضني الرأي كمثل من يوافقني. كان همي، ولم يزل، حث القارئ على التفكير في الضفة الأخرى والخروج من الصندوق. فطوال سنوات عمله في «الأنباء» حافظ، رحمه الله، على سمو الكتابة وشرف المهنة وأمانة القلم. الكويت.. موطن الشجعان الصناديد كان الفقيد صلاح الساير، رحمه الله، محبا للكويت، مقدرا لتضحيات أهلها، فخورا بتاريخهم ومهاراتهم وعطائهم في جميع المجالات، ومن المقالات التي تغنى بعشقه لأرضها وطنا ولشعبها أهلا، مقال نشر بتاريخ 20 يونيو 2019. «في حب الكويت» بقلم: صلاح الساير مذ كانت هذه البقعة الصغيرة التي تدعى الكويت وهي موطن الشجعان الصناديد الذين يتقنون العيش في جوف الخطر. وما كانت هذه الأرض موئلا للجبناء الخوافين الذين يزمن الرعب في مفاصلهم أو تسكن الرعدة بين أضلاعهم. فالأماجد البواسل الذين اختاروا العيش في أرض بلقع ظمأى يشح فيها الماء كانوا واثقين من قدرتهم على مواجهة قسوة الطبيعة وصناعة الحياة، مثلما كانوا واثقين من مهارتهم باعتلاء صهوة الأمواج وعبور البحار والمحيطات وبلوغ المرافئ القصية رغم القلق الذي كان يعتصر قلوبهم على أهلهم (المستضعفين) الباقين في الديرة المخبوءة في أحضان الجون. *** تاريخ الأسوار الثلاثة التي شيدها الأجداد حول مدينتهم الصغيرة يشي بقدرتهم على التعايش مع «القلق الأمني» الذي رغم حضوره الطاغي في الوجدان الشعبي فإنه لم يمنع الكويتي من الكفاح والتفرد والسعي إلى تحويل مدينته البائسة إلى ميناء عظيم. وكأن قدر الكويتيين العيش على حد السيف. يتقنون العمل والأمل والبناء والغناء في ظلال الخطر. هاجمتهم الأوبئة، والغزاة، وأسماك القرش، والأتربة، وغرقت سفنهم بفعل الرياح العاتية، فاحتملوا وصبروا (وكلما زادت المحن، حولها، أو قسا الزمن.. أصبح الناس كلهم غنوة في فم الوطن) حسب قول شاعر الكويت الكبير الراحل عبدالله العتيبي. *** مثلما نزح من الكويت بعض أهلها وقت الاحتلال الصدامي، عاد إليها من أبنائها من صدف تواجدهم خارجها آنذاك. نعم، عادوا نساء ورجال وعاشوا فيها تحت أو «رغم» الاحتلال. فما أرعبهم الغزو ولا أبقاهم بعيدا عن موطنهم. وفي جعبة كاتب هذه الكلمات قصص وحكايات وشهادات كثيرة. فالكويت الوديعة ربيبة الخطر، وحمامة سلام ترقد في عش النسور، مذ تخلقت. إنها إكليل نصر على جباه العز، وقلادة شرف على الصدور المؤمنة. أما حرائر الكويت فمثل رجالها الأبطال. الجميع على استعداد لدفع ضريبة الوطن، والذود عن أمن الخليج. لن توقفهم إشاعة أو أكاذيب يروجها المرجفون بغرض نشر الذعر بين الناس. «الأنباء» - 20/6/2019 فقيد الإعلام الزميل صلاح الساير في لقطات من برامجه التلفزيونية