
اتفاق وقف النار بغزة المرتقب.. 3 تعديلات من «حماس» وإسرائيل تدرس
فيما قالت إسرائيل إنها لا زالت تدرسه.
وقد أعلنت حركة «حماس»، أنها «سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية»، مشيرة إلى أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار».
ولم تعلق مصر أو قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية على الرد الذي قدمته حركة «حماس»، فيما اتسم التعليق الإسرائيلي بعدم التسرع في رفض الرد الذي قدمته الحركة.
وقال مسؤول إسرائيلي في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «تلقينا رد حماس من الوسطاء، وندرس تفاصيله».
وليست هذه هي العادة في إسرائيل في التعقيب على ردود سابقة قدمتها "حماس" على اقتراحات حيث كانت تعتبر أن "حماس" ترفض الاقتراحات، ما يعني أن تل أبيب قد توافق على التعديلات التي طلبتها الحركة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حركة "حماس" قدمت 3 تعديلات.
فما أبرز التعديلات؟
طلبت أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة إسرائيليًا وأمريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات.
طلبت أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي.
طلبت التزاما أمريكيا أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا.
وجميع المطالب الثلاثة كانت حركة "حماس" تحدثت عنها في الماضي، دون أن يكون من الواضح إذا ما كانت إسرائيل ستقبل بها ومدى تأثير موقفها على الاتفاق برمته.
فما موقف أمريكا وإسرائيل؟
وكانت إسرائيل انسحبت أحاديا من اتفاق وقف إطلاق النار الأول الذي بدأ في يناير/كانون الثاني وانتهى في مارس/آذار.
وليس من الواضح إذا ما كانت الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتقديم ضمانات أقوى لحركة "حماس". كما أن إسرائيل ترفض إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية ولكن من غير الواضح إذا ما كانت ستصر على موقفها.
وترفض إسرائيل الانسحاب إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار، وتصر على الحفاظ على محور موراج الذي أقامته حديثا ويفصل رفح عن خانيونس.
ويعتبر هذا هو البند الأصعب المتوقع أن تتناوله المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس".
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "التقدير في إسرائيل هو أن الصعوبة الرئيسية في مواصلة المحادثات ستكون بشأن خريطة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، حماس تطالب بانسحاب كامل بينما تريد إسرائيل الإبقاء على محور موراج وكل المناطق الواقعة جنوبه".
إشارات على اتفاق قريب
من جهته، قال الدكتور بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي المقرب من إدارة ترامب الذي تواصل بين حماس والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على منصة فيسبوك: "إلى أهالي غزة الكرام، أصبحنا أقرب بكثير لانتهاء هذه الحرب اللعينة. حماس أوصلت رداً ايجابياً إلى الوسطاء وقامت بإدخال تعديلات رأتها ضرورية. باعتقادي أن هذه التعديلات لن تعطل الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار خلال الأسبوع القادم، إن شاء الله".
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أجنبي قوله، إن رد حماس تضمن طلبًا لمراجعة ثلاثة بنود في مسودة الاتفاق تتعلق بضمانات استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب، والمساعدات الإنسانية للسكان، والانسحاب الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن "حماس أصرت على ضمانات باستمرار المفاوضات حتى انتهاء الحرب". وأوضح أن "حماس تريد استمرار المحادثات حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي".
وتتضمن المسودة المُقدمة لحماس بنودًا لتمديد المفاوضات ووقف إطلاق النار إذا لزم الأمر، لكنها لا تضمن إنهاء الحرب. وتنص على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ملتزم بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".
وتابع المصدر أن حماس طلبت أن تُحدد الوثيقة المنظمات الدولية التي تُقدم المساعدات خلال وقف إطلاق النار، مع حذف عبارة "عبر قنوات مُتفق عليها". وتُشير المسودة إلى الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وتهدف حماس إلى استثناء مؤسسة غزة الإنسانية من توزيع المساعدات.
وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس، بأن الوثيقة لا تُلزم إسرائيل صراحةً بإنهاء الحرب، لكنها تتضمن ضمانات قوية. وتنص على أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يومًا، سيضمن الوسطاء استمرار المحادثات "بشروط معينة".
وأضاف المصدر أن إسرائيل قدمت تنازلات، بما في ذلك بشأن عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، ومع ذلك، لن يتراجع الجيش إلى ما وراء الخط الذي حدده وقف إطلاق النار السابق، وليس من المخطط الانسحاب من ممر فيلادلفيا.
aXA6IDQ1LjQzLjE3Ni4xOTIg
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
ويجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لمناقشة المفاوضات بشأن صفقة غزة ، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة"، وذلك بعد رد حركة حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار. وقالت هيئة البث إن حماس اقترحت "تعديلات" على الصفقة. وأوضحت مصادر الهيئة أن "التعديلات المقترحة في رد حركة حماس ستشكل تحديا لصانعي القرار الإسرائيلي". ومن جهتها، قالت حركة "حماس"، مساء الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت " حماس" في بيان مقتضب على حسابها في "تيلغرام" أنه "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت الحركة أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل
كشفت مصادر إعلامية النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، الذي يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجازه قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين. «اتفاق ترمب» لمدة 60 يوماً ويتضمن الاقتراح، الذي بات يعرف باسم «اتفاق ترمب»، وقفاً للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل و«حماس». ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات «حماس» على نص سابق سلم للطرفين. النص الحرفي للاقتراح الأمريكي بين إسرائيل و«حماس» 1- المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، الرئيس ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من «قائمة الـ58» سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60 وفقاً لما يلي: * إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول. * تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7. * إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30. * إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50. * إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60. 3- المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فوراً، عند موافقة «حماس» على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقاً لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4- النشاطات العسكرية الإسرائيلية: جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، أو 12 ساعة يومياً في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء. 5- إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي: * في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء- الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن: * المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. * مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. * الترتيبات المتعلقة بـ«اليوم التالي» في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين. * إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار. 7- الدعم الرئاسي: إن الرئيس ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع. 8- إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقاً للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقاً للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم. 9- وضع الرهائن والسجناء: في اليوم 10، ستقوم «حماس» بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن السجناء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل. وتلتزم «حماس» بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار. 10- إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق: يجب الانتهاء خلال 60 يوماً من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من «قائمة الـ58» المقدمة من إسرائيل. وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقاً للمادة (11) أدناه. 11- الضامنون: الوسطاء- الضامنون (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر)، سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقاً للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار. 12- رئاسة المبعوث: المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات. 13- الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً. والولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«الكابينت» الإسرائيلي يدرس رد حماس الليلة.. ونتنياهو إلى واشنطن غدا
من المرتقب أن يدرس المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي "الكابينت"، مساء السبت، رد حماس على إطار وقف إطلاق النار في غزة. وتسود تقديرات في إسرائيل بأن وفدا مفاوضا سيغادر باليومين القادمين لمفاوضات غير مباشرة مع الحركة الفلسطينية للاتفاق على التفاصيل. وبعد أن كان من المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الليلة للقاء الرئيس دونالد ترامب الاثنين، فإنه سيغادر يوم غد الأحد. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) جلسة مساء اليوم (السبت) الساعة 22:00 لبحث رد حماس، قبل توجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأحد للقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض". وأضافت: "وفقًا لمصادر مطلعة، تركز تعليقات حماس على 3 جوانب: إدخال المساعدات الإنسانية بالطريقة القديمة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تشغلها خلال وقف إطلاق النار السابق، ومسألة ضمانات وقف إطلاق نار دائم". وتابعت أنه "وفقًا لهذه المصادر، ستشكل التعديلات المقترحة تحديًا لصانعي القرار في إسرائيل، ومن المتوقع أن تُجرى مناقشات مكثفة حول هذا الموضوع اليوم وغدًا". المطلب الأصعب بدورها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى محادثات غير مباشرة، ربما بحلول الغد" أي الأحد. وأضافت: "الليلة (بين الجمعة والسبت) بدأت إسرائيل بفحص رد حماس بشكل معمق، وقدر الجانب الإسرائيلي مسبقا أن رد المنظمة قد يشمل بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بنشر قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة في مرحلة ما بعد وقف النار، وترتيب دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومسألة الضمانات التي تقدمها الولايات المتحدة ودول أخرى". وتابعت: "ويجري الآن دراسة كيفية تطابق رد حماس مع الخطوط التي وضعتها إسرائيل، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقات". واتفقت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن المطلب الأصعب هو مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "في ما يتعلق بمسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال مرحلة وقف إطلاق النار، تطالب حماس الجيش الإسرائيلي بسحب قواته إلى المواقع التي كان فيها خلال وقف إطلاق النار السابق، أي قبل استئناف الأعمال القتالية" في 18 مارس/آذار الماضي. وأضافت: "بالنسبة لحماس، يهدف هذا المطلب إلى إعادة بناء وضع معين لا يوجد فيه وجود إسرائيلي كبير في المناطق المأهولة بالسكان". وبحسب القناة، فإنه "في هذه المرحلة، تعارض إسرائيل مثل هذا الانسحاب الجانبي، لكن وفقا لمصادر فلسطينية، قد توافق حماس على تغييرات أكثر محدودية في نشر القوات، طالما أن هناك مشاورات مسبقة في إطار المفاوضات". انتقاد لكن المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي اشكنازي تحدث بسلبية عن رد "حماس". وقال: "إذا تم قبول تحفظات حماس، فيمكن اعتباره فشلا ذريعا للعملية العسكرية الأخيرة للجيش الإسرائيلي في غزة، المعروفة باسم "عربات جدعون". وأضاف: "هذا سيسمح لحماس بإعادة التأهيل، وسيتم تفسيره في الشرق الأوسط على أنه انتصار لحماس. لا جديد في ردها، فقط في الطريقة التي يتم تعبئتها للعالم". غير أنه كان لعائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة ردا آخر، حيث نشرت القائمة الكاملة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات وقالت: "هذه هي القائمة التي قد تؤدي إلى انتصار إسرائيلي وإنهاء القتال. يمكن إكمال المهمة هذا الأسبوع". ومن المتوقع أن تنظم العائلات مظاهرات حاشدة مساء اليوم في تل أبيب ومدن أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل المضي قدما في الاتفاق. aXA6IDg0LjMzLjI4LjE0MiA= جزيرة ام اند امز IT