logo
الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات

الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات

#سواليف
كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع #غزة، تفاصيل #الجريمة_الوحشية التي ارتكبها #الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء 'GHF'، والتي خلفت 21 شهيدا وعشرات #الإصابات جراء #الاختناق وإطلاق #الرصاص.
وقال الإعلام الحكومي في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة الأمريكية قامت بدعوة مئات آلاف الفلسطينيين لاستلام #مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم.
وأوضحت، أن موظفي المؤسسة وجنود الاحتلال قاموا برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على 'مساعدات'، ما أدى إلى #اختناقات جماعية وارتقاء هذا العدد الكبير من #الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل.
ووفق الإعلام الحكومي؛ تؤكد شهادات 14 شاهد عيان ممن تواجدوا في المكان تطابق الرواية حول ما جرى من جريمة ضد المُجوّعين المتواجدين في مسرح الجريمة.
وذكر، أن محاولة المؤسسة الأمريكية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية هو سلوك مفضوح ومرفوض، لا يهدف سوى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن جريمة مكتملة الأركان، محذرا من أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة ممارسات هذه المؤسسة حتى الآن أكثر من 870 شهيداً، وأكثر من 5,700 إصابة و46 مفقوداً، نتيجة لأسلوبها المميت في العمل المصمم للقتل، مما يجعلها شريكاً فعلياً في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذه المؤسسة تفتقر كلياً إلى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحيادية، الاستقلالية، الشفافية، الإنسانية، وكذلك القدرة المهنية على توفير المساعدة الآمنة والمستمرة، بل إنها، في الواقع، تُغلق مراكزها لأيام وأسابيع دون إنذار أو بديل، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وترفض تحمل أدنى مسؤولية، وتُصر على العمل بعقلية عسكرية أمنية استخباراتية موجهة لإخضاع وإذلال وتجويع الناس لا إنقاذهم.
وقال الإعلام الحكومي في بيانه، إنه يتابع 'بصدمة وغضب شديدين البيان الكاذب والمضلل الذي أصدرته المؤسسة الإجرامية ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية – GHF'، والذي يحاول عبثاً الهروب من مسؤولية واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المُجوّعين في قطاع غزة منذ بداية الإبادة الجماعية، والتي راح ضحيتها صباح اليوم 21 شهيداً بينهم 15 بالاختناق، و6 شهداء بإطلاق الرصاص المباشر بقصد القتل، إضافة إلى عدد كبير من المصابين، في ظروف ووقائع دامغة وواضحة تكشف حجم الجريمة'.
وأكد أن هذه المؤسسة ليست جهة إنسانية ولا تحمل أية معايير مهنية أو أخلاقية للعمل الإغاثي، بل هي أداة أمنية واستخباراتية خطيرة تم تصميمها لخدمة أجندات الاحتلال، وتُدار بطريقة قاتلة، حيث تمثل في ممارساتها نموذجاً لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي ارتُكبت في واحد من مراكز مصائد الموت جنوب قطاع غزة، ونعتبر المؤسسة المذكورة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه المجزرة مع الاحتلال والداعمين لهم، محملا الاحتلال والشركة الأمريكية والممولين الداعمين لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن كل قطرة دم سالت نتيجة ما تسمى عمليات 'توزيع مساعدات'.
وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية والحقوقية والقانونية، والمؤسسات الأممية، بوقف عمل هذه الجهة فوراً، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف في جميع الجرائم التي تورطت فيها، ومنعها من مواصلة العبث بحياة وأرواح المدنيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق بريطاني: أرباح بملايين الدولارات من قنابل استخدمت في إبادة غزة
تحقيق بريطاني: أرباح بملايين الدولارات من قنابل استخدمت في إبادة غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 7 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تحقيق بريطاني: أرباح بملايين الدولارات من قنابل استخدمت في إبادة غزة

#سواليف كشف #تحقيق_استقصائي أجرته صحيفة #الغارديان البريطانية، أن شركة MBDA، أكبر مُصنّع للصواريخ في #أوروبا، تزوّد #الاحتلال الإسرائيلي بمكونات رئيسية تُستخدم في #قنابل GBU-39، التي استُخدمت في عدة #غارات أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين، بينهم #أطفال، وتدمير #مدارس ومخيمات للنازحين. وتملك MBDA مصنعًا في ولاية ألاباما الأمريكية ينتج أجنحة تُركب على قنابل GBU-39، المصنعة من شركة بوينغ، وهي أجنحة تنفتح بعد الإطلاق وتوجّه #القنبلة بدقة إلى هدفها. وتُحوّل إيرادات الشركة الأمريكية إلى فرع MBDA في #بريطانيا، والذي يرسل الأرباح لاحقًا إلى المقر الرئيسي للشركة في فرنسا. و قد وزّعت الشركة العام الماضي نحو 350 مليون جنيه إسترليني كأرباح على مساهميها: BAE Systems البريطانية، وAirbus الفرنسية، وLeonardo الإيطالية، وفق تحقيق الصحيفة البريطانية بالشراكة مع منصتي Disclose وFollow the Money. ورغم إعلان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في أيلول/سبتمبر الماضي، تعليق عدد من تراخيص تصدير السلاح إلى الاحتلال بسبب 'مخاطر الانتهاك الجسيم للقانون الإنساني الدولي'، فإن التحقيق أشار إلى أن تلك الخطوة محدودة التأثير، كونها لا تشمل الشركات التابعة خارج بريطانيا مثل MBDA Inc في أمريكا، والتي تواصل تزويد بوينغ بالمكونات اللازمة لتلك القنابل. واستخدمت قنابل GBU-39، وفق التحقيق، في 24 هجومًا موثّقًا أدى إلى #استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 طفل. وكانت معظم الغارات قد نُفذت ليلًا، ودون تحذير، وطالت مدارس، ومساجد، ومخيمات للنازحين، من بينها مدرسة فهمي الجرجاوي بمدينة غزة التي استهدفت في 26 أيار/مايو، ما أسفر عن استشهاد 36 فلسطينيًا بينهم أطفال، ونجاة الطفلة حنين الوادية، التي أصيبت بحروق بالغة وفقدت أسرتها كاملة. وأكدت MBDA وجود عقد لتزويد بوينغ بـ'الأجنحة'، لكنها قالت إنها 'تلتزم بكافة القوانين الوطنية والدولية الناظمة لتجارة السلاح'، فيما رفضت الكشف عن نيتها وقف نشاطاتها في الولايات المتحدة أو مراجعة سلاسل التوريد المرتبطة بالاحتلال. ويُذكر أن الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية على رأسها العفو الدولية، قد وثّقت عددًا من الهجمات المرتكبة باستخدام هذا النوع من القنابل ووصفتها بـ'جرائم حرب محتملة'، نظراً لاستهدافها مناطق مدنية مكتظة، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي سقوط الضحايا. وتُقدّر وزارة الدفاع الأمريكية أن نحو 4800 قنبلة GBU-39 أُرسلت للاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، سواء عبر صفقات مباشرة أو من مخزون الجيش الأمريكي، وتُعدّ جزءًا من برنامج المساعدات العسكرية الضخم الذي تقدمه #واشنطن للاحتلال. من جهتها، قالت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن 'الربح هو ما يُبقي على استمرار الإبادة الجماعية'، مؤكدة أن التقرير الذي أعدّته يُظهر 'مجرد قمة جبل الجليد'، في ظل غياب المحاسبة لقطاعات السلاح الخاصة التي تواصل التربح من المجازر بحق المدنيين في غزة.

المدعي العام يستدعي النائب فريحات
المدعي العام يستدعي النائب فريحات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 11 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

المدعي العام يستدعي النائب فريحات

#سواليف استدعى #مدعي_عام عمان قبل قليل النائب #ينال_فريحات على خلفية منشور داعم لجماعة #الإخوان_المسلمين المحظورة ومشكك بالإجراءات المتخذة بحقها، لما يشكل التعليق الذي نشره فريحات من مخالفة لأحكام #قانون_الجرائم_الإلكترونية.

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره
مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 11 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

#سواليف أفاد تقييم أمريكي جديد بأنه من بين #مواقع_التخصيب_النووي الثلاثة في #إيران التي هاجمتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، لم يُدمر سوى موقع واحد بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير، وفقًا لما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس، نقلاً عن خمسة #مسؤولين_أمريكيين. أما الموقعان الآخران، فقد تضررا بشكل أقل، ويمكنهما استئناف أنشطة التخصيب النووي في غضون بضعة أشهر إذا قررت إيران ذلك. عُرض التقييم على أعضاء الكونغرس الأمريكي ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة، في إطار جهود إدارة ترامب لتحديد وضع البرنامج النووي الإيراني منذ الهجوم. إضافةً إلى ذلك، كشفت الشبكة الأمريكية أن القيادة المركزية الأمريكية وضعت خطةً أشمل بكثير لمهاجمة إيران، كانت ستشمل ضرب ستة مواقع بدلاً من ثلاثة، في عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة. الخطة الأخرى، التي أُطلق عليها اسم ' #الهجوم_الشامل '، وضعها الجنرال مايكل كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وكانت تهدف إلى 'تدمير كامل' للقدرات النووية الإيرانية. كانت الخطة ستتضمن هجومًا متواصلًا على ستة مواقع، إلى جانب إتلاف قدرات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية الإيرانية، وكان من المتوقع أن تُسفر عن عدد كبير من الضحايا الإيرانيين. أُطلع الرئيس دونالد #ترامب على الخطة، لكنه رفضها لأنها لا تتوافق مع رغبته في إبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات بدلًا من تعميقها. وبدلًا من ذلك، ركزت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع للتخصيب: فوردو، ونطنز، وأصفهان. يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم على فوردو، الذي لطالما اعتُبر عنصرًا أساسيًا في طموحات إيران النووية، نجح في تأخير قدرات التخصيب في ذلك الموقع لمدة تصل إلى عامين. ركزت معظم الرسائل العامة للإدارة الأمريكية بشأن الضربات على فوردو، بينما لم تلحق أضرار جسيمة بنطنز وأصفهان. في خطاب ألقاه عقب الضربات، وصفها ترامب بأنها 'نجاح عسكري باهر'، وقال: 'دُمّرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا'. لكن الواقع، كما يتضح من خلال المعلومات الاستخباراتية، يبدو أكثر تعقيدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store