
دع عنك القلق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 7 أيام
- جريدة الوطن
بؤرة للبكتيريا
حذّرت عالمة بريطانية بارزة من أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، قد يحوله إلى «بؤرة لبكتيريا خطيرة» تهدد الصحة. وقالت البروفيسورة بريمروز فريستون، أستاذة الميكروبيولوجيا السريرية بجامعة ليستر، إن الهاتف يمكن أن يتلوث بسهولة بالبكتيريا المنتشرة في الحمامات، مثل بكتيريا إي كولاي التي تسبب الإسهال وتشنجات المعدة، وبكتيريا الزوائف الزنجارية، التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الدم والرئتين. وأضافت في تصريحات لموقع «ديلي ميل» أن هذه الكائنات الدقيقة قد تنتقل إلى الهاتف أثناء التواجد في الحمام، وتعود إلى اليدين حتى بعد غسلهما، بمجرد لمس الهاتف مجددا. لذلك، شددت على أهمية عدم إدخال الهاتف إلى المرحاض، وتنظيفه بانتظام باستخدام مناديل معقّمة تحتوي على 70 % كحول. وأشارت البروفيسورة فريستون إلى ظاهرة تُعرف بـ«رذاذ المرحاض»، وهي رذاذ ميكروسكوبي من قطرات ملوثة بالبكتيريا ينطلق في الهواء مع كل عملية سحب للمرحاض، ويمكن أن ينتقل لمسافة تصل إلى 1.5 متر في غضون 8 ثوانٍ فقط، بحسب دراسة سابقة من جامعة كولورادو. ما يعني أن أي غرض موضوع في هذه المسافة، بما في ذلك الهاتف أو الكتب أو أرفف الحمام، قد يتعرض للتلوث، حتى ولو تم إغلاق غطاء المرحاض.


الجزيرة
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
كم كيلوغراما يحتاج الشخص أن يفقد حتى يتخلص من مقاومة الإنسولين؟
ما الإنسولين؟ وكيف يعمل في الجسم؟ وما الأدوار التي يقوم بها وما أنواعه؟ وهل هناك أمور يمكن فعلها لتحسين عمله وزيادة حساسية الجسم له؟ واستضافت عيادة الجزيرة الدكتور خالد بعجر، استشاري السكري والغدد الصماء في مؤسسة حمد الطبية في قطر، والذي تحدث عن الإنسولين ومقاومته ومرض السكري. الإنسولين هرمون يفرزه الجسم، والهرمون هو مادة تفرزها غدة معينة في الجسم وتتحرك إلى أماكن أخرى وتقوم بوظائف مختلفة فيها. الإنسولين هو هرمون يفرزه عضو اسمه البنكرياس، وهو عضو موجود في البطن خلف المعدة. والإنسولين هرمون له وظائف كثيرة في الجسم. المشهور هو أنه يحافظ على مستوى السكر في الدم ضمن المستويات الطبيعية، كما أنه يبني الأنسجة المختلفة في الجسم. والإنسولين هو مفتاح يفتح الخلايا حتى تستفيد من السكر الموجود في الدم كمصدر للطاقة. وما يزيد من السكر يتم تخزينه في الكبد على شكل غلايكوجين. كذلك يبني النسيج الدهني فيحصل زيادة في الدهن. ويعمل مع الأنسجة العضلية في بناء العضلات، فهو هرمون يشارك في بناء جميع الأنسجة في الجسم في المستوى الطبيعي له. متى يستخدم الإنسولين علاجا؟ الإنسولين يستخدم علاجا عندما يكون إنتاج الإنسولين في الجسم غير كاف لأداء الوظائف الخاصة به. وأول وظيفة أساسية هي الحفاظ على مستوى السكر في الدم. عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الإنسولين سنحتاج استخدام الإنسولين الخارجي كعلاج. تم اكتشاف الإنسولين منذ نحو مئة سنة، ونقص الإنسولين يعني مرض السكري، وبشكل عام هناك نوعان من المرض: النوع الأول والنوع الثاني. النوع الأول هو مرض مناعي ينتج لأن الجهاز المناعي هاجم الخلايا التي تفرز الإنسولين في البنكرياس وقضى عليها، بحيث لم يتبق كمية كافية منه لتؤدي الوظائف المطلوبة. والنوع الثاني الذي يأتي من مقاومة الإنسولين بالأساس بحيث تكون كمية الإنسولين في البداية زائدة، لكنها مع مرور الوقت تصبح غير كافية لأداء الوظائف المطلوبة، وتقل أيضا نتيجة الجهد الزائد المطلوب من البنكرياس. تحدث مقاومة الإنسولين عندما يكون الإنسولين في مستواه الطبيعي، ولكن الخلايا لا تستجيب له وتحتاج كمية أكبر من الإنسولين حتى تستجيب، أي أن هذا المفتاح لا يعود يعمل. يوجد سبيبان رئيسيان لمقاومة الإنسولين هما العامل الجيني الوراثي ونمط الحياة. العامل الجيني لا نستطيع التحكم فيه، إذ لبعض الأشخاص استعداد وراثي أكثر من غيرهم. أما نمط الحياة فيمكن التحكم فيه ويصنع فرقا كبيرا، تبدأ المشاكل عندما يكون نمط الحياة غير صحي، الذي يرتبط بمقاومة الإنسولين والمشكلات المتصلة بها. وهي متلازمة يعاني فيها الشخص من عدة أعراض. عندما يبدأ الشخص بتحسين نمط حياته يبدأ في عكس مقامة الإنسولين، وبالتالي تأخير أو منع حدوث المضاعفات المرتبطة بها. من العوامل عامل الوزن ووجود دهون زائدة في الجسم في أماكن الأصل ألا يكون فيها دهون مثلا الكبد الدهني، هذا المكان الأصل ألا تتراكم فيه الدهون، والدهون الحشوية (الموجودة في الأحشاء الداخلية وليس تحت الجلد). إذ إن تراكم الدهون يؤدي إلى مقاومة الإنسولين. أيضا من العوامل عدم ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة المصنعة، وزيادة النشويات في الأكل، وزيادة الدهون المشبعة. يوجد نشويات معقدة مثل الأرز، ويوجد نشويات سيئة مثل الحلويات السكرية والعصائر والحلويات المصنعة. هذه النشويات ترفع السكر بدرجة كبيرة، وتستدعي أن يفرز الجسم الإنسولين بكمية كبيرة، وتحصل مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن مع مرور الوقت. هل الأرز مصدر جيد للنشويات؟ كل شيء جيد بحدود، فالأرز مصدر جيد للنشويات، ولكن ذلك لا يعني أن نتناول منه كمية كبيرة. وينطبق الأمر نفسه على الدهون، وزيت الزيتون مفيد ولكن لا يجب الإفراط في تناوله. الكمية المناسبة من الأرز تساوي قبضة يد سيدة. عندما يجهز الشخص طبقه يجب أن يكون نصفه من الخضروات، وربع من النشويات، وربع من البروتين. يوجد الإنسولين بشكل طبيعي في الجسم دائما، ويزيد إفرازه من البنكرياس عندما يبدأ السكر في الارتفاع بعد الأكل حتى يتم إدخاله للخلايا، وتخزين الزائد منه في الكبد. ونحن نقلد الجسم في ذلك لدينا إنسولين طويل المفعول حتى يبقى السكر في الدم تحت السيطرة في الوقت الذي لا يوجد فيه أكل، ويوجد إنسولين سريع المفعول نستخدمه عند الأكل. حسب النوع السكري الذي يعاني منه، فإذا كان يعاني من السكري من النوع الأول فلا يوجد تقريبا إنسولين في الدم ويحتاج إلى النوعين بشكل أساسي. إذا كان يعاني من السكري من النوع الثاني، فالأمر يعتمد على المرحلة التي يمر بها المريض. ننصح الناس أن يكون هناك متابعة دورية من بعد سن الثلاثين أو في بعض الدول من بعد سن 35 عاما، ونبدأ متابعة دورية بشكل سنوي أو كل ثلاث سنوات ويتم عمل تحليل لمعرفة مستوى السكر هل هو طبيعي أم لا. لو تم تشخيصه بشكل مبكر ربما يحتاج فقط الإنسولين الطويل المفعول فقط، ولكن مع مرور الوقت ربما نحتاج لإضافة الإنسولين قبل الوجبات. ويوجد تطور في صناعة الإنسولين مثلا الإنسولين الطويل المفعول يوجد منه أنواع يحتاج المريض أن يأخذها مرتين في اليوم، بعد ذلك ظهرت أنواع تستخدم مرة في اليوم. مؤخرا ظهر نوع يؤخذ مرة في الأسبوع. كذلك النوع السريع المفعول يوجد منه أنواع، وهو يعمل بشكل سريع ويختفي بشكل سريع كما يحدث في الجسم بشكل طبيعي. وتختلف أنواعه في مدى سرعة بدء العمل وانتهائه، مثلا يوجد نوع يعمل في المتوسط 3-4 ساعات. هل هناك أعراض لمقاومة الإنسولين؟ في مقاومة الإنسولين تكون خلايا الجسم غير مستجيبة للإنسولين في مستوياته الطبيعية. في البداية، يتعامل الجسم مع المشكلة بزيادة إفراز الإنسولين، ومن الممكن ألا يكون هناك أعراض واضحة للشخص لأن الجسم لا يزال قادرا على التعامل مع هذه المشكلة. لكن بالطبع يكون هناك زيادة في الوزن هي سبب ونتيجة لمقاومة الإنسولين، فهي دائرة مغلقة. يمكن أن تكون الأعراض غير واضحة في البداية، لكن بعد ذلك تصبح واضحة مثل زيادة الوزن أو الكبد الدهني، ويبدأ مستوى السكر في الدم بالارتفاع عن معدلاته الطبيعية، ولا يكون قد شخّص بالسكري بعد (يكون في مرحلة ما قبل السكري). وبعد ذلك قد يصاب المريض بالسكري. مقومة الإنسولين هي متلازمة تبدأ بزيادة الوزن وإصابة المريض بالكبد الدهني، وتشمل ارتفاع ضغط الدم وحدوث التهاب في الجسم، حيث يتم إفراز مواد تضر الجسم، كل هذا في النهاية قد يؤثر على أعضاء الجسم الحيوية مثل القلب والشرايين والكلى. وقد يحدث تصلب في الشرايين وقد تفشل عضلة القلب. كم كيلوغراما يحتاج الشخص أن يفقد حتى يتخلص من مقاومة الإنسولين؟ يمكن منع مقاومة الإنسولين وعلاجها إن حدثت. العامل الجيني لا يمكن التأثير عليه، ولكن يمكن السيطرة على نمط الحياة من خلال تقليل الوزن، ويبدأ الشخص بالشعور في التحسن في مستويات السكر والكوليسترول عندما يخفض 7% من وزنه. وكلما انخفض الوزن أكثر، سيستفيد المريض أكثر. على المريض أن يتبع نظاما غذائيا صحيا ومناسبا من ناحية الكميات، وأيضا الرياضة والحركة، ويفضل أن يتحرك الشخص كل نصف ساعة، لو كانت هذه الحركة لنصف دقيقة أو دقيقة. بالإضافة لذلك النوم الكافي (6-8 ساعات) وفي فترة الليل المبكرة. وعدم الالتزام بهذه الأمور يساعد في زيادة الوزن لأنه يضع الجسم تحت ضغط وتوتر. مضخة الإنسولين هي جهاز، وهي مثال لأثر التطور التكنولوجي على حياتنا، وهي ببساطة طريقة لإعطاء الإنسولين. تاريخيا كان المرضى يستخدمون الإبر وبعد ذلك الأقلام، والآن المضخة. يتم ملء المضخة بالإنسولين ويتم توصيلها بالجسم بشكل مباشر أو غير مباشر، هناك نوع من المضخات من دون أي أنابيب تلتصق بالجسم على الجلد، وهناك نوع يأتي على شكل أنابيب يتم توصيلها إلى تحت الجلد حيث يتم حقن الإنسولين، ويوجد مجس صغير يقيس السكر ويرسل إشارات للمضخة حتى يتم إيصال الإنسولين. ويوجد منها أنواع: النوع الأول كان يبرمجه الطبيب حتى تفرز جرعات ثابتة خلال اليوم حسب حاجة الجسم، وأثناء الأكل يدخل الشخص كمية النشويات التي تناولها. ويوجد نوع الأوتوماتيكي يتصرف كأنه بنكرياس صناعي. المضخة تستخدم للأشخاص الذين يحتاجون الإنسولين بشكل كبير في حياتهم، بعض المرضى يكفيهم القلم ولا يحتاجون لمثل هذه المضخة، لكن المضخة خيار مناسب للمصابين بالسكري من النوع الأول وبعض المرضى المصابين بالنوع الثاني المتقدم الذين يحتاجون الإنسولين خلال اليوم. يجب أن نحافظ على نمط الحياة الصحي في الطعام والحركة لتجنب زيادة الوزن، وبالتالي تجنب حدوث مقاومة الإنسولين ومضاعفتها، فهي متلازمة، كل مشكلة فيها تجر الأخرى، ويجب أن نقطع هذه الدائرة التي تبدأ بزيادة الوزن.


جريدة الوطن
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
داء السكري من النوع الخامس
تمَّ مؤخرًا تصنيف نوع جديد من مرض السكري اسمه «داء السكري من النوع الخامس» كشكلٍ مميز من أشكال داء السكري من قِبل الاتحاد الدولي للسكري، فما هو؟ وما أعراضه؟ ورغم اسمه، هناك أكثر من 12 نوعًا مختلفًا من داء السكري. التصنيف ليس دقيقًا كما يوحي الترقيم، وفقا لتقرير في الإندبندنت للكاتب كريج بيل. أولا دعونا نتعرف على السكري وأنواعه المعروفة، ثم ننتقل إلى النوع الجديد السكري من النوع الخامس. السكري هو مرض استقلابي - الاستقلاب يعرف أيضا بالتمثيل الغذائي، وهو عملية تحويل الغذاء إلى طاقة ومواد أخرى يستخدمها الجسم- يسببه نقص هرمون الإنسولين، أو ضعف الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للإنسولين الذي يُدخِل السكر الموجود في الدم (الغلوكوز) إلى الخلايا، وفي كلتا الحالتين تكون النتيجة متشابهة، إذ ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم فوق الحد الطبيعي، ويؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الجسم عاجلا وآجلا. الإنسولين هرمون تصنعه خلايا «بيتا» في البنكرياس، الذي يفرز الإنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام، وذلك استجابة لارتفاع السكر في مجرى الدم. ويشكل الغلوكوز الطاقة التي يتحول إليها الغذاء الذي يأكله الإنسان، ويفرز في الدم فتأخذه خلايا الجسم وتحرقه لإنتاج الطاقة اللازمة لعملياتها الحيوية. ولفعل ذلك فإنها تحتاج إلى هرمون الإنسولين الذي يجعل الغلوكوز يتحرك من مجرى الدم إلى الخلايا. وكلما ارتفع مستوى الغلوكوز في الدم أفرز البنكرياس كمية أكبر من الإنسولين لخفضه، أما إذا انخفض فإن البنكرياس يقلل أو يوقف إفراز الإنسولين، ويفرز الجسم بالمقابل 4 هرمونات أخرى لرفع مستواه في الدم، وهي: الغلوكاغون والكورتيزول والأدرينالين وهرمون النمو، مما يجعل الكبد يطلق الغلوكوز إلى مجرى الدم. في الأحوال الطبيعية يحافظ الجسم على مستوى الغلوكوز في الدم بنطاق يتراوح بين 70 و120 مليغراما لكل ديسيلتر، وذلك عبر آلية تضمن الحفاظ على مستواه حتى لو صام الشخص فترة طويلة عن الطعام، أو (بالعكس) تناول كمية كبيرة منه؛ أما في داء السكري فيرتفع الغلوكوز فوق الحد الطبيعي. أنواع مرض السكري المعروفة 1 - السكري من النوع الأول يحدث داء السكري من النوع الأول بسبب مهاجمة جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس. يمكن أن يحدث هذا التفاعل المناعي الذاتي في أي عمر، من الطفولة إلى الشيخوخة. لا يرتبط بالنظام الغذائي أو نمط الحياة. بدلاً من ذلك، من المحتمل أن ينتج عن مزيج من الاستعداد الوراثي والمحفزات البيئية، مثل العدوى الفيروسية. يتضمن العلاج علاجا بالإنسولين مدى الحياة، يُعطى عن طريق الحقن أو المضخات. 2 - السكري من النوع الثاني يُعد داء السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض، وغالبًا ما يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). ومع ذلك، يمكن أن يؤثر أيضًا على الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصةً أولئك الذين لديهم استعداد وراثي قوي. يمكن أن يساعد تعزيز إنتاج الجسم للإنسولين في التحكم في مستويات السكر في الدم. تعزز بعض الأدوية إنتاج الإنسولين من البنكرياس، بينما تُحسّن أدوية أخرى حساسية الإنسولين. على سبيل المثال، يتناول مئات الملايين من الأشخاص حول العالم الميتفورمين. يُحسّن هذا الدواء حساسية الإنسولين ويُوقف إنتاج السكر في الكبد. هناك العشرات من الأدوية المختلفة للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني. وقد ثبت أن تخصيص العلاج لكل فرد يُحسّن النتائج الصحية بشكل كبير. يمكن لتغييرات نمط الحياة أيضًا أن تُعالج داء السكري. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (800 سعر حراري يوميًا). في تجربة بحثية، أدى الالتزام بهذا النظام الغذائي لمدة 12 شهرًا إلى عكس مسار داء السكري لدى 46 % من الأشخاص. 3 - سكري الحمل يتطور هذا النوع من داء السكري أثناء الحمل، عادةً بين الأسبوعين الـ24 والـ28. يحدث بسبب تغيرات هرمونية تقلل من حساسية الجسم للإنسولين. تشمل عوامل الخطر زيادة الوزن أو السمنة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري، وولادة طفل كبير الحجم في حمل سابق. يمكن علاج هذا المرض باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، أو استخدام أقراص أو حقن الإنسولين. 4 - مجموعة أشكال نادرة من داء السكري هناك ما لا يقل عن 9 أنواع فرعية من داء السكري، تشمل أشكالًا وراثية نادرة، تحدث أحيانًا بسبب تغيير وراثي واحد. ويمكن أن تحدث أنواع أخرى بسبب العلاج، مثل الجراحة أو الأدوية، مثل الستيرويدات. من هذه الأنواع: - داء السكري الوليدي، ويظهر في مرحلة مبكرة من الحياة. - داء السكري عند الشباب، أو ما يُعرف بداء مودي، ويحدث في وقت لاحق من العمر ويرتبط بالتغيرات الجينية. - داء السكري من النوع 3 سي، الذي يحدث بسبب تلف البنكرياس. - مرض السكري المرتبط بالتليف الكيسي، حيث يصاب حوالي ثلث الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي بمرض السكري بحلول سن الأربعين. السكري من النوع الخامس نأتي إلى النوع الجديد، ويرتبط بسوء التغذية خلال فترة مبكرة من الحياة. داء السكري من النوع الخامس أكثر شيوعًا في البلدان الفقيرة. ويصيب حوالي 25 مليون شخص حول العالم. يعاني الأشخاص من انخفاض وزن الجسم ونقص الإنسولين. ولكن نقص الإنسولين لا ينتج عن الجهاز المناعي. بدلاً من ذلك، قد لا يحصل الجسم على التغذية السليمة خلال الطفولة لمساعدة البنكرياس على النمو بشكل طبيعي. أظهرت الدراسات التي أُجريت على القوارض أن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أثناء الحمل أو المراهقة يؤدي إلى ضعف نمو البنكرياس. وهذا معروف منذ سنوات عديدة. يُعد صغر حجم البنكرياس عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من داء السكري، أي انخفاض احتياطيات الخلايا المنتجة للإنسولين. أعراض السكري من النوع الخامس هي نفس أعراض الإصابة بمرض السكري بكافة أنواعه، وتشمل: - العطش الشديد - التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد، وخاصةً في الليل - التعب الشديد - فقدان الوزن - ضعف العضلات - عدم وضوح الرؤية