
أردوغان يتوقع تسليم مقاتلات F-35 خلال ولاية ترامب
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن أنقرة تتوقع استلام الطائرات تدريجيًا، مؤكدًا ثقته في وفاء ترامب بالتزامات بلاده: «أعتقد أن الرئيس ترامب سيلتزم بالاتفاق الذي وقعناه، وسيتم تسليم مقاتلات F-35 إلى تركيا بشكل متدرج خلال فترة رئاسته».
ملف F-35 يشكل ركيزة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخل الناتو
وأضاف أن ملف F-35 لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا العسكرية، بل يشكّل أيضًا ركيزة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخل المنصات الدولية، وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي سياق متصل، أبدى السفير الأمريكي لدى أنقرة والممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، توم باراك، تفاؤله بقرب التوصل إلى حل بشأن أزمة F-35 المستمرة منذ سنوات، والتي ألقت بظلالها على العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال باراك: «أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى حل قبل نهاية العام»، مضيفًا أن كلا الطرفين يسعيان إلى "بداية جديدة"، وأن الكونغرس الأمريكي مستعد لإعادة النظر في الملف.
وشدد باراك على أن طائرات F-16 وF-35 تمثلان عنصرين أساسيين في البنية الدفاعية لتركيا كعضو فاعل في الناتو، لافتًا إلى أن أنقرة دفعت مسبقًا مقابل الطائرات وتحديثاتها، فضلاً عن أن العديد من مكونات F-35 تُصنّع في تركيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة
تقترب الجهود الدولية من التوصل إلى إبرام هدنة جديدة في غزة قد يتم الإعلان عنها بين ساعة وأخرى، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن رهائن وأسرى وتبادل جثث بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية لتدارك الوضع الكارثي الذي أصبح فوق الاحتمال ويستوجب تدخلاً عاجلاً وملزماً لإنقاذ الأرواح. كثير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل القنابل الدخانية، لكن بعضها يصيب قلب الحقيقة، فقد أعلن، قبل أيام قليلة، أن سكان قطاع غزة مروا بالجحيم وآن الأوان ليتمكنوا من العيش بأمان، متحدثاً عن هدنة قريبة بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، كما أكد أن رد حركة «حماس» على المقترح، الذي قدمه، كان إيجابياً ويمثل تقدماً لبدء التفاوض على آليات التنفيذ. ورغم أن ترامب، يقدم نفسه على أنه عراب هذا الاتفاق المفترض، إلا أن الثقة بإسرائيل تبدو شبه معدومة، وهناك قلق من ألا تفي بالتزاماتها، مثلما يشهد على ذلك تاريخها القصير، أو أن تستغل هذه الهدنة لتستعيد الرهائن ثم تستأنف الحرب كما فعلت في مارس الماضي، وقبل ذلك في ديسمبر من عام 2023. ولذلك فإن إبرام الهدنة دون ضمانات بإنهاء العدوان وبدء مشاريع الإعمار والتوافق على الوضع السياسي في القطاع ووقف العربدة والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ولن يفتح له أفقاً لتحقيق أهدافه المشروعة. اعتراف ترامب بأن غزة عاشت الجحيم إقرار بأن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ 21 شهراً ولم تستطع استعادة الرهائن بالقوة، كانت حرباً عبثية بقصد الإبادة والقضاء على الوجود الفلسطيني في ذلك القطاع الصغير، والشاهد على ذلك سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي وثّقتها المنظمات الأممية ووسائل الإعلام والكوادر الطبية، وربما تكون الحقيقة أسوأ مما هو معلن، وقد تسمح هذه الهدنة، إذا تمت، باكتشاف المزيد من القصص المؤلمة، وكلها تجاوزات شنيعة يفترض أن يلاحق القانون الدولي مرتكبيها ولا يسمح لأي منهم بالإفلات من المحاسبة. وبعض الاعترافات تأتي من داخل إسرائيل ذاتها، فقد رجحت صحيفة «هآرتس» العبرية نهاية الشهر الماضي أن التقديرات تشير إلى أن آلة الحرب أزهقت أرواح نحو 100 ألف فلسطيني أكثر من ثلثيهم نساء وأطفال، وهو أمر مرجح، ناهيك عن الدمار الشامل الذي لم يترك حجراً على حجر وجعل القطاع برمته غير صالح للحياة. الهدنة، التي يجري الحديث عنها، فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة، ويجب تنفيذها ليس لعودة الرهائن فحسب، بل لوقف هذه الجريمة المتمادية في غزة، ولبدء طريق طويل وشاق نحو استعادة الهدوء الإقليمي وفتح أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس «حل الدولتين» الذي تباركه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. كما يجب أن تكون هذه الهدنة بداية مرحلة جديدة في الإقليم تخلق فرصاً للسلام والتعايش. أما أن تكون هذه الهدنة مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، فربما تكون التداعيات أخطر، وقد تدفع بالمنطقة إلى التصعيد مثلما حدث مؤخراً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل
خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل سبوتنيك عربي أكد الخبير العسكري الألماني توماس تاينر، أنه في غياب إمدادات الصواريخ الأمريكية، فإن الدفاع الجوي في كييف، سوف يتوقف عن الوجود خلال أسبوع، وستصبح منشآت... 06.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-06T06:26+0000 2025-07-06T06:26+0000 2025-07-06T06:27+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا العالم أخبار أوكرانيا وقال تاينر: "دون "باتريوت"، كييف محكوم عليها بالزوال. في حال الاستخدام المحدود لصواريخ "هيمارس"، ستصمد حتى سبتمبر (المقبل)، أما في حال صواريخ "باتريوت"، فكل شيء يعتمد على الهجوم الروسي، إذا كانت الأهداف كثيرة، فقد يُستنفد كامل المخزون خلال أسبوع أو أسبوعين، وستُترك كييف حينها بلا دفاع".ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف وسط استنزاف المخزونات الأمريكية. وأكدت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إمدادات الصواريخ إلى أوكرانيا قد قطعت، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتم لأن مصالح أمريكا يتم وضعها أولا.كما أشار ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أنه كلما قل عدد الأسلحة التي يتم نقلها إلى كييف، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة.وحذّرت موسكو، مرارا، الدول الغربية من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لا تغير شيئا وتطيل الصراع فقط. وكما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، فإن الناتو يشارك بشكل مباشر في هذه المواجهة ليس فقط عن طريق إرسال المعدات والمعدات العسكرية، ولكن أيضا عن طريق تدريب الأفراد.الخارجية الروسية: موسكو تلقت توضيحا من إسرائيل بشأن مزاعم نقلها صواريخ "باتريوت" إلى كييفمقاتلات روسية تستهدف منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" الأمريكية في أوكرانيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, أخبار أوكرانيا


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر
(أ ف ب) أعلنت إسرائيل، السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينياً أمس، وفقاً للدفاع المدني في القطاع، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. والجمعة، أعلنت حماس أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً» في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل». ورغم ذلك أصدر نتنياهو «توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، موضحاً أن «فريق التفاوض سيسافر الأحد لإجراء مناقشات في قطر». وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». «اتفاق شامل» من بين 251 رهينة أسروا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيراً»، مشيراً رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». ترامب: علينا فعل شيء لغزة وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة». وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف «تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق». وبمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عنهم جميعاً. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية»، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة «ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيراً؟». على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً مأساوياً بعد نحو 21 شهراً على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل بمقتل 42 شخصاً.