logo
عجز الموازنة الروسية يصل إلى المستوى المستهدف لعام 2025

عجز الموازنة الروسية يصل إلى المستوى المستهدف لعام 2025

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أعلنت وزارة المالية الروسية أن عجز الموازنة بلغ 3.69 تريليون روبل (46.89 مليار دولار)، ما يعادل 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال النصف الأول من العام، وهو نفس المستوى المستهدف لعام 2025 بأكمله.
وسجل العجز في النصف الأول من العام زيادة مقارنةً بالخمسة أشهر الأولى من 2025، حيث كان العجز حينها يمثل 1.5 في المائة من الناتج المحلي، فيما بلغ العجز 0.3 في المائة من الناتج المحلي في النصف الأول من 2024، وفق «رويترز».
وأوضحت الوزارة أن الإنفاق المالي نما بنسبة 20.2 في المائة في النصف الأول، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 2.8 في المائة فقط. كما انخفضت إيرادات قطاع الطاقة الروسية بنسبة 17 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وفي أبريل (نيسان)، رفعت روسيا توقعاتها لعجز الموازنة لعام 2025 إلى 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بدلاً من 0.5 في المائة سابقاً، عقب تخفيض تقديرات إيرادات الطاقة بنسبة 24 في المائة، متوقعة استمرار انخفاض أسعار النفط لفترة ممتدة.
وسجل الإنفاق الحكومي على الدفاع الوطني زيادة كبيرة بلغت نحو 25 في المائة في 2025، ليصل إلى 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى منذ الحقبة الحرب الباردة، في ظل استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا الذي دخل عامه الرابع.
ووفقاً للخطة الحكومية، ستسحب روسيا 447 مليار روبل من احتياطياتها المالية، أي نحو عُشر أصولها السائلة، بهدف تحقيق التوازن في الموازنة خلال 2025. وتعتزم وزارة المالية إجراء مراجعة جديدة للموازنة في الخريف المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو
القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو

قدّم نادي القادسية المنافس في الدوري السعودي للمحترفين عرضًا ضخمًا بقيمة 53 مليون يورو إلى نادي أتالانتا الإيطالي من أجل ضم المهاجم الدولي الإيطالي ماتيو ريتيغي، هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي. ونقلت شبكة «كالتشيو ميركاتو» الإيطالية عن الصحافي المتخصص في الانتقالات «ألفريدو بيدولا»، إن هذا العرض يُعد ثاني محاولة من النادي السعودي، بعدما تقدّم الأسبوع الماضي بعرض أول بلغ 40 مليون يورو. لكن إدارة أتالانتا رفضته، إذ تُقيّم اللاعب بـ60 مليون يورو. ومع تقلص الفجوة إلى 7 ملايين فقط، فإن الصفقة قد تشهد تطورات حاسمة قريبًا. ريتيغي، البالغ من العمر 25 عامًا، وُلد في الأرجنتين ويحمل الجنسيتين الإيطالية والأرجنتينية. بدأ مسيرته مع بوكا جونيورز، ولعب مع إستوديانتس وتيغري، قبل أن ينفجر مع تيغري موسم 2022، ما فتح له أبواب الانضمام إلى منتخب إيطاليا في عهد المدرب الأسبق روبرتو مانشيني.في صيف 2023، انضم إلى جنوى، ثم انتقل إلى أتالانتا في صيف 2024 مقابل 28 مليون يورو، ليقدّم موسمًا استثنائيًا أحرز فيه 25 هدفًا وتوّج هدافًا للدوري الإيطالي. في حال توصّل أتالانتا والقادسية لاتفاق، سينتقل القرار النهائي إلى اللاعب، خصوصًا أن العرض يتضمن راتبًا سنويًا صافٍ قدره 15 مليون يورو. من جانب آخر، بدأ أتالانتا بالفعل دراسة البدائل، وتضم قائمة البدائل المحتملة اسم مهاجم أودينيزي لورينزو لوكا، المولود عام 2000 والمطلوب أيضًا في نابولي، بالإضافة إلى جياكومو راسبادوري، الذي يسعى للخروج من ظل المنافسة في نابولي. الصفقة لم تُحسم بعد، لكن المؤشرات تؤكد أن الباب ما زال مفتوحًا... والقادسية عازم على خطف اسم جديد من قلب أوروبا.

صناعة النفط الروسية تتجه للقطب الشمالي
صناعة النفط الروسية تتجه للقطب الشمالي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

صناعة النفط الروسية تتجه للقطب الشمالي

تعتبر الصناعة البترولية الروسية واحدة من الصناعات الهيدروكربونية الكبرى عالمياً، إلى جانب السعودية والولايات المتحدة، وهي من أقدمها. إذ بدأت هذه الصناعة في عهد روسيا القيصرية؛ حيث تم اكتشاف النفط بالقرب من باكو. وكانت الاكتشافات الأولى في جنوب روسيا في منطقة بحر قزوين (جمهورية أذربيجان حالياً)؛ حيث لعبت الشركات البترولية الأوروبية، بالذات شركة نوبل، دوراً مهماً في حينه. عمّت البلاد في عهد روسيا القيصرية في مطلع القرن العشرين مظاهرات صاخبة واعتصامات عمالية مهمة إلى حين انتقال الحكم إلى نظام السوفيات (الحزب الشيوعي). ومن أجل إخماد استمرار الإضرابات العمالية في منطقة بحر قزوين، تم تعيين جوزيف ستالين مسؤولاً للحزب عن التنظيمات العمالية البترولية في منطقة بحر قزوين. إلا أن الأمر أثار الرعب لدى الشركات نظراً لسياساته القاسية المعروفة، فانتقلت عدة شركات أوروبية إلى رومانيا. لكن الإنتاج استمر من «باكو» ومن ثم حقول سيبيريا. حدث تغيير جيواستراتيجي جذري مؤخراً للصناعة البترولية الروسية، مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 22 فبراير (شباط) 2022؛ حيث قاطعت أقطار السوق الأوروبية والولايات المتحدة إمدادات البترول الروسي، أو استقبال الناقلات الروسية في موانئها. نتج عن هذا الحصار عقوبات مالية صارمة على روسيا؛ حيث يشكل الريع البترولي جزءاً مهماً من موازنة الدولة، بالإضافة إلى الإخلال بعماد التجارة البترولية الروسية من منع التصدير بشبكة الأنابيب الغازية إلى أوروبا التي أسستها موسكو منذ عقد الثمانينات الماضي. اضطرت الشركات الروسية للتنقيب عن البترول في مناطق جديدة لتبني طرق إمدادات متعددة تؤهلها لتفادي الحصار. وعلى أثر الزيادة الضخمة لإنتاج النفط الصخري الأميركي في منتصف العقد الثاني من هذه الألفية، وقّعت روسيا اتفاقية تعاون مع منظمة «أوبك» فيما سمي «أوبك بلس»، ما فتح لروسيا دوراً لم يكن متوفراً لها سابقاً، قبل الانضمام. وأدى الحصار الغربي بسبب حرب أوكرانيا في بداية هذا العقد إلى دفع روسيا إلى تبني سياسات بترولية جديدة توفّر لها الإمكانات لتفادي المقاطعة لصادراتها وحتى لاستقبال ناقلاتها. فتحت هذه السياسة أسواقاً جديدة للبترول الروسي في الأقطار الآسيوية الكبرى، بالذات الصين والهند، لاستيعاب الإمدادات الروسية التي تم فرض الحصار عليها في أوروبا وبعض دول العالم الأخرى. وشكّلت الصين سوقاً رئيسة لموسكو، وكبقية الدول التي تعاملت مع نفوط دول «مقاطعة»، كإيران، حصلت الصين على خصومات لاستيرادها النفطي الروسي. أدى التغيير الأهم في سياسة روسيا بعد فرض الحصار إلى تكثيف التنقيب عن البترول في القطب الشمالي. وكذلك استبعاد استعمال شبكة خطوط الأنابيب التي شيدتها روسيا إلى الأقطار الأوروبية منذ عقد الثمانينات، حتى الوصول إلى تسوية سياسية لحرب أوكرانيا قد تؤدي إلى انتهاء الحصار. كانت نتيجة هذا التغيير في السياسة الروسية من عدم تصدير الغاز الطبيعي إلى السوق الأوروبية المشتركة، تهميش دور شبكة الأنابيب الغازية الضخمة والاستغناء مرغمة عن السوق الغازية الضخمة في أوروبا، الذي كان يشكل سابقاً عماد صناعة الغاز الروسية، إلى جانب الشبكة الداخلية الغازية الواسعة التي لا تزال تستعمل لتلبية الطلب الداخلي على الطاقة. بدأت بالفعل الشركات الروسية، بالتعاون مع شركات بترولية دولية (توتال إنرجي) العمل معاً في القطب الشمالي قبيل فرض العقوبات، ومن ثم الانسحاب بعدها للالتزام بقوانين المقاطعة الأوروبية. شكّل الاهتمام الروسي جزءاً من اهتمامات الدول المطلة على القطب الشمالي للتنقيب عن البترول والملاحة في الأوقات المناسبة للإبحار في مناطق القطب المجمدة. وقد شمل هذا الاهتمام كلاً من الصين والولايات المتحدة من خلال غرينلاند المطلة على القطب والنرويج بالتعاون مع شركات بترولية أوروبية وطبعاً روسيا. بادرت شركة «نوفاتيك» الروسية بتطوير حقل «يامال» وتصدير الغاز المسال منه عبر منصة متخصصة لتسييل الغاز تم تشييدها في مياه الحقل نفسه، معتمدة على نقله بحراً إلى الأسواق العالمية عبر الناقلات المتخصصة من الموانئ القطبية المجاورة. كما شيّدت «نوفاتيك» أسطولاً من البواخر المتخصصة لشق الطريق عبر الجليد لنقل الغاز المسال بحراً إلى الأسواق العالمية. وقد نُشر مؤخراً تقرير لمجموعة الموانئ الروسية يشرح الازدياد الكبير الحاصل في عدد الموانئ الروسية المطلة على القطب الشمالي والنمو الحاصل في نشاطها لفترة الثمانية أشهر الأولى لعام 2025، ذُكر فيه الآتي: توفُّر نشاط متزايد في ميناء «مرمانسك»؛ حيث سجل نمواً متزايداً في العمل خلال الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام يقدر بنحو 3.6 في المائة. وسجل مجمل نشاط هذا الميناء الواقع على «خليج كولا» نحو 41.5 مليون طن خلال الفترة المذكورة أعلاه. وتمثلت معظم البضاعة التي تم نقلها عبر الميناء في الفحم، والمواد الإنشائية والسلع المصنوعة من قبل المناجم وصناعة الحديد والصلب الإقليمية. ويلاحظ التقرير أن ميناء «مرمانسك» سجل أعلى معدل لنشاطه في عام 2018، مقارنة بالسنوات الأخرى؛ حيث ارتفع نشاط الميناء إلى 60.7 مليون طن أو زيادة تقدر بنحو 18.1 في المائة عن عام 2017. كما حقق ميناء «فاراندي» الذي يقع على ساحل «بحر بشارة» نشاطاً ملحوظاً خلال النصف الأول لعام 2019؛ حيث سجل حركة 4.8 مليون طن من السلع والبضائع، أو زيادة 6.6 في المائة زيادة عن عام 2018. هذا، وتملك شركة «لوك أويل» الميناء، وتديره لاستقبال نفوطها من حقل «تيمان» في «بحر بشارة». وبحسب التقرير نفسه، فإن مجمل حجم البضاعة التي تم شحنها عبر موانئ روسيا الشمالية المطلة على بحر البلطيق خلال الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام تقدر بنحو 69.8 مليون طن، الأمر الذي يشكل زيادة 19.4 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2018. شهد ميناء «أرخانجيلسك» الانخفاض الوحيد خلال هذه الفترة؛ حيث سجلت حركة البضاعة 1.8 مليون طن، بانخفاض نسبته 5.5 في المائة.

أسعار النفط ترتفع مع تهديدات ترامب بفرض رسوم على واردات الأدوية والرقائق
أسعار النفط ترتفع مع تهديدات ترامب بفرض رسوم على واردات الأدوية والرقائق

مباشر

timeمنذ 4 ساعات

  • مباشر

أسعار النفط ترتفع مع تهديدات ترامب بفرض رسوم على واردات الأدوية والرقائق

مباشر: ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة فرض رسوم جمركية على الأدوية والرقائق. وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 0.8%، بما يعادل 57 سنتاً، عند مستوى 70.15 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.6%، بما يعادل 40 سنتا، عند مستوى 68.33 دولار للبرميل. وعقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك +"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي، يوم السبت الماضي، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يومياً اعتباراً من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يومياً في شهر أغسطس 2025م مقارنة بـمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م؛ وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق، حيث إن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+" أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه سيُعلن قريبًا فرض رسوم جمركية جديدة على واردات أشباه الموصلات والأدوية، مشيرًا إلى أن نسبة الرسوم على الأدوية قد تصل إلى 200%. وأوضح ترامب أن القرار يستهدف حماية الصناعات الأمريكية، لكنه أشار إلى أنه سيمنح شركات الصناعات الدوائية مهلة تقارب العام لتوفيق أوضاعها والتكيف مع القرار قبل دخوله حيز التنفيذ. وصرح دونالد ترامب، بأن دول مجموعة "بريكس" ستدفع ثمن محاولاتها تقويض مكانة الدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ في فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول المجموعة "قريبًا جدًا". ودعا ترامب وفي تصريحات، اليوم، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الاستقالة، منتقدًا أداءه في التعامل مع السياسة النقدية. وأكد ترامب، أن العائدات من الرسوم الجمركية ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأمريكية اعتبارًا من الأول من أغسطس، مضيفًا أن بلاده تتعامل "بلطف" مع الأوروبيين في ما يخص فرض الرسوم الجمركية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store