
كأس رئيس الدولة للخيول العربية في هامبورغ اليوم
وتقام البطولة بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لتقديم الرعاية والاهتمام بالملاك والمربين في مختلف دول العالم، وتشجيعاً لهم على اقتناء وتربية الخيل العربي بما يحافظ على مكانته الأصيلة ورفعة شأنه عالمياً، جنباً إلى جنب مع السعي لتطوير صناعة سباقات الخيل العربي حول العالم.
ويقام السباق بحلّته الجديدة للمرة الأولى في مدينة هامبورغ، ضمن فعاليات ديربي ألمانيا التاريخي في نسخته رقم 156، انطلاقاً من حرص اللجنة العليا المنظمة على اختيار أهم المهرجانات والسباقات الكبرى التي تُنظَّم في أفضل المضامير، بهدف ترسيخ ريادة وإرث الخيل العربي بما يتناسب مع المكانة المرموقة لسباقات الكأس الغالية.
وتبلغ مسافة سباق الكأس 1600 متر على الأرضية العشبية، بمشاركة أفضل مرابط الخيل في ألمانيا وأوروبا، ضمن الفئة الثانية للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وبمجموع جوائز يبلغ 250 ألف يورو.
وتضم قائمة الخيول المشاركة نخبة مميزة من الخيول العربية، يتصدرها بطل محطة إيطاليا وممثل الإمارات الجواد «إتش إم الشاهين» من نسل (المرتجز - الشيحانة بنت منجز) للمالك هلال العلوي، بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو.
كما تسجل الشقب ريسينغ حضوراً قوياً بمشاركة كل من «الوكرة» من نسل (تي إم فريد تكساس - ماجدة) بقيادة الفارس أوليفييه داندين، و«الزوير» من نسل (تي إم فريد تكساس × زينوبي) بقيادة الفارس فالح بوغنيم، تحت إشراف المدرب جان دي ميول، الذي سبق أن قاد لوسيل للفوز بلقب سباق محطة فرنسا.
كما تضم القائمة «الزير» من نسل (المأمون مونلو - أسماء الخالدية بنت عامر) للمالك محمد فهد العطية، بإشراف المدرب فرانسوا روهو، وقيادة الفارس أدري دي فريز، و«جعفر» من نسل (داحس - بديرة) للمالك أبوبكر صديق عبدالله قدورة، بإشراف فرانسوا روهو، وقيادة الفارس أوجستين ماداميه، و«بابيليون تي» من نسل (المرتجز - بايبا تي بنت جندل) للمالك والمدرب جيرارد زوتوليف، وقيادة الفارسة آنا فان دن تروست.
من جهته، قال رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية مطر الظاهري: «فخورون بمواصلة الحضور القوي في مضامير أوروبا، والتواجد في كرنفال تاريخي يحتضن ديربي ألمانيا، بما يسلط الضوء على مسيرة سباقات كأس رئيس الدولة ودورها الريادي في دعم خطط التقدم والازدهار للخيل العربي عالمياً»، مؤكداً «أهمية المحطة الألمانية في دعم الملاك والمربين ومرابط الخيول العربية في مختلف مضامير أوروبا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
نجل ويسلي شنايدر يوقّع عقده الاحترافي الأول
وقّع جيسي شنايدر، نجل نجم كرة القدم الهولندي السابق ويسلي شنايدر، أول عقد احترافي له مع فريق أوتريخت. وأعلن النادي المنافس بالدوري الهولندي لكرة القدم في بيان، أمس إن لاعب خط الوسط الشاب «18 عاماً» وقع عقداً حتى يونيو 2028، مع خيار تمديد العقد لعام آخر. وتوج ويسلي شنايدر بالدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا مع إنتر ميلان عام 2010. كما كان جزءاً من المنتخب الهولندي الذي صعد لنهائي كأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا، قبل أن يخسر أمام نظيره الإسباني. وقال جيسي شنايدر: «هذا حلم تحقق»، في حين نشر والده على حسابه بتطبيق (إنستغرام) صورة لهما وهما يحملان قميص أوتريخت. وكتب ويسلي شنايدر: «أنا فخور بك للغاية. انضممت إلى نادي أوتريخت في سن الخامسة عشرة، ووقعت أول عقد لك بعد ثلاث سنوات! لقد كوفئت على مثابرتك وعزيمتك».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
هندرسون قائد ليفربول السابق ينضم إلى برنتفورد
قال برنتفورد، أمس، إن جوردان هندرسون، قائد ليفربول السابق، انضم إلى الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بموجب عقد يمتد لموسمين، بعد أيام من رحيله عن أياكس الهولندي. وأكد أياكس فسخ عقد هندرسون، الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو من العام المقبل، بأثر فوري يوم الخميس الماضي. وسيعزز اللاعب الإنجليزي الدولي (35 عاماً) خيارات برنتفورد في خط الوسط، بعد انتقال قائد الفريق السابق كريستيان نورغارد إلى أرسنال. وقال هندرسون: «أنا سعيد لانتقالي إلى هنا، أنا متحمس جداً للبدء والانطلاق. كان من الواضح أنني أريد القدوم إلى هنا وكان قراراً سهلاً في النهاية». وأضاف: «سأبذل قصارى جهدي لنقل خبراتي، خاصة للاعبين الشبان، ولكن في الوقت نفسه ما زلت بحاجة إلى تقديم أداء جيد، والقيام بعملي على أرض الملعب».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا
من ساحل الشارقة إلى قلب أوروبا، حملت مريم الزيودي، لاعبة نادي خورفكان لأصحاب الهمم، تطلعاتها وطموحاتها إلى بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، التي استضافتها التشيك ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لرياضة أصحاب الهمم. كانت مشاركتها هناك محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، توّجت خلالها بميداليتين ثمينتين؛ ذهبية في رمي الرمح، وبرونزية في قذف القرص، لتؤكد من جديد مكانتها بين أبرز بطلات الإمارات في الساحة الدولية. الهواء البارد، والسماء الملبدة بالغيوم، والمنافسات عالية المستوى، لم تضعف من عزيمتها، بل منحتها دافعاً إضافياً للتركيز والمثابرة، مستندة إلى تحضيرات مكثفة، ومسيرة طويلة من الالتزام والإصرار. استعداد وحماس وفي تصريحات لـ «البيان»، عبرت مريم الزيودي عن سعادتها الكبيرة بما حققته في البطولة، مؤكدة أن هذه المشاركة كانت من أكثر التجارب التي شعرت خلالها بالحماس والجاهزية، قائلة: «كانت المنافسات جميلة، والاستعداد جيداً جداً، والحماس كان في أعلى مستوياته، وهذا انعكس على أدائي داخل الملعب.. شعرت أنني جاهزة لخوض هذا التحدي، وكانت الأجواء محفزة للغاية، سواء من حيث التنظيم أم الحضور الجماهيري أم حتى الروح القتالية بين المشاركات، هذه الأجواء عززت ثقتي بنفسي، ومنحتني شعوراً أن كل ما بذلته من جهد في الفترة الماضية لم يذهب سدى». وعن تعاملها مع الضغط الذهني الذي يسبق البطولات، خصوصاً في المشاركات الخارجية التي تشهد عادة منافسة عالية ومتابعة جماهيرية وإعلامية، أوضحت مريم أنها تعتمد على منهج بسيط لكنه فعال، قائلة: «أحاول دائماً الاندماج في أجواء البطولة والتركيز على ما يمكنني تقديمه داخل الميدان، دون التفكير كثيراً في النتائج أو قوة المنافسات.. أدرك أن التفكير الزائد قد يؤثر سلباً على الأداء، لذلك أحرص على البقاء هادئة ومتماسكة، استحضر تدريباتي السابقة، وأتذكر الهدف الذي أتيت من أجله.. هذه الطريقة تساعدني كثيراً على الحفاظ على تركيزي، والتعامل مع كل محاولة بثقة وهدوء، وكأنها تمرين أخير قبل التتويج». دروس وحول الدروس التي خرجت بها من هذه المشاركة، قالت مريم: «أدركت أن الإصرار والتحدي يجب أن يكونا أكبر، وأن الحماس هو الوقود الحقيقي لكل مشاركة.. بطولة التشيك منحتني دفعة جديدة للاستعداد بشكل أقوى لما هو مقبل، خصوصاً أنني واجهت لاعبات يمتلكن خبرة وتجربة كبيرة على الساحة الدولية، وهذا حفزني على تطوير أدائي والعمل على تحسين بعض التفاصيل الفنية». وأضافت: «كل بطولة أخوضها أتعلم منها شيئاً جديداً عن نفسي كمنافسة، وعن احتياجاتي كرياضية.. التجربة في التشيك كانت غنية من جميع النواحي، سواء من حيث التحديات الذهنية أم الفنية، وأشعرتني أن سقف الطموح يمكن أن يرتفع دائماً، إذا ما اقترن بالتدريب والانضباط والرغبة المستمرة في التطور». مكاسب وعن أهمية هذه المشاركة على صعيد التصنيف الدولي والاستحقاقات المقبلة، أكدت مريم أن لها وزناً كبيراً في مسارها الرياضي، قائلة: «هذه البطولة تعد من المحطات المهمة جداً، لأنها ترفع من تصنيفي وتضعني ضمن قائمة اللاعبات القويات في الفئة، وهو ما يزيد من فرصي في المشاركات الدولية المقبلة، ويقربني أكثر من حلم التأهل للألعاب البارالمبية». وتابعت: «كل نقطة في التصنيف تعني خطوة إضافية نحو الهدف الأكبر، والمشاركة في مثل هذه البطولات الكبرى تمنحني أيضاً خبرة احتكاك مهمة، وتعزز ثقتي في قدرتي على المنافسة في وجه أقوى الرياضيات على مستوى العالم.. بالنسبة لي، بطولة التشيك كانت بمثابة اختبار للجاهزية، ورسالة أن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام من يؤمن بنفسه ويستمر في السعي». كلمة على المنصة وعند سؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لإلقاء كلمة قصيرة على منصة التتويج، ردت مريم بكلمات تحمل الكثير من العمق والإصرار، قائلة: «تحمل الصعاب، والإصرار على التحدي، والمثابرة على التدريب... هي المراحل التي توصلك إلى القمة، وإلى منصات التتويج.. النجاح لا يأتي سريعاً، بل يحتاج إلى وقت وجهد وتجربة كل محطة في الطريق». وعن أكثر لحظة لا تنسى من رحلتها إلى التشيك، لم تتردد في اختيار لحظة التحدي الحقيقي، قائلة: «أكثر لحظة بقيت في ذاكرتي هي تلك التي واجهت فيها منافسات من الفئة نفسها، في أجواء مليئة بالقوة والإصرار.. شعرت حينها أنني أخوض تجربة استثنائية، اختبرت فيها نفسي وقدراتي».