
كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية لأمراض القلب والوقاية من المخاطر القلبية الوعائية، فإن تناول الشاي دون سكر أو محليات صناعية قد يُساعد على حماية القلب وتحسين الصحة العامة.
وأجرى باحثون من جامعة نانتونغ الصينية تحليلًا لبيانات أكثر من 177,800 شخص بالغ في المملكة المتحدة، بمتوسط عمر بلغ 55 عامًا، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية .
ووُجد الباحثون، أن 147,903 منهم من شاربي الشاي، و68.2% من هؤلاء كانوا يتناولونه بدون سكر أو محليات.
وخلال فترة متابعة استمرت 12.7 عام في المتوسط، تم تسجيل أكثر من 15,000 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك 2,679 حالة سكتة دماغية و2,908 حالة فشل قلبي.
فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا
فوائد الشاي غير المُحلّى بحسب النتائج
وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين تناولوا كوب من الشاي غير المحلى يوميا قد شهدوا انخفاض خطر الإصابة بفشل القلب بنسبة 21%، وانخفاض خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 14%، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض القلب التاجي بنسبة 7%
أما بالنسبة لمن أضافوا السكر أو المحليات إلى الشاي، فلم تظهر أي فوائد صحية مماثلة.
فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا
ما السر في الشاي غير المحلى؟
ويرجّح الباحثون أن الشاي غير المحلى يحافظ بشكل أفضل على المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل: البوليفينولات، وهي مركبات معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهاب.
بينما يمكن للسكر والمحليات الصناعية أن تُساهم في:
ـ مقاومة الأنسولين
ـ اضطرابات التمثيل الغذائي
ـ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
فوائد الزبيب.. غذاء صغير بمفعول كبير لصحة الجسم
الزبيب هو العنب المجفف بطريقة طبيعية، ويُعتبر من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية والمفيدة لصحة الجسم. ورغم حجمه الصغير، إلا أن الزبيب يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة صحية. في هذا الموضوع نستعرض أبرز فوائد الزبيب التي قد تجعلك تضيفه إلى نظامك الغذائي اليومي. 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي الزبيب غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يساهم في الوقاية من الإمساك وتحسين صحة القولون. 2. تقوية العظام والأسنان يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون، وهما عنصران مهمان لصحة العظام والأسنان. كما أنه يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، خصوصًا مع التقدم في العمر. 3. دعم صحة القلب الزبيب يحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات، التي تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. 4. تحسين مستوى الطاقة نظرًا لغناه بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، يُعدّ الزبيب مصدرًا ممتازًا للطاقة، ويُفيد في حالات الإرهاق أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية. 5. تقوية المناعة يحتوي الزبيب على فيتامين C ومركبات مضادة للأكسدة، ما يساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى والأمراض المختلفة. 6. دعم صحة البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد الزبيب في تأخير علامات التقدم في السن، وحماية خلايا الجلد من التلف، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا ونضرًا.


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
محيط الخصر… مؤشر محتمل لمخاطر العقم لدى النساء
كشفت أبحاث جديدة أن النساء ذوات المستويات الأعلى من الدهون الحشوية المخفية (دهون البطن) يواجهن خطراً أكبر للعقم. ولا يتعلق الأمر هنا بمؤشر كتلة الجسم (نسبة الوزن إلى الطول)، فحتى لو كان طبيعياً يظل الخطر قائماً ما دام مقاس الخصر كبيراً بسبب كتلة الدهون الكبيرة في منطقة البطن. ووفق 'نيوز مديكال'، العقم هو عدم القدرة على الحمل بعد عام واحد من المحاولة بانتظام. ويؤثر على حوالي 10% إلى 15% من الأزواج في جميع أنحاء العالم، كما يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والجسدية. وتعتبر مسببات العقم متنوعة ومعقدة، بما في ذلك تشوهات الجهاز التناسلي وعوامل نمط الحياة، والأمراض المناعية، واضطرابات الغدد الصماء. ويمكن أن يكون العقم عند النساء بسبب مرض قناة فالوب وخلل المبيض ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم. وتتميز متلازمة تكيس المبايض بفرط الأندروجين ومقاومة الأنسولين وضعف وظيفة الجريبات المبيضية


لبنان اليوم
منذ يوم واحد
- لبنان اليوم
دراسة حديثة تكشف سرًا غذائيًا يُحسّن رائحة الجسم بشكل طبيعي بعد سن الأربعين
رغم أن الروائح غير المستحبة التي قد تفوح من أجساد كبار السن تُعدّ طبيعية، وغالبًا ما يصعب التخلص منها بوسائل العناية الشخصية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن غذاء شائع يمكن أن يُحدث فرقًا فعليًا في استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للجسم مع التقدم في العمر. رائحة 'الزمن': ليست قلة نظافة بل تفاعلات كيميائية بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الرائحة التي تُميز كبار السن – وغالبًا ما توصف بأنها دهنية أو حامضة – لا ترتبط بإهمال النظافة الشخصية، بل هي نتيجة تفاعلات كيميائية حقيقية داخل الجسم. وتعود هذه الرائحة إلى مركب يُعرف باسم 2-نونينال، يتكوّن نتيجة تحلل أحماض أوميغا-7 في الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح الجلد. ومع التقدم في السن، يُنتج الجسم كميات أقل من مضادات الأكسدة، مما يجعل هذه الدهون أكثر عرضة للأكسدة، بالتوازي مع تباطؤ عملية تجدد خلايا الجلد، ما يسمح بتراكم الرائحة وثباتها. بداية الظاهرة بعد الأربعين هذه الظاهرة وثّقتها لأول مرة دراسة يابانية عام 2010، بيّنت أن مركب 2-نونينال يظهر فقط لدى الأشخاص فوق سن الأربعين، بغض النظر عن الجنس أو العناية بالنظافة، وهو ما يُفسّر لماذا يصعب التخلص من هذه الرائحة حتى مع الاستحمام المنتظم وتغيير الملابس والفراش. 'صدأ الجلد'… ومفتاح الحل في الغذاء تصف خبيرة العناية بكبار السن ليزلي كيني هذه الظاهرة بـ'صدأ الجلد'، مشيرة إلى أن التقدم في العمر يبطئ من عملية تجدد الخلايا، ما يسمح للجلد 'المستهلك' بالتراكم وإطلاق رائحة أقوى. لكن الخبر السار، بحسب كيني، هو أن تناول الفطر بانتظام، حتى أربع مرات أسبوعيًا، يمكن أن يخفف من هذه الرائحة. وذلك بفضل مركبين نادرين يحتوي عليهما الفطر: الإرغوثيونين: مضاد أكسدة طبيعي يحمي الدهون الجلدية من التحلل إلى 2-نونينال. السبيرميدين: يعزز عملية 'الالتهام الذاتي'، أي التخلص من الخلايا القديمة واستبدالها بأخرى جديدة. أنواع الفطر الفعالة تقول كيني إن الفطر، وخاصة فطر الشيتاكي والمحار، يُعدّ من أغنى المصادر الطبيعية بمضادات الأكسدة، بينما يُعتبر فطر الشامبينيون (المتوفر بكثرة في الأسواق) خيارًا أسهل وأثبت فعاليته في تقليل مركبات الروائح الكريهة مثل الأمونيا وميثيل ميركابتان، عبر تحليلها إلى مواد عديمة الرائحة. كما أظهرت دراسة فنلندية نُشرت في دورية Food Chemistry أن فطر نورديك البري يحتوي على مواد طبيعية تحدّ من عملية التحلل التي تنتج عنها الروائح غير المحببة في جلد الإنسان. نصيحة الخبراء يخلص الخبراء إلى أن الدمج المنتظم للفطر في النظام الغذائي لكبار السن يمكن أن يكون خطوة فعالة وطبيعية لتحسين جودة الحياة، ليس فقط عبر تعزيز المناعة والصحة العامة، بل أيضًا عبر استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للبشرة.