
لرفع مستوى المباريات.. «FIFA» يعدّل نظام مونديال الأندية
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، لم يحسم الدولة المستضيفة للبطولة الثانية من كأس العالم للأندية المقرر إقامتها صيف 2029، إذ تقدمت أستراليا، قطر، البرازيل، وملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال بطلبات رسمية لاستضافة الحدث العالمي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
"فيفا" يسلط الضوء على خمسة لاعبين واعدين في المونديال
اختتمت منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن توج تشيلسي باللقب للمرة الأولى بالنظام الجديد للبطولة بمشاركة 32 فريقا، وفاز تشيلسي 3/صفر على باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي البطولة، مسدلاً الستار على النسخة الأولى بالنظام الجديد والذي ستقام النسخة الثانية منه في عام 2029. ومع نهاية النسخة الأولى، سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على خمسة لاعبين شباب تألقوا في البطولة، في مقدمتهم غونزالو غارسيا (ريال مدريد الإٍسباني)، اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً إحدى المفاجآت السارة لهذه البطولة، حيث اعتمد عليه المدرب الجديد للريال تشابي ألونسو، والذي تولى تدريب الفريق خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بشكل أساسي مع غياب كيليان مبابي، نجم الفريق. وتعرض مبابي للمرض ليغيب عن معظم مشوار الفريق في البطولة، ليفتح ذلك الطريق أمام تألق غارسيا الذي سجل أربعة أهداف ليصبح ضمن هدافين البطولة. وأيضاً ديزيري دوي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، إذ نجح اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً في تثبيت نفسه كإحدى الركائز الأساسية في هجوم باريس سان جيرمان، وكان إحدى أبرز علامات الفريق في البطولة وفي الموسم الماضي ككل. ونجح دوي في تسجيل وصنع الأهداف مع باريس وشارك أساسياً في كل المباريات بالبطولة التي وصل الفريق الفرنسي للمباراة النهائية بها، قبل الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في النهائي. وضمت القائمة لاعب الهلال السعودي ماركوس ليوناردو، وبرز ليوناردو /22 عاماً/ في بطولة كأس العالم للشباب مع المنتخب البرازيلي قبل عامين، قبل أن ينتقل إلى بنفيكا البرتغالي لفترة قصيرة، أعقبها انتقاله إلى الهلال. وتألق ليوناردو مع الهلال في البطولة وسجل أربعة أهداف، منها هدفين في شباك مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الستة عشر، حيث حقق الفريق السعودي فوزًا تاريخيًا بنتيجة 4/3، لكنه خرج من دور الثمانية على يد فلومينينسي البرازيلي. كما ضمت إستيفاو (بالميراس البرازيلي)، الذي سينتقل إستيفاو إلى تشيلسي الإنجليزي بداية من الموسم المقبل، وقدم في مونديال الأندية بعض من اللمحات التي تبشر جماهير الفريق الإنجليزي بموهبة واعدة. قبل البطولة كانت كل التقارير تتنبأ بتألق اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، وقد أثبت ذلك بقوة في البطولة حيث كان عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تشكيل الفريق البرازيلي، وقد سجل الهدف الوحيد لبالميراس في شباك تشيلسي في قبل نهائي البطولة وهي المباراة التي خسرها 1/2 أمام فريقه المستقبلي. وأخيراً اللاعب دين هويسين (ريال مدريد الإسباني)، الذي تألق في الموسم الماضي مع بورنموث الإنجليزي، الأمر الذي دفع ريال مدريد إلى ضمه هذا الصيف إلى جانب صفقة دفاعية أخرى وهو الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد قادمًا من ليفربول. شارك هويسين /20 عامًا/ في خمس مباريات من أصل ست خاضها فريقه في البطولة، وجاء حصوله على البطاقة الحمراء أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية، ليترك فراغًا كبيرًا في دفاع الفريق الملكي الذي ظهر واضحًا لدى خسارته صفر/4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في قبل النهائي.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا
استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز. وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو. وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب. وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه. وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي. وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أوليفيا سميث نجمة آرسنال… من طفلة تتحدى الصبية إلى صفقة المليون
في صباح رمادي بارد من نوفمبر في مدينة سانت هيلينز، شمال إنجلترا، كانت الأنفاس تتكثف في الهواء البارد على جنبات الملعب، بينما وقف شون سميث كعادته، يراقب ابنته أوليفيا وهي تندفع بسرعة البرق نحو المرمى وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. لم يكد يلتقط أنفاسه حتى أطاحت بها مدافعة تشيلسي ميللي برايت أرضًا، في لقطة مألوفة جدًا له... «الأمر لا يصبح أسهل أبدًا»، قال شون مبتسمًا، وهو يتابع ابنته التي نهضت سريعًا وكأن شيئًا لم يكن، مصممة على إكمال طريقها. ذلك هو جزء من حياتها، بل حياتها كلها: السقوط والنهوض، التحدي والانتصار. أوليفيا سميث، الشابة الكندية ذات العشرين عامًا، التي تنتقل اليوم إلى أرسنال في صفقة قياسية بلغت مليون جنيه إسترليني، لم تأت من العدم. حكايتها بدأت منذ طفولتها في مدينة ويتبي الكندية، حين وضع والدها الكرة عند قدميها قبل أن تتعلم المشي، وظل يدربها ويدعمها حتى غدت كما هي اليوم: حلم كروي يتحقق. في السابعة من عمرها، لم تكن تنتظر الإذن لتشارك في مباريات الصبية في المدرسة، رغم ما كانت تعود به من كدمات وعيون متورمة بعد كل مباراة. وعندما ركل أحدهم كرتها إلى سطح المدرسة، أيقن والداها أن الوقت قد حان لشيء أكبر، فألحقوها بتدريبات التايكواندو لصقل إرادتها وشجاعتها. لكن كرة القدم ظلت الملكة في قلبها. في دفتر مذكراتها الطفولي، المليء بالقلوب والرسومات، كتبت حلمها بوضوح: أن تصبح أسطورة، أن تفوز بالكرة الذهبية، أن تلعب في كأس العالم، أن تواجه أساطير اللعبة وتنتصر عليهم. في سن الخامسة عشرة، دخلت التاريخ كأصغر لاعبة تمثل كندا دوليًا، ودخلت الملعب في مواجهة البرازيل مرتدية القميص الأحمر بكل فخر. منذ ذلك اليوم، بدأت العروض تتوالى، لكنها لم تكن طريقًا معبدًا بالورود. في برامج التطوير الكندية، تم إيقافها مرارًا لأنها لم تلتزم بفترات الراحة، وفضلت أن تسافر إلى ميشيغان للتدرب مع لاعبين كبار وتطوير مهاراتها. 'كنا نؤمن أن سماع أصوات مختلفة ومواجهة تحديات جديدة هو ما يصنع شخصيتها'، قال والدها. حتى في أصعب اللحظات، بعد إصابتها في الرباط الداخلي للركبة خلال بطولة العالم للشابات، ومعاناتها في موسم جامعي باهت، عادت للوقوف، تألقت مع سبورتينغ لشبونة مسجلة 13 هدفًا وصانعة 9 أخرى، ثم أبهرت الجميع مع ليفربول لتصبح هدافتهم في الدوري الإنجليزي. في أكتوبر الماضي، كتبت اسمها في تاريخ النادي حين أصبحت أول لاعبة تسجل على ملعب أنفيلد، وحصلت على جائزة لاعبة الشهر مرتين متتاليتين. أرادتها باريس سان جيرمان، وتشيلسي، وبرايتون، لكنها اختارت ليفربول، قبل أن تأتي اللحظة الفارقة اليوم: أرسنال يكسر كل الأرقام للتعاقد معها. بينما يستعد والدها للعودة إلى كندا، يقول لها: 'ربما لم تعيشي طفولة عادية، لكنك بنيت شيئًا أعظم'. فتجيبه بابتسامة مشرقة: 'صحيح، لم أعش طفولة طبيعية... لكن الآن، لا شيء يغريني سوى أن أواصل هذا الطريق. حلمي لم يتغير: أن أترك إرثًا خاصًا بي'. في كل مرة تنهض فيها أوليفيا من عثرة، تشعر وكأن العالم كله يصفق لها. والآن، في لندن، وفي قميص أرسنال، ستقف هذه الشابة الكندية لتكتب فصلاً جديدًا من حكاية بدأت ذات يوم بكرة صغيرة عند قدمي طفلة وعنيد قلبها.