
أبي المنى: على الهجري "التجاوب" وإبداء "مرونة"
أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ سامي أبي المنى للإخبارية السورية، اليوم الثلاثاء، ان ما حصل في السويداء لم يكن أحد يتمناه، مؤكدا أن مسؤولية ما حدث في المحافظة مؤخرا من أحداث يقع على عاتق الجميع.
ونقلت "الإخبارية السورية" عن أبي المنى قوله إن "ما حصل في السويداء لم نكن نتمناه، ولا أحد يريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه".
وأضاف: "المسؤولية تقع على الجميع، وعلى الجميع تحملها. نحمّل الشيخ حكمت الهجري أيضا المسؤولية، لأنه يجب أن يكون هناك تجاوب ومرونة في التعاطي".
وتابع قائلا: "يجب أن ننظر إلى المستقبل. ربما نظرنا إلى الوراء لأخذ العبرة في أن التحدي والمواجهة والتعبئة لا توصل إلا للدم والدموع والخراب".
وشدد أبي المنى على أنه مستعد للعب دور وساطة في حل الأزمة بالسويداء، قائلا: "من جهتي إذا كنت وسيط خير، فأنا مستعد لذلك، وأتواصل مع الشيخ يوسف جربوع، والشيخ الحناوي، ومع الشيخ الهجري، لأن هذا واجبي أن أتواصل مع الجميع".
وأشار إلى أنه "بالأمس كنت على اتصال مع كبير شيوخ العشائر في سوريا، وأنا على علاقة معهم وأحترمهم، يحبوننا ونحبهم، هذا هو تاريخ السويداء، العلاقة الطيبة بين بني معروف وعشائر البدو وغيرهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرّك عاجل لإنقاذ لبنان من تداعيات الحرب والأزمات المتفاقمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت الأمم المتحدة إلى "تحرّك عاجل ومنسّق لإطلاق جهود التعافي في لبنان"، محذّرة من "تفاقم الأزمة المستمرة في بلد يعاني أصلًا آثار الحرب وأزمات أخرى". جاء ذلك في تقرير جديد بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب 2024 على لبنان"، صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. سلّط التقرير الضوء على الآثار المدمّرة للنزاع الذي اندلع في 8 تشرين الأول 2023 وتصاعد في أيلول 2024، حيث تناول الخسائر في الأرواح والأضرار في البنى التحتية والاضطرابات الاقتصادية، إلى جانب التداعيات الأخرى على سبل العيش والمجتمع. وقد جاءت هذه التداعيات في ظل أزمة متعدّدة الأبعاد تعصف بلبنان منذ ستة أعوام. ولفت البيان إلى أن النزاع تسبّب بتهجير أكثر من 1.2 مليون شخص، وتعرّض نحو 64 ألف مبنى للدمار أو الضرر، وتوقّف التعليم لمئات الآلاف من الطلاب. وكانت المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، التي تشكّل 90% من الاقتصاد اللبناني، من بين الأكثر تضررًا، إذ أُغلقت 15% منها بشكل دائم، وعلّقت 75% منها نشاطها خلال الحرب، وخسرت نحو 30% منها كامل القوى العاملة لديها. وفي المناطق الأكثر تضررًا من القصف، أُجبرت 70% من المؤسسات على الإغلاق التام. كان الأثر الاقتصادي عميقًا، إذ انكمش الاقتصاد اللبناني بنسبة 38% بين عامي 2019 و2024، وتراجع مؤشر التنمية البشرية إلى مستويات عام 2010، ما يمثل تراجعًا بمقدار 14 عامًا نتيجة للأزمة المتعدّدة الأبعاد والحرب. ويوضح التقرير أن التعافي التام الذي يستند إلى إصلاحات هيكلية يمكن أن يعكس هذا المسار، مع توقّعات بنمو اقتصادي يصل إلى 8.2% في عام 2026 و7.1% في عام 2027. ومع ذلك، حتى في حال تنفيذ الإصلاحات الضرورية، سيبقى الناتج المحلي الإجمالي أدنى بنسبة 8.4% من ذروته في عام 2017 البالغة 51.2 مليار دولار. ويوصي التقرير بإعطاء الأولوية لقطاعات حيوية قادرة على الدفع بعجلة النمو، أبرزها الزراعة والبناء والسياحة والصناعة. في هذا السياق، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، بليرتا أليكو، أن "لبنان عند مفترق طرق". وأضافت: "أُعدّ هذا التقييم لدعم الحكومة اللبنانية في تحديد الأولويات وصياغة خطة تعافٍ وطنية. ولكي تكون هذه العملية مستدامة وشاملة، لا بدّ لمؤسسات الدولة أن تكون قوية ومجهّزة لتقديم الخدمات. في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دعمنا جهود الدولة قبل الحرب وخلالها وبعدها، وسنواصل العمل إلى جانب الشركاء الوطنيين للدفع بعملية التعافي ومساندة لبنان على الخروج من أزمته". يعرض التقرير أولويات شاملة لعملية التعافي تتماشى مع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، ويقترح التركيز على أربعة محاور أساسية هي: إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيزها، وإنعاش الاقتصاد وخلق فرص العمل، واستعادة الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وإصلاح النُظُم البيئية المتضررة. من ناحيته، أوضح مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات في الإسكوا، طارق العلمي، أن "لبنان لا يزال يواجه أزمة متعدّدة الأبعاد، تفاقمت بسبب الحرب الأخيرة كما يبيّن التقرير". وأضاف: "عند هذا المنعطف الحاسم، لا بدّ من تنفيذ الإصلاحات الأساسية بشكل عاجل، لا سيما في الإدارة العامة، وكذلك في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والمالية. كما ينبغي معالجة الأسباب الجذرية للتصعيدات المتكررة على الحدود الجنوبية للبنان بطريقة حاسمة ومستدامة، ووفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكّد العلمي التزام الإسكوا "توفير الدعم الفني اللازم لمساندة الدولة اللبنانية خلال هذه المرحلة المصيرية". وشدّد التقرير على أن "مسار التعافي في لبنان يستوجب تحرّكًا عاجلًا ومنسّقًا بين الحكومة، والجهات المانحة، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية". وأكد أن "تلبية حجم الحاجات تتطلب تمويلًا كبيرًا من مصادر مختلفة، تشمل الموارد المحلية، واستثمارات القطاع الخاص، والمساعدات الإنمائية الدولية، والاستثمار الأجنبي المباشر". واختتم التقرير بالتأكيد أن "من دون تدخل فوري، سيستغرق الانتعاش الاقتصادي وقتًا أطول، وسيتفاقم الفقر، وتضعف المؤسسات الحكومية أكثر، ما سيهدد الاستقرار الاجتماعي في البلاد".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إصابة 9 جنود "إسرائيليين" بعملية دهس في كفار يونا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أُصيب تسعة جنود من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، في عملية دعس استهدفت محطة حافلات في بلدة كفار يونا الواقعة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في حادث وصفته الشرطة "الإسرائيلية" بأنه "هجوم إرهابي متعمّد"، في حين أطلقت قوات الاحتلال عملية تمشيط واسعة في محيط المنطقة للقبض على منفّذ العملية الذي فرّ من المكان. وبحسب ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن تسعة أشخاص أُصيبوا في العملية، ستة منهم وصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة، وذلك وفق ما نقلته عن مصادر الإسعاف "الإسرائيلي" التي كانت أول من وصل إلى مكان الحادث. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم وقع عند محطة انتظار للحافلات في كفار يونا، حيث كانت مجموعة من الجنود متجمّعة في المكان، قبل أن تصطدم بهم مركبة بشكل مفاجئ، ثم لاذ سائقها بالفرار من موقع الحادث بسرعة. ووفق المعلومات المتوفرة من أجهزة الأمن، فإن جميع المصابين في الحادث هم جنود، وأشارت القناة 12 "الإسرائيلية" إلى أن الشرطة تُحقق في الواقعة بوصفها "هجومًا متعمدًا"، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تدعم هذا الاستنتاج، وأن الشرطة تعتبر الحادث "هجومًا إرهابيًا". وفي أعقاب العملية، رفعت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" حالة التأهب في المنطقة، وشهدت بلدة كفار يونا ومحيطها انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك وحدات خاصة ووحدات من فرقة "يهودا والسامرة" التي نصبت عدة حواجز في محيط المنطقة، كما جرى استخدام مروحيات عسكرية للمساعدة في أعمال التمشيط. وأشارت وسائل إعلام "إسرائيلية" إلى أن الشرطة تقوم بتمشيط المنطقة وتفريغ كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد هوية سائق المركبة الذي يُشتبه بتنفيذه الهجوم، فيما لم تصدر السلطات "الإسرائيلية" حتى الآن أي بيان رسمي بشأن هويته أو خلفيات العملية. وفيما لم تتبنَ أي جهة حتى الآن المسؤولية عن العملية، تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة توترًا أمنيًا متصاعدًا على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، وما خلفه من موجة غضب واحتقان شعبي في مختلف المناطق الفلسطينية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار للوسطاء... ومحادثات مرتقبة في إيطاليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر الخميس، أنها سلّمت الوسطاء ردّها الرسمي على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تحدثت وسائل إعلام عبرية عن منح الوفد "الإسرائيلي" المفاوض تفويضاً لبحث إنهاء الحرب. وقالت الحركة، في بيان مقتضب عبر تطبيق "تليغرام"، إن "حماس سلّمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار"، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية. من جهته، قال البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة "تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، في أقرب وقت ممكن". وأضاف أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيلتقي في أوروبا مسؤولين من الشرق الأوسط لبحث مقترح اتفاق تهدئة. ووفق تقارير صحفية أميركية و"إسرائيلية"، من المقرر أن يعقد ويتكوف اجتماعات في إيطاليا مع مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول في الإقليم. في السياق نفسه، أفادت هيئة البث العبرية بأن فريق التفاوض "الإسرائيلي" الموجود في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض كامل لبحث إنهاء الحرب، وذلك استناداً إلى مصادر لم تُسمّها. ونقلت الهيئة عن وزراء في حكومة الاحتلال قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة – بات منفتحاً على إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن هذا التوجّه مدفوع بتآكل قوة الجيش في القطاع. كما لفتت الهيئة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أطلع نتنياهو على الوضع الميداني "الذي لا يمكن تجاهله"، وأن الأخير بات يدرك أيضاً حجم الضغوط الشعبية الداخلية الداعية لإنهاء الحرب. وفي تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن حركة حماس طلبت انسحاب القوات "الإسرائيلية" إلى مسافة 800 متر من السياج الأمني المحيط بالقطاع، إضافة إلى إطلاق عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل جندي "إسرائيلي" محتجز. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، يشنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة مستمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 143 ألفاً، وتشريد ما يقارب كامل سكان القطاع، وسط دمار غير مسبوق، وصفته منظمات دولية بأنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. يُشار إلى أن جولات متعددة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" جرت بوساطة قطرية ومصرية منذ بدء العدوان، وأسفرت عن اتفاقين جزئيين في تشرين الثاني 2023 وكانون الثاني 2025، لكن رئيس حكومة الاحتلال تنصّل من استكمال الاتفاق الأخير، مستأنفًا العدوان في 18 آذار الماضي.