
إقالة الكرواتي برانكو من تدريب منتخب الصين
أُقيل مدرب منتخب الصين لكرة القدم برانكو إيفانكوفيتش بعد إخفاقه في قيادة الفريق إلى مونديال 2026 بحسب ما أعلن اتّحاد كرة القدم الصيني.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإخفاقات في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال المقرر العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتبخرت آمال الصين بخسارتها أمام إندونيسيا 0-1 مطلع يونيو الجاري، ثم حلّت وصيفة لقاع مجموعتها في الدور الثالث، بواقع 7 خسارات في 10 مباريات.
وتمّ فسخ عقد المدرب تلقائياً، وفقاً للشروط المنصوص عليها، ويحتل المنتخب الصيني المركز 94 في التصنيف العالمي.
ويملك الكرواتي برانكو سجلاً حافلاً بالإنجازات في كرة القدم الآسيوية، إذ سبق له قيادة منتخب إيران عام 2002 وحصل معه على المركز الثالث في كأس آسيا 2004، وتأهل إلى نهائيات كأس العالم
2006، كما درب الوحدة الإماراتي، ومنتخب عمان، وبيرسبوليس الإيراني الذي فاز معه بـ7 بطولات خلال الفترة من 2015 حتى 2019، كما وصل الفريق معه إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2018، قبل الخسارة في النهائي أمام كاشيما الياباني.
وفي السعودية خاض برانكو تجربتين، الأولى مع الاتفاق موسم 2011، والثانية كانت تجربة قصيرة مع الأهلي في موسم 2019، إذ لم تستمر سوى 5 مباريات فقط قبل أن تتم إقالته من منصبه.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد توقف المفاوضات مع الأمريكان.. إستيبان إيدول: ميسي يقترب من الدوري السعودي
ألمح الصحفي الأرجنتيني إستيبان إيدول، إلى أن الأسطورة ليونيل ميسي لن يستمر مع فريق إنتر ميامي الأمريكي، بعد توقف مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي في 31 ديسمبر 2025، ما يتيح له حرية التعاقد مع أي فريق مع افتتاح سوق الانتقالات. وقال إيدول لقناة ESPN الأمريكية: «النجم الأرجنتيني ميسي يفكر بجدية في الانتقال إلى دوري أكثر تنافسية قبل ستة أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، للوصول إلى المونديال بأفضل حالة بدنية وتقنية»، في إشارة واضحة لمنافسة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبالتحديد في الدوري السعودي، وعبر فريق منافس للنصر. وتابع إيدول: «المفاوضات بين إنتر ميامي وميسي حول تجديد العقد متوقفة، وهذا يعني عدم رغبته بالبقاء في الدوري الأمريكي، والانتقال لدوري يساعده على الحفاظ على مستواه قبل انطلاق مونديال 2026 الذي يتمنى فيه ميسي الحفاظ على اللقب العالمي، قبل اعتزاله اللعب دولياً، ليكرر ما حققه مع زملائه اللاعبين في قطر 2022». واستبعد إيدول عودة ميسي إلى النادي الكتالوني، في ظل استمرار خوان لابورتا رئيساً للنادي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تمبكتي: سنطبق تعليمات إنزاغي
شدد حسان تمبكتي، مدافع فريق الهلال السعودي، على صعوبة المواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية، مؤكداً أن المسؤولية الدفاعية والهجومية تقع على عاتق الفريق بأكمله، وليس على خط الدفاع وحده. وقال تمبكتي في حديث لممثلي وسائل الإعلام: «المباراة ستكون صعبة وليست على الدفاع فقط، فالفريق كاملاً يدافع ويهاجم معاً. وبإذن الله نوفق ونخطف بطاقة التأهل.» ️ | حسان تمبكتي لاعب فريق #الهلال لممثلي وسائل الإعلام:- مباراة صعبة أمام مانشستر سيتي، والدفاع والهجوم مسؤولية الفريق كامل.- المدرب إنزاغي منحنا التعليمات ونقاط القوة والضعف، وبإذن الله نطبقها ونخطف التأهل ونقدّم أفضل عطاءاتنا. #الهلال_مانشستر_سيتي#كأس_العالم_للأندية — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) June 30, 2025 وأشار تمبكتي إلى أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي منح اللاعبين التعليمات اللازمة لمواجهة السيتي، قائلاً: «مانشستر سيتي فريق كبير وصعب، وإنزاغي منحنا التعليمات ونقاط القوة والضعف لديهم. وبإذن الله نطبّق هذه التعليمات في المباراة ونقدّم أفضل عطاءاتنا.»


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
هل أصبح الهلال «الخصم الجديد» للأندية الأوروبية؟
رغم اكتفاء الهلال السعودي هذا الموسم بلقب السوبر، الذي يُعدّ لقباً خجولاً مقارنة بالموسم الذي سبقه، يواصل الفريق تقديم نفسه بوصفه أحد أبرز ممثلي كرة القدم الآسيوية في المحافل الدولية، من خلال أداء اتسم بالثبات الفني والقدرة على مجاراة كبرى الأندية الأوروبية، وهو ما أكدته مبارياته الأخيرة التي خاضها أمام كل من ريال مدريد وسالزبورغ وكذلك باتشوكا المكسيكي. ففي مواجهة حملت أبعاداً رمزية أكثر من كونها تنافسية، نجح الهلال في فرض التعادل (1-1) على ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب الأوروبية، مقدماً أداءً انضباطياً نال استحسان الصحافة الإسبانية ثم عاد ليخوض مباراة متوازنة أمام سالزبورغ النمساوي أحد الأندية الأكثر ديناميكية في أوروبا، وخرج بتعادل سلبي حافظ فيه على صلابته الدفاعية.قبل أن يختتم سلسلة اللقاءات بانتصار مستحق على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، في افتتاح مشواره في كأس العالم للأندية 2025، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الـ16 ويؤكد حضوره منافساً لا يُستهان به. ورغم أن الهلال خاض هذه المباريات وهو لا يحمل سوى لقب السوبر في الموسم الحالي وخروجه من بقية البطولات محلياً وقارياً؛ فإنه لم يظهر بمظهر الفريق الباحث عن ترميم الصورة، بل قدّم نفسه باعتباره مشروعاً مستقراً، يملك عناصر ذات خبرة دولية عالية. وكان الحارس المغربي ياسين بونو من أبرز نجوم مواجهة ريال مدريد، إلى جانب حضور فعّال للثنائي البرازيلي ماركوس ليناردو ومالكوم، اللذين شكّلا عنصر تهديد مستمر لمنظومات دفاعية من مدارس مختلفة، فيما واصل اللاعبون المحليون أداءهم بثقة وثبات. أما في ما يخص صدى هذه العروض خارج الملعب، فقد وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية الهلال بأنه «فريق منظم وشرس»، مشيرة إلى أن ريال مدريد واجه خصماً يعرف ما يريد ويجيد إدارة لحظات المباراة. وفي المكسيك، تناولت وسائل الإعلام المحلية فوز الهلال على باتشوكا بوصفه انعكاساً للفارق بين منظومة احترافية ناضجة، وأخرى لم تواكب الإيقاع، في حين لم يتمكن فريق سالزبورغ، المعروف بمنهجيته واستثمار المواهب من اختراق البناء الدفاعي للهلال، الذي بدا أكثر نضجاً وهدوءاً في التعامل مع الضغط. وتبدو المفارقة الأبرز أن مانشستر سيتي، بطل الثلاثية في الموسم الماضي، أنهى موسمه الحالي دون أي تتويج، في الوقت الذي يشارك فيه الهلال في مباراة مرتقبة أمام الفريق الإنجليزي، فجر الاثنين، لقاء يبدو أقرب إلى اختبار رمزي للوزن الفني خارج إطار البطولات، لكنه يعكس في جوهره تحولاً أكبر: المنافسة لم تعد حكراً على الأندية الأوروبية. بل باتت هناك أندية من خارج القارة قادرة على الوقوف بنديّة أمام الكبار، مستفيدة من بنى احترافية واستقرار فني ونضج تكتيكي. ورغم أن الهلال لم يتوّج هذا الموسم سوى بلقب السوبر، فإن الأداء والنتائج الأخيرة تؤكد أنه بلغ مستوى من النضج والتوازن يُحسب له حساب، حتى في ظل غياب الألقاب الكبيرة. فالفريق الأزرق لم يعد مجرد ممثل للقارة الآسيوية، بل خصم دولي قادر على فرض نفسه، واللعب بنديّة أمام أي منافس... وهي سمة لا تُصنع بين موسم وآخر، بل تُبنى عبر سنوات من التراكم والعمل الهادئ.