
تحول لافت بعد الضربات الأميركية.. إيران تعلن رسميا استعدادها التخلص من اليورانيوم المخصب بشرط . صحيفة المرصد
تحول لافت بعد الضربات الأميركية.. إيران تعلن رسميا استعدادها التخلص من اليورانيوم المخصب بشرط
صحيفة المرصد_وكالات: كشف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران ستنقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى مقابل الكعكة الصفراء، وهو ما يمثل تحولا كبيرا بعد الضربات الأميركية.
اليورانيوم المخصب
وقال أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): "سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية".
قنبلة نووية
وتابع، قائلا: ولا يزال موقع 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يصلح لصنع قنبلة نووية غير معروف، وهي كمية تكفي لصنع 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
يوم دام في الفاشر و"الدعم السريع" ترفض هدنة إنسانية
شهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أمس الأربعاء يوماً دامياً بتعرضها لقصف مدفعي من قبل قوات "الدعم السريع" هز عدداً من أحيائها السكنية، في وقت أوشكت فيه المساعي الدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية موقتة بالمدينة، لكن الأخيرة رفضت هذه الهدنة على رغم موافقة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عليها. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن خلال اتصال هاتفي بالبرهان عن هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر، لتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المحاصرين. ورأى المستشار في قوات "الدعم السريع" الباشا طبيق أن "أي حديث عن هدنة إنسانية موقتة في الفاشر لا يعدو أن يكون محاولة يائسة من الجيش لإدخال ذخائر ومواد غذائية إلى ميليشياته المحاصرة داخل هذه المدينة التي تلتقط أنفاسها الأخيرة بعدما فشلت كل محاولاتهم العسكرية عبر متحرك الصياد الذي تم سحقه وتدميره في مدينة الخوي". وأضاف طبيق في منشور بمنصة "إكس"، "هذه الهدنة لا علاقة لها بالعمل الإنساني، كما أن ما تقوم به قوات تأسيس من فتح للمسارات الآمنة وتأمين خروج المواطنين من مدينة الفاشر هي الخطوات الجادة لإخراجهم من الجيش والحركات المتحالفة معه، والتي تستخدمهم دروعاً بشرية طوال الفترة الماضية لتأخير سيطرة (الدعم السريع) على المدينة". وحض مستشار "الدعم السريع" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني للتواصل المباشر مع قوات تأسيس والوكالة السودانية للمساعدات الإنسانية للتنسيق حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق الآمنة خارج الفاشر، وألا تستجيب لما وصفه بـ"دعوات الهدنة المفخخة". وكانت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أشارت في بيان لها أمس الجمعة إلى أن القصف الذي نفذته قوات "الدعم السريع" أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، نقل بعضهم إلى المستشفى الرئيس وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ووفقاً لشبكة أطباء السودان فإن 13 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وجرح 21 آخرون جراء القصف المدفعي المتعمد من قبل "الدعم السريع" بعد هدوء نسبي بالمدينة دام لأكثر من أسبوعين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتعرض الفاشر لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع منذ أبريل (نيسان) 2024، كما تشهد مواجهات دامية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، ضد "الدعم السريع"، تسببت في قتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير للمنازل والمنشآت الخدمية. وتسبب الحصار في خلق أزمات وشح شديد في السلع والأدوية، حيث تفاقم الوضع بعد توقف الجيش عن إسقاط السلع عبر الطيران الحربي منذ أبريل الماضي بعد تعرض طائرة شحن تابعة له لاستهداف من قبل قوات "الدعم السريع" أدى إلى سقوطها. استهداف الجنينة وفي أول هجوم من نوعه قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش أهداف محددة لـ"الدعم السريع" في منطقة السيسي جنوب شرقي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر قوات "الدعم السريع" وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأشارت مصادر عسكرية لوسائل إعلام محلية إلى أن الطائرة المسيرة حلقت لأكثر من ساعة فوق الطريق الرابط بين ولايتي وسط وغرب دارفور، قبل أن تطلق أربعة صواريخ دقيقة التوجيه استهدفت وحدة ميدانية لقوات "الدعم السريع" كانت متمركزة على جانبي الطريق. وبينت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير سيارتين عسكريتين بالكامل، في حين تم نقل المصابين إلى مستشفيات مدينة الجنينة لتلقي العلاج. ويشير هذا الهجوم الذي استهدف للمرة الأولى منطقة في ولايتي غرب ووسط دارفور، إلى اتساع رقعة العمليات الجوية التي ينفذها الجيش ضمن استراتيجيته للحد من تحركات "الدعم السريع" في غرب البلاد. محور كردفان في هذا المحور تتواصل المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع في جبهات القتال بولايات كردفان الثلاث، جنوب وشمال وغرب، فضلاً عن استمرار عمليات التحشيد والتعزيزات العسكرية. وبحسب شهود، تتعرض مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان إلى حصار شامل أدى إلى شلل شبه كامل للمدنية وتهديد مباشر لحياة أكثر من مليوني مدني. وأشار الشهود إلى أن هذا الحصار الذي تفرضه "الدعم السريع" والحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو تسبب في انقطاع كلي للإمدادات الغذائية والطبية، وتوقف كامل للخدمات الصحية والتعليمية والمياه، لافتين إلى أن الوضع تجاوز حدود الأزمة ليتحول إلى كارثة إنسانية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً. في حين أفادت مصادر محلية بارتكاب "الدعم السريع" انتهاكات واسعة النطاق بعدد من المناطق في محلية بارا بولاية شمال كردفان، منوهة بأن وجود هذه القوات في تلك المناطق تسبب في تفاقم معاناة السكان، إذ تم تسجيل حالات وفاة نتيجة انعدام الرعاية الطبية، لا سيما بين المرضى وكبار السن. كما أبلغ الأهالي عن حالات لنساء في مرحلة الولادة من دون توفر أي صورة من صور العناية الصحية اللازمة في ظل غياب الكوادر الطبية وانعدام الأدوية. جسر مساعدات في الأثناء هبطت أول رحلة جوية تحمل مساعدات إنسانية في إقليم دارفور غرب السودان منذ اندلاع النزاع بين الجيش و"الدعم السريع" في الـ15 من أبريل (نيسان) 2023، بعد تعطل عمل المطارات قبل أن تتمكن الأخيرة من إعادة تشغيل مطار نيالا لاستقبال العتاد العسكري. وأفاد مكتب منظمة الهجرة الدولية التابع للأمم المتحدة في بروكسل، في منشور بمنصة "إكس"، بأن "أول رحلة من أصل ثلاث رحلات جوية لجسر المساعدات الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبي هبطت في دارفور هذا الأسبوع، إذ تم توزيع 21 طناً مترياً من المساعدات المنقذة للحياة في منطقة يصعب الوصول إليها". وأشار المكتب إلى وجود 35 طناً مترياً من المساعدات في الطريق إلى الإقليم الذي يؤوي نصف إجمالي النازحين البالغ عددهم 10 ملايين. وبحسب الأمم المتحدة فإن إقليم دارفور يعاني أزمة عميقة، حيث يحتاج 79 في المئة من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية. وترتفع معدلات سوء التغذية في السودان، بخاصة في دارفور، خلال موسم الأمطار من يونيو (حزيران) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، والذي يعرف بموسم الجفاف، ويأتي بعد استنفاد معظم الأسر مخزوناتها الغذائية من المحاصيل التي تحصد في خواتيم كل عام. وتعد دارفور أكثر مناطق السودان تأثراً بالأمطار، التي تكون مصحوبة بسيول غزيرة تؤدي إلى انقطاع الطرق نظراً إلى رداءة البنية التحتية، مما يقوض الوصول إلى الغذاء، على رغم أن موسم الخريف يشهد انتشاراً واسعاً للأمراض المنقولة بالمياه والحشرات. ضبط الأمن في ولاية الخرطوم اتخذت لجنة الأمن حزمة إجراءات صارمة لضبط الجوانب الأمنية في ظل كثرة شكاوى سكان الولاية من انتشار ظاهرة التفلتات الأمنية. ودعت اللجنة المواطنين إلى الالتزام الصارم بقرار حظر التجوال بعد الساعة الـ11 مساء، وشددت على إيقاف جميع الحافلات العامة والخاصة، مطالبة بالزمن المحدد للحركة في الطرق الرئيسة والأسواق على مستوى محلياًت الولاية كافة. واتخذت اللجنة جملة قرارات أيضاً من بينها إنشاء قوة جوالة مشتركة للعمل على تعزيز الأمن والحد من الجريمة بمحليتي الخرطوم وجبل الأولياء لمحاربة الظواهر السالبة والحد من الجريمة. وكانت السلطات المتخصصة بالولاية نفذت عدداً من الحملات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب إيقاف عدد من المتعاونين مع قوات الدعم السريع ومعتادي الإجرام حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم. وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم المكلف اللواء عبدالكريم حمدو محمد خير إن هذه الحملات الأمنية والمنعية للجريمة ستتواصل لتشمل جميع محليات ولاية الخرطوم، وذلك لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003
■ من نفاق المجتمع الدولي ومؤسسته الشمطاء الأمم المتحدة أن هذا المجتمع ظلّ يتفرج علي حصار كل المدن السودانية التي استباحتها عصابات ومليشيات التمرد التي إرتكبت فظائع وجرائم هي الأقسي في تاريخ الأمم الحديث .. ومع هذا ظلّ هذا المجتمع الدولي المنافق يتفرج ويتخذ قرارات باهتة ومخجلة وذلك لأن دويلة الإمارات إشترت الأمم المتحدة وكبار موظفيها ومنظماتها .. الإمارات التي تقف ضمن قائمة ال10 الكبار الداعمين والممولين للأمم المتحدة تمنع المنظمة وأذرعها من اتخاذ أي موقف داعم للشعب والجيش السوداني ومناهض لمليشيا وعصابات التمرد .. ■( إحساس) الأمم المتحدة بالذنب تجاه قضية دارفور عامة ومدينة الفاشر خاصة هو المحرك الرئيس لتقديم المساعدات .. الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003 .. وهذا المجتمع الدولي المنافق ذاته وقف ويقف متفرجاً علي حصار الفاشر منذ أكثر من عامين .. بل كان هذا المجتمع ذاته ولايزال يتمني في قرارة نفسه سقوط الفاشر في أيدي عصابات التمرد وكلاب صيدها .. ■ من عجائب هذا المجتمع الدولي المنافق أنه يساوي بين من يدافع عن الفاشر.. ومن يحاصرها ويمنع دخول المساعدات الإنسانية .. بل ويحرقها تحت سمع وبصر هذا المجتمع الأخرس والصامت عن جرائم عصابات الإمارات.. ■ الكضّاب .. وصِّلو الباب !! عبدالماجد عبدالحميد عبد الماجد عبد الحميد script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إيران تشيع علماء وعسكريين وترمب ينفي صفقة الـ30 مليار دولار
بدأت إيران صباح اليوم السبت مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار بينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة طهران مجدداً. وأعلنت مذيعة على التلفزيون "بدأت رسميا مراسم تكريم الضحايا"، فيما نقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وتوعد ترمب بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالجحود. وقال ترمب على منصة "تروث سوشيال" التابعة له "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". وأشار الرئيس الأميركي إلى إنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، مضيفا "بدلا من ذلك تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات". ونفى ترمب أمس الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكان مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. كانت شبكة "سي أن أن" وشبكة "أن بي سي نيوز" ذكرتا الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكان تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت "سي أن أن" عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح مقترحات عدة، لكنها كانت أولية. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الجمعة "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن (الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية). لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفاً التقارير بأنها "خدعة". "الشيوخ" يؤيد ترمب رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام مزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً. جاء التصويت بغالبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على مزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وقد أدلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ بأصواتهم، لكن التصويت لا يزال مستمراً. وجاء التصويت بصورة شبه كاملة على أساس حزبي باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ويسعى السيناتور تيم كاين، الراعي الرئيس للقرار، منذ سنوات إلى استعادة سلطة الكونغرس الدستورية في إعلان الحرب من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقال كاين إن أحدث مساعيه تسلط الضوء على أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب، وإن أي عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مفوضاً به صراحة من خلال إعلان حرب أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. ويطالب المشرعون بالحصول على مزيد من المعلومات حول الغارات الأميركية التي نُفذت على إيران الأسبوع الماضي ومصير مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترمب كقائد أعلى وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وقال السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي الذي شغل منصب سفير أميركا لدى اليابان خلال فترة ترمب الأولى إنه كان يتعين رفض هذا القرار، مشيراً إلى أن الموافقة عليه كانت ستمنع أي رئيس من التحرك سريعاً ضد دولة تناصبنا العداء منذ وقت طويل. وأضاف "يجب ألا نُكبل رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك". وخلال فترة ترمب الأولى قدم كاين قراراً مماثلاً عام 2020 لتقييد قدرة الرئيس الجمهوري على شن حرب ضد إيران. وقد أقر هذا الإجراء في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات لتفادي حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس لاحقاً. لهجة "غير لائقة" من جانبه دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت التصريحات "غير المقبولة" لترمب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى علي خامنئي من "موت قبيح ومُخزٍ". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس" إنه إذا كان الرئيس الأميركي لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه خامنئي. وكان ترمب قال أمس الجمعة إنه منع اغتيال خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل. وحرص ترمب على الرد على خامنئي، الذي قلل الخميس من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلاً "هُزمت شر هزيمة". وأشار ترمب إلى أنه سيفكر في قصف إيران مجدداً إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يقلق الولايات المتحدة وأيد عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية التي قُصفت. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض متوجهاً إلى خامنئي "أصغ إلي. أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، هُزمت شر هزيمة. إسرائيل أيضاً تعرضت لضربات كبيرة. تعرضتا (إسرائيل وإيران) معاً لضربات كبيرة". وأورد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه أنقذ خامنئي من "موت قبيح ومهين للغاية"، مضيفاً أنه أوقف العمل على تخفيف العقوبات على إيران بعد تصريحاته الأخيرة بأن بلاده حققت انتصاراً على الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكان رفع العقوبات، وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل". وأضاف "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وقال خامنئي إن الرئيس الأميركي "بالغ" في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وذلك في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. أميركا تبرر للأمم المتحدة الغارات على إيران أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له"، وفق وكالة "رويترز". وكتبت القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضواً فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح.