دورات تكوينية في مكافحة تبييض الأموال ومحاربة التطرّف
في هذا الصدد، يشارك 14 قاضيا و3 إطارات في دورة تكوينية حول "المعطيات الواردة على المصادر المفتوحة في مجال تبييض الأموال"، في إطار التعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر.
وفي إطار التعاون مع البرنامج الأورو- متوسطي عدالة 6، يشارك المدير العام للشؤون القضائية والنّائب العام لدى مجلس قضاء تلمسان، في المنتدى السادس للنّواب العامين المنظم بهولندا، والرامي إلى جمع النّواب العامين من الدول الشريكة للجنوب والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بغرض "تحديد ومناقشة التحديات المتعلقة بالمتابعات القضائية ووضع التوجهات الاستراتيجية واعتماد مخطط هذا البرنامج للسنوات المقبلة".وضمن برنامج تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب واستجابة العدالة الجنائية الذي تشرف عليه وكالة الاتحاد الأوروبي لتكوين مصالح إنفاذ القانون، يشارك قاضيان اثنان بالعاصمة النمساوية (فيينا)، في دورة تكوينية حول"التطرّف عبر الإنترنت: الكشف، التحقيق والمتابعة".
ويهدف هذا النّشاط إلى "تعزيز معارف المشاركين حول التطرّف عبر الإنترنت وكيفية الكشف عن محتوى المتطرّف والتحقيق فيه، ومتابعة مرتكبيه بشكل فعّال وكذا تحديد المنصّات والتقنيات والأساليب الإلكترونية المستخدمة لنشر محتوى المتطرّف"، إلى جانب "المساهمة في التعاون الدولي الخاص بالتحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
أسرى التاريخ والأوهام!
أسرى جمع أسير، وهو المتحكَّم فيه من جهة ما بشعور ومن دون شعور: كأنه عبد مملوك، أو أسير حرب، أو سجين، ولكن هناك نوعا من الأسْر غير هذا الذي تظهر فيه هيمنة الغالب على المغلوب، وهو أسْر الفكرة والعادة والتقليد وإلى ما هنالك من المؤثرات النفسية والعقدية والاجتماعية. والأسرى كثّر، منهم أسير التاريخ وأسير المعتقد وأسير العادة… ويمكن جمع هذه النماذج كلها في بوتقة واحدة هي: أسرى الأوهام، وأسوأ هذا النوع من الأسرى أسرى التاريخ، الذين توقّفوا عند حدث معين من التاريخ تحوّل مع الأيام إلى معلم رئيسي في حياتهم، إذ أصبح هذا الحدث هو المرجع والمصدر لهدايتهم وهداية غيرهم، بل وأصل أصيل في تصوراتهم للهاديات التي يبحثون عنها، وهم ثلاثة أصناف: صنف أسرى لمعتقدات دينية، وأسرى لعادات وتقاليد اجتماعية وأسرى لوقائع سياسية. والأسرى لمعتقدات دينية، هم الذين يجترّون معتقدات دينية تاريخية، ويعتبرونها أصلا في حياتهم اليومية، ويبنون عليها ما لا نهاية له من الآراء والمواقف، مثل التيار السلفي ومواقف الشيعة من غيرهم من المسلمين، فينطلقون في بناء تصوراتهم وفهومهم وعلاقاتهم مع غيرهم من المسلمين من وقائع تاريخية لها حكمها الزمني. التيار السلفي بنى تصوراته على فهوم معينة لنصوص وعمَّمها على الكليات التصورية للتدين والسلوك والتعامل مع الناس، فقول الرسول صلى الله عله وسلم 'خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم'، هل المراد من هذا التفضيل وتزكية المنهجية التي تعاملت بها هذه الطبقات الثلاث مع الواقع والوحي، أم المقصود استنساخ أفعالهم وإعادتها كما هي؟ وهل الاختلاف في النصوص المحتملة تقتضي الموالاة والبراءة كما هو الأمر مع القضايا الكلية والأصلية؟ وهل يمكن لفرع فقهي أن يكون حَكَما على الأصول، كما يقول بعضهم الموقف من البدعي أسوأ وأشد من الكافر الأصلي، إذ يمكن أن نتعامل مع الكافر أما البدعي فلا بدَّ من مقاطعته! أما الشيعة فجميعُ تصرفاتهم وتعاملهم اليوم مع غيرهم من المسلمين ينطلق من موقف سياسي من الانقلاب على الخلافة الإسلامية من قبل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، التي كانت سببا في منع الإمام علي رضي الله عنه من حقه في قيادة الأمة. انحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ وهذه الحادثة مهما قلنا فيها من انحراف المنهج السياسي وما فيها من أخطاء أو حتى جرائم على مذهب إخواننا الشيعة، فهي تاريخٌ وغير قالب للتصحيح، قد ذهب بخيره وغيره، ولا حيلة لنا في التعامل معه إلا النظر فيه واستنطاقه والاستفادة منه في مسيرتنا الحياتية حاضرا ومستقبلا، وسواء كانت الخلافة لعلي أو لمعاوية، أو كانت حقا أو باطلا، أو اجتهادا أو جريمة، فهي تاريخ لا علاقة له بواقعنا… ولكن الشيعة انطلقوا من هذا الخطأ السياسي وجعلوا منه موقفا رئيسيا في تصنيف الناس وتسجيل الموقف منهم، ابتداء من تصنيف الصحابة للتفريق بينهم من كان مع علي ومن كان معارضا له؟ رضي الله عنهم جميعا، وشقّ طريق جسد الأمة، لتتميز شيعة علي عن غيرهم من الناس، وبنوا مذهبا بسلسلة من الأئمة لهم مواصفات معينة، وبقي الشيعة برمّتهم أسرى لهذا الخط إلى اليوم، وقد أثّر ذلك على طريقتهم في التعامل مع الوحي والإسلام عموما، فعلماؤهم غير علماء غيرهم، وكتبهم في الحديث غير كتب غيرهم، وكتبهم في الفقه وعلم الكلام غير كتب غيرهم؛ بل يوجد لبعض المغالين منهم 'قرآنٌ' غير قرآن غيرهم… وهذا في الحقيقة كله لا قيمة له، إذا جرّدناه من الخلفية التاريخية التي هي تاريخ، لا أكثر ولا أقلّ، فانحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ هل من المعقول أن تبقى الأمة حبيسة موقف سياسي في التاريخ وتجمّد كل ما يتعلق بالواقع والمستقبل؟ وهل من المعقول أن يُستحضر عمل الحسين ووالده الإمام علي رضي الله عنهما، وتُستبعد بطولات آخرين في التاريخ الإسلام يعدّون بالملايين؟ إن من آثار هذا الأسْر بقاء الحزن مخيما على المجتمع الشيعي إلى اليوم، بلطم الخدود وجلد الأجسام وسيل الدماء في عاشوراء وغير عاشوراء، حزنا على الحسين وأتباعه، ناسين أو متناسين بطولات وشهداء بالملايين تضاهي ما قام به الحسين ووالده رضي الله عنها في العالم الإسلامي. ويوجد هذا 'الأسْر' أيضا في بعض الطرق الصوفية المنغلقة على نفسها وبعض الجماعات المتطرفة التي اتخذت من المسائل الفقهية الخلافية قواعد لها في بناء المواقف والآراء من غيرهم المخالفين لهم، ونسي الجميع أن من انطلق من قضية جزئية وجعلها حَكَمًا على من يخالفهم ويخالفونه، مصيره التطرُّف والطائفية؛ لأنه يعتقد في نهاية المطاف أن كل من لم يكن على رأيه ومذهبه فهو خارجٌ عن الصواب ومصيره الخراب. أما الأسْر لعادات وتقاليد اجتماعية، فهم أيضا أسرى لأوهام؛ لأن العادات والتقاليد ليست دائما تستحقّ البقاء، بوصفها قيمة زمنية اقتضتها مرحلة زمنية معينة، ثم فقدت مبررات بقائها، ومن ثم فهي ليست جديرة بالبقاء والتعلق بها. وكل من يتعامل مع العادات والتقاليد بمعزل عن قوانين النفس والاجتماع الإنساني، والاقتصاد والسياسة، ومقتضيات الوحي ومقرّرات المصالح والمفاسد، مصيره الانغلاق على النفس والوقوع في مخاطر تعميق التخلّف والتطرّف والانحراف. وأخيرا أسرى الوقائع السياسية، الذين ربطوا أنفسهم بوقائع ومواقف وآراء سياسية معينة، وساروا عليها في جميع مراحل حياتهم، فلم يلمحوا فضيلة في خصومهم السياسيين، كما يرون في أنفسهم من فضائل الكلام وإدراك الحقائق. ويحضرني هنا مثالٌ لمحمد بوضياف رحمه الله عندما جلبوه في 16 جانفي 1992 لسد فراغ دستوري، لينصَّب رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وهو واحدٌ من مفجري الثورة كما هو معلوم، وكان من بقايا خصومه السياسيين التاريخيين الأستاذ عبد الحميد مهري رحمه الله، الذي تحوّل إلى معارضة السلطة الجديدة، وقد كان في الحركة الوطنية التاريخية، من المركزيين عند اندلاع الثورة ولم يكن له علاقة بها يومها، فلم يجد محمد بوضياف رئيس المجلس الأعلى للدولة، ما يعيّر به مهري المعارض للسلطة إلا هذه الواقعة التاريخية، وهي أنّه عندما اندلعت الثورة لم يكن من بين مفجِّريها! وأخطر ما في هذه الفئات من 'أسرى الأوهام'، هم أسرى المعتقدات الدينية التاريخية والمواقف والآراء السياسية، لتأثيرهم المباشر على الصور الذهنية للناس ببناء آراء ومواقف على أوهام لا سندَ علميًّا لها، فعندما تحُدِّث شيعيًّا في واقع العلاقات بين إيران وجيرانها مثلا، أو سنِّيا في موقفه من الشيعة، ينتقلان بك رأسا إلى الأصول التاريخية لهذا الخلاف، رغم أن التاريخ تاريخ لا يمكن إعادته كما أشرنا، والحقيقة الماثلة بيننا هي أن الشيعة وخصومهم الذين نرى ونشاهد اليوم لا علاقة لهم بما مضى من التاريخ وحقائقه، فلا شيعة اليوم هم أنصار علي، ولا غيرهم يمثلون بني أمية. وكذلك في الجانب السياسي فلا تزال الأمة أسيرة الجماعات والتنظيمات السياسية، من إسلاميين ويساريين وليبراليين وقوميين، رغم أن الواقع غير الواقع والزمن غير الزمن، ومن ارتضى لنفسه أن يبقى رهينة للوقائع والأحداث التاريخية، دينية كانت أو سياسية أو اجتماعية، لا حظَّ له في البقاء والاستمرار في العيش؛ لأنه ربط نفسه بمراحل تاريخية وتحجَّج ببعضها أو حاول استنساخها والاهتداء بهديها، وطريقه إلى مزبلة التاريخ في تقديري أقربُ إليه من مرضاة الله يوم القيامة.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
هزة أرضية بقوة 3.4 درجات تضرب ولاية قالمة دون تسجيل أضرار
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح البيان أن مركز الهزة قد تم تحديده على بعد كيلومترين جنوب-غرب بلدية حمام دباغ، إحدى المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي النسبي داخل الولاية.ولم تُسجَّل، إلى حد الساعة، أية خسائر بشرية أو مادية جراء هذه الهزة، إلا أن بعض السكان أبلغوا عن شعورهم بها بشكل خفيف، خاصة في المناطق القريبة من مركزها. ويُعد هذا النشاط الزلزالي طبيعيًا في المنطقة، ويأتي في إطار الهزات الخفيفة التي تعرفها بعض ولايات الشمال الشرقي للبلاد من حين إلى آخر.


حدث كم
منذ 6 ساعات
- حدث كم
اكادير: اجتماع لتدارس مدى تقدم مختلف المشاريع والأوراش المبرمجة لتنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم افريقيا 2025 و كأس العالم 2030
انعقد، اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة سوس ماسة، اجتماع خصص لتدارس مدى تقدم مختلف المشاريع والأوراش المبرمجة في أفق تنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم افريقيا 2025 و كأس العالم 2030 . ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس الجهة، كريم اشنكلي، والنائب الأول لرئيس مجلس جماعة أكادير ، مصطفى بودرقة، في إطار المشاركة عبر تقنية التناظر المرئي في الاجتماع الذي عقد بوزارة الداخلية. ويندرج هذا الاجتماع، الذي حضره وزير الداخلية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، وولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي، وسوس – ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن الست المستضيفة، في إطار تتبع التحضيرات التي باشرتها المملكة استعدادا لتنظيم هذين الحدثين، القاري والعالمي. فبخصوص تنظيم كأس العالم 2030، تم بحث مختلف المحاور المتعلقة بالملاعب والبنيات التحتية والتأهيل الحضري، بما يضمن الاستجابة للمعايير المطلوبة في كل محور من هذه المحاور. أما بالنسبة لكأس أمم إفريقيا 2025، فقد أكد المتدخلون أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإنجاح هذه التظاهرة الكبرى. كما تم التركيز، بالأساس، على انخراط جميع الفاعلين ضمن آلية للتتبع المنتظم، بما يضمن الإشراف الدقيق على هذين الحدثين، القاري والعالمي، واللذين يشكلان فرصة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة، وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني. ح/م