
ماذا قال قائد أنصـ،ـار الله عن استمرار دعم الأنظمة العربية لإسرائيل اقتصادياً وتجارياً؟
جدد قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إدانته للدول العربية التي لم تتجه لمقاطعة إسرائيل اقتصادياً وتجارياً، معرباً عن أسفه إزاء القرار الرسمي لبعض الأنظمة العربية بتجميد أي موقف شعبي، ومساعي بعضها لتعويض ما ينقص على العدو الإسرائيلي نتيجة الحصار في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز تابعه موقع 'يمن إيكو': 'مع تجويع الأطفال الرضع في قطاع غزة تذهب من بلدان عربية وإسلامية شحنات ضخمة بمئات الآلاف من الأطنان إلى العدو الإسرائيلي'، في إشارة إلى عدم اكتراث تلك الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تكلف نفسها مقاطعة إسرائيل اقتصادية وتجارياً.
وأوضح- في خطابه الذي تناول المستجدات في غزة- أن 'أنظمة عربية وإسلامية تسعى لتعويض ما ينقص على العدو نتيجة الحصار في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب'، مضيفاً: إن 'بعض الأنظمة العربية تحت ما يسمونه بالتطبيع فتحت أجواءها ومطاراتها لصالح العدو الإسرائيلي'.
وأكد أن السعودية وأنظمة عربية أخرى أجواؤها ومطاراتها مفتوحة للعدو الإسرائيلي وكذلك التعاون الاقتصادي مستمر، مضيفاً: 'الموقف الشعبي العربي متأثر بالموقف الرسمي وفي معظم البلدان هناك قرار رسمي بتجميد أي موقف شعبي'.
وبيّن الحوثي، أن الطائرات الإسرائيلية التي تلقي القنابل الأمريكية على الشعب الفلسطيني هي تتحرك معتمدة على الوقود من النفط العربي، موضحاً ذلك بالقول: 'الطائرات الإسرائيلية تتحرك بنفط العرب والدبابات الإسرائيلية تتحرك لاجتياح وقتل أبناء غزة بالنفط العربي'.
ولفت إلى أن 'التخاذل العربي أسهم بلا شك في حجم ومستوى ما وصل إليه الطغيان والظلم والإجرام اليهودي الصهيوني على الشعب الفلسطيني'، مؤكداً أن 100 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب'، كما أكد أن 'مشاهد الأطفال في هياكلهم العظمية للناس، للكبار، للصغار، مشاهد رهيبة جداً ومخزية للمجتمع البشري في هذا العصر'.
وأشار إلى أن كل جرائم الإبادة الجماعية في غزة بالحصار والتجويع تجري بدعم أمريكي مباشر للكيان الإسرائيلي، مؤكداً أمريكا قدمت 22 مليار دولار في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية، في إشارة إلى ما حصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لآلة الحرب
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتحويل المساعدات الإنسانية الدولية إلى رافد رئيسي لاقتصادها الحربي، ومصدر تمويل لعملياتها العسكرية، محذرًا من أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات يُفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويُطيل أمد الصراع. وفي تصريح صحفي، أوضح الإرياني أن المليشيا الحوثية لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة والاستيلاء على مواردها، بل فرضت سيطرتها على العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وأخضعت منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة لسلطتها، مستغلة المساعدات في عمليات التحشيد والتجنيد والتمويل. وكشف أن اليمن تلقى منذ عام 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية تجاوزت 23 مليار دولار، ذهب نحو 75% منها إلى مناطق سيطرة الحوثيين، الذين عمدوا إلى نهبها وتوظيفها في إثراء قياداتهم وتمويل أنشطتهم العسكرية، بدلاً من إيصالها إلى المحتاجين من فقراء ومرضى ونازحين. وأشار الوزير إلى أن المليشيا أنشأت كياناً يسمى 'المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي' (SCMCHA)، وربطته بجهاز المخابرات لتحكم قبضتها على المشاريع الإنسانية، حيث لا يُسمح بأي نشاط دون موافقته، مما حوّله إلى أداة ابتزاز وضغط على الوكالات الدولية. وأضاف أن الحوثيين فرضوا منظمات موالية لهم كشركاء تنفيذ، وقيّدوا حركة الوكالات، وأجبروها على التعامل مع موردين وشركات تابعة لهم، ما منح شبكاتهم نفوذاً واسعاً على العقود والتوريدات. وأكد الإرياني أن تقرير خبراء الأمم المتحدة لعام 2019 وثّق انتهاكات الحوثيين للعمل الإنساني، من تضييق على المنظمات، إلى فرض التوظيف القسري لعناصر موالية، والاعتداء على الموظفين، ومنع التأشيرات، بما يفضح محاولات فرض السيطرة الكاملة على العملية الإغاثية. كما أوضح أن المليشيا تنتهج أساليب ممنهجة في نهب المساعدات، من بينها بيع الغذاء والدواء في السوق السوداء، والتلاعب بقوائم المستفيدين، وتحويل الدعم إلى أسر قتلاها ومقاتليها، والتلاعب بالبرامج النقدية، إضافة إلى فرض ضرائب بنسبة 2% على المساعدات تحت ذريعة النفقات التشغيلية، وتحويل المساعدات إلى ميناء الحديدة بدلاً من عدن، وربط المعاملات المالية بالبنوك الخاضعة لها. وبيّن الإرياني أن تقارير دولية أكدت عدم وصول نحو 60% من المساعدات إلى مستحقيها في مناطق الحوثيين، فيما كشف برنامج الغذاء العالمي عن فقدان كميات ضخمة من المساعدات عام 2019، بينما أفاد تقرير لمبادرة 'استعادة الأموال المنهوبة – REGAIN YEMEN' بأن أكثر من 80% من مساعدات بقيمة 13.5 مليار دولار تم نهبها. ولفت إلى أن وكالات أممية دفعت رواتب عالية تصل إلى 10 آلاف دولار لرئيس 'سكمشا' ونائبه، إلى جانب تمويل نفقات إدارية وتأثيث، منها مليون دولار كل ثلاثة أشهر من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و200 ألف دولار من وكالة الهجرة. كما أشار إلى أن الحوثيين اعتمدوا على منظمات واجهة لنهب المساعدات، منها 'مؤسسة بنيان التنموية' و'يمن ثبات' و'المركز اليمني لحقوق الإنسان' وشركة 'أركان النهضة'، التي حصلت وحدها على عقود توزيع مساعدات تفوق نصف مليون دولار في الحديدة. وأكد الإرياني أن هذه الممارسات أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتآكل ثقة المانحين، وانخفاض حجم التمويل الدولي لليمن، مما زاد من معاناة الملايين، خاصة النازحين والجوعى، الذين تُستغل مأساتهم لتمويل الحرب والمشاريع التخريبية للمليشيا. ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى إنهاء سياسة 'غض الطرف'، ومراجعة آليات الإغاثة في اليمن، وتطهير سلاسل التوزيع من نفوذ الحوثيين، وفرض رقابة شفافة وميدانية، مؤكدًا أن نهب المساعدات يرتقي إلى 'جريمة منظمة'. وفي ختام تصريحه، شدد الإرياني على أن ملف نهب المساعدات يكشف عن 'اقتصاد مافيوي' تديره المليشيا خارج مؤسسات الدولة، محذرًا من أن السلام سيظل بعيد المنال ما لم يتم تجفيف منابع تمويل هذا الاقتصاد الحربي ومحاسبة المتورطين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
محكمة إيرانية تحكم بسجن بحارين يمنيين 15 عاماً وتربط الإفراج عنهما بشروط
أصدرت محكمة إيرانية، حكما بسجن بحارين يمنيين اثنين، لا يزالان محتجزين في السجون الإيرانية، منذ نحو 3 أعوام، في ظروف تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدًا لحياتهما، بحسب وصف مركز حقوقي. وقال المركز الأميركي للعدالة في بيان له إن 'منطوق حكم المحكمة الإيرانية قضى بسجن البحارين اليمنيين، وهما: محمود وحيد ومحبوب عبده، وكلاهما من أبناء عدن بالسجن 15 عاما أو دفع غرامة مالية تعجيزية قدرها خمسة عشر مليون دولار لكل منهما، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن'.. معتبرا ذلك 'استخداماً مرفوضاً للمدنيين كوسيلة ضغط سياسي، ويندرج ضمن أعمال الابتزاز السياسي والانتهاك الفاضح للقانون الدولي الإنساني'. وفي رسالة إلى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، دعا المركز الأميركي للعدالة الحكومة اليمنية إلى تحرك دبلوماسي فوري للإفراج عن البحّارَيْن اليمنيَيْن اللذيَن لا يزالان محتجزَيْن في سجن ببندر عباس منذ أكتوبر 2022م في ظروف صعبة. وحسب البيان فإن البحارَيْن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا. وطبقا للبيان 'استمر احتجاز هذين البحارَيْن رغم الإفراج عن غالبية أفراد الطاقم'. وحذّر المركز من أن البحار محمود يعاني من حالة صحية خطيرة نتيجة خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من الرعاية الصحية والأدوية اللازمة داخل سجن بندر عباس، ما يعرض حياته للخطر.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي ومرحلة قادمة أشد
اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي ومرحلة قادمة أشد الإثنين - 04 أغسطس 2025 - 10:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الصحفي الاستقصائي عمار علي أحمد عن تفاصيل ما وصفه بـ"التحرك الغربي الحاسم" للسيطرة على حركة الأموال في اليمن، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان اليوم لإخضاع كامل الدورة المالية اليمنية لرقابة وإشراف مباشر من البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن. وأكد عمار في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أن "كل ما يجري الآن في الكواليس، يتمحور حول هدف واحد وواضح: منع أي دولار من الدخول أو الخروج من اليمن لصالح مليشيا الحوثي، التي باتت بنظر الغرب تهديدًا حقيقيًا لأمن الملاحة الدولية واستقرار المنطقة." من البنوك إلى الصرافين.. لا أحد خارج الرقابة وأشار عمار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة نجحت بإخضاع البنوك التجارية لإشراف مركزي من عدن، والمرحلة القادمة ستستهدف بقوة شركات الصرافة ووكلاء التحويلات العالمية مثل "ويسترن يونيون" و"موني غرام"، حتى داخل مناطق سيطرة الحوثيين. الغرب يربط الاقتصاد بالأمن وأوضح أن هذا المطلب الغربي لا يندرج فقط ضمن حسابات أمنية، بل هو أيضًا المدخل الوحيد لإصلاح الاقتصاد اليمني واستعادة قيمة العملة المحلية في المناطق المحررة، عبر تمكين البنك المركزي من التحكم بالعرض والطلب على العملة الصعبة ووضع سعر صرف عادل ومستقر. وحذّر عمار من أن أي عرقلة أو فشل في تمكين البنك المركزي بعدن من أداء دوره، لن تؤدي فقط إلى انهيار جديد في العملة، بل ستتسبب في عزل اليمنيين شمالًا وجنوبًا عن النظام المصرفي العالمي، ما يعني شللًا اقتصاديًا وعقوبات غير معلنة قد تطال الجميع. خارطة الطريق قبل الودائع والدعم واختتم عمار حديثه بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار المالي والإداري في البنك المركزي بعدن هو الشرط الأساسي لأي دعم اقتصادي خارجي، سواء من السعودية أو دول أخرى، مشددًا على أن الرقابة الشاملة على حركة الأموال لم تعد خيارًا… بل ضرورة دولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة. اخبار وتقارير البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول ت. اخبار وتقارير شركة النفط تدهش المواطنين: دبة الغاز تنخفض 41% دفعة واحدة.. السعر الجديد. اخبار وتقارير ليلة سقوطهم وتعافي الريال.. تسريب وثيقة سرية تكشف تحقيقات الأمريكان مع أكبر.