
التوقيع على اتفاقية لإنشاء دولة جديدة في العالم!
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات المؤيدة والمعارضة للاستقلال توصلت إلى حل وسط يمنح كاليدونيا الجديدة حكما ذاتيا.
وينص الاتفاق على إنشاء جنسية خاصة بكاليدونيا الجديدة، مع منح الدولة الجديدة صلاحيات في مجال العلاقات الدولية. ويجب أن يخضع النص للتصويت في البرلمان الفرنسي، ثم لاستفتاء في الأرخبيل نفسه.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس" التوقيع على اتفاق "تاريخي" بشأن النظام المؤسسي لإقليم ما وراء البحار الفرنسي.
وفي مايو من العام الماضي، شهدت كاليدونيا الجديدة احتجاجات عنيفة نظمها أنصار الاستقلال ضد إصلاح دستوري فرنسي مقترح يعدل قانون الانتخابات. وأسفرت الاضطرابات عن مقتل 14 شخصا، بينما تجاوزت الأضرار المادية مليار يورو.
وكان الإصلاح، الذي جرى تعليق مناقشته، ينص على منح حق التصويت في الانتخابات المحلية للأشخاص المقيمين في كاليدونيا الجديدة لأكثر من عشر سنوات. وقد نظم الاحتجاجات أنصار استقلال الأرخبيل، وهم من السكان الأصليين (شعب الكاناك)، الذين يخشون أن يصبحوا أقلية إذا مُنح حق التصويت لجزء من السكان الأوروبيين الذين هاجروا إلى الجزيرة خلال العشرين عاما الماضية.
وفي يوليو 2023، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لوضع جديد للأرخبيل، ثم استقبل في سبتمبر الممثلين المؤيدين والمعارضين للاستقلال في باريس. وجدير بالذكر أن ثلاث استفتاءات حول استقلال كاليدونيا الجديدة انتهت بانتصار التيار المؤيد للبقاء تحت السيادة الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
سوريا: قصف صهيوني يستهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق
ذكرت تقارير إخبارية أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في أقوى تصعيد لتل أبيب في هجماتها على سوريا، حيث ذكر تلفزيون سوريا إن هناك استنفاراً أمنياً وإطلاق رصاص بمحيط مكان الغارة الإسرائيلية في دمشق. كما أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" في نبأ عاجل على منصة إكس وقوع دوي انفجار في دمشق "ويجري التأكد من طبيعته". وكان الكيان الصهيوني قد استهدفت القصر الرئاسي في أيار الماضي، إثر اشتبكات مماثلة بين فصائل درزية وقوات أمن سورية في ضاحيتي صحنايا وجرمانا جنوبي العاصمة دمشق، فيما يأتي استهداف محيط القصر الرئاسي بعد دقائق من غارة إسرائيلية على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في العاصمة دمشق، حيث ذكر المتحدث باسم جيش الإحتلال: "أغار الجيش قبل قليل على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق". وأضاف: "يواصل الجيش مراقبة التطورات والأعمال ضد المواطنين الدروز في سوريا وبناء على توجيهات المستوى السياسي يهاجم في المنطقة ويبقى في حالة تأهب للسيناريوهات المختلفة"، في حين أكد الإعلام الصهيوني نقلا عن مصدر أمني أن "إسرائيل" شنت هجوما على دمشق.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
رئيس الوزراء الفرنسي يقترح ألغاء عطلتين رسميتين لتقليص ديون البلاد
المستقلة/- اقترح رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، إلغاء عطلتين رسميتين ضمن إجراءات جذرية تهدف إلى خفض العجز المالي المتفاقم في البلاد، وتعزيز اقتصادها، ومنع 'سحقه' بالديون. وعند عرضه لميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء، اقترح بايرو تحديد يومَي عيد الفصح والثامن من مايو، وهو اليوم الذي تُحيي فيه فرنسا ذكرى يوم النصر، الذي يُصادف نهاية الحرب العالمية الثانية، مع أنه أبدى انفتاحه على خيارات أخرى. وقال رئيس الوزراء الوسطي: 'على الأمة بأكملها أن تعمل أكثر لزيادة نشاط البلاد ككل، ولتحسين وضع فرنسا. على الجميع المساهمة في هذا الجهد'. وتواجه فرنسا ضغوطًا لخفض عجزها العام، الذي يبلغ 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى أقل من نسبة 3% التي تقتضيها قواعد الاتحاد الأوروبي، ولكبح جماح الدين العام البالغ 3.3 تريليون يورو – والذي قد تُصبح فوائده السنوية، البالغة 60 مليار يورو، أكبر بند في ميزانيتها قريبًا. قال بايرو إن جبل الديون يُمثل 'خطرًا مُميتًا' على بلد 'على حافة الهاوية' و'لا يزال مُدمنًا على الإنفاق العام'، مُحددًا خطوات قال إنها ستُخفض 43.8 مليار يورو من الميزانية، مما يُقلل العجز إلى 4.6% العام المُقبل و3% بحلول عام 2029. وتشمل الإجراءات الأخرى تجميدًا شاملًا للإنفاق الحكومي باستثناء خدمة الدين وقطاع الدفاع، والذي طالب الرئيس إيمانويل ماكرون بزيادته بمقدار 3.5 مليار يورو العام المُقبل وأكثر في عام 2027. وسيتضمن ضغط الميزانية أيضًا إبقاء المعاشات التقاعدية عند مستواها المُتوقع في عام 2025، ووضع حد أقصى للإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وخفض نفقات الرعاية الصحية بمقدار 5 مليارات يورو. كما سيتم تجميد رواتب موظفي الخدمة المدنية والهيئات الحكومية، وخفض أعداد الوظائف في القطاع العام. ومن المُرجح أن تُواجه خطوة إلغاء العطلات الرسمية مقاومة شديدة، على الرغم من أن فرنسا ناقشت سابقًا الجمع بين يوم النصر في أوروبا ويوم الهدنة في 11 نوفمبر، مما يُنشئ يومًا تذكاريًا واحدًا لضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية. قال جوردان بارديلا، من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، أكبر حزب في البرلمان: 'إن إلغاء عطلتين هو هجوم مباشر على تاريخنا وجذورنا وعلى فرنسا العاملة'. وأضاف: 'لن يقبل أي نائب من الحزب إجراءً يرقى إلى مستوى الاستفزاز'. وأدان قادة أحزاب أخرى الأمر بنفس القدر. ووصف فابيان روسيل، من الحزب الشيوعي الفرنسي، الميزانية المقترحة بأنها 'تلاعب منظم'. وقال جان لوك ميلينشون، من حزب العمال الفرنسي اليساري الراديكالي، إنه 'حان الوقت لطرد بايرو' و'إنهاء هذا الدمار وهذه المظالم'. وأدان بوريس فالو، النائب البارز عن الحزب الاشتراكي، الميزانية ووصفها بأنها 'وحشية وغير مقبولة'. وأضاف: 'إن طلب المزيد دائمًا من ذوي الدخل المحدود، والقليل جدًا من ذوي الدخل المحدود، ليس أمرًا جادًا ولا فعالًا ولا عادلًا'. أدى قرار ماكرون بالدعوة إلى انتخابات مبكرة العام الماضي إلى برلمان معلق، حيث لا يملك بايرو أصواتًا كافية لإقرار ميزانية دون دعم اليسار أو اليمين، وكلاهما يعارض مقترحاته لأسباب مختلفة. في حال عدم التوصل إلى اتفاق، من المرجح أن يواجه رئيس الوزراء المخضرم اقتراحًا بسحب الثقة، على غرار الاقتراح الذي أطاح بسلفه، ميشيل بارنييه، في أكتوبر/تشرين الأول، عندما يُعرض مشروع قانون ميزانيته المفصل على البرلمان. وقالت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الوطني: 'تفضل هذه الحكومة مهاجمة الشعب الفرنسي، عماله ومتقاعديه، بدلًا من معالجة مشكلة الهدر'. وأضافت: 'إذا لم يُصحح فرانسوا بايرو عمله، فسنُسقطه بالتصويت'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 18 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تهاجم قوات الحكومة السورية
المستقلة/-أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أنهما أصدرا توجيهات للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات ضد قوات الحكومة السورية الإنتقالية في محافظة السويداء، متهمَين دمشق بإدخال أسلحة إلى المنطقة، في انتهاك لما وصفاه بسياسة 'نزع السلاح' المعتمدة سابقاً. وقال نتنياهو وكاتس، في بيان مشترك عقب اجتماعات أمنية عاجلة، إن 'إدخال الأسلحة إلى المحافظة يُعد خرقاً صريحاً للتفاهمات السابقة'. كما جددا ما وصفاه بـ'الالتزام الأخلاقي والتاريخي' تجاه أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، انطلاقاً مما سموه 'تحالف الأخوة' مع الدروز في إسرائيل. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفّذ سلسلة ضربات استهدفت آليات عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية الإنتقالية في محافظة السويداء، شملت دبابات وناقلات جند وقاذفات صاروخية، إضافة إلى طرق إمداد كان يُعتقد أنها تُستخدم لنقل التعزيزات نحو المنطقة. وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد أعلن، الثلاثاء، وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، بعد ساعات من بدء دخول قواته إليها. وقال في منشور على منصة 'إكس': 'إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران' في المدينة ذات الغالبية الدرزية. وتابع أبو قصرة 'سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم' مؤكدا بدء 'انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين'. وبدأ الجيش السوري، في وقت سابق من اليوم، دخول مدينة السويداء، بحسب وزارة الدفاع السورية. وقالت وزارة الدفاع حينها في بيان: 'قوات الجيش العربي السوري تبدأ دخول مدينة السويداء' فيما أوصت في بيان آخر الأهالي 'التزام المنازل' وقالت إن 'المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء'. وأكدت الهيئة المقربة من الشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري في بيان، صباح الثلاثاء، انها 'ترحب بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع'، مطالبة كل الفصائل المسلحة في السويداء بـ 'التعاون معها'. وأضافت: 'ندعو إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة'. وشهدت محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين واحدة من أعنف المواجهات منذ إطاحة نظام حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين مسلحين بدو وفصائل مسلحة درزية، قبل تدخل القوات الحكومية. وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أنها تدور 'بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى'. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها هاجمت 'عدة دبابات' في المنطقة، فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت لاحق من استهداف الدروز.