
تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية
حذر فريق من الباحثين من أن مُحلّيا شائعا في العديد من المنتجات الغذائية قد يضر بأحد أهم الحواجز الوقائية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة كولورادو، أن الإريثريتول المستخدم في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة وغيرها، يتسبب في تلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الذي يحمي الدماغ من المواد الضارة ويسمح بمرور العناصر الغذائية الحيوية.
وأكد الباحثون أن هذا الضرر يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية.
وشملت التجربة تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك التي تظهر في الجسم بعد استهلاك مشروبات غازية محلاة بهذا المركب. وأسفرت النتائج عن سلسلة من الأضرار الخلوية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، حيث تهاجم الجذور الحرة الخلايا، في حين تقلل دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ما يؤثر على قدرة الخلايا على أداء وظائفها، وقد يؤدي أحيانا إلى موتها.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الإريثريتول يؤثر سلبا على الأوعية الدموية، إذ يُخلّ بتوازن جزيئات "أكسيد النيتريك" و"الإندوثيلين-1" المسؤولة عن توسع وانقباض الأوعية. ونتيجة لذلك، تظل الأوعية الدموية ضيقة بشكل غير طبيعي، ما يحرم الدماغ من الأكسجين والمغذيات الضرورية، وهو ما يمثل خطرا معروفا باسم السكتة الدماغية الإقفارية.
كما لوحظ أن الإريثريتول يضعف آليات الجسم الطبيعية لمكافحة جلطات الدم، حيث يعطل إفراز منشط "بلازمينوجين" النسيجي الذي يذيب الجلطات قبل أن تسبب انسدادا مميتا.
وتتطابق هذه النتائج المختبرية مع بيانات دراسات بشرية واسعة النطاق، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الإريثريتول بانتظام يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والنوبات والسكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة كبيرة أن ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية خطيرة بمعدل يقارب الضعف.
ورغم أهمية هذه النتائج، يقر الباحثون بأنها تعتمد على خلايا معزولة في المختبر وليس على تجارب أجريت داخل أجسام البشر، ما يستدعي إجراء دراسات أكثر تعقيدا لمحاكاة الواقع بدقة أكبر.
يذكر أن الإريثريتول يصنف ككحول سكري طبيعي، ويختلف عن المحليات الصناعية التقليدية مثل الأسبارتام والسكّرالوز. ولهذا السبب، لم تُدرج منظمة الصحة العالمية الإريثريتول ضمن المحليات الصناعية التي تنصح بتقليلها.
ويُستخدم الإريثريتول في آلاف المنتجات الغذائية، خاصة تلك الموجهة للحمية المنخفضة السكر أو الكيتونية، نظرا لحلاوته التي تقارب 80% من حلاوة السكر، ما يجعله خيارا شائعا بين المصنعين.
ومع أن الهيئات التنظيمية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمعايير الأغذية تعترف بسلامة الإريثريتول، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات حول المخاطر الصحية التي قد لا تظهر إلا على المدى الطويل.
ويؤكد الباحثون أن استبدال السكر بالمحليات مثل الإريثريتول قد يحمل تنازلات صحية خطيرة، خصوصا إذا كان الاستهلاك المنتظم يضعف الحواجز الواقية للدماغ ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: ساينس ألرت
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى
سرايا - تُوصف المكملات الغذائية عادة كمُعززات صحية، وهي عبارة عن حبوب أو مساحيق صغيرة تُبشر بعظام أقوى وبشرة أفضل أو طاقة أكبر. لكن وراء هذه الملصقات البراقة وادعاءات "طبيعية بالكامل"، يكمن جانب نادرًا ما يُذكر وهو تحديدًا الضرر الخفي الذي يمكن أن تُسببه للكبد والكلى عند استخدامها بطريقة خاطئة. تعمل أعضاء الجسم بصمت يوميًا، فتُصفّي الفضلات وتُوازن المواد الكيميائية وتُحافظ على صحة الجسم. وعندما يُثقل كاهلها خيارات المكملات الغذائية الخاطئة، غالبًا ما تبدأ المشاكل بهدوء حتى فوات الأوان. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يتم التغاضي عنها، والتي يمكن أن تُلحق ضررًا بالغًا بصحة الكبد والكلى مع مرور الوقت، كما يلي: 1. عدم التحقق من التفاعلات الدوائية تُسوّق مكملات مثل السمفيتون والكافا أو مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية على أنها مُعززات صحية عشبية. لكن العديد منها يمكن أن يُؤدي إلى تسمم الكبد. تكمن المشكلة الحقيقية عند تناول هذه الأدوية مع الأدوية الموصوفة أو غيرها من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. من المحتمل أن تتداخل بعض المركبات الموجودة في الأعشاب مع استقلاب الأدوية، مما يدفع الكبد إلى العمل بأقصى طاقته. كما تُثقل الكلى بتصفية المواد غير المألوفة، مما يزيد من خطر الالتهاب أو الضرر طويل الأمد. 2. الإفراط في مساحيق البروتين إن البروتين ضروري، ولكن عند تناوله بكميات زائدة، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية مثل مصل اللبن أو الكازين، فإنه يُنتج نفايات النيتروجين. تُزيل الكلى هذه النفايات. في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن تتكيف الكلى لفترة من الوقت. ولكن في الحالات التي تكون فيها وظائف الكلى على حافة التدهور، يمكن أن يُسرع الحمل الزائد من تآكل الكلى. يضاعف العديد من مُحبي اللياقة البدنية دون علمهم الكمية المُوصى بها، ظانين أن الزيادة أفضل، ولكن هذا ربما يُقلل سرًا من كفاءة الكلى مع مرور الوقت. 3. الجمع بين مكملات بنفس المكونات تشترك الفيتامينات المتعددة ومعززات المناعة وأقراص نمو الشعر في مكونات مشتركة، مثل فيتامين A والحديد والسيلينيوم. من الممكن أن يؤدي تناول عدة منتجات في آن واحد دون قصد إلى تجاوز مستويات هذه العناصر الغذائية الحدود الآمنة. على سبيل المثال، ربما يكون فيتامين A الزائد سامًا للغاية للكبد. وبالمثل، فإن زيادة الحديد لا تُزال بسهولة، بل تتراكم في الأعضاء، وخاصة الكبد، مما يؤدي إلى التهاب أو حتى تليف. ويمر هذا الخطأ دون أن يُلاحظه أحد، لأن العبوة لا تُظهر دائمًا وجود تداخلات واضحة. لذا يتعين قراءة كل ملصق على ظهر العبوة والتأكد من عدم وجود تضارب أو تعارض. 4. حارقات الدهون والتخلص من السموم تحتوي العديد من حبوب التخلص من السموم أو إنقاص الوزن على منشطات أو مدرات بول أو مُليّنات تُغير معدلات ترشيح الكلى بشكل غير طبيعي. يمكن أن تبدو مكونات مثل السينفرين أو الكافيين اللامائي أو مستخلص الهندباء غير ضارة، ولكنها ربما تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليت وإرهاق الكلى. يُدفع الكبد أيضًا إلى معالجة الإضافات الصناعية، مما يؤدي غالبًا إلى الإجهاد التأكسدي. ومن المفارقات، أن هذه المكملات الغذائية، في محاولتها "لتطهير" الجسم، يمكن أن تزيد من تراكم السموم في الأعضاء الحيوية. تُعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري ودهون الكبد شائعة جدًا اليوم. لكن المكملات الغذائية ليست حلًا واحدًا يناسب الجميع. على سبيل المثال، يمكن أن يُفاقم الكرياتين، وهو المفضل لدى رواد الصالات الرياضية، وظائف الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل. وبالمثل، فإن تناول جرعات عالية من فيتامين D أو الكالسيوم دون فحص مستوياته في الدم قد يُسبب تكلس الكلى بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحصوات أو تلف الكلى المزمن. استشارة طبيب إن تجاهل الاستشارة الطبية قبل البدء بأي نظام غذائي للمكملات الغذائية يُشبه قيادة سيارة بدون مكابح، فيمكن أن تسير بسرعة، لكن السيطرة عليها غير مؤكدة. وفي هذه الحالة، تبقى العواقب خفية لسنوات قبل ظهور الأعراض. لذا، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى
الدستور- رصد تُوصف المكملات الغذائية عادة كمُعززات صحية، وهي عبارة عن حبوب أو مساحيق صغيرة تُبشر بعظام أقوى وبشرة أفضل أو طاقة أكبر. لكن وراء هذه الملصقات البراقة وادعاءات "طبيعية بالكامل"، يكمن جانب نادرًا ما يُذكر وهو تحديدًا الضرر الخفي الذي يمكن أن تُسببه للكبد والكلى عند استخدامها بطريقة خاطئة. تعمل أعضاء الجسم بصمت يوميًا، فتُصفّي الفضلات وتُوازن المواد الكيميائية وتُحافظ على صحة الجسم. وعندما يُثقل كاهلها خيارات المكملات الغذائية الخاطئة، غالبًا ما تبدأ المشاكل بهدوء حتى فوات الأوان. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يتم التغاضي عنها، والتي يمكن أن تُلحق ضررًا بالغًا بصحة الكبد والكلى مع مرور الوقت، كما يلي: 1. عدم التحقق من التفاعلات الدوائية تُسوّق مكملات مثل السمفيتون والكافا أو مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية على أنها مُعززات صحية عشبية. لكن العديد منها يمكن أن يُؤدي إلى تسمم الكبد. تكمن المشكلة الحقيقية عند تناول هذه الأدوية مع الأدوية الموصوفة أو غيرها من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. من المحتمل أن تتداخل بعض المركبات الموجودة في الأعشاب مع استقلاب الأدوية، مما يدفع الكبد إلى العمل بأقصى طاقته. كما تُثقل الكلى بتصفية المواد غير المألوفة، مما يزيد من خطر الالتهاب أو الضرر طويل الأمد. 2. الإفراط في مساحيق البروتين إن البروتين ضروري، ولكن عند تناوله بكميات زائدة، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية مثل مصل اللبن أو الكازين، فإنه يُنتج نفايات النيتروجين. تُزيل الكلى هذه النفايات. في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن تتكيف الكلى لفترة من الوقت. ولكن في الحالات التي تكون فيها وظائف الكلى على حافة التدهور، يمكن أن يُسرع الحمل الزائد من تآكل الكلى. يضاعف العديد من مُحبي اللياقة البدنية دون علمهم الكمية المُوصى بها، ظانين أن الزيادة أفضل، ولكن هذا ربما يُقلل سرًا من كفاءة الكلى مع مرور الوقت. 3. الجمع بين مكملات بنفس المكونات تشترك الفيتامينات المتعددة ومعززات المناعة وأقراص نمو الشعر في مكونات مشتركة، مثل فيتامين A والحديد والسيلينيوم. من الممكن أن يؤدي تناول عدة منتجات في آن واحد دون قصد إلى تجاوز مستويات هذه العناصر الغذائية الحدود الآمنة. على سبيل المثال، ربما يكون فيتامين A الزائد سامًا للغاية للكبد. وبالمثل، فإن زيادة الحديد لا تُزال بسهولة، بل تتراكم في الأعضاء، وخاصة الكبد، مما يؤدي إلى التهاب أو حتى تليف. ويمر هذا الخطأ دون أن يُلاحظه أحد، لأن العبوة لا تُظهر دائمًا وجود تداخلات واضحة. لذا يتعين قراءة كل ملصق على ظهر العبوة والتأكد من عدم وجود تضارب أو تعارض. 4. حارقات الدهون والتخلص من السموم تحتوي العديد من حبوب التخلص من السموم أو إنقاص الوزن على منشطات أو مدرات بول أو مُليّنات تُغير معدلات ترشيح الكلى بشكل غير طبيعي. يمكن أن تبدو مكونات مثل السينفرين أو الكافيين اللامائي أو مستخلص الهندباء غير ضارة، ولكنها ربما تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليت وإرهاق الكلى. يُدفع الكبد أيضًا إلى معالجة الإضافات الصناعية، مما يؤدي غالبًا إلى الإجهاد التأكسدي. ومن المفارقات، أن هذه المكملات الغذائية، في محاولتها "لتطهير" الجسم، يمكن أن تزيد من تراكم السموم في الأعضاء الحيوية. 5. الحالة الصحية والجرعات تُعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري ودهون الكبد شائعة جدًا اليوم. لكن المكملات الغذائية ليست حلًا واحدًا يناسب الجميع. على سبيل المثال، يمكن أن يُفاقم الكرياتين، وهو المفضل لدى رواد الصالات الرياضية، وظائف الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل. وبالمثل، فإن تناول جرعات عالية من فيتامين D أو الكالسيوم دون فحص مستوياته في الدم قد يُسبب تكلس الكلى بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحصوات أو تلف الكلى المزمن. استشارة طبيب إن تجاهل الاستشارة الطبية قبل البدء بأي نظام غذائي للمكملات الغذائية يُشبه قيادة سيارة بدون مكابح، فيمكن أن تسير بسرعة، لكن السيطرة عليها غير مؤكدة. وفي هذه الحالة، تبقى العواقب خفية لسنوات قبل ظهور الأعراض. لذا، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية
جفرا نيوز - لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية بالنسبة للعديد من الشباب هذه الأيام، فإن عدم القيام بأي شيء لا يخدش الحكة. فالراحة لا تتعلق بقيلولة مترامية الأطراف، بل تتعلق بحركات أكثر سلاسة ومشاعر أكثر حدة وشعور بأنك قد سويتهم للتو وسلمتهم قوة الدفع. انظر حولك في صالات الأحياء الرياضية المكتظة في الساعة الثامنة مساءً، وملاعب كرة القدم المضاءة كالملاعب، وحولك أطفال يتدربون على أول تمرين عضلات لهم. الرسالة تبدو حقيقية: هذا الطاقم يريد أن يتحرك، ويتحسن، ويشعر بالحياة أثناء قيامه بذلك. الرغبة في الطاقة البدنية والذهنية إنهم يعرفون الأرقام، ولكن الأهم من ذلك أنهم يعيشون التغيير. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على النوم، وتضبط المزاج، وتزيد من حدة التركيز، وهي أمور مهمة أثناء أزمة الامتحانات أو أسبوع العمل الشاق. في نقاشات مجتمعات مثل تحميل تطبيق melbet ، كثيرًا ما يُشار إلى الفوائد الذهنية للرياضة بنفس أهمية اللياقة البدنية. حتى أن منظمة الصحة العالمية تقول: إن الشباب البالغين الذين يمارسون 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا يفيدون بأن أذهانهم أكثر صفاءً وقلقًا أقل. ومع ذلك، بعد ساعات من الانكباب على الشاشات أو الانغماس في الضوضاء الاجتماعية، فإن لعبة سريعة أو هرولة منفردة تمسح السكون. هذا الفحص الذهني الجديد ليس عشوائيًا - إنه كيميائي. فالتمارين الرياضية تفرز الدوبامين والسيروتونين، لذا فإن تحريك جسمك قد يكون أكثر علاج لا يحظى بالتقدير الكافي. التفاعل الاجتماعي والانتماء توفر الرياضة تواصلًا حقيقيًا وترابطًا حقيقيًا وتسرعًا في الترشيحات وعدم وجود أحاديث صغيرة مؤلمة. فقط العرق المشترك، والمصافحة بالمصافحة واندفاع الطاقة. يمكن لأي شخص الانضمام، سواءً كان ذلك في الملعب أو في الملعب، أو في مقاعد البدلاء. ألقِ نظرة: هوية الفريق: ارتدِ نفس القميص، وستحصل على هيكل وهدف وطاقم فوري تستند إليه. دخول منخفض العوائق: احصل على كرة أو ارتدِ حذاءً رياضيًا قديمًا، ولن يكون لديك بطاقات رياضية باهظة الثمن، ولا روتين. طقوس ما بعد المباراة: تستقر معظم الذكريات حول البطاطا المقلية أو النكات الداخلية أو المشي البطيء إلى المنزل بعد إطلاق صافرة النهاية. أرضية مشتركة فورية: هل تشعر بالخجل أو جديد؟ اذكر آخر مباراة، وفجأة تتشجعون أو تشجعون أو تتجادلون معًا. بالنسبة للعديد من الشباب، الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي دليل على أنهم ينتمون إلى شيء أكبر من أنفسهم. مسارات مختلفة للمتعة النشطة لا تبدو كل حركة وكأنها تدريب، وهذه الحرية هي التي تغذي رياضة الشباب اليوم. تمرين منظم، أو تمرين منظم، أو تمرين في الفناء الخلفي، أو مجرد نزهة مفعمة بالحيوية - آلاف الأبواب التي تدخل من أبواب الصالة الرياضية الآن. يرفض هذا الجيل أن يحصر اللياقة البدنية في صندوق واحد مرتب. إنهم يطاردون التقدم بالتأكيد، لكنهم يطاردون الضحكات والهواء النقي والمرح البسيط أكثر من ذلك. يعيش بعض الأشخاص في الصالة الرياضية ويتتبعون كل مجموعة. وفي الوقت نفسه، يتزلج آخرون تحت أضواء الشوارع، أو يتنزهون مع أصدقائهم أو يتباهون بحركات القفز على الحبل على تطبيق تيك توك. إن الحركة الحديثة هي حركة شخصية وشخصية وغير جدية بشكل مبهج. هدفها: أن تسحق، ببساطة إيجاد طريقة لإثارة العرق الذي تريد تكراره غدًا. ثقافة اللياقة البدنية والتحديات الشخصية هناك شيء يكاد يكون إدماناً حول مشاهدة تقدمك في التمرين يظهر على الشاشة لحظة حدوثه. تمرين سحب آخر؛ نقر كيلومتر آخر على الشاشة. في مجموعات مثل MelBet Facebook ، يشارك البعض لقطات من تطبيقات التمارين أو ساعاتهم الذكية للاحتفال بمراحل التقدم، وكأن كل إنجاز صغير يستحق التوثيق. كان يتم الاحتفاظ بالسجلات الشخصية في دفاتر الملاحظات ذات الأذنين. أما الآن فهي موجودة في جيبك، وتنبهك إلى المعالم الرئيسية عندما لا تتوقعها. هذه الحلقة الصغيرة من التغذية الراجعة تحول اللياقة البدنية إلى لعبة لا تنتهي، مع مستويات إضافية بدلاً من رئيس نهائي. ولا يزال الأمر أكثر من مجرد أرقام باردة. إنها عقلية كاملة. فبالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب، أصبحت الصالة الرياضية بالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب علاجاً نفسياً وروتيناً ثابتاً يرسخ أيامهم الفوضوية. ليس من النادر أن ترى المراهقين يستيقظون قبل شروق الشمس للقيام بالتمارين في السادسة صباحًا، ليس لأن مدربًا ما أمرهم بذلك، ولكن لأنهم نسجوا ثقافة تجعل دفع جسمك إلى أعلى مستوى من النشاط الذهني أيضًا. يتوقف التقدم عن كونه حدثًا نادرًا ويصبح عادة. وتعيد هذه العادة صياغة طريقة تعاملك مع العمل المدرسي والصداقات وكل شيء تقريباً. التأثير الرقمي ورؤية الاتجاهات لا تكتفي الثقافة الإلكترونية بتسجيل لحظات اللياقة البدنية فحسب، بل تخلقها كل ساعة. تعمل منصات مثل TikTok وInstagram على تعزيز الحركات الصغيرة، محولةً بذلك تمارين اللياقة البدنية في الفناء الخلفي إلى هاشتاغات عالمية، قبل أن نلقي نظرة سريعة على كيفية دفعنا الإنترنت نحو خيارات نشطة: - التحديات الشائعة: ينتشر العد التنازلي لتمرين البلانك أو تمرين الضغط لمدة 30 يوماً بدون ضغوطات في ثوانٍ معدودة ويوفر مساءلة بسيطة. - المؤثرون في اللياقة البدنية: يجعل المدربون الممشوقون والمراهقون الذين يتتبعون تمارين التوهج اليومية رفع الأثقال والتعرق والتعافي من الإجهاد يشعرون بالطموح والارتباط. وتنتشر مقاطع الفيديو الرياضية الفيروسية - مقاطع قصيرة من مقاطع الفيديو الرياضية القصيرة لتمرين كرة القدم الحرة أو كرة القدم الحرة أو حيل وزن الجسم. وتكتظ متاجر التطبيقات بأدوات التمارين الرياضية الاجتماعية؛ فبرامج مثل Strava أو Nike Run Club تحوّل الجري المنفرد إلى مسابقات افتراضية ودية. فالشاشات لا تكبح جماحهم، بل تدفع المجموعات إلى التحرك بذكاء أكبر، والتشجيع بصوت أعلى، وتسجيل كل ثانية ملطخة بالعرق. التحول في تفضيلات الترفيه يمكنك التصفح بلا تفكير لساعات أو لعب لعبة فعلية لمدة ستين دقيقة فقط، وهذا الخيار البسيط يغير الطريقة التي يقضي بها الشباب أوقات فراغهم. ما يسمى بالراحة السلبية تفقد جاذبيتها بسرعة. فالمتعة النشطة تستحوذ على كل شيء. فقط انظر حولك، فالناس يستبدلون العروض المتتالية بالكرة الطائرة الشاطئية، ويستبدلون الإرهاق الرقمي بدفعات سريعة من الدوبامين في العالم الحقيقي. إليك كيف تتغير التفضيلات، جلسة عرق واحدة في كل مرة: خيار الترفيه القيمة المتصورة لماذا يفوز مع الشباب بث التلفزيون/الأفلام التزام منخفض، استرخاء سلبي جيد للضوضاء في الخلفية أو للاسترخاء، ولكنه سرعان ما يفقد جاذبيته بسبب قلة الحركة أو التفاعل. تصفح وسائل التواصل الاجتماعي جرعات سريعة من الدوبامين، ومحتوى لا نهاية له تقدم الجدة والاتجاهات، ولكنها تؤدي إلى الإرهاق والفومو والشعور بالعزلة عند الإفراط في استخدامها. المشاركة الرياضية الحية جذابة بدنياً ومجزية عاطفياً تستفيد من حالة التدفق، وتعزز الإندورفين، وتوفر لك نشوة لا تُنسى من الحياة الواقعية لا يمكن للشاشات أن تضاهيها. الألعاب التنافسية (البادل، كرة الصالات) عالية الطاقة، واجتماعية، ومنخفضة العوائق أمام الدخول يجمع بين اللياقة البدنية والعمل الجماعي والتنافس الودي - وهو أمر رائع للترابط والتعبير عن الذات. الحركة ليست مجرد لياقة بدنية - إنها ترفيه الآن. والشباب يتعاملون معها وكأنها برنامجهم المفضل. إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الرياضية لا يتعلق الأمر فقط بالرغبة في ممارسة الرياضة - بل يتعلق بالقدرة على القيام بذلك. ولحسن حظنا جميعًا، بدأت الأرض تستوي أخيرًا. فالمدن تضخ الأموال في مناطق اللياقة البدنية وملاعب كرة السلة والمضامير المفتوحة بدون تكلفة. فأنت لست بحاجة إلى عقد رياضي باهظ الثمن، كل ما تحتاجه هو حذاء قوي ومكان للحركة. من أبو ظبي إلى أمستردام، تتحول الساحات العامة إلى ملاعب للكبار. حيث تنبض الساحات المشرقة بالحياة بعد حلول الظلام، وفي كل يوم، تستبدل الحدائق العامة مقاعد النزهة بقضبان السحب. هذه الرؤية مهمة. عندما يرى الناس جيرانهم يتحركون، يشعرون بالتشجيع للانضمام إليهم. فالرياضة لم تعد موجودة خلف حائط مدفوع الثمن، بل أصبحت الرياضة تحدث في ركنك مباشرة. حتى أن بعض المدن تقوم بتلعيب الوصول إلى اللياقة البدنية: في كوبنهاغن، تتميز الصالات الرياضية الخارجية برموز QR التي ترتبط بالتمارين الروتينية الموجهة، بينما أطلقت الحكومة في دبي تحديًا لمدة 30 يومًا مع دروس مجانية في جميع أنحاء المدينة. لا يتعلق الأمر فقط ببناء البنية التحتية - بل يتعلق بتفعيلها. عندما تصبح الحركة جزءًا من إيقاع المدينة، يتوقف الناس عن النظر إليها كمهمة ويبدأون في التعامل معها كثقافة. الوعي الصحي منذ سن مبكرة لا ينتظر المراهقون اليوم الإرهاق أو آلام الظهر قبل التفكير في أجسامهم. فهم يكبرون وهم يحسبون عدد الخطوات، ويفحصون ملصقات الطعام، ويسمعون المعلمين يتعاملون مع الصحة العقلية مثل الرياضيات المنسوجة في شخصيتهم. فممارسة الرياضة بالنسبة لهم ليست مجرد هواية في عطلة نهاية الأسبوع. إنها أداة. أداة لأفكار أكثر صفاءً وحالة مزاجية أكثر هدوءًا وإحساسًا بالسيطرة على الحياة. وعندما تضيف التواصل الاجتماعي، والهدف، والمتعة الخالصة إلى هذا المزيج، فمن السهل أن ترى لماذا لا يمكن للراحة السلبية أن تنافسها. تقدم الرياضة ما لم تستطع الشاشات تقديمه: الحركة ذات المعنى.