logo
​​​​​​​الكمائن المركبة.. المقاومة تكسر معنويات الجنود وتفكك إرادتهم القتالية

​​​​​​​الكمائن المركبة.. المقاومة تكسر معنويات الجنود وتفكك إرادتهم القتالية

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد

غزة/ يحيى اليعقوبي
بزخم كبير تنفذ المقاومة عملياتها التي تعتمد على الكمائن المركبة، بحيث تستهدف قوة إسرائيلية متوقفة أو متحركة بعد استدراجها، ثم تستهدف قوة الإنقاذ، في مناطق التماس مع جيش الاحتلال التي كان يصنفها أنها تقع تحت سيطرته، ما يدحض رواية الجيش أمام المجتمع الإسرائيلي.
ومثلت عملية إلقاء عبوة شواظ داخل فتحة مدرعة إسرائيلية من نوع "بوما" شرق خان يونس، التي أودت بحياة كامل طاقم المدرعة المكون من سبعة جنود، صدمة جديدة للمجتمع الإسرائيلي برمته من حيث طبيعة الحدث التي أظهرت بسالة المقاومين وشجاعة أسطورية، ونتيجة الحدث بهذه الخسارة المدوية. وقبلها، نشر القسام مقطعاً مرئياً لمقاتلين يفجرون آلية ويلاحقون مدرعة فرت من القتال في مشهد ملحمي أسطوري، ما يعني، وفق مراقبين، أن المقاومة نجحت في كسر معنويات الجنود وتفكيك الإرادة القتالية لجيش الاحتلال.
والسبت الماضي استهدف القسام أربع حفارات بقذائف الياسين "105"، ورصد مقاومه اشتعال النيران فيها وسقوط قتلى وجرحى من الجنود، كما استهدف القسام أمس جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بمنطقة "الشهلات" ببني سهيلا شرق خان يونس، وأعلن عن قصف تحشدات للاحتلال في منطقة معن.
كما أعلنت سرايا القدس تفجير عبوة شديدة الانفجار بآلية عسكرية متوغلة في شارع 5 شمال مدينة خان يونس، وقصف تجمع للجنود في المنطقة، وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار.
إحباط إسرائيلي
ويترافق مع خسائر جيش الاحتلال حالة جدال بين الأوساط الإسرائيلية، حيث يقول آفي اشكنازي في صحيفة "معاريف": "فعلياً أنهينا كل المهام العسكرية في غزة. الرغبة في الاستمرار وإطالة العملية أمر غير ضروري ويعرض الجنود للخطر، وهو أمر مؤسف".
ويتزامن مع تلك التصريحات حالة إنهاك معنوي، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عن والدة ضابط كبير يخدم في قوات جيش الاحتلال في غزة، مؤكدة وجود حالة إنهاك لدى أبناء العائلات وعصيان واسع في صفوف الجيش. ونقلت عن نجلها قائلة: "يقول ابني إنهم مرهقون نفسياً، وأن العبوات الناسفة تشكل تهديداً مستمراً لهم في كل خطوة. لقد شارك في عشرات الجنائز وشاهد أشلاء رفاقه بأم عينيه".
وأضافت: "الجنود يرغبون بالخروج من غزة، وهم يعانون من إصابات جسدية وأمراض متنوعة بفعل ظروف القتال القاسية".
وتسود حالة من الاستياء الشديد لدى المجتمع الإسرائيلي نتيجة الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها جيش الاحتلال في غزة. ويقول المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، إن قتل الجنود يثير مشاعر المجتمع الإسرائيلي برمته، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خلق معادلة لدى الشارع بأن الحرب ليست بسبب الأسرى فقط، بل بسبب الحرب نفسها، وإذا لم تنسحب القوات ولم تُبرم صفقة، سنشهد بداية حراك يطالب بوقف الحرب.
ويؤكد شديد لـ "فلسطين أون لاين" أن العمليات التي تنفذها المقاومة لها تأثير قوي على الشارع الإسرائيلي، وتضرب معنويات الجنود وعائلاتهم، وتجعلهم في حيرة وقلق، وتؤدي لمزيد من رفض الخدمة، كما تؤكد فشل الرواية الإسرائيلية التي تقول إن الضغط العسكري هو ما يحقق أهداف الحرب.
كمائن مركبة
فيما رأى الخبير العسكري د. رامي أبو زبيدة أن زخم كمائن المقاومة يؤكد مقدرتهم على تنفيذ كمائن مركبة واستغلال الظروف الميدانية والبيئة الحضارية في المناطق المتاخمة.
وقال أبو زبيدة لـ"فلسطين أون لاين": "نلاحظ وجود تركيز على العمليات المركبة من حيث استهداف الآليات الهندسية والقوات المساندة، إذ تعددت العمليات من هذا النوع باستهداف الجنود والآليات بعبوات مزروعة بالأرض توضع من نقطة صفر، وهي مترافقة مع إسناد ناري وتصوير من وحدة الإعلام العسكري للمقاومة، وكل ذلك مبني على بعد استخباري بجمع وتحليل تحركات الاحتلال وتمركزاته".
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقد أنه استطاع فرض سيطرته أكثر من مرة، وبين كل مرة وأخرى يقع في الكمائن، مما يؤكد أن المقاومة لا تزال فاعلة في نقاط التماس والمناطق الحدودية التي يعتقد الاحتلال أنه تمكن من التمركز فيها، وهذا له أثر على معنويات الجيش وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، بحيث باتت قيادات عسكرية إسرائيلية عديدة تعتقد أن جيش الاحتلال استُنزف في غزة.
وعن تركيز المقاومة على استهداف وحدات الهندسة في جيش الاحتلال، أوضح أن الجهد الرئيسي لجيش الاحتلال يتعلق بتفجير المباني، وهذا اختصاص وحدات الهندسة، والحفارات تتبع لها، وهي وقعت بمرمى نيران المقاومة مراراً في الفترة الأخيرة، ما يؤثر على باقي الوحدات، باعتبارها الأكثر تحصيناً وتكون دائماً في الخطوط الأولى، ما يجعل باقي الوحدات مكشوفة للمقاومة.
ويؤثر زخم الكمائن المركبة على مسارات تقدم آليات جيش الاحتلال ضمن ما يعرف بـ"عملية عربات جدعون" التي تغنى بها جيش الاحتلال، لكن أبو زبيدة يعتقد أنها كانت وبالاً على الجيش، الذي يتفاجأ بأنه في كل نقطة يتمركز فيها يواجه مقاومة منتشرة في كل النقاط، ما يعني أن سيطرته غير ثابتة، رغم كل ما بذله الاحتلال لإفقاد المقاومة مصادر قوتها، وانتزاع ورقة الأسرى، لكنه لم يستطع تفكيك قدرات المقاومة.
وما يفاجئ جيش الاحتلال خلال الحرب هو قدرة المقاومة على الاستمرار باستهداف آليات الاحتلال بقذائف وعبوات عديدة، ما يشير إلى أن لديها مخزوناً منها، وتعتمد، وفق أبو زبيدة، على مبدأ الاقتصاد في استخدام الذخيرة وعدم استنفاذها إلا في كمائن محققة تستطيع التأثير. وأضاف أن هناك تقارير إسرائيلية تفيد بأن المقاومة استطاعت تحويل الكثير من القذائف غير المنفجرة وتفكيكها واستخدامها في المواجهة ضد جيش الاحتلال، وهو مزيج عملي يسمح لها بالاستمرار لفترة طويلة.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال شرق خانيونس
سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال شرق خانيونس

فلسطين اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين اليوم

سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال شرق خانيونس

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، مسؤوليتها عن استهداف قوة راجلة تابعة لقوات الاحتلال في محيط منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في كمين وُصف بـ"المحكم". وذكرت السرايا في بيان لها أن عناصرها فجّروا منزلًا كانت تتحصن فيه القوة، بعد تفخيخه مسبقًا بعبوات ناسفة مضادة للأفراد والتحصينات. وأضاف البيان أن قوات إنقاذ تابعة للاحتلال هرعت إلى المكان، حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG)، مما استدعى تدخل الطيران المروحي بكثافة نارية ودخانية، في محاولة لإخلاء المصابين. ويأتي هذا التصعيد في إطار استمرار المواجهات الميدانية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة

غزة/ فلسطين أون لاين أدانت الأمم المتحدة، الاثنين، بأشد العبارات المجازر الإسرائيلية المتكررة بحق المجوعين الذين يصطفون يومياً للحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث. وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، أن "الخسائر المروعة في الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية لا يمكن قبولها"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على ملابسات هذه الأعمال. وشدد خياري على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي آلية لتوصيل المساعدات لا تحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، معبراً عن استيائه من "عرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات وافتقار الإمدادات الحالية إلى الكفاية لتلبية الاحتياجات العاجلة". وتشهد نقاط توزيع المساعدات في غزة عمليات استهداف متكرر من القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار عمداً على فلسطينيين عزل، وفق اعترافات جنود ومسؤولين إسرائيليين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى منذ بدء هذه الأعمال في 27 مايو الماضي. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا أثناء انتظارهم للمساعدات الأميركية الإسرائيلية وصل إلى نحو 580 شهيدًا وأكثر من 4 آلاف جريح، بالإضافة إلى 39 مفقوداً. وأشار المسؤول الأممي إلى مجزرة "دوار التحلية" في خان يونس بتاريخ 17 يونيو، حيث ارتقى 51 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 200 آخرين، في استهداف مباشر لسكان مدنيين ينتظرون المساعدة. نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، شهادات مروعة عن جنود الاحتلال الذين يتواجدون قرب ما يسمَّى "مركز المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة، أو ما أصبح يعرف إعلاميًا بـ"مصائد الموت"، لارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي أثناء ماولتهم الحصول على المساعدات. وقال جنود الاحتلال، إنهم كانوا يطلقون النار عمداً على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار نحو طالبي المساعدات بواسطة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة، قذائف هاون، وقنابل يدوية. وأضاف "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات". ولفت إلى أنَّ الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك. وتابع "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة". وتتواصل فصول الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وهذه المرة عبر بوابة "المساعدات الإنسانية"، حيث تتحوّل قوافل الدقيق إلى أدوات حصار، ومراكز التوزيع إلى مصائد موت، تحت غطاء أميركي وتمويل إماراتي، فيما تغيب الرقابة الدولية ويُفرض واقع التجويع كأداة ضغط إستراتيجي.

بالفيديو سرايا القدس تعلن سلسلة عمليَّات نوعيَّة أوقعت جنودًا قتلى في غزَّة
بالفيديو سرايا القدس تعلن سلسلة عمليَّات نوعيَّة أوقعت جنودًا قتلى في غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو سرايا القدس تعلن سلسلة عمليَّات نوعيَّة أوقعت جنودًا قتلى في غزَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع كتائب القسام، أدت إلى تدمير دبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت السرايا في بيان عبر "تلغرام" أن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة بعبوة جانبية من نوع "ثاقب"، ما أدى إلى تدميرها، فيما دُمرت جرافة عسكرية من طراز (D9) بعبوة برميلية شديدة الانفجار في نفس المنطقة. وفي بيان منفصل، أكدت سرايا القدس أنها نفذت عملية مركبة في وسط القطاع أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين على الأقل، وذلك بعد استهداف دبابة وجيب عسكري والاشتباك مع وحدة النجدة الإسرائيلية في موقع العملية. وكانت السرايا قد بثّت مقاطع توثيقية لمحاكاة العملية، التي نُفذت تحت اسم "عملية الشهيد القائد نور الدين البيطاوي"، شرقي حي الشجاعية في غزة، بتاريخ 10 مايو/أيار الماضي. في المقابل، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 30 ضابطًا وجنديًا منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة يوم 18 مارس/آذار، بينهم 21 جندياً قُتلوا بانفجار عبوات ناسفة. كما أفادت صحيفة "هآرتس" بأن 20 جنديًا قُتلوا خلال يونيو الجاري فقط. ويوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جندي من كتيبة الهندسة القتالية 601، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة جباليا. وارتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الاجتياح البري في قطاع غزة إلى 438 جنديًا وضابطًا، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، في وقت تستمر فيه العمليات في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع وسط خسائر ميدانية متزايدة. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". وتابع، "الاستنزاف غير المعقول لمقاتلي الجيش الإسرائيلي في غزة في حرب لا تنتهي، يحوّل الحدث إلى مأساة يجب أن تهزّ الجمهور". وشدد على أن جيش الاحتلال في ورطة شديدة في غزة، "نحن في فشل عسكري وسياسي متواصل"، مؤكدًا أنه بعد 633 يومًا، حان الوقت للاعتراف بأن وضع "الجيش الإسرائيلي" في هذه الحرب صعب.. بل صعب جدا. وأشار المحلل العسكري إلى أنّه في الجيش يدركون أن الإنهاك الذي يعاني منه الجنود هائل، هذا الإنهاك يؤدي إلى الكثير من الأمور السلبية. وأكمل "بالإضافة إلى الإنهاك الشديد للجنود، هناك أيضا استنزاف للمعدات العسكرية من الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة، إلى الطائرات وغيرها". وقالت قناة كان العبرية، إنَّ 879 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store