
المملكة.. يد تمتد وقلب لا يحده وطن
ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (1.550) سلة غذائية للفئات المحتاجة في محلية القضارف بولاية القضارف في جمهورية السودان، استفاد منها (10.230) فردًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيق الأمن الغذائي.
من جهةٍ أخرى دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة لمشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2025م.
وجرى التدشين بمقر سفارة المملكة في إسلام آباد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ووزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي، وعدد من المسؤولين.
وأوضح السفير المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- واستمرارًا للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في باكستان، وهو أحد المشروعات التي ينفذها مركز الملك سلمان في باكستان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء باكستان.
وأضاف أن هذا المشروع يتمثل في توزيع أكثر من (30) ألف طرد غذائي في مختلف أنحاء باكستان، ويحتويّ كل طرد على جميع المواد الغذائية الأساسية، التي تلبي احتياج الأسرة لمدة شهر، ويستفيد منها (210) آلاف شخص.
من جانبه، أعرب وزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، عن الشكر والتقدير نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان.
وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان لا تعكس الجانب الإنساني فحسب، بل تعكس أيضًا عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وتأتي في الوقت المناسب حيث تعاني العديد من الأسر من انعدام الأمن الغذائي، وقال: «لا شك أن مركز الملك سلمان معروف بالتفاني في عمله، ولديه خبرة كبيرة في تلبية احتياجات الفئات المستهدفة».
وفي السياق ذاته دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، وذلك خلال الفترة 29 يونيو- 5 يوليو 2025م، بمشاركة أربعة مختصين.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على (2525) مريضًا، وأجرى (276) عملية جراحية، ووزّع (957) نظارة طبية.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول الشقيقة والصديقة.
من جهةٍ أخرى سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حقائب مهنية لـ120 مستفيدًا في مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في اليمن.
ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب اقتصاديًا من خلال دعمهم بمهارات نوعية، وتوفير أدوات العمل التي تتيح لهم إطلاق مشاريع صغيرة مدرة للدخل؛ لتسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاعتماد على الذات.
وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الشباب والرياضة فهمي باضوي، أن المشروع يُعد نموذجًا حيًا على الانتقال من العمل الإغاثي إلى مسارات التعافي الحقيقية، منوهًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تأهيل وبناء قدرات الشباب لدخول سوق العمل بمهارات أفضل، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ويسهم -بمشيئة الله- في الحد من البطالة وتحقيق الاستقرار لهم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
وزار فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مراكز التدريب المهني المخصصة لتنفيذ مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت.
واطلع الفريق على آلية تنفيذ الدورات المهنية في مجالي صيانة كهرباء الدراجات النارية، والخياطة والتفصيل، التي تستهدف 40 شابًا وشابة من المجتمع المضيف والنازحين.
وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري خلال الزيارة، أهمية هذه البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات سوق العمل، معبرًا عن شكره للمملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز التنمية الاقتصادية وبناء قدرات ومهارات الشباب.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين سبل العيش الكريم للشباب اليمني من خلال التدريب المهني وتسليم أدوات العمل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«نور السعودية» يجري 463 عملية في سطات المغربية
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج «نور السعودية» التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، والمنفذ خلال الفترة من (29) يونيو - (5) يوليو (2025)، بمشاركة (4) متطوعين. ونفذ الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة الكشف على (3.652) حالة، وإجراء (463) عملية جراحية، إلى جانب صرف (1.413) نظارة طبية. ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له، التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
اختتام برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في مدينة سطات بالمغرب بإجراء 463 عملية جراحية
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، والمنفذ خلال الفترة من (29) يونيو - (5) يوليو (2025م)، بمشاركة (4) متطوعين. وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على (3.652) حالة، وإجراء (463) عملية جراحية، إلى جانب صرف (1.413) نظارة طبية. ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له، التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
مجريا 463 عملية جراحيةمركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في مدينة سطات بالمغرب
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، والمنفذ خلال الفترة من (29) يونيو - (5) يوليو (2025م)، بمشاركة (4) متطوعين. وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على (3.652) حالة، وإجراء (463) عملية جراحية، إلى جانب صرف (1.413) نظارة طبية. ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له، التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم.