
الجونة.. مصر: جنة السياحة الفاخرة على البحر الأحمر
لماذا تعتبر الجونة من أفضل الوجهات السياحية؟
تتمتع الجونة بموقع استراتيجي يجعلها مقصدًا للسياح على مدار العام، حيث تتميز بمناخها المعتدل شتاءً وشمسها الدافئة صيفًا. تضم المدينة أكثر من 20 فندقًا ومنتجعًا فاخرًا، بعضها صممته شركات عالمية مثل فور سيزونز وكيمبينسكي، مما يضمن إقامة لا تُنسى. بالإضافة إلى ذلك، تحظى الجونة بشهرة واسعة في عالم الغوص، حيث تحتضن بعضًا من أفضل مواقع الغوص في العالم، مثل جزيرة الجفتون، التي تزخر بالشعاب المرجانية الملونة والأسماك النادرة.
ولا تقتصر الجونة على الأنشطة البحرية فقط، بل تشتهر أيضًا بمارينتها الفاخرة التي تستقبل اليخوت العالمية، ونوادي الجولف المصممة وفقًا لأعلى المعايير الدولية. كل هذه العوامل تجعل منها وجهة متكاملة تقدم تجربة سياحية راقية تجمع بين الاسترخاء والمتعة.
أبرز الأنشطة التي يمكنك القيام بها في الجونة
تتنوع الأنشطة في الجونة لتشمل جميع الفئات العمرية والاهتمامات. لعشاق الرياضات المائية، يمكنهم تجربة الغوص، السنوركلينج، ركوب الأمواج، أو حتى رحلات القوارب الشراعية. أما محبي الاسترخاء، فسيكون المنتجع الصحي (سبا) في فنادق الجونة خيارًا مثاليًا لجلسات التدليك والعلاجات الطبيعية.
ولا يمكن إغفال الحياة الليلية النابضة بالحركة في الجونة، حيث تنتشر النوادي والمطاعم التي تقدم عروضًا موسيقية حية وأطباقًا عالمية. كما أن المدينة تحتضن مهرجانات سنوية مثل مهرجان الجونة السينمائي، الذي يجذب نجوم الفن والإعلام من جميع أنحاء العالم.
فنادق وإقامة تناسب جميع الميزانيات
على الرغم من سمعتها كوجهة فاخرة، تقدم الجونة خيارات إقامة متنوعة تناسب مختلف الميزانيات والاحتياجات. تتراوح خيارات الإقامة بين المنتجعات الفاخرة العالمية مثل فور سيزونز وكيمبينسكي ومنتجع موفنبيك التي توفر فيلات خاصة مع حمامات سباحة وشواطئ خاصة، وصولاً إلى الشقق الفندقية والنزل الأكثر اقتصادية والتي تقدم خدمات ممتازة بأسعار معقولة.
للعائلات، توجد العديد من الفنادق التي توفر نظام "أول Inclusive" الشامل والذي يشمل ليس فقط الإقامة، ولكن أيضاً الوجبات والمشروبات والأنشطة الترفيهية للأطفال، مما يجعلها خياراً عملياً ومريحاً. كما أن بعض الفنادق توفر أجنحة عائلية كبيرة المساحة مع ألعاب وأنشطة مخصصة للأطفال.
أما لمحبي الخصوصية، فهناك منتجعات للكبار فقط (Adults Only) التي توفر أجواء هادئة وأنيقة، مع حمامات سباحة خاصة وخدمات سبا فاخرة. كما توجد خيارات الإقامة في المنازل والفيلات المؤجرة التي توفر خصوصية كاملة مع خدمات فندقية، وهي مثالية للمجموعات الكبيرة أو الأسر التي تبحث عن مساحات أكثر اتساعاً.
ولا ننسى أن الجونة توفر أيضاً خيارات إقامة فريدة مثل المنازل العائمة والمنتجعات البيئية الصديقة للبيئة، والتي تتيح للزوار تجربة مميزة للاتصال بالطبيعة مع الحفاظ على مستويات عالية من الراحة والخدمات.
هذا التنوع الكبير في خيارات الإقامة يجعل الجونة وجهة مناسبة للجميع، سواء كانوا يبحثون عن الفخامة المطلقة أو الإقامة الاقتصادية دون التضحية بجودة الخدمات والمرافق.
الجونة ليست مجرد مدينة سياحية، بل هي تجربة متكاملة تمنح زوارها فرصة للاستمتاع بأرقى خدمات الضيافة في بيئة طبيعية ساحرة. سواء كنت تبحث عن مغامرات بحرية، استجمام فاخر، أو حياة ليلية ممتعة، فإن الجونة تضمن لك قضاء عطلة لا تُنسى. مع بنيتها التحتية المتطورة وخدماتها العالمية، تظل الجونة جوهرة البحر الأحمر التي تستحق الزيارة مرارًا وتكرارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 6 ساعات
- سائح
أفضل وقت لزيارة كوسوفو: طقس جميل وأنشطة متنوعة
تقع كوسوفو في قلب منطقة البلقان، وتتميز بمناخ متنوع وطبيعة خلابة تجعلها وجهة سياحية مثالية على مدار العام، لكن اختيار الوقت الأنسب لزيارتها يعتمد على نوع التجربة التي يبحث عنها المسافر. سواء كنت ترغب في نزهات جبلية بين الزهور البرية أو تزلج على منحدرات مغطاة بالثلوج، فإن كوسوفو تقدم لك موسمين رئيسيين يبرزان بتجارب مختلفة: الربيع والصيف لعشاق المغامرات والطبيعة، والشتاء لعشاق الرياضات الثلجية والهدوء الشتوي. وبين هذين الفصلين، تنبض البلاد بتغيرات موسمية تضيف نكهة مميزة لكل زيارة. الربيع والصيف: موسم الطبيعة والمهرجانات من أواخر أبريل وحتى سبتمبر، تتحول كوسوفو إلى جنة خضراء تعج بالحياة. تتفتح الأزهار في المروج الجبلية، وتجف الثلوج عن المسارات، مما يجعل هذه الفترة مثالية لهواة التنزه وتسلق الجبال. جبال شاري وحديقة "بيرزاركا الوطنية" تفتحان ذراعيهما للمغامرين الذين يبحثون عن هواء نقي ومناظر بانورامية لا تُنسى. كما تزدهر الأنشطة الثقافية خلال هذه الأشهر، وتستضيف مدن مثل بريزرن مهرجانات موسيقية وسينمائية، مثل مهرجان "دوكوفست" الشهير الذي يجذب الزوار من أنحاء أوروبا. الطقس المعتدل يجعل التجول في المدن التاريخية مثل بريشتينا أو جاكوفا أكثر راحة، ويمكن للمسافر أن يستمتع بجلسات المقاهي في الهواء الطلق والأسواق الشعبية النابضة بالحياة. أيضًا، يعتبر هذا الوقت مثاليًا لزيارة القرى الريفية وتجربة الحياة المحلية البسيطة، من دون القلق من الطرق المغلقة أو الظروف الجوية القاسية. الخريف: ألوان دافئة وأجواء هادئة شهور الخريف من سبتمبر حتى نوفمبر تقدم جانبًا مختلفًا من كوسوفو، حيث تتغير ألوان الطبيعة إلى درجات برتقالية وصفراء رائعة، وتقل أعداد السياح بشكل ملحوظ. هذه الفترة مثالية للزوار الذين يفضلون الأجواء الهادئة، والمشي وسط الطبيعة دون زحام. كما تبدأ أسعار الإقامة والمرافق السياحية بالانخفاض، ما يجعل الخريف خيارًا اقتصاديًا وهادئًا في الوقت ذاته. وعلى الرغم من أن الفعاليات الثقافية تقل نسبيًا بعد الصيف، فإن الطقس لا يزال مناسبًا للتنقل واستكشاف المدن والمواقع التاريخية. الشتاء: موسم الثلوج والرياضات الشتوية من ديسمبر حتى فبراير، تتحول الجبال في جنوب كوسوفو إلى وجهات شهيرة للتزلج، خاصة في منطقة "بريزرن" وقمم جبال شاري. منتجع بريفال الذي لا يزال قيد التطوير يقدم فرصًا جيدة للتزلج والتزحلق على الجليد، مع إطلالات ساحرة على المنحدرات البيضاء. إذا كنت من محبي الأجواء الشتوية والمواقد الدافئة والطبيعة الهادئة المغطاة بالثلوج، فهذه الفترة ستكون مثالية لك. المدن تصبح أكثر هدوءًا، والأسعار أقل، مما يجعل الشتاء وقتًا رائعًا للراحة والاستجمام بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض المناطق الجبلية قد تكون أقل سهولة في الوصول بسبب الثلوج، لذا يُفضل التخطيط المسبق والتنقل مع مرشدين محليين إن أمكن. أفضل وقت لزيارة كوسوفو يعتمد على نوع التجربة التي تبحث عنها: الربيع والصيف يمنحانك فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخضراء والأنشطة الثقافية، بينما يقدم الشتاء أجواءً ساحرة لعشاق الثلج والهدوء. الخريف بدوره يجمع بين الجمال الطبيعي والأجواء الساكنة، مما يجعله خيارًا متوازنًا لمن يبحث عن الاسترخاء. كوسوفو بلد صغير لكن غني بالاحتمالات، وزيارته في الوقت المناسب تضيف بعدًا خاصًا لرحلتك وتمنحك ذكريات لا تُنسى.


رائج
منذ 6 ساعات
- رائج
"هيقابل ربنا شهيد".. محمد رمضان يعلّق على وفاة "حسام حسن" في حفله بالساحل
في أول تعليق له على الحادث المأساوي الذي وقع خلال حفله بالأمس في الساحل الشمالي، قدّم الفنان محمد رمضان واجب العزاء في الشاب حسام حسن، الذي توفي إثر انفجار أسطوانة غاز ضمن معدات "الفاير شو" على مسرح بورتو مارينا، ما أسفر أيضًا عن إصابة ستة أشخاص آخرين. ونشر رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، عبّر فيه عن حزنه العميق، قائلاً: "بقدم التعازي لأهل حسام، وربنا يصبرهم ويشفي المصابين ويرحم حسام ويسكنه فسيح جناته". وأوضح رمضان أنه أوقف الحفل فور وقوع الحادث، وسارع بالنزول من المسرح لمساعدة المصابين، مشيدًا بتفهم الجمهور للموقف، ومؤكدًا أن التصرف السريع كان بدافع إنساني بحت. وفي رده على الانتقادات التي طالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال رمضان: "زعلان من الناس اللي مش متفهمين واللي بيشمتوا. في ناس بتقول هيقابل ربنا إزاي، أحب أقولهم هيقابل ربنا شهيد لأنه كان في شغله وبيأكل عيش، ولو عندك كلمة حلوة قولها، مش عندك متتكلمش". واختتم رمضان حديثه بتوجيه رسالة دعم لأسرة الفقيد، قائلاً: "قلبي مع والدته وعيلته، ورب والدته وعيلته، وربنا يصبرهم على فراقه". فيديو لحظة وفاة الشاب في حفله محمد رمضان الساحل الشمالي بدون يللور 💔💔💔😢😢 اللهم ارزقنا حسن الخاتمه — عصير القصب (@SyrAlqsb) August 1, 2025 ويُذكر أن الحفل شهد حالة من الهلع بين الحضور عقب انفجار أسطوانة غاز ضمن معدات "الفاير شو"، راح ضحيته شاب وأصيب آخرين، ما دفع رمضان إلى إنهاء الحفل فورًا، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث. اقرأ أيضاً: محمد رمضان يشعل مواقع التواصل بفيديو كليب "الجو حلو" |شاهد


سائح
منذ 6 ساعات
- سائح
السياحة في سفاجا والقصير: كنوز البحر الأحمر الهادئة
على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين هادئتين تنفردان بجمال طبيعي خاص وتاريخ عريق بعيدًا عن صخب المنتجعات الكبرى. تقع سفاجا جنوب الغردقة، بينما تمتد القصير على بعد نحو 130 كيلومترًا إلى الجنوب منها. رغم أن المدينتين لا تحظيان بشهرة المدن السياحية الكبرى، إلا أن من يزورهما يكتشف سحرًا من نوع مختلف: بحر نقي، شواطئ شبه خالية، وتاريخ يتنفس بين جدران المباني القديمة. في هذا المقال نستعرض أهم ملامح السياحة في هاتين الوجهتين، وما يميز كل واحدة منهما، وما الذي يجعل من زيارتهما تجربة تستحق التكرار. سفاجا: العلاج بالمياه وأجواء الصفاء تُعرف سفاجا بكونها وجهة علاجية قبل أن تكون سياحية، إذ تحتوي مياهها وشواطئها على خصائص فريدة تساعد في التخفيف من أمراض جلدية ومفصلية مثل الصدفية والروماتويد، ما جعلها مركزًا يقصده المهتمون بالسياحة العلاجية. هذا إلى جانب مياهها النقية التي تشتهر بغناها بالمعادن، وشواطئها الهادئة التي تجعل من السباحة والغوص تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن الازدحام. كما تقدم سفاجا لزوارها أنشطة متنوعة مثل الغطس وركوب الأمواج والتزلج الشراعي، وتعد من أفضل الأماكن في مصر لممارسة رياضة الغوص نظرًا لصفاء مياهها وتنوع الشعاب المرجانية فيها. وعلى الرغم من أنها أقل تطورًا من حيث البنية الفندقية مقارنة بالغردقة، فإن ما توفره من خصوصية وهدوء يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين عن الاستجمام. القصير: مدينة التاريخ والبحر أما القصير، فهي مدينة ساحلية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، إذ كانت منذ قرون ميناءً هامًا لحجاج أفريقيا وآسيا المتجهين إلى الحجاز، ولا تزال تحتفظ بالكثير من معالمها التاريخية التي تعكس هذا الإرث. من أبرز ما يميز القصير هو مزيجها الفريد من الطابع المعماري العثماني والمصري، وأزقتها الضيقة، والمباني ذات الطابع التراثي التي تضفي عليها روحًا مختلفة عن بقية المدن الساحلية. كما أن شواطئها تتمتع بجمال طبيعي هادئ، ورمال ناعمة، ومياه صافية، وهي مثالية للغوص أو السباحة في أجواء أكثر خصوصية. تضم المدينة أيضًا عددًا من الفنادق الصغيرة والبسيطة التي تتيح للزائرين تجربة إقامة أكثر قربًا من المجتمع المحلي والثقافة اليومية للمدينة، ما يجعلها مناسبة جدًا لمحبي السياحة الهادئة والثقافية في آنٍ واحد. طابع مشترك وفرص سياحية بديلة ما يميز سفاجا والقصير عن غيرهما من وجهات البحر الأحمر هو ابتعادهما عن الزحام التجاري والسياحي المكثف. ففي الوقت الذي تزدحم فيه المدن الكبرى مثل شرم الشيخ والغردقة بالسياح والأنشطة التجارية الصاخبة، تقدم هاتان المدينتان تجربة أكثر هدوءًا وتواصلًا مع الطبيعة. كما أنهما مناسبتان للعائلات والمسنين والباحثين عن أماكن علاجية أو استجمامية خالية من الضوضاء، فضلًا عن أنهما أرخص نسبيًا من الوجهات السياحية الأشهر، ما يجعلهما خيارًا اقتصاديًا لمن يبحث عن عطلة مريحة وثرية في آنٍ واحد. في النهاية، تمثل سفاجا والقصير نموذجين نادرين للسياحة البديلة في مصر، حيث يجتمع البحر الصافي مع التاريخ والهدوء في وجهتين لا تزالان تحتفظان بطبيعتهما الأصيلة بعيدًا عن الاستهلاك السياحي المفرط. لمن يبحث عن عطلة مريحة تغلب عليها الأجواء المحلية والخصوصية، ستكون زيارة هاتين المدينتين تجربة مختلفة حقًا، تترك أثرًا يدوم في الذاكرة.