
ترامب: محادثات مرتقبة مع الصين بشأن صفقة تيك توك وزيارة متبادلة محتملة مع شي جينبينغ
وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" يوم الجمعة قائلًا: "أعتقد أننا سنبدأ يوم الإثنين أو الثلاثاء... الحديث مع الصين – ربما مع الرئيس شي أو أحد ممثليه – لكننا، في الواقع، نمتلك تقريبًا صفقة".
وأضاف ترامب أنه قد يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ في الصين، أو قد يقوم الأخير بزيارة إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الزعيمين تبادلا دعوات الزيارة خلال الشهر الماضي.
وفي يونيو الماضي، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا هو الثالث من نوعه، منح بموجبه تطبيق تيك توك مهلة جديدة تمتد حتى 17 سبتمبر، لتقوم شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق بتصفية أصولها في الولايات المتحدة، علمًا أن عدد مستخدمي التطبيق في البلاد يصل إلى 170 مليون مستخدم.
وكانت هناك صفقة قيد الإعداد في الربيع الماضي لإنشاء شركة أمريكية جديدة تتولى إدارة عمليات تيك توك داخل الولايات المتحدة، وتكون مملوكة بغالبيتها لمستثمرين أمريكيين، إلا أن هذه الخطة توقفت بعد أن أشارت الصين إلى رفضها المحتمل لها، عقب إعلان ترامب عن رسوم جمركية مرتفعة على البضائع الصينية.
وقال ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى الحصول على موافقة الصين لإتمام الصفقة، مضيفًا: "لست واثقًا، لكنني أعتقد ذلك. تجمعني علاقة ممتازة بالرئيس شي، وأظن أن الصفقة مفيدة للصين ولنا أيضًا".
وكان ترامب قد أصدر أول أمر تنفيذي بتأجيل الحظر المفروض على تيك توك في أول يوم له في منصبه، أي بعد ثلاثة أيام فقط من تأييد المحكمة العليا للقرار الأصلي بحظر التطبيق. ثم أصدر أمرًا ثانيًا في أبريل، حدد بموجبه موعد 19 يونيو كمهلة نهائية للبيع أو الحظر، قبل أن يمدد المهلة مجددًا حتى سبتمبر.
وفي بيان صدر في نفس اليوم، شكرت شركة تيك توك الرئيس ترامب ونائبه جي دي فانس، وقالت: "نحن ممتنون لقيادة الرئيس ترامب"، مضيفة أنها ستواصل التعاون مع مكتب نائب الرئيس فانس للتوصل إلى اتفاق.
من جهته، اتهم السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، الرئيس ترامب بتجاوز القانون من خلال الأوامر التنفيذية المتكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
قمة استثنائية لـ"بريكس" تنطلق غداً في ريو دي جانيرو
تنطلق غداً الأحد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"؛ في خطوة تعكس التحول المتسارع نحو نظام عالمي أكثر تعددية وتنوعاً حيث سيكون ذلك الاجتماع الأول من نوعه بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية للمرة الثانية. وذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم السبت، أنه من المقرر أن يمثل الصين في القمة رئيس الوزراء لي تشيانج، بينما يقود الوفد الروسي وفد رفيع المستوى، في إطار التنسيق المستمر بين الدول الأعضاء. وتتناول أجندة القمة ملفات متعددة، أبرزها تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، واللقاحات، والتجارة العالمية، إضافة إلى الدفع نحو إصلاحات شاملة في الحوكمة الدولية. وتشارك في القمة الدول الأعضاء المؤسسة وهي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الأعضاء الجدد: إيران، السعودية، الإمارات، مصر، إثيوبيا وإندونيسيا، مما يجعل هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ توسع المجموعة. وتأمل البرازيل، التي تستضيف القمة، أن تشكل هذه الدورة منصة لتعزيز دور الجنوب العالمي في صياغة السياسات الدولية. وقال أنطونيو باتريوتا، السفير البرازيلي لدى المملكة المتحدة ووزير الخارجية السابق، إن التحولات العالمية الجارية، وعلى رأسها تراجع الهيمنة الأحادية، تُعزز فرص بروز نظام متعدد الأقطاب أكثر توازناً. وأكد باتريوتا أن البرازيل ترى في التعددية نظاماً مستقبلياً قائماً على الشراكات المتكافئة، داعياً إلى إصلاح المؤسسات الدولية بما يتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية؛ مشدداً على أن "الحفاظ على التعددية لا يعني بالضرورة القبول ببنيتها الحالية، بل تطويرها لتصبح أكثر شمولاً وإنصافاً". ومن جهة أخرى، تتضمن القمة مقترحات ملموسة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، منها توسيع صفة "الأمة الأكثر تفضيلاً" داخل منظمة التجارة العالمية، وتعزيز التعاون في سلاسل التوريد، ومشاريع الطاقة النظيفة. ورغم اختلاف النماذج الاقتصادية بين الأعضاء، تؤكد الدول المشاركة أن نقاط الالتقاء كثيرة، وأن التحديات المشتركة تستدعي تنسيقاً جماعياً يسهم في تشكيل نظام عالمي أكثر عدالة واستدامة. ويرى مراقبون أن التوسّع الأخير في عضوية بريكس يوفّر زخماً جديداً للتحالف، ويمنحه قاعدة أوسع لطرح رؤى بديلة في قضايا الاقتصاد، والتنمية، والعلاقات الدولية. ويتزامن انعقاد القمة مع تزايد النقاش العالمي حول مستقبل النظام الدولي، في ظل تغير موازين القوى الاقتصادية، وتنامي دور الأسواق الناشئة حيث تؤكد الدول الأعضاء أن بريكس ليست تكتلاً مغلقاً، بل منصة مرنة للتعاون الإنمائي، تستند إلى مبادئ احترام السيادة، وعدم التدخل، والتنمية المشتركة. ومن المنتظر أن تصدر القمة إعلاناً مشتركاً يعكس توافق الدول الأعضاء على خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تشمل مبادرات لتفعيل دور بريكس في المؤسسات الدولية، وتعزيز التجارة والاستثمار بين بلدان الجنوب، وطرح مقاربات مبتكرة للتحديات العالمية


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
جولد بيليون: 1.9 % ارتفاعًا في سعر أونصة الذهب عالميًا خلال أسبوع
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعد أسبوعين من الهبوط، وجاء ذلك بدعم من انخفاض مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى عودة الطلب على الملاذ الآمن إلى التزايد بسبب المخاوف المتعلقة بأزمة الدين الأمريكي واتفاقيات التجارة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى. استقرار أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم السبت 5 يوليو 2025 أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أعلى مستوى عند 3365 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات هذا الأسبوع عند 3271 دولار للأونصة وأغلق عند المستوى 3336 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. بالرغم من ارتفاع الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي واستقرار السعر فوق المستوى 3300 دولار للأونصة، إلا أن الزخم الصاعد يظل ضعيف وقد اغلق مؤشر الزخم اليومي عند منطقة محايدة بعد أن فشل السعر في الاغلاق فوق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة. تجاوز تشريع خفض الضرائب الذي أقره ترامب عقبته الأخيرة في الكونجرس يوم الخميس الماضي، مما جعل تخفيضاته لعام 2017 دائمة إلى جانب تمويل حملته على الهجرة وأضاف إعفاءات ضريبية جديدة لحملة 2024. سيعمل هذا القانون على إضافة 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى عقد من الزمن، وهو الأمر الذي سيدفع الدولار إلى المزيد من الهبوط كما سيكون له تأثير إيجابي على الذهب على المدى الطويل. سجل مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من العملات الرئيسية انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى منذ 3 سنوات ليحقق انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي. بالإضافة إلى هذا أظهرت بيانات سوق العمل أن الشركات الأمريكية أضافت 147 ألف وظيفة في يونيو، وهو رقم فاق التوقعات وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما عزز موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، ليؤثر ذلك بشكل سلبي على الذهب في يوم اصدار البيانات، حيث يؤدي بقاء أسعار الفائدة مرتفعة إلى انخفاض الطلب على الذهب من خلال زيادة جاذبية الأصول ذات الفائدة، ورفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المدر للعائد. أما عن الزيادات الجمركية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى والتي قد تم تأجيلها حتى يوم 9 يوليو فمع اقتراب موعدها تزايدت المخاوف في الأسواق، وزاد الطلب على الملاذ الآمن من جديد خاصة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أن واشنطن ستبدأ في إرسال خطابات رسمية إلى الاقتصادات الكبرى تتضمن تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة على الصادرات وذلك اعتبارًا من يوم أمس الجمعة. وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستتخلى عن المفاوضات المطولة مع أكثر من 170 دولة، وستقوم بدلًا من ذلك بفرض رسوم جمركية ثابتة من جانب واحد تتراوح بين 20% و30%. وحتى الآن، لم توقع واشنطن اتفاقيات تجارية كاملة سوى مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام بالإضافة إلى إطار عمل محدود مع الصين.


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية
هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على صادرات الاتحاد الأوروبي الزراعية، في تصعيد دراماتيكي لصراعها التجاري مع بروكسل، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات. وبحسب فاينانشال تايمز، جاء هذا الطلب في اللحظة الأخيرة قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للتوصل إلى اتفاق تجاري، والذي قالت الولايات المتحدة بعده إنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 20% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. يريد الرئيس دونالد ترامب من بروكسل منح الشركات الأميركية إعفاءات واسعة النطاق من اللوائح وخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير الصحيفة. تم تسليم ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الطلب يوم الخميس في اجتماعات في واشنطن، وجرى تسليمه إلى سفراء الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 يوم الجمعة. يوم الخميس، صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بأنها تأمل في التوصل إلى "اتفاق مبدئي" يسمح للأطراف بمواصلة المحادثات في انتظار التوصل إلى اتفاق نهائي. لكن واشنطن تضغط على الدول للموافقة على صفقات ملزمة بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب. وبحسب رويترز، فشل مفاوضو الاتحاد الأوروبي في تحقيق تقدم في محادثات التجارة الأميركية، وستستمر المفاوضات حتى نهاية الأسبوع، وفقاً لدبلوماسيين أوروبيين. ويسعى مفاوضو الاتحاد الأوروبي إلى ضمان تمديد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع، وفقاً لدبلوماسيين أوروبيين. في هذا الإطار، رأى دبلوماسيون أوروبيون أن حزمة التدابير المضادة الثانية من الاتحاد الأوروبي انخفضت إلى 72 مليار يورو، من 95 مليار يورو في الأصل وكان وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول ذات النفوذ بأنها تمثل في كثير من الأحيان شكلاً من أشكال "الابتزاز" وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري. وقال ماكرون "نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن". وحث أيضاً على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.