logo
برّاك: قرار رفع العقوبات عن سوريا كان تمهيدًا للسلام.. والفوضى تُهدّد كل المكاسب

برّاك: قرار رفع العقوبات عن سوريا كان تمهيدًا للسلام.. والفوضى تُهدّد كل المكاسب

لبنان اليوممنذ 6 أيام
أكّد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، كان 'خطوةً أولية' تهدف إلى منح السوريين فرصةً لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع'، بحسب ما كتب في منشور على حسابه عبر منصة 'إكس'.
وأوضح برّاك أن هذا القرار شكّل بارقة أمل لـ'شعبٍ يسعى للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل أكثر إشراقاً'، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي 'ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير، رغم الحذر الذي رافق هذا التفاؤل'.
لكنّه عبّر عن قلقه العميق من تدهور الأوضاع مجددًا، قائلاً: 'هذا الطموح الهشّ يتلاشى أمام الصدمة العميقة الناتجة عن الفظائع التي ترتكبها الفصائل المتناحرة، والتي تقوّض سلطة الحكومة وتهزّ ما تبقى من النظام'.
ودعا برّاك في رسالته كافة الفصائل على الأرض إلى إلقاء السلاح فورًا، ووقف دائرة العنف والانتقام القبلي، مشدداً على أن 'سوريا تقف أمام منعطف حاسم، ولا بد من أن يسود السلام والحوار… الآن'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجديد «لليونفيل»؟
التجديد «لليونفيل»؟

الديار

timeمنذ 26 دقائق

  • الديار

التجديد «لليونفيل»؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتقل المبعوث الاميركي الى باريس، حيث يعقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين تتناول نتائج زيارته الى لبنان والرد الذي تسلمه من رئيس الجمهورية جوزاف عون على الورقة الاميركية. وفي السياق، يجتمع برّاك اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، ويلتقي ايضا، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لوضعه في حصيلة زيارته للبنان والبحث في مجمل الملفات التي تعنى بها باريس وواشنطن، ومن بينها ملف التجديد لقوات الطوارئ الدولية، في ظل وجود تباين في موقفي البلدين، اذ تسعى فرنسا للإبقاء على هذه القوات وفق ما هي حالياً، في حين تميل الولايات المتحدة الى الموقف الاسرائيلي الساعي الى تقليص عددها وحصر مهامها وصولا الى سحبها اذا امكن. ولا تستبعد مصادر مواكبة امكان عودة لودريان الى بيروت لمتابعة الأوضاع، في وقت غير بعيد.

«اللواء» تكشف عن «صفقة شاملة» طرحها برّاك: منطقة عازلة جنوباً بإشراف أميركي مقابل وقف العدوان (اللواء)
«اللواء» تكشف عن «صفقة شاملة» طرحها برّاك: منطقة عازلة جنوباً بإشراف أميركي مقابل وقف العدوان (اللواء)

OTV

timeمنذ 26 دقائق

  • OTV

«اللواء» تكشف عن «صفقة شاملة» طرحها برّاك: منطقة عازلة جنوباً بإشراف أميركي مقابل وقف العدوان (اللواء)

كتبت صحيفة 'اللواء': في تطور بالغ الخطورة، حاول الموفد الأميركي توم برّاك، خلال لقائه شخصية لبنانية رفيعة جداً جسّ نبض لبنان ومن خلفه حزب الله، حول «صفقة شاملة» تطرحها واشنطن لتحقيق الاستقرار في لبنان حسب زعمها، وتتضمن إقامة منطقة عازلة خالية من المدنيين في القرى الأمامية الجنوبية، تمتد على شريط واسع من الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة، وتُوضع تحت وصاية دولية كاملة بإشراف أميركي مباشر، وبحسب برّاك، فان هذه «التسوية الأمنية» إذا تم التوافق عليها، تضمن التزام إسرائيل بوقف العدوان نهائيا على لبنان، وإعادة الإعمار، وتحرير الأسرى، وضخ استثمارات هائلة، الى جانب ترتيبات سياسية جديدة من ضمنها سلاح حزب الله ودوره وموقعه في الدولة. لكن، وبحسب معلومات مرجع سياسي بارز، فان هذه التسوية ليست سوى إحدى حلقات الخطة الأميركية الأخطر، التي عبّر عنها برّاك بصراحة، والتي وصلت إلى حدود تهديد اللبنانيين بمعادلة خطيرة مفادها «سلاح حزب الله مقابل بقاء الدولة اللبنانية»… وفي التفاصيل، فإن برّاك، الذي نعى بنفسه خلال زيارته إلى بيروت اتفاق وقف إطلاق النار، وضع على طاولة المسؤولين اللبنانيين هذه المعادلة، مقدّما بلاده كمساند للبنان إذا وافق على نزع سلاح الحزب بالقوة اذا لزم الأمر مستعملا عبارة «نحن الى جانبكم»، أو مواجهة مصير قاسٍ يشمل: عزلا دوليا، عقوبات اقتصادية، حربا إسرائيلية وتكفيرية، وانسحابا تاما للقوات الدولية من لبنان. ولم يكتفِ المبعوث الأميركي بهذا العرض، بل حاول استدراج كل الشخصيات التي التقاها بعيدا عن اللقاءات الرسمية إلى الإجابة على سؤال مباشر: «هل أنتم مستعدون للانخراط في مشروع مواجهة حزب الله»؟، موضحا أمام تلك الشخصيات أن الإجابة بصراحة على هذا السؤال هي الركيزة الأولى لوضع خطة شاملة لكيفية نزع السلاح ولليوم التالي بعد نزعه. في المقابل، لا يبدو حزب الله في وارد المساومة رغم كل ما وصله من تهديدات مبطّنة وعلنية.. يكشف المرجع الكبير جدا ان الحزب أوصل رسائل عبر أكثر من قناة، محلية ودولية، تضمنت تأكيدا واضحا بان السلاح غير قابل للتفاوض، لا اليوم ولا غداً، لأنه ببساطة السلاح الذي منع سقوط لبنان، وهو اليوم ما يردع العدو من اجتياح الجنوب والضاحية والبقاع وكل لبنان، معيدا التأكيد اننا خارج أي اتفاقيات أو تسويات تتضمن نزع السلاح أو مناقشة أي تسوية بشأنه ضمن إطار استراتيجية دفاعية، قبل انسحاب العدو من كل شبر من الأراضي اللبنانية، وتطبيقه اتفاق وقف اطلاق النار بشكل كامل وشامل. المرجع نفسه، كشف ان لبنان الرسمي تبلّغ في اليومين الماضيين توجّها «أميركيا» حاسما لعدم التمديد لليونيفيل، في مقابل إقرار صيغة جديدة تقوم على نشر قوات ثلاثية «أميركية – فرنسية – بريطانية» في الجنوب كبديل لها. وهذه المحاولة، بحسب المرجع، هي تصعيد خطير جدا وتندرج في إطار الابتزاز السياسي أو «التسوية الأمنية» التي جاء بها برّاك، وهدفها الضغط على الدولة اللبنانية للموافقة على تدويل «النقاط الخمس»، ووضعها تحت وصاية الثلاثية «الأميركية والفرنسية والبريطانية»، أو بمعنى أوضح: إجبار لبنان على التنازل عنها رسمياً. وأشار المرجع إلى أن هذا الطرح، يُشكّل امتدادا لمشروع «أميركي – إسرائيلي» واضح يسعى إلى تثبيت الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس وللقرى الأمامية، ثم فرض وصاية ثلاثية غربية عليها، عبر قرار دولي يصدر عن مجلس الأمن تحت ذريعة دعم الاستقرار في لبنان وإنهاء الحرب. وعليه، اعتبر المرجع، أن المقايضة الحقيقية تدور اليوم حول نقطتين: الأولى: بقاء قوات اليونيفيل والتجديد لها مقابل تقديم الدولة اللبنانية تنازلات رسمية في موضوع النقاط الخمس، وقد بدأت الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية تتكثف على هذا الأساس. الثانية: إجبار لبنان على التجاوب مع «التسوية الأمنية» التي طرحها برّاك، وإعادة ترسيم الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة وفقا لها. لذلك، أكد المرجع ان السيناريو المرجّح في المرحلة المقبلة يقوم على ثلاثية متوازية: تصعيد عسكري إسرائيلي مركّز ضد أهداف لحزب الله، كما توسيع رقعة العدوان لتشمل كل لبنان إضافة الى بنى تحتية ومراكز حيوية، وصولا الى فرض عقوبات مالية وسياسية جديدة على حلفاء حزب الله، انتهاء بربط التجديد لليونيفيل بتقديم لبنان تنازلات رسمية بشان تدويل النقاط الخمس التي يحتلها العدو عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي. وفي ضوء هذه التطورات، اعتبر المرجع ان زيارة برّاك الأخيرة حملت تلويحا أميركيا خطيرا جدا مفاده: «اما أن تتخلّى الدولة اللبنانية عن حزب الله، أو تتخلّى واشنطن عن الدولة اللبنانية برمّتها».

وساطة برّاك فشلت... وأيلول أسود؟
وساطة برّاك فشلت... وأيلول أسود؟

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

وساطة برّاك فشلت... وأيلول أسود؟

ندر أن تحدث رئيس الجمهورية جوزاف عون عن سلاح "حزب الله" والمفاوضات حوله، كما فعل أمس عندما أشار إلى قيامه شخصيًا باتصالات مع "الحزب" لحل مسألة السلاح، وأنه يمكن القول إن "هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وإن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال". وشدد على أن "أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف". لكن "حزب الله" أطل في الوقت نفسه، وربما صدفة، ليقول عبر عضو مجلسه السياسي الوزير السابق محمود قماطي: "لن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني"، مضيفًا "أن حصرية السلاح، هي لحماية الأمن الداخلي اللبناني من السلاح المتفلت". وسط هذه الهوة التي تفصل بين الموقف الرسمي وموقف "الحزب"، أشارت مصادر رسمية متابعة لورقة التفاوض لـ"نداء الوطن" إلى أن الصورة ما تزال ضبابية وحتى قاتمة والأجواء الأولية التي تأتي من واشنطن تلمح إلى أن رد تل أبيب سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم "حزب الله" سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة. وتوضح المصادر، أن لبنان عالق بين تشدد إسرائيل واستمرارها بتنفيذ أجندتها وبين إصرار "حزب الله" على الضمانات، وبالتالي لن يحصل أي تقدم، لافتة إلى أن الرد الأميركي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكن لبنان ينتظر وصوله ليبني على الشيء مقتضاه مع أن روحية الرد باتت معروفة. من جهة ثانية، علمت "نداء الوطن" أنه كلما زاد منسوب التواصل بين الدولة و"حزب الله" وخصوصًا عبر قناة رئيس مجلس النواب نبيه بري كلما زاد تشدد "الحزب"، وبالتالي لم يحدث أي تغيير في موقفه ما يدل على أن الأمور تزداد تعقيدًا. بدورها، لفتت أوساط دبلوماسية واكبت محادثات الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك، إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها الموفد للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة لبرّاك هو "تمديد للآمال الفارغة". وقالت: "الصورة باتت واضحة بعد فشل وساطة برّاك، ومن أفشل هذه الوساطة عليه أن يتحمل المسؤولية". وأشارت الأوساط إلى أن جواب "حزب الله" انكشف خلال محادثات الموفد الأميركي مع الرئيس بري الذي طالب باسم "الحزب" بضمانات فرد عليه برّاك أنه لا يمكنه تقديم مثل هذه الضمانات. وقالت: "إن موضوع الضمانات هو الذريعة الإضافية الجديدة بعد أحداث سوريا كي لا يقوم "الحزب" بتسليم سلاحه والذي يجب أن يسلّم بمعزل عن أي ذريعة، علمًا أن براك كان واضحًا عندما صرّح بأنه وسيط وأن إسرائيل تريد نزع سلاح "الحزب" فإذا كانت الدولة لا تريد القيام بهذه المهمة فلتتحملوا المسؤولية". وأعربت الأوساط عن خشيتها من أن واشنطن قد نفضت يدها من الوساطة، فأصبح الوضع متروكًا لإسرائيل". وتساءلت: "هل سنكون أمام أيلول أسود وجولة جديدة من العنف قبل هذا الشهر أو بعده؟ أضافت: "من الواضح من ورقة برّاك أن هناك تشددًا إسرائيليًا، وهو قال ذلك من خلال أن إسرائيل لا تريد أن تبقى لـ "حزب الله" أي بنى عسكرية في لبنان". وتابعت: "إن مطلب نزع سلاح "الحزب" في واقع الحال ليس مطلبًا إسرائيليًا بل هو مطلب لبناني، وأن من يريد ضمانات هو الشعب اللبناني من "الحزب" الذي انتهك السيادة واستجر الحروب وأوصل لبنان إلى ما وصل إليه وبالتالي فإن مطالبة "الحزب" بضمانات في غير محلها". وأكدت الأوساط أن لا مناص من أن تقوم الدولة بمسؤولياتها بتفكيك البنى العسكرية لـ "حزب الله" كي تصبح مسؤولية الأمن في لبنان ملقاة على عاتق الجيش اللبناني، فينتشر على الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وعند ذاك إذا ما قامت إسرائيل بأي فعل في لبنان تصبح إسرائيل في مواجهة الدولة اللبنانية بينما هي اليوم في مواجهة مع الحزب". وأكدت الأوساط الدبلوماسية أن الصورة قاتمة والدولة لا تريد الاصطدام بـ "حزب الله" وكأنها في مكان تتوقع هجومًا إسرائيليًا مجددًا على "الحزب". وإذا ما حضر توم برّاك مجددًا إلى لبنان فستكون زيارته استطلاعية وعلاقات عامة". في المقابل، ووفق الأوساط نفسها، "إذا كان هناك من رهان على فوضى في سوريا فالأمور هناك تمضي في اتجاه آخر من خلال الدعم الاقتصادي والمالي السعودي ولو أن الأمر متفق عليه سابقًا، ما يؤكد من خلال هذا الدعم السعودي أن سوريا خط أحمر. وقالت إنه بمعزل عما جرى في الجلسة الأولى بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وبين الوزير الإسرائيلي، فمن المؤكد أن سوريا ذاهبة إلى مزيد من الترتيبات مع إسرائيل من جهة، ومن خلال الإمكانات الاقتصادية من جهة أخرى، لمنع إيران من أن تستغل أي فوضى داخلية. وبالتالي، إن أي رهان لـ "الحزب" على فوضى في سوريا يصطدم بالوضع الجديد . وخلصت الأوساط الدبلوماسية إلى القول: "نحن أمام إعادة تثبيت وترتيب الوضع السوري. وفي المقابل، لبنان مفتوح على شتى الاحتمالات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store