
استبعاد «وول ستريت جورنال» من تغطية رحلة ترمب إلى اسكتلندا
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض «ستشارك 13 جهة إعلامية متنوعة في مجموعة الصحفيين لتغطية رحلة الرئيس إلى اسكتلندا. وبسبب السلوك الكاذب والافترائي لصحيفة وول ستريت جورنال، لن تكون واحدة من الجهات الإعلامية الثلاثة عشر المشاركة».
وكان الموقع الإلكتروني الإخباري «بوليتيكو» أول من كشف عن استبعاد صحيفة وول ستريت جورنال من التغطية الإخبارية للرحلة، التي تبدأ يوم الجمعة المقبل. وفي يوم الخميس الماضي، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال قصة تصف رسالة يزعم أنها تحمل توقيع ترمب كجزء من ألبوم استلمه المتهم بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين في عام 2003. ووفقا للصحيفة، فقد كتبت الرسالة داخل مخطط لشكل امرأة عارية.
وفي اليوم التالي، رفع ترمب دعوى قضائية ضد ناشر صحيفة وول ستريت جورنال، شركة داو جونز، وشركة نيوز كورب، ومالكها روبرت ميردوخ، والرئيس التنفيذي روبرت تومسون، بالإضافة إلى صحفيين اثنين، مطالبا بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار.
وتوفي إبستين عام 2019 في زنزانة سجن في نيويورك عن عمر يناهز 66 عاما، فيما وصف رسميا بأنه انتحار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يرحب بتقليص القيود الأسترالية على لحوم الأبقار الأميركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستبيع «كمية كبيرة» من لحوم البقر إلى أستراليا، وذلك بعد أن خففت كانبيرا قيود الاستيراد، موجها تحذيرا إلى الدول الأخرى التي رفضت تخفيض القيود على منتجات لحوم البقر الأميركية. وأعلنت أستراليا يوم الخميس أنها ستخفف قواعد الأمن البيولوجي للحوم البقر الأميركية، وهو أمر توقع محللون ألا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الشحنات الأميركية، نظراً لكون أستراليا منتجاً ومصدراً رئيسياً للحوم البقر وأسعارها أقل بكثير. وقال ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»، مساء الخميس: «سنبيع الكثير لأستراليا لأن هذا دليل قاطع لا يقبل الجدل على أن لحوم البقر الأميركية هي الأكثر أماناً والأفضل في العالم أجمع». وتابع المنشور: «الدول الأخرى التي ترفض لحومنا البقرية الرائعة مُنذِرة بالخطر». وحاول ترمب إعادة التفاوض على اتفاقيات تجارية مع العديد من الدول التي يقول إنها استغلت الولايات المتحدة - وهو وصفٌ يُشكك فيه العديد من الاقتصاديين. وقال الممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، في بيان: «لعقود، فرضت أستراليا حواجز غير مبررة على لحوم البقر الأميركية»، واصفاً قرار أستراليا الجديد بأنه «إنجازٌ كبير في خفض الحواجز التجارية وتأمين وصول المزارعين ومربي الماشية الأميركيين إلى الأسواق». وأعلنت وزيرة الزراعة الأسترالية جولي كولينز يوم الخميس أن بلادها ستقلص القيود المفروضة على واردات اللحوم الأميركية، بعد انتقادات ترمب لما وصفه بالحظر الأسترالي على اللحوم. وقالت كولينز إن تخفيف القيود التي كانت تهدف لمنع دخول مرض جنون البقر إلى أستراليا لن يقوض الأمن البيولوجي. وأضافت في بيان: «أستراليا تدافع عن التجارة المفتوحة والحرة- لقد استفاد قطاع الماشية بصورة كبيرة من ذلك». وتعليقا على القرار الأسترالي، قدمت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز التهنئة للرئيس ترمب على تحقيق انفراجة تجارية رئيسية تسمح لمنتجي لحوم الأبقار الأميركيين ببيع منتجاتهم بشكل أكبر في أستراليا. وقالت رولينز في بيان إن هذا القرار دليل آخر على نوعية دخول الأسواق الذي يتفاوض عليه الرئيس ترمب حتى يقود أميركا إلى عصر ذهبي جديد من الرخاء، في الوقت الذي يقود فيه قطاع الزراعة الأميركي الطريق. وأستراليا ليست مستورداً رئيسياً للحوم البقر، لكن الولايات المتحدة مستوردة رئيسية، ويضطرها انخفاض الإنتاج إلى زيادة مشترياتها. وفي العام الماضي، شحنت أستراليا ما يقرب من 400 ألف طن متري من لحوم البقر بقيمة 2.9 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. ويقول المسؤولون الأستراليون إن تخفيف القيود لم يكن جزءاً من أي مفاوضات تجارية، بل كان نتيجة تقييم استمر لسنوات لممارسات الأمن الحيوي الأميركية. وفرضت كانبيرا قيوداً على واردات لحوم البقر الأميركية منذ عام 2003 بسبب مخاوف بشأن مرض جنون البقر. ومنذ عام 2019، سمحت باستيراد لحوم من حيوانات وُلدت وربيت وذبحت في الولايات المتحدة، لكن قلة من الموردين تمكنوا من إثبات أن ماشيتهم لم تكن في كندا أو المكسيك. ويوم الأربعاء، أعلنت وزارة الزراعة الأسترالية أن أنظمة تتبع ومراقبة الماشية الأميركية قد تحسنت بما يكفي لتمكين أستراليا من قبول لحوم البقر من ماشية وُلدت في كندا أو المكسيك وذبحت في الولايات المتحدة. وأثار القرار بعض القلق في أستراليا، حيث يُنظر إلى الأمن الحيوي على أنه ضروري لمنع الأمراض والآفات من تدمير القطاع الزراعي. وصرح وزير الزراعة في حكومة الظل الأسترالية، ديفيد ليتلبراود، في بيان: «نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت الحكومة تضحي بمعاييرنا العالية للأمن الحيوي لمجرد أن يتمكن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز من الحصول على لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب». وتواجه أستراليا، التي تستورد على وجه العموم منتجات من الولايات المتحدة أكثر مما تُصدر، تعريفة جمركية أميركية شاملة بنسبة 10 في المائة، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم. كما هدد ترمب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 200 في المائة على الأدوية. وعندما سُئل وزير التجارة الأسترالي دون فاريل عما إذا كان هذا التغيير سيساعد في التوصل إلى اتفاق تجاري، قال: «لست متأكداً تماماً». وتابع: «لم نفعل هذا لإغراء الأميركيين باتفاقية تجارية. نعتقد أنه ينبغي عليهم فعل ذلك على أي حال».


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ترمب يفتتح ملعبا مخصصا لوالدته في اسكتلندا
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى اسكتلندا اليوم الجمعة، حيث سيبدأ زيارته الخاصة التي تستمر خمسة أيام إلى البلاد. ومن المتوقع أن يصل ترمب إلى مطار بريستويك مساء اليوم الجمعة، قبل أن يتوجه إلى ملعب تيرنبيري للجولف في جنوب إيرشاير، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم. ومن المتوقع بعد ذلك أن يتوجه إلى ميني في أبردينشاير لافتتاح ملعب جديد مكون من 18 حفرة مخصص لوالدته الاسكتلندية التي نشأت في جزيرة لويس. ومن المقرر أن يغادر البلاد في وقت ما يوم الثلاثاء المقبل. وكان وزير شؤون اسكتلندا في الحكومة البريطانية إيان موراي قد قال إن الرئيس الأمريكي سيحظى بترحيب حار من الحكومة البريطانية، لدى وصوله إلى اسكتلندا.. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي الرئيس الأمريكي برئيس الوزراء كير ستارمر، والوزير الأول الاسكتلندي جون سويني. وقال وزير شؤون اسكتلندا لـ 'بي بي سي راديو اسكتلندا'، إن المملكة المتحدة ستقدم 'ترحيبا حارا' للرئيس، نظرا للعلاقات التاريخية بين البلدين. وأضاف: 'بالطبع، إنه ترحيب حار… سنظل دائما نقدم ترحيبا حارا لرئيس الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب وباول... اشتباك علني نادر يتراجع فيه تهديد الإقالة
اشتبك الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال زيارة لمقر الاحتياطي الفيدرالي، الخميس، في مواجهة علنية نادرة بين رئيس أميركي ورئيس بنك مركزي. تشاجر الرجلان، اللذان ارتديا خوذتين بيضاوين صلبتين أثناء تفقدهما أعمال تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في مارينر إس إيكليس في واشنطن، في تصريحات تلفزيونية حول تكاليف المشروع. ترمب والسيناتور تيم سكوت وباول يتجولون خلال زيارة الرئيس مبنى الاحتياطي الفيدرالي (أ.ب) قال ترمب بعد لحظات من إشارته لباول ليظهر في منتصف إطار الكاميرا: «ننظر في الأمر، ويبدو أنه نحو 3.1 مليار دولار، وقد ارتفع قليلاً أو كثيراً. لذا؛ فإن 2.7 أصبح الآن 3.1». هزّ باول رأسه وقاطع الرئيس، قائلاً إنه «لم يكن على علم» بأن تكلفة المشروع قد ارتفعت عن تقدير البنك المركزي البالغ 2.5 مليار دولار. قال ترمب وهو يُخرج ورقة من جيبه بينما كانا يقفان جنباً إلى جنب في ممرّ بإطار خشبي مكشوف ومعدات بناء: «لقد ظهرت للتو». من جهته، أخبر باول ترمب أن الرقم الأعلى الذي ذكره يشمل تجديدات مبنى مارتن، الواقع على الجانب الآخر من الطريق من موقع البناء، والذي اكتمل قبل خمس سنوات. السيناتور تيم سكوت وترمب وباول برفقة راسل فوت في الخلفية خلال الزيارة (أ.ب) وتمثل زيارة ترمب تكثيفاً كبيراً لهجماته على رئيس البنك المركزي. بدأ الرئيس وكبار مسؤولي الإدارة في الأسابيع الأخيرة باستخدام مشروع البناء، الذي تجاوز الميزانية المخصصة له بمقدار 700 مليون دولار، واجهةً جديدةً لانتقاد الاحتياطي الفيدرالي وباول. وقال الاحتياطي الفيدرالي إن تجاوز التكاليف يعود بشكل كبير إلى ضرورة الحفاظ على مبنى تاريخي عمره قرابة 90 عاماً، بدلاً من البدء في بناء مقر جديد من الصفر. كما تأتي زيارة ترمب لمقر الاحتياطي الفيدرالي قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسات التسعة عشر في البنك المركزي لعقد اجتماع لمدة يومين لتحديد أسعار الفائدة، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يتركوا سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق 4.25 في المائة -4.50 في المائة. وأصرّ ترمب أيضاً على ضرورة خفض أسعار الفائدة بشكل كبير لتحفيز أكبر اقتصاد في العالم وخفض تكاليف خدمة الدين. وصرح يوم الخميس بأنه «يتمنى» أن يخفض باول أسعار الفائدة. Even more importantly, LOWER INTEREST RATES! — The White House (@WhiteHouse) July 25, 2025 وقد أثار الخلاف بين الرئيس والاحتياطي الفيدرالي مخاوف متزايدة بين المستثمرين، الذين يعدّون استقلالية البنك المركزي في وضع السياسة النقدية أمراً حيوياً لدور الولايات المتحدة في قلب التمويل العالمي. وأشارت المحكمة العليا إلى أن البيت الأبيض لا يحق له إقالة باول أو أيٍّ من حكام الاحتياطي الفيدرالي الستة الآخرين نتيجةً للخلافات حول السياسة النقدية. لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن ترمب قد يستخدم مشروع التجديد ذريعةًٍ لإقالة باول «بسببٍ وجيه». أعمال تجديد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في العاصمة واشنطن (أ.ف.ب) عندما سأل أحد الصحافيين ترمب عما سيفعله إذا تجاوز مدير أحد مشاريعه الإنشائية الميزانية، أجاب بصراحة: «بشكل عام، ماذا سأفعل؟ سأقيله». وضحك باول بينما ضربه ترمب على ذراعه قائلاً: «لا أريد أن يكون الأمر شخصياً». وفي نهاية الجولة القصيرة، امتنع ترمب عن توجيه انتقادات مباشرة للمشروع. وعندما سأله الصحافيون ما إذا كان يرى سوء إدارة، تردّد وقال إنه رأى «وضعاً فاخراً جداً»، لكنه يفهم أن الإجراءات الأمنية والحاجة إلى البناء في الطابق السفلي، تتطلب تكاليف عالية. وقال ترمب: «انظروا، هناك دائماً من يطلق الأحكام بعد فوات الأوان، لا أريد أن أكون ذلك الشخص»، مضيفاً: «أريد فقط مساعدتهم على إنهاء المشروع». من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ تيم سكوت، حليف ترمب وجمهوري من ساوث كارولاينا، إنه يعتقد أن المشروع «باهظ التكلفة للغاية». وأكد ترمب أنه «لم يكن هناك توترات» مع باول خلال اللقاء، وامتنع عن الكشف عن تفاصيل مناقشتهما حول أسعار الفائدة، مشيراً إلى فترة الصمت التي يفرضها الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقال ترمب: «أعتقد أننا عقدنا اجتماعاً جيداً». كما أشار إلى أنه لا يرى في تجاوزات التكاليف سبباً كافياً لإقالة باول من منصبه. أضاف: «لا أريد أن أضع هذا الأمر في تلك الفئة»، وتابع: «أريد فقط أن يحدث شيء واحد، بسيط جداً: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة». في وقت لاحق، اتخذ ترمب لهجة أكثر تصالحية، حيث كتب على موقع «تروث سوشيال» إنه «شرف عظيم» له أن يزور الموقع مع باول. Donald J. Trump Truth Social 07.24.25 05:22 PM EST — Fan Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) July 24, 2025 وكتب: «لا يزال أمامه طريق طويل، وكان من الأفضل لو لم يبدأ العمل فيه، لكن هذا هو الوضع، ونأمل أن يتم الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن... إن تجاوزات التكلفة كبيرة، ولكن على الجانب الإيجابي، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء تقريباً - حتى تكلفة هذا المبنى!». الزيارات الرئاسية إلى الاحتياطي الفيدرالي نادرة للغاية، وكانت آخر زيارة علنية له عندما حضر جورج دبليو بوش حفل تنصيب بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008. وانضم إلى ترمب مدير مكتب الإدارة والموازنة راسل فوت، وعضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان توم تيليس وتيم سكوت؛ ونائب رئيس موظفي الرئيس، جيمس بلير؛ ومدير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية ويليام بولت؛ والمستشار العام لمكتب الإدارة الموازنة، مارك باوليتا؛ والمسؤول في اللجنة الوطنية للتخطيط العام، ستيوارت ليفينباخ.