كيف اتعامل مع جار السوء؟.. مصطفى عبد السلام يجيب
وأوضح عبدالسلام، خلال حوار مع الإعلاميةمروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن منهج الإسلام في التعامل مع الجار السيء يقوم على مبدأ الاعتزال بلا أذى ولا مهاترات، قائلاً:«الاختصار هو الحل.. السلام عليكم يا جاري، انت في حالك وأنا في حالي، دون فتح أبواب للنقاش أو الجدال أو النزاع».وأكد أن المسلم إذا بُلي بجار يؤذيه، يعلو صوته بالموسيقى، يضايق أولاده، يترصد له في الدخول والخروج، فعليه أن يتحلى بالحكمة ويتجنب الانجرار وراء الاستفزازات حتى لا يُفتح باب للشيطان.وأضاف: «ماينفعش أدخل في خلافات بسبب الأولاد أو الزوجات، لأننا في الأول وفي الآخر جيران والباب في الباب، والعداوة إن تفاقمت ستجعل الحياة مستحيلة».وشدد على أن الصبر على أذى الجار، مع محاولة تجنب ما يثير النزاع، هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبواب تحصيل الأجر عند الله، مشيراً إلى أن الدين يحث على الإحسان إلى الجار مهما كان، لكن دون التورط في نزاع قد يجر إلى ما لا تُحمد عقباه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 3 ساعات
- يمرس
موظف بريء.. يذبح بباطل ملفق في شركة النفط فرع عدن!
من يقف خلف هذه الجريمة الإدارية؟! ومن سمح بتحويل مؤسسة وطنية إلى ساحة للكيد والإقصاء وتصفية الحسابات؟! في الوقت الذي كنا نحارب فيه الفساد، تفاجأنا بأن الفساد تغير شكله فقط، ولبس ثوب السلطة، وأصبح يمارس بأسماء رنانة.. "ضبط"، "نظام"، "لوائح"... بينما الحقيقة أنها ممارسات انتقامية تسعى لإسكات الشرفاء وتلميع الفاشلين. تفاصيل موجعة.. ما حدث لهذا الموظف ليس مجرد خطأ أو إجراء إداري عابر، بل جريمة أخلاقية وإدارية مكتملة الأركان.. اتهام بالاختلاس دون أي دليل مادي أو تقرير محاسبي رسمي. إيقاف كامل للراتب والمستحقات لأكثر من عام، بلا وجه قانوني. تشويه متعمد للسمعة داخل أروقة الشركة. تهديد بالنيابة العامة، لإجبار الموظف على الصمت. من سمح لهذا العبث أن يمارس؟ ومن يظن أن الظلم قوة؟! من خلف الستار.. بعض من تم تعيينهم حديثاً في مواقع قيادية داخل شركة النفط فرع عدن ، بدأوا بتوجيه ضربات تحت الحزام ضد زملائهم، بتهم مفبركة، وقرارات فوقية لا تستند لأي مرجعية إدارية أو قانونية. هدفهم؟ الظهور أمام القيادة بمظهر الحازم المخلص، ولو على أنقاض المظلومين! هؤلاء لا يملكون رؤية، ولا يفقهون شيئاً في إدارة الموارد أو النظم، ولكنهم محترفون في سياسة الإقصاء والتشهير. نداء إلى قيادة الشركة: نخاطب ضميركم المهني والوطني، ونناشدكم أن تقفوا بجانب الحق والعدالة. هذا الموظف لا يطلب سوى الإنصاف، والتحقيق العادل، واسترداد كرامته التي تم دوسها بلا تهمة حقيقية. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ وقال أيضًا: ﴿لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾ مطالبنا المشروعة: 1) فتح تحقيق عاجل ونزيه من جهة محايدة في هذه التهمة الملفقة. 2) محاسبة كل من شارك أو سهل أو تواطأ في تشويه هذا الموظف وظلمه. 3)إعادة كامل مستحقاته فوراً، واعتباره بريئاً حتى ثبوت العكس بأدلة رسمية. 4) تصحيح البيانات المخزنية عبر لجان مختصة لضمان الشفافية. كفى عبثاً! تحويل مؤسسة وطنية إلى ميدان للانتقام لا يخدم سوى الفوضى والانهيار الإداري. ولن تبنى مؤسسة محترمة بتجويع الموظفين، وكسرهم نفسياً، واتهامهم بلا سند. ارفض الباطل، فإن لم تستطع فبقلبك، وذلك أضعف الإيمان. #أنصفوا_الموظف_البريء #العدالة_للمظلوم #شركة_النفط فرع عدن #ضد_الفساد_المقنع ✍️ ناصر العبيدي

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
«أنا المصري كريم العنصرين»!
هل تحرك أى مسؤول لتكريم المعلمة الفاضلة التى تصدت للغش فى الامتحان، فكاد أهالى الطلبة الغشاشين على باب المدرسة أن يفتكوا بها، وعايروها بدينها. الأستاذة تصدت لحالات الغش الجماعى التى صرنا نتعايش معها وفقدنا بعدها الدهشة، نتعامل مع الأمر باعتباره (الشيء لزوم الشىء) طالما هناك امتحان، فإن الغش هو الوجه الآخر لتلك المعادلة، يبدو قطعًا كل من يحاول أن يتصدى للغش، خارج المنظومة التى توافق عليها الجميع، ولهذا يتم توجيه العقوبة له والسخرية حتى من دينه.كان من الممكن أن يتوقف الأمر عند تلك الحدود فى التفسير والتحليل، إلا أن إشهار سلاح الدين فى الهجوم على الأستاذة التى أدت واجبها بأمانة، يشير إلى تردٍّ فى السلوك العام، هناك ولا شك فى العمق مرض عضال أصاب قسطًا من المصريين يدفعهم لإطالة النظر فى خانة الديانة، حالات الفرز الطائفى هى أكبر خطر يواجهنا، والحل ليس كما يراه البعض إلغاء خانة الديانة من الرقم القومى، الطائفية (تعشعش فى الراس وليس الكراس) إلغاء خانة الديانة من العقل أهم من إلغائها فى الأوراق الرسمية، لأن أسماءنا وبنسبة كبيرة تشير إلى دياناتنا.توقعت أن يتحرك أكثر من مسؤول لمواجهة تلك الجريمة مثل (المجلس القومى لحقوق الإنسان) و(المجلس الأعلى للمرأة)، بل من حقى أن أحلم أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الجامع الأزهر) الجليل يوجه للأستاذة الفاضلة دعوة لتطييب خاطرها، لتصل الرسالة للجميع أن ما أقدم عليه عدد من أولياء الأمور لا يعبر أبدًا عن تعاليم الإسلام.المعالجة التى لجأنا إليها هى وضع التراب تحت السجادة، ولن يراه أحد، وتوجيه الدعوة للصلح وسحب البلاغ المقدم من السيدة المعتدى عليها.هل نلومها لأنها استجابت للضغوط وقررت سحب شكواها؟ أم نتأمل الموقف بكل تداعياته المخجلة لنا جميعًا، أعلم أن التسامح فى الدين المسيحى هو العمق الحقيقى لهذا الدين العظيم، لأنك إذا واجهت العنف بعنف مضاد فلن ينتهى الأمر، لا أحد يدعو لرد الكلمة بكلمة ولا اللكمة بلكمة، ولكن تطبيق القانون على الجميع هو فقط سلاحنا فى مواجهة أى عنف طائفى، الصورة التقليدية التى توارثناها عناق الشيخ بالقسيس، والهلال مع الصليب، لا أتصورها تكفى حاليًا للمواجهة.يجب أن نعترف أن العلاقة داخل الوطن حدث لها شيء من التصدع، نجدها مثلًا فى حادث الاتهام بالاعتداء على الطفل ياسين، وإصدار حكم سريع بالإدانة، لا يزال فى مراحله الأولى قابلًا للاستئناف والنقض، ردود الفعل التى استندت للدين دفعتنا لرؤية الجريمة من منظار طائفى، رغم أنها حتى لو صحت ليس لها علاقة بالدين، فهى تعبر عن سلوك مريض، يعانى منه البعض، وبالصدفة كان مسلسل (لام شمسية) قد أشار إليه.لا أرتاح إلى تعبير شركاء الوطن، هذا يعنى أننا لسنا واحدًا ولكن اثنين، شريك وشريك، تمامًا مثل أغنية سيد درويش التى نرددها غير مدركين معناها الذى يؤكد التفرقة (أنا المصرى كريم العنصرين) التى اعتبرناها تدعو للوحدة الوطنية رغم أنها ترسخ حرفيًا للعنصرية، المسلم عنصر والمسيحى عنصر، رغم أن تلك التفرقة لا أساس لها من الصحة (جينيا)، المصرى عنصر واحد.أتمنى أن قضايانا المصيرية لا نخجل من الاعتراف ومواجهتها، مهما كانت تلك المصارحة مؤلمة فهى طريقنا الوحيد لحماية (المحروسة)، التى كرمها الله فى القرآن والإنجيل.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
لو لقيت حاجة فى الشارع.. أمين الفتوى يوضح التصرف الصحيح شرعًا (فيديو)
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن التصرف الصحيح شرعًا في حالة ما وجد شخص شيئا في مكان دون معرفة صاحبه، قائلًا إن الفقه الإسلامي قد تناول بالتفصيل مسألة الأشياء التي يجدها الإنسان في الطريق أو في أي مكان دون معرفة صاحبها، لافتا إلى أن هذه الحالة تُعرف في الشرع باسم "اللقطة". وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن اللقطة في الفقه الإسلامي تُعد من المعاملات التي تندرج تحت عقود التبرعات، وليست من عقود المعاوضات كالبَيع والشراء، بل هي نوع من الأمانة يُكلف من يجدها بحفظها أو الإعلان عنها حتى يظهر صاحبها.وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد وضعت ضوابط دقيقة للتصرف في اللقطة بهدف حفظ المال باعتباره من مقاصد الشريعة الخمسة، مضيفًا أن المال لا يُنتقل من شخص إلى آخر إلا بمسوغ شرعي مثل البيع أو الهبة أو الميراث أو اللقطة وفق أحكامها.وعن التصرف الصحيح، قال شلبي: "إذا وجد الإنسان شيئًا ضائعًا فإما أن يتركه مكانه دون مسؤولية عليه، وإما أن يأخذه مع التعريف به والإعلان عنه حتى يظهر صاحبه"، مؤكدا أن الإعلان قديمًا كان يتم في الأسواق وأماكن تجمع الناس، أما اليوم فالأولى تسليمها إلى أقرب قسم شرطة أو إدارة مختصة بالمكان كالمولات أو المؤسسات التي توجد بها أمانات.وأضاف أمين الفتوى "الأشياء قليلة القيمة التي لا يُحتمل أن يبحث عنها أصحابها، كالمال القليل، يجوز أخذها والانتفاع بها، أما الأشياء ذات القيمة كالأموال الكبيرة أو الهواتف أو الذهب فلابد من الإعلان عنها أو تسليمها إلى الجهات المختصة".وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الأمانة في حفظ أموال الناس قيمة عظيمة في الإسلام، والإنسان يجب أن يضع نفسه مكان صاحب الشيء الضائع، فيدرك حينها أهمية الأمانة والتعريف، وهذا ما يحفظ الحقوق ويصون الأموال في المجتمع".اقرأ أيضًا:علي جمعة يكشف عن الكلمات العشر الطيبات: أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلمكيف نعرف أننا صادقون مع الله؟".. الدكتور أسامة قابيل يجيبالسيد عبد الباري: الدنيا ليست دار النعيم والراحة لكن يجب السعى والعمل فيها