logo
الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح حزب الله ذريعة لمكاسب لا تنتهي

الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح حزب الله ذريعة لمكاسب لا تنتهي

تعليقًا على جلسة مجلس الوزراء وطرح بند سحب السلاح على طاولة البحث، أشار النائب د. سليم الصايغ الى أنه على ما يبدو أن الجلسة حامية، والوزراء مع رئيسيّ الجمهورية والحكومة يقررون ما إذا ستكون حاسمة، لافتًا الى أن حسب المعطيات المتوافرة ألا نية لاحد الخروج عن المؤسسات ومنطق الدولة بالرغم من التهديدات والكلام عالي السقف.
الصايغ وفي حديث عبر العربية، سأل:" ما هو البديل عن الدولة والالتزام بالقانون الدولي وعن التجاوب مع المبادرات التي يقومون بها أصدقاء لبنان لاسيما فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية؟، ما هو البديل عن تحوّل حزب الله الى حزب سياسي ومدني وليس فرعّا من فروع الحرس الثوري الايراني؟، مضيفًا:" بالنتيجة لا بديل فما يهددون به اليوم الحكومة هو الفوضى وكأن الاوضاع في لبنان سوية، الامور لا تستوي إلا في معالجة السلاح بطريقة جذرية".
وتابع:" حزب الله قال بأنه يريد ضمانات ولكن كنا نتوقع منه أن يطلب ضمانات أخرى، هو يطلب عدم كشف شخصياته الامنية والعسركية وملاحقتها وهذا أقل الايمان إذ أن الدولة اللبنانية هي من تضمن سلامة أبنائها ومن يضمن سلامة كل مواطن في لبنان بمن فيهم المتلزمون في حزب الله هي الدولة بحسب القانون اللبناني والدولي، كنا نتوقع أن يطلب ضمانات اقتصادية واجتماعية، كلفة التحول من حزب عسكري الى حزب سياسي مكتمل المواصفات".
وردًا على سؤال، قال:" لا أعتقد أن لدى حزب الله مصلحة للانسحاب من الحكومة وهو لم يعبّر عن هذا الامر وإن انسحب يبقى هناك وزراء حركة أمل وبالتالي تبقى الحكومة ميثاقية، لكن هل يعتقد أن سلاح حزب الله هو لتحرير الارض اللبنانية؟ كلنا يعرف أن السلاح هو للمحافظة على مكتسبات ما يريد حزب الله ان يبقيها الى مشاء الله ويريد ان يبقى خارج منطق الدولة وان يبقى ورقة بيد المفاوض الايراني".
ولفت الى أن السلاح كشف لبنان والتواجد الاسرائيلي سببه حزب الله، مضيفًا:" لا حجة لدى اسرائيل للبقاء في لبنان وعلى لبنان أن يواجه الاسرائيلي بغض النظر عن سلاح حزب الله وعلى الدولة ان تواجه السلاح وكأن التلال غير محتلة، وبالتالي لا يمكن لحزب الله أن يستعمل حجة الاحتلال للابقاء على سلاحه فسلاح الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يتمتع بالشرعية الوطنية والدولية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عناوين الصحف ليوم الأربعاء 6 آب 2025
عناوين الصحف ليوم الأربعاء 6 آب 2025

تيار اورغ

timeمنذ 37 دقائق

  • تيار اورغ

عناوين الصحف ليوم الأربعاء 6 آب 2025

الأخبار: الإنقلابيونالحكومة تنقلب على الدستور والطائف وتقود البلاد نحو إنفجار إرضاءً لولي الأمر السعوديورقة برّاك فرمانات لتحقيق أمن إسرائيل الكامل وتلبية مصالح الحليف الجديد في دمشق النهار: أخيراً القرار الحاسم بتكليف الجيش حصر السلاح... انسحاب "الثنائي" وتصعيد "الحزب" في الذروة الجمهورية: الحكومة تحصر السلاح بخطة العبرة بالتنفيذ والمعالجة اللواء: قرار كبير لمجلس الوزراء: تكليف الجيش وضع خطة حصر السلاح قبل نهاية العامسلام: استكمال البحث بالمقترحات الأميركية غداً.. ومشاورات حول مشاركة الثنائي في الجلسة البناء: الحكومة تسقط الطائف والقرار 1701 واتفاق وقف النار وتشرع البلد للعدوان | مهلة لنزع السلاح ولا مهلة لوقف الاعتداءات… والميثاقيّة والتوافقيّة للتعيينات فقط | قاسم: كل جدول زمني تحت نيران الاحتلال لا نقبله وكل ورقة باراك مرفوضة الديار: عون وبري يمنعان انزلاق الحكومة إلى المواجهةقاسم يُحذّر: العدوان هو المشكلة... لا السلاح l'orient le jour: Le gouvernement saute le pas : les armes du Hezbollah seront retirées d'ici à la fin 2025 عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: تشدد «حزب الله» يعطّل إقرار «حصرية السلاح»الحكومة تكلف الجيش وضع خطة لسحبه... وجلسة الخميس لبحث ورقة برّاك الأنباء الكويتية: مصدر: تردد كلام عن نية إسرائيلية باحتلال يشمل البقاع الغربي والجنوبمجلس الوزراء يكلّف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة

إيهاب مطر: اتفاق الطائف كلّف الدولة لا "حزب إيران".. والسلاح حصري بيد الشرعية
إيهاب مطر: اتفاق الطائف كلّف الدولة لا "حزب إيران".. والسلاح حصري بيد الشرعية

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

إيهاب مطر: اتفاق الطائف كلّف الدولة لا "حزب إيران".. والسلاح حصري بيد الشرعية

كتب النائب ايهاب مطر عبر منصة اكس توضيحًا للشيخ ‎نعيم قاسم، نعم، أورد اتفاق ‎الطائف القيام بالإجراءات اللازمة لتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يُسمِّ حزب الله لهذه المهمة، ولم يورد أي نص يتحدث عن مقاومة ممثلة بحزب أيديولوجي تديره ‎إيران. إن هذه الإجراءات تحددها الدولة اللبنانية، والتنفيذ منوط بالقوات المسلحة الشرعية، وفق ما ورد في نص الطائف. حقيقةً، شيخ نعيم، لو أنتم تؤيدون الطائف، لما كان سلاحكم موجودًا، لأنه تحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة. إن الموقف المبدئي هو مع حصر السلاح بيد الدولة فقط، وهي عليها الواجب أن تقوم بالإجراءات اللازمة، سواء كانت دبلوماسية أو عسكرية، لتحرير الأراضي اللبنانية.

حسم مصير السلاح يبدأ اليوم.. ولبنان يترقب المواجهة الكبرى
حسم مصير السلاح يبدأ اليوم.. ولبنان يترقب المواجهة الكبرى

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

حسم مصير السلاح يبدأ اليوم.. ولبنان يترقب المواجهة الكبرى

في مشهد يعكس تعقيد المرحلة التي يمر بها لبنان، تسود حالة من الترقب والحذر الشديدين في الأوساط السياسية والشعبية، بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الحكومة اللبنانية المرتقب اليوم الثلاثاء، والذي يُتوقع أن يكون حاسمًا في قضية تُعد من أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل في الداخل اللبناني، وهي ملف سلاح حزب الله. سلاح واحد تحت مظلة الدولة وفقًا لمصادر سياسية بارزة، فإن هذا الاجتماع قد يشهد نقلة نوعية في المشهد الداخلي، في ظل ما تردد عن تمسك رئيس الجمهورية جوزيف عون بمبدأ «دولة ذات سلاح واحد»، في إشارة واضحة إلى ضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وإنهاء ظاهرة السلاح خارج إطار الدولة، بما يعزز السيادة الوطنية ويعيد الثقة في مؤسسات الدولة. وتأتي هذه التوجهات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على بيروت لإجراء إصلاحات سياسية وأمنية جذرية، وفي مقدمتها وضع حد للسلاح غير الشرعي وضبط الحدود ومكافحة التهريب. اتصالات مكثفة ومواقف غامضة وأكد محللون سياسيون أن أجواءً من الغموض ما تزال تُخيّم على المسار الذي سيسلكه الاجتماع، في ظل تكتم بشأن جدول الأعمال النهائي، واستمرار الاتصالات المكثفة بين الكتل السياسية للتوصل إلى توافق يمنع انفجار الموقف. كما لفتوا إلى عدم وضوح موقف وزراء حزب الله وحركة أمل من حضور الجلسة، خاصة إذا تضمّن جدول الأعمال بندًا صريحًا يتعلق بتسليم سلاح حزب الله أو تفويض المجلس الأعلى للدفاع باتخاذ إجراءات تنفيذية. وفي حال تم التصويت على هذا البند، فإن الأنظار ستتجه إلى قائد الجيش ردولف هيكل، الذي سيكون منوطًا به تنفيذ القرار، ما قد يضع المؤسسة العسكرية في مواجهة مباشرة مع فصيل لبناني مسلّح له نفوذ كبير على الأرض. شبح 7 مايو 2008 يتخوّف مراقبون من أن يؤدي صدور قرار حكومي بحصر السلاح بيد الدولة إلى تكرار سيناريو أحداث 7 مايو 2008، عندما اجتاحت عناصر مسلّحة من حزب الله شوارع بيروت، ما أدى إلى حالة انفلات أمني شاملة كادت أن تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة. ويُعزز هذه المخاوف التصريحات غير الرسمية التي توالت خلال الساعات الأخيرة، والتي وصفت هذا الطرح بأنه استفزاز سياسي قد لا يمر دون رد ميداني. خطاب المصارحة.. شرارة التغيير وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد وجّه خطابًا وُصف بأنه «خطاب المصارحة والمكاشفة» بمناسبة عيد الجيش، الأسبوع الماضي، أعاد فيه ترتيب أولويات الدولة اللبنانية، وأطلق إشارات قوية بشأن توجهه إلى حسم الملفات العالقة وفي مقدمتها ملف السلاح. وقد كشف الرئيس اللبناني خلال خطابه عن مذكرة استراتيجية وُجّهت إلى الولايات المتحدة، تضمنت جملة من البنود الجوهرية، منها: الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها تسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني تقديم دعم مالي سنوي بقيمة مليار دولار للجيش اللبناني لمدة عشر سنوات ترسيم الحدود البرية مع سوريا بمساعدة أمريكية وفرنسية وسعودية مكافحة التهريب وتجارة المخدرات عبر الحدود وقد شدد الرئيس عون في خطابه على جمع السلاح لصالح الجيش اللبناني، وإتلاف ما لا يمكن استخدامه، مؤكدًا أن ذلك هو المدخل الحقيقي نحو إعادة بناء دولة مؤسسات تحظى بثقة الداخل والخارج. رسالة للأحزاب والمجتمع الدولي في لهجة غير مسبوقة، حمّل الرئيس اللبناني الأحزاب والأطراف الدينية والسياسية مسؤولية أي استفزاز قد يهدد أمن الدولة، مطالبًا بضرورة احتواء بيئة حزب الله بوعي، وضمان عدم تهميش أي مكوّن لبناني، بما يمنع إسرائيل من استغلال الانقسام الداخلي لشن هجوم على لبنان. كما طالب بإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن التزامه بـ"خطاب القسم" لا رجعة فيه، وأنه فاوَض بصمت ولكن ضمن احترام الدستور وصلاحيات الرئاسة. خطوات إصلاحية وقانونية وخلال خطابه، أعلن الرئيس عون عن توقيعه على مرسوم التشكيلات القضائية، إلى جانب دعم قانون استقلالية القضاء، مشيرًا إلى أن القضاء اللبناني بدأ يتحرر من القيود السياسية، وأنه سيمضي قدمًا في مكافحة الفساد وإسقاط الحصانات دون انتقام أو تصفية حسابات. كما تناول الخطاب قضايا المودعين، والإصلاح الإداري، والإعمار، وتمويله، وتفعيل اللامركزية الإدارية، مؤكدًا على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وضمان حق المغتربين في التصويت. تعزيز العلاقات الدولية أبرز الرئيس عون خلال خطابه التقدير الكبير للدور الذي تقوم به الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية في دعم لبنان، ومواكبة مساعيه لاستعادة سيادته واستقراره، داعيًا إلى فتح السفارات المغلقة وتعيين السفراء وعودة السياح العرب والأجانب. وأكد على الثقة الكاملة بالقوات المسلحة اللبنانية، وعلى دورها المحوري في حماية الدولة، ومنع الانفلات الأمني، والتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة البلاد. تشكل جلسة الحكومة اللبنانية اليوم مفترق طرق حاسم في تاريخ لبنان الحديث، فإما أن تخرج البلاد من دائرة الفوضى الأمنية والسلاح المنفلت، وتُرسّخ دولة القانون، أو تدخل مرحلة جديدة من الاستقطاب والانقسام الحاد. وفي كل الأحوال، فإن خطاب الرئيس جوزيف عون، ومواقفه المعلنة، تمثل نقطة تحوّل قد تفتح الباب أمام إعادة صياغة المعادلة السياسية والأمنية في لبنان، إذا ما توافرت الإرادة الداخلية والدعم الدولي اللازم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store