سباق اللحظات الأخيرة بين الأهلي والزمالك قبل غلق باب القيد
الأهلي يواصل تدعيم الصفوف
دخل النادي الأهلي بقوة على خط التعاقدات، حيث أعلن ضم المدافع ياسين مرعي من فاركو بعقد يمتد لخمس سنوات، كما أتم التعاقد مع الظهير الأيسر محمد شكري من سيراميكا.
وشهد الميركاتو الأحمر صفقات بارزة، منها التونسي محمد علي بن رمضان، وعودة محمود حسن "تريزيجيه"، بالإضافة إلى المالي أليو ديانج، وأحمد مصطفى زيزو، ومحمد سيحا حارس المقاولون.
كما دعم الأهلي دفاعه بأحمد رمضان "بيكهام" على سبيل الإعارة من سيراميكا مع بند أحقية الشراء، بجانب تحويل إعارة مصطفى العش إلى صفقة نهائية، والتعاقد مع محمد شريف كلاعب حر.
إمام عاشور على رادار الأخدود السعودي
وفي ملف الرحيل، خاطب الأهلي نادي الأخدود السعودي لاستجلاء العرض المالي المقدم لشراء ما تبقى من عقد اللاعب إمام عاشور، إلا أن النادي السعودي لم يرد حتى الآن على الاستفسار الأحمر، ما يعطل الحسم.
استمرار وسام أبو علي
قررت إدارة الكرة بالأهلي غلق ملف بيع المهاجم وسام أبو علي بعد تلقي عروض من الوصل الإماراتي بلغت 6 ملايين دولار، لكن العرض لم يُلبِّ طموحات الأهلي، مما دفع النادي للإبقاء على اللاعب بعقد ممتد حتى 2029.
رحيل عبد الفتاح والدبيس رسميًا
في المقابل، أعلن سيراميكا ضم الظهير الأيمن خالد عبد الفتاح من الأهلي، فيما انتقل كريم الدبيس على سبيل الإعارة من القلعة الحمراء، لتتواصل عمليات إعادة تشكيل القوائم استعدادًا للموسم الجديد.
الزمالك يدخل سوق الانتقالات بقوة
على الطرف الآخر، أبرم الزمالك صفقات مهمة أبرزها الحارس المهدي سليمان، الذي وقع لموسمين بعد رحيله عن الاتحاد السكندري، والأنجولي شيكو بانزا، الذي وقّع لأربع سنوات قادماً من إستريلا دا أمادورا البرتغالي، في صفقة تولى إنهاءها المدير الرياضي جون إدوارد.
حامد حمدان هدف جديد
ولا تزال المفاوضات قائمة بين الزمالك وبتروجت من أجل التعاقد مع الجناح حامد حمدان.
وأفادت مصادر أن الزمالك يسعى لإدخال لاعبين ضمن الصفقة لتقليل المقابل المادي، إلا أن بتروجت يتمسك بالحصول على المبلغ المالي فقط، لتبقى الصفقة معلقة في انتظار حسم الطرفين.
23 يومًا تفصلنا عن نهاية الميركاتو
بين تحركات سريعة لتعويض الراحلين وتدعيم الصفوف بعناصر مميزة، تبدو الأندية الكبرى في حالة طوارئ قبل غلق القيد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الزمالك يسعى لتدعيم صفوفه.. وبيراميدز يرفض رحيل بوبو
كشف الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه 'بلس 90' على قناة النهار، عن تفاصيل تحركات نادي الزمالك في سوق الانتقالات الصيفية، مؤكدًا أن نادي بيراميدز رفض طلب الزمالك للتعاقد مع محمد رضا بوبو، لاعب وسط الفريق. رفض بيراميدز انتقال بوبو أكد هشام أن بيراميدز أغلق الباب أمام انتقال بوبو إلى الزمالك، رغم اهتمام الأخير بضم اللاعب لدعم خط الوسط. كما أشار إلى أن محمود زلاكة أيضًا من الصعب أن ينضم للفريق الأبيض خلال هذا الصيف. بيراميدز يتمسك بمحمد صبحي في المقابل، أوضح هشام أن بيراميدز ما زال يرغب في التعاقد مع الحارس محمد صبحي من الزمالك، مشيرًا إلى أن اللاعب محمود صابر قد يكون ضمن الصفقة. شلبي ونيمار خارج حسابات الزمالك أضاف الإعلامي أن المدير الرياضي لنادي الزمالك، جون إدوارد، عقد اجتماعًا مع اللاعبين مصطفى شلبي وسيد نيمار، وأبلغهم بصعوبة مشاركتهم مع الفريق في الموسم المقبل. وقد تفهم اللاعبان الموقف، خاصة أن سيد نيمار بات قريبًا من الانتقال إلى البنك الأهلي. صفقات تبادلية متوقعة أشار هشام إلى أن بيراميدز مهتم بالتعاقد مع مصطفى شلبي، ومن المحتمل إدراجه ضمن صفقة تبادلية بين الناديين خلال الميركاتو الحالي. إصابة مدافع الزمالك تعقد الموقف كشف هشام أن إصابة أحمد حسام، مدافع الزمالك، أحدثت إرباكًا في خطط الفريق الدفاعية، خاصة مع وجود نية سابقة لرحيل صلاح مصدق والتعاقد مع مدافع أجنبي بدلاً منه. الزمالك يراقب محمد ربيعة في سياق التدعيمات الدفاعية، أوضح هشام أن الزمالك يسعى لضم محمد ربيعة، مدافع نادي سموحة، لتعويض الغيابات الدفاعية التي ضربت الفريق مؤخرًا
صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أمير هشام: الأهلي يريد انتقال نيدفيد إلى زد.. ولكن
أكد الإعلامي أمير هشام، أن النادي الأهلي يسعى لانتقال كريم نيدفيد إلى نادي زد خلال الميركاتو الصيفي الجاري. وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: كان من المفترض أن يتم انتقال كريم نيدفيد إلى سيراميكا لكن تم التراجع في اللحظات الأخيرة. وأضاف: الأهلي سوف يحسم ملف نيدفيد خلال الأيام المقبلة في ظل رغبته الانضمام لنادي سيراميكا كليوباترا، واتمنى تقدير اللاعب خصوصا أنه كان مثال دائم للالتزام مع النادي طوال السنوات الماضية. وأتم: في النهاية، قد يتم السماح لنيدفيد بالانتقال لنادي سيراميكا كليوباترا، خاصة أنه يريد العمل مع المدرب علي ماهر.
الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
تشلسي بطلاً للعالم: نهاية سريالية لبطولة غريبة
استدار جيمس نحو ترامب، وأمام جمهور ممتلئ في ملعب «ميت لايف» بالإضافة إلى جمهور تلفزيوني عالمي كبير، بدا وكأنّه يسأل رئيس الولايات المتحدة ما إذا كان يُخطِّط لتركه وشأنه، كما تقتضي العادة. لكنّ ترامب استمرّ في الابتسام بسعادة، فقرّر القائد جيمس أن يرفع الكأس العملاقة المطلية بالذهب عالياً. وبينما كانت الألعاب النارية تملأ السماء فوق ملعب «ميت لايف»، وأُسدِل الستار على بطولة امتدّت لـ4 أسابيع، شهدنا مشهداً سريالياً: ترامب ما زال في قلب احتفالات لاعبي تشلسي، يُصفِّق بحماس، إلى درجة أنّ رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو بدا مُحرَجاً بما يكفي لمحاولة سحبه بعيداً. أقرّ جيمس لـ The Athletic: «أخبروني أنّ ترامب سيُقدّم الكأس ثم يغادر المنصة. ظننتُ أنّه سيغادر، لكنّه أراد البقاء. وربما هذا يُبرز مدى أهمّية البطولة». بطولة غريبة ويوم غير اعتيادي في إيست راذرفورد، نيوجيرسي، في عرض مستوحى من الـ«سوبر بول»، تخلّله شوط أول وثانٍ من مباراة كرة قدم، يتوسطهما عرض استراحة دام 24 دقيقة، قبل حفل تتويج شهد صيحات استهجان من الجمهور ضدّ ترامب، قبل أن يجد الرئيس مكانه المفضّل على المنصة بين لاعبي تشلسي. كما أنّها نهاية مفاجئة، إذ تفوّق جيمس وزملاؤه على سان جيرمان، ليفوزوا بأول نسخة من كأس العالم للأندية في عهد التوسعة. تشلسي بطل العالم بعد شهر مثمر جداً في الولايات المتحدة، وأصبح أكثر ثراءً بأكثر من 100 مليون دولار. وبنهاية المساء، أضيء مبنى «إمباير ستيت» في مانهاتن باللون الأزرق الخاص بتشلسي. هذا كان هدف الشهر الماضي بالكامل، بحسب إنفانتينو: «لتحديد، لأول مرّة في التاريخ، من هو أفضل نادٍ في العالم حقاً». هذا الادّعاء يُثير ردود فعل متنوّعة. أول ردّ فعل مباشر هو التشكيك في هذا المنطق، واقتراح أنّ الغرض الرئيسي من كأس العالم للأندية يبدو أنّه جني المال، مع محاولة لاستعادة جزء من نفوذ «فيفا» في كرة القدم العالمية من خلال الإمساك بكرة القدم على مستوى الأندية وبيعها لشركاء تجاريِّين محتملين، خصوصاً قطر والسعودية. ردّ الفعل الآخر هو التساؤل: كيف يمكن لهذه البطولة أن تُحدِّد أفضل فريق في العالم بينما أبطال أقوى 3 دوريات (ليفربول الإنكليزي، برشلونة الإسباني، ونابولي الإيطالي) لم يكونوا ضمن الأندية الـ32 المشاركة؟ تواجد تشلسي هنا لأنّه فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2021. ومنذ ذلك الحين، وبعد بيع النادي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى تحالف بقيادة تود بويلي وشركة «كليرليك كابيتال»، شهد الفريق تحوّلاً جذرياً ومكلفاً جداً في تشكيلته. لاعب واحد فقط (جيمس) من تشكيلة الـ23 لاعباً في نهائي دوري الأبطال، كان حاضراً في المونديال. أمّا حجم التغيير، فكان هائلاً، إذ مرّ على النادي لاعبون مثل روميلو لوكاكو، خاليدو كوليبالي، وبيير إيميريك أوباميانغ، إلى جانب سلسلة من المدربين. كان من المنطقي أكثر أن يُتوَّج سان جيرمان كأفضل فريق في العالم، نظراً إلى ما حققه في دوري الأبطال (إقصاء ليفربول، أستون فيلا، وأرسنال قبل سحق إنتر ميلان 5-0 في النهائي)، في وقتٍ كان فيه تشلسي يتغلّب على كوبنهاغن، ليغيا وارسو، ديورغاردن، وريال بيتيس للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الأقل قيمة. حتى في كأس العالم للأندية، يمكن لسان جيرمان أن يدّعي أنّه واجه خصوماً أقوى في طريقه إلى النهائي، مثل أتلتيكو مدريد (4-0)، بايرن ميونيخ (2-0)، وريال مدريد (4-0). لكنّ تشلسي تحسّن خلال البطولة، وكان يستحق الفوز في النهائي عن جدارة، ليس فقط لإفساده إيقاع باريس في الوسط، بل أيضاً لمهاجمته منذ البداية. أعدّ المدرب إنزو ماريسكا فريقه بشكل رائع، وبدا كأنّه اكتشف نقطة ضعف غير متوقعة في الدفاع الباريسي، فبدا الظهير الأيسر نونو مينديز منزعجاً ومفاجَأً من الطريقة التي ركّز بها مالو غوستو، بالمر، وجواو بيدرو عليه. أهداف تشلسي الثلاثة في الشوط الأول، جاءت من الطرف الأيسر: سجّل بالمر هدفَين بلمستَين دقيقتَين في الزاوية البعيدة، قبل أن يُمرّر تمريرة رائعة لجواو بيدرو الذي سجّل هدفاً ثالثاً بلمسة رائعة. بعد المباراة، أكّد ماريسكا: «كوننا أبطال كأس العالم للأندية هو أمر نفخر به كثيراً. نحن سعداء جداً، خصوصاً ضدّ باريس الذي، كما قلتُ قبل يومَين، أعتبره الأفضل في العالم، مع أحد أفضل المدربين في العالم (لويس إنريكي) ولاعبين رائعين. اليوم كان إنجازاً عظيماً». من السهل أن نجد عيوباً في بعض مزاعم إنفانتينو المتطرّفة حول تأثير كأس العالم للأندية، لكن حتى لو لم تَأسر هذه النسخة من البطولة خيال الجماهير الأوروبية، فإنّها كانت بطولة صعبة، تعاملت معها الأندية بجدّية نظراً إلى حجم الجائزة المالية، وهي بطولة باقية، سواء أحبّها النُقاد أم لا. ذهب ماريسكا أبعد من ذلك: «قلتُ للاعبين في الداخل إنّ لديّ شعوراً بأنّ البطولة في يوم من الأيام ستصبح مهمّة مثل دوري أبطال أوروبا. كنتُ محظوظاً قبل 3 سنوات أن أكون جزءاً من الجهاز الفني عندما فزنا بدوري الأبطال (مع مانشستر سيتي). عشتُ تلك اللحظات، لكنّ الحقيقة أنّ هذه البطولة هي واحدة من الأفضل في العالم. نحن نُقدّرها بقدر دوري الأبطال، إن لم يكن أكثر، لأنّها كانت حقاً نصراً عظيماً لنا». قد تكون هذه البطولة نقطة انطلاق لتشلسي. فوزه بدوري المؤتمر في أيار بدا وكأنّه ساعد مجموعة اللاعبين الشابة، التي عانت من انهيارات جماعية وفقدان الثقة.
