
يعتقد أنه سيصبح ظاهرة عالمية كبرى
وتعتبر منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية الحدث الأبرز والأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وفي أول زيارة له إلى الرياض، أعرب الفنان توم غرينان عن انبهاره بالحماس اللافت الذي أبداه الجمهور، والذي توافد من مختلف أنحاء العالم لتشجيع لاعبيه المفضلين خلال منافسات تضم نخبة الفرق وأشهر الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم.
وقال غرينان الذي حضر منافسات لعبة Call of Duty مازحاً: "بالنسبة لي، كانت تجربتها تقتصر على اللعب في غرفتي عبر جهاز "إكس بوكس"، أما هؤلاء اللاعبون فيخوضون التحدي أمام آلاف الجماهير".
وأضاف: "هتافات الجماهير تعلو كما في مدرجات كرة القدم، والأعلام ترفرف، والحماس يملأ الأجواء، إنه مشهد مذهل لعالم جديد كلياً، ويمكنني أن أرى بوضوح أنه في طريقه ليصبح ظاهرة عالمية كبرى".
وتابع: "شعرت وكأنني دخلت إلى مدينة ألعاب متقدمة تكنولوجياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وتابع قائلا: "بصراحة، أنا مذهول من حجم هذا الحدث وزخمه، رؤية الجماهير تتجول بقمصان فرقها المفضلة، والمناقشات التي تدور فيما بينهم حول أبرز اللاعبين والنجوم، تعكس حجم الشغف والانتماء الذي يتمتع به هذا المجتمع العالمي".
ويُشير غرينان إلى أن ما يميز مشهد الرياضات الإلكترونية هو شغف اللاعبين الأصيل وحماسهم اللافت، إذ بدأت رحلتهم من غرفهم الخاصة بدافع حبهم الخالص للألعاب، تماماً كما بدأ هو مسيرته الفنية بالغناء في الحانات أمام جمهور محدود العدد.
وعند سؤاله عن خمس أغانٍ يود أن تُدرج ضمن الموسيقى التصويرية للعبة EA FC، أجاب: "سأختار تنوعاً بين الهيب هوب وموسيقى الإندي بالإضافة إلى الروك، أما من أعمالي الخاصة، فأختار: Found What I've Been Looking For، Sober، Little Bit Of Love، Lonely Dancer، وShadows on the Ceiling".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
النرويجي كارلسن بطلا لـ«الشطرنج» في مونديال الرياضات الإلكترونية
حقق الأسطورة النرويجي ماغنوس كارلسن، الجمعة، أول لقب للشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد تغلبه على علي رضا فيروزا في العاصمة السعودية الرياض. وحصل المصنف الأول عالمياً كارلسن على الجائزة الأولى وقيمتها 250 ألف دولار، وقاد نادي ليكويد للرياضات الإلكترونية للتقدم في البطولة. وتبلغ قيمة جوائز بطولة الشطرنج في كأس العالم 1.5 مليون دولار. وقال كارلسن قبل رفع الكأس على المسرح ومن خلفه أضواء الألعاب النارية: «كان عرضاً مذهلاً، لا يشبه أي شيء رأيته من قبل». ويأتي إدراج الشطرنج، اللعبة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، في بطولة الرياضات الالكترونية بعدما شهدت انتعاشاً كبيراً خلال جائحة «كورونا»، وتستمر في الازدهار من خلال المسابقات المنظمة على منصات مثل التي تختص باللعبة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«كتابُ المدينة 2025» يُضيء عبقريّة المتنبّي وبلاغة الجُرجانيّ
استضاف معرضُ المدينة المنوّرة للكتاب 2025، في واحدةٍ من أبرز فعاليَّاته الأدبيّة، ندوةً نقديَّةً بعنوان «قراءةٌ في شرح المتنبِّي للإمام عبدالقاهر الجُرجانيّ: بين عبقريَّةِ الشَّاعر وبلاغة الشَّارح»، أَعدّ لها مجمعُ الملك سلمان العالميّ للغة العربيَّة، وأدارَها الأستاذُ سعود المقحم، بحضور نُخبةٍ من الأكاديميّين والباحثين المتخصِّصين في الأدب العربيِّ. واستعرض المشاركون في النَّدوة الكتابَ الذي أصدره المجمعُ مؤخّرًا في مجلَّدين، المتضمّنَ شرح العلامة عبدالقاهر الجرجانيّ لعددٍ من نصوص المتنبّي، في قراءةٍ جمعتْ بين التَّحليل اللغوي، وإضاءةِ المناهج البلاغيَّة والفكريَّة التي تبنَّاها الجُرجاني في تفسيرِ شعر المتنبّي. وقال الأستاذُ الدكتور عبدالرَّحمن المطرفيّ إنّ إخراج هذا الكتاب «كان مُتعبًا لكنّه جميل»، مشيرًا إلى أنَّه خضع لتحكيمٍ علميٍّ صارمٍ قبل إجازته من الهيئة العلميَّة بالمجمع. وبيّن أنَّ الشَّرح يُعدُّ من العلاماتِ الفارقةِ في مسيرة التَّأويل البلاغيّ لشعر المتنبّي، ويمثّل نموذجًا لما وصفه بـ«النَّحو الفلسفيّ» الذي يقدّم المعنى قَبل المبنى. من جانبه، أكَّد الدكتور محمد راشد الصّبحي أنَّ المتنبّي لا يزال من أكثر الشُّعراء دراسةً ونقاشًا، بسبب ما في شعره من شكاوى و«أنا» وتمرُّد، يقابله مستوًى رفيعٌ من البلاغة المتينة والتَّركيب المحكم، مضيفًا أنَّ الكتاب الجديد يفتح أفقًا معرفيًّا أمام الباحثين وطلبةِ اللغة، ويضيف بُعدًا تفسيريًّا مهمًّا لأشعار الشَّاعر الأشهر. أمَّا الدكتور محمد هادي المباركي، فقد تناول في مشاركته تعدُّد شروحِ المتنبّي عبر العصور، رغم ضياعِ كثيرٍ منها، مبيّنًا أنّ مكانته في الوعي العربيّ جعلت شِعره مادةً متجدِّدة تُقرأ من زوايا متعددة: لغويَّة، وفكريَّة، ونفسيَّة، وتاريخيَّة. وتأتي هذه النَّدوةُ ضمن البرنامج الثّقافيّ الذي يحتضنُه معرضُ المدينة المنوَّرة للكتاب 2025، جامعًا بين الكتاب الورقيِّ، والفعاليّات النّوعيّة، واللقاءات الفكريَّة الممتدَّة. ويواصل المعرضُ استقبالَ زوّاره يوميًّا من السّاعة الثانية ظهرًا حتى الثّانية عشرة منتصف الليل، لغاية الرابع من أغسطس الجاري. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الحربي في «كتاب المدينة»: المعرفةُ لا يكفي أن تُقرأ.. بل يجبُ أن تُقنِع وتؤثِّر
أكَّد الدكتور خالد الحربي أنَّ تسويق المحتوى الثَّقافي لا يبدأ بالنَّشر، بل بفهم الجمهور، وأنَّ الرَّسائل المعرفيَّة التي لا تُترجم إلى تأثيرٍ على الوعي والسُّلوك تبقى في دائرة الاستهلاك السّطحي، حيث إنَّ «المحتوى القويّ قد يفشل، والمحتوى الضّعيف قد ينتشر، إن لم يُصغَ بما يلائمُ نمط التّلقّي وسلوك الجمهور». جاء ذلك خلال ورشةٍ بعنوان «ما بين القارئ والرِّسالة: كيف تسوِّق محتواك الثَّقافيّ من خلال فَهم جمهورك»، أقيمتْ ضمن فعاليّات معرض المدينة المنوّرة للكتاب 2025، الذي تنظِّمه هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة. وأضاف الحربيّ في بداية الورشة: «إذا لم يفهم الكاتبُ جمهورَه، فماذا يَكتُب له؟ وإذا فهمه فقط ليكسبه، فماذا يضيف له؟ نحن بحاجةٍ إلى محتوى يعرف مَن يخاطب دون أن يرضخَ له بالكامل». وهذا ما جعله يدعو إلى إعادةِ تعريفِ العلاقة بين النَّشر والمتلقّي، بحيث لا تكتفي الرّسائل الثّقافيّة بأن تُقرأ، بل تتجاوز ذلك إلى التّأثير في الذَّائقة والهويّة. وأوضح أنَّ النَّشر التَّقليدي، الذي يُنتج كتابًا ثمَّ ينتظر قُرّاءه، لم يعُد كافيًا في ظلِّ التّحوّلات السَّريعة في سلوك القرّاء، ما لم يتحوّل إلى تجربةٍ تفاعليَّة تبدأ من فَهم احتياجاتِ الفئات المستهدفة، وتقديم محتوى قادرٍ على استيعابِ هذا التنوّع. كما أشار إلى أهميّة تحليل سلوك الجمهور، سواء في تفضيله للورقي أو الرَّقمي، أو في حضوره المباشر للفعاليات الثَّقافية مقابل متابعتها من بُعد، موضحًا أنَّ هذه المؤشّراتِ تساعدُ صنّاع المحتوى ودورَ النّشر على اختيار المنصّاتِ والقنوات الأنسب، وتطويرِ أدوات تسويقٍ أكثرَ فاعليّة. وقدّم الحربي خلال الورشة أمثلةً تطبيقيَّةً على استراتيجيَّاتٍ تسويقيَّةٍ اتِّصاليَّة ناجحةٍ، استَخدمَتْها مبادراتٌ معرفيَّةٌ لبناء قاعدةٍ جماهيريَّة راسخةٍ، من خلال الجمع بين العُمق الثَّقافيّ والمخاطبة الذكيَّة للفئات المستهدفة. كما توقَّف عند أبرز التَّحديات التي تواجه صنّاع المحتوى، وعلى رأسها التّوفيق بين الأمانة المعرفيّة ومتطلبات السّوق، وبين العمق والانتشار، مشيرًا إلى أنَّ من ينجح في هذه الموازنة يصنع مشروعًا ثقافيًّا حقيقيًّا، لا مجرد «منشور عابر». أخبار ذات صلة