logo
حوثيون يمنعون عزاء الشهيد حنتوس ويهددون أسرته في ريمة

حوثيون يمنعون عزاء الشهيد حنتوس ويهددون أسرته في ريمة

حضرموت نتمنذ 11 ساعات
في تصعيد جديد لسياستها القمعية، منعت ميليشيا الحوثي إقامة مجلس عزاء للشهيد صالح حنتوس في محافظة ريمة، وواصلت التضييق على أسرته وذويه، بعد أقل من 48 ساعة على مقتله إثر استهداف منزله بقذائف مدفعية وأسلحة ثقيلة.
وأكدت مصادر محلية متطابقة أن عناصر الجماعة فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على قرية الشهيد، ومنعت الأهالي من تنظيم أي فعالية عزاء، سواء في مسقط رأسه أو في أي منطقة أخرى داخل المحافظة، وسط تهديدات صريحة باعتقال كل من يخالف أو يعارض القرار.
وفي خطوة وصفت بـ'الوحشية'، منعت الميليشيا دفن جثمان الشهيد في ساعات النهار، وهددت بسحب الجثمان وإخفائه، كما منعت المواطنين من التواجد في موقع الدفن، بل وهددت كل من يصوّر أو يُخرج هاتفه بالاعتقال الفوري.
واعتبر مراقبون هذه الممارسات امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق أهالي ريمة، والتي تستهدف بث الرعب في صفوف السكان ومنع أي صوت معارض أو حتى مشاعر تعاطف مع ضحايا بطش الجماعة.
وكان الشهيد صالح حنتوس قد قضى بعد حصار منزله من قِبل أكثر من 50 مسلحًا حوثيًا، استخدموا ضد منزله قذائف 'بي 10' ومدفعية ثقيلة، قبل اقتحامه وقتله بدم بارد، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة على المستوى الشعبي والحقوقي.
كلمات مفتاحية:
ريمة – الشهيد صالح حنتوس – ميليشيا الحوثي قمع العزاء – منع الدفن – جرائم_الحوثي – إرهاب_الحوثيين – حقوق_الإنسان – ريمة_تحت_الحصار – انتهاكات_الحوثي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يطردون إمام مسجد من مسجده ومسكنه بصنعاء ويفرضون خطيبا مواليا لهم
الحوثيون يطردون إمام مسجد من مسجده ومسكنه بصنعاء ويفرضون خطيبا مواليا لهم

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

الحوثيون يطردون إمام مسجد من مسجده ومسكنه بصنعاء ويفرضون خطيبا مواليا لهم

طردت ميليشيا الحوثي إمام وخطيب جامع 'مصعب بن عمير' في حي السنينة بمديرية معين، بالعاصمة صنعاء، الشيخ يوسف الشرعبي، من مسكنه التابع للجامع، عقب أيام قليلة فقط من خروجه من السجن، في تصعيد مستمر يستهدف أئمة المساجد الذين يرفضون الانصياع لأجندة الجماعة الطائفية. وبحسب مصادر محلية، جاء طرد الشرعبي مباشرة بعد خروجه من سجن استمر لأكثر من عشرة أشهر، اعتُقل خلالها بسبب رفضه أداء صلاة الغائب على زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، تنفيذًا لتوجيهات حوثية. ووصفت الجماعة حينها موقفه بأنه تمرد على توجهها الطائفي، وفق المصادر ذاتها، التي أكدت تعرضه خلال فترة الاحتجاز لتهديدات وضغوط متواصلة لإجباره على ترك المسجد والمنزل. المصادر أشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد كرّس سنوات طويلة من حياته لبناء الجامع والسكن الملحق به بدعم من متبرعين، ما يجعل قرار ترحيله تعسفيًا، خصوصًا في ظل ظروفه المعيشية المتدهورة. وسارعت الجماعة بعد تنفيذ قرار الطرد إلى تعيين خطيب بديل موالٍ لها، ضمن سياسة موسّعة تستهدف تغيير الأئمة والخطباء وفرض خطاب ديني يخدم أجندتها العقائدية، بحسب المصادر. وتأتي هذه الواقعة في أعقاب استشهاد الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز دعاة محافظة ريمة، الذي اغتيل قبل أيام داخل منزله بعد اقتحام مسلح نفذته ميليشيا الحوثي. الشيخ صالح حنتوس، الذي أفنى حياته في تعليم القرآن الكريم، قُتل أمام أسرته، وأُصيبت زوجته وعدد من أقاربه بجروح، قبل أن تُختطف جثته ويُشترط دفنه ليلًا وفي ظروف قهرية، وسط استمرار المداهمات والاختطافات في قريته حتى الجمعة.

جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس
جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس

جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس أثار بيان صادر عن جماعة 'الإخوان المسلمين' بشأن اغتيال الشيخ اليمني الداعية صالح حنتوس موجة استياء وغضب في الأوساط اليمنية، بعد أن تجاهل الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الجريمة، رغم أن الاتهامات موجهة بشكل صريح إلى ميليشيا الحوثي. وكانت الجماعة قد أصدرت، الجمعة، بيانًا نعت فيه الشيخ حنتوس، أحد رموز الدعوة والتعليم بمحافظة ريمة، والذي قُتل داخل منزله في قرية المعذب بمديرية السلفية، لكنها اكتفت بإدانة الجريمة دون الإشارة إلى الحوثيين الذين نفذوا عملية الاقتحام والقتل. ووصف البيان ما جرى بأنه 'جريمة نكراء تأتي ضمن مسلسل الاستهداف الممنهج للعلماء والدعاة والمصلحين في اليمن'، مشددًا على 'رفض كافة ألوان العنف والإرهاب من أي جهة صدرت'، دون أن يُسمي مرتكبي الجريمة. غياب الإشارة إلى الحوثيين، الذين اقتحموا منزل الشيخ مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقذائف، وأصابوا أفرادًا من أسرته قبل تصفيته، أثار سخطًا واسعًا، خصوصًا أن البيان صدر بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة، ما اعتبره كثيرون تواطؤًا أو محاولة لمسك العصا من المنتصف. الكاتب الصحفي همدان العليي انتقد البيان قائلًا: 'لسنا بحاجة لبيانات كهذه لا تشير إلى المجرم وإلى دوافعه بشكل واضح ومسؤول. الحديث عن الجريمة دون ذكر المجرم يعني تسترًا عليه. هذا بيان فيه تواطؤ مع الحوثيين لا نقبله في اليمن'. الكاتب سام الغباري علّق بسؤال مباشر: 'من قتله؟'، بينما وصف الناشط مختار الزبيدي البيان بأنه 'تعزية متأخرة وناقصة'، مضيفًا: 'أصبح ميدانكم الوحيد التعازي والتهاني، وحتى في هذا لم تكونوا صريحين وتسموا الأمور بمسمياتها'. من جهته، تساءل الكاتب محمد مهدي: 'من الذي اغتاله يا إخوان؟ ولا خايفين تجرحوا محاسيس الحوثيين؟'، في إشارة إلى ما اعتبره مجاملة مرفوضة للميليشيا. الكاتب المصري سمير العركي هاجم البيان بقوة، قائلًا: 'حتى في إدانة الاغتيال الآثم الذي تعرض له الشيخ الإخواني السبعيني، أرادت الجماعة مسك العصا من المنتصف. تجهيل جهة الاغتيال المعروفة وهي جماعة الحوثيين يراد منه عدم إغضاب إيران وحلفائها'. يُشار إلى أن الشيخ صالح حنتوس كان من أبرز دعاة محافظة ريمة، وكرّس حياته لتعليم القرآن الكريم، وقد قُتل مساء الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزله ومحاصرته من قبل ميليشيا الحوثي، فيما أُصيبت زوجته وأفراد من أسرته، وتم اختطاف جثمانه قبل إعادته إلى أهله شريطة دفنه في جنح الظلام، وسط استمرار حملات الاختطاف والمداهمات التي طالت أبناء قريته، حتى اليوم الجمعة.

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا
وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

أدان معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ الحافظ والمقرئ صالح حنتوس، مؤكدًا أن ما تعرض له هو 'اغتيال غادر وجريمة مكتملة الأركان' تُضاف إلى سجل الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق العلماء والدعاة والأبرياء في اليمن. وأكد معاليه أن الشيخ صالح قُتل في بيته، أعزل لا يحمل سلاحًا، في منطقة بعيدة لا تمثل تهديدًا لأي مرفق عسكري أو أمني، وهو ما يثبت بشكل قاطع زيف الادعاءات التي ساقها القتلة لتبرير فعلتهم النكراء. وقال معاليه: 'لقد قُتل الشيخ صالح حنتوس وهو في منزله، لا في مترس ولا في جبل، ولا في موقع يُشكل خطرًا على أحد، بل كان في بيته المتواضع مع زوجته وعمته المسنّة، بعيدًا عن أي صراع أو سلاح. فكيف يُقال عن رجل في هذا الحال إنه يُقاتل أو يشكل تهديدًا؟!'. وأضاف: 'لم يُعثر في بيته على سلاح، لا خفيف ولا ثقيل، ولا أي مؤشرات على وجود استعداد قتالي، بل إن الصور التي تداولها الناس تُظهر واقعًا بسيطًا وحياة متواضعة لا تليق بها كل تلك الادعاءات'. وتابع معاليه مؤكدًا: 'إن من استُشهد بهذه الطريقة لا يمكن وصفه إلا بـ الشهيد المظلوم، ضحية لجريمة سياسية مفضوحة، وادعاءات ملفقة ومكشوفة. لقد كان الشيخ صالح حنتوس من أنبل الناس وأشدهم رفضًا للصهيونية والعدوان، وقد سبق في نصرته لقضية فلسطين كثيرًا ممن يدّعون اليوم المقاومة'. وردًا على اتهامه بالداعشية، أوضح معاليه أن تلك الادعاءات 'ليست سوى محاولة رخيصة لخلط الأوراق'، مشيرًا إلى أن 'داعش والحوثيين وجهان لعملة واحدة، تجمعهما مرجعية واحدة، وتخدمهما أجندة واحدة'. واختتم معالي الوزير بالقول: 'رحم الله الشيخ الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وأخزى قاتليه ومن ساندهم أو برر لهم. وسنبقى أوفياء لدماء العلماء والدعاة، ولن ننسى هذه الجريمة، فهي وصمة عار في جبين من ارتكبها، وعارٌ في سجل كل من لاذ بالصمت أو باع ضميره'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store