
بالفيديو - الشرع يتحدث عن زوجته لطيفة: عشنا في المغاور وتنقلنا في 49 منزلاً
"عاشت معي في المغارات وفي أماكن صعبة"
حديث وفاء من السيد الرئيس أحمد الشرع لرفيقة عمره السيدة لطيفة الدروبي.. تاريخ زواجهم والمصاعب التي تحملوها معاً في التهجير وتنقلهم في 49 منزل .. مؤكداً على دور ومكانة المرأة السورية في المجتمع pic.twitter.com/Kd0EoM2A15
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) June 8, 2025
وتذكر الشرع تاريخ زواجهما، وروى المصاعب التي تحملاها معاً في التهجير، قائلا إنهما تنقلا في 49 منزلا.
وقال: "ظلت معي صامدة في كل المراحل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الشرع يطالب بالاسد
تشير مصادر مقربة من النظام السوري الجديد الى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أوصل رسالة الى بوتين عبر وزيره أسعد الشيباني يطالبه بها بتسليم بشار الاسد الى السلطات في البلاد لمحاكمته، على أن تحصل روسيا على عرض مغر من قبل النظام في سوريا، الا أن الرد الروسي كان واضحا حيث تعتبر موسكو أن هذه الخطوة لن تكون بهذه السهولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 9 ساعات
- النشرة
دعوات لبنان للاقتداء بسوريا: استعداد للتطبيع والتقسيم!
منذ سقوط نظام بشار الأسد، دخلت سوريا مرحلة سياسية وأمنية غير مسبوقة في تاريخها الحديث. فقد باتت البلاد تحت قيادة أحمد الشرع ( أبو محمد الجولاني )، الذي تحوّل من زعيم فصائل جهادية إلى رأس الهرم السياسي في سوريا الجديدة، بدعم عربي ودولي لافت، تتصدره الولايات المتحدة الأميركية ودول عربية تتصدرها السعودية. هذا الواقع لا يعني أن سوريا تجاوزت محنتها، بل ظهر انه ادخلها في مرحلة جديدة شديدة التعقيد، تفتح الباب واسعًا أمام مشروع تقسيم غير معلن. اما الاخطر من ذلك، فهو دعوة لبنان الى الاقتداء بالمثال السوري الراهن، لكي ينعم "بالمساعدات والخيرات"، اي بمعنى آخر ان يتحضر للتطبيع مع اسرائيل من جهة، وللتقسيم الذي اصبح واقعاً لا يمكن نكرانه في سوريا حالياً. قيادة الشرع (الجولاني) لسوريا لم تأتِ فقط من فراغ، بل وليدة هندسة سياسية إقليمية-دولية حاولت حصر السلطة بعدد من المناطق، واظهار ان الفوضى التي تسود مناطق اخرى، لا يمكن السيطرة عليها الا عبر تدخل قوى خارجية (اسرائيل وتركيا مباشرة) وفي ظل تواجد اميركي-روسي بشكل دائم. من هنا، يمكن فهم الدعم الذي يتلقاه الرئيس السوري الحالي، وكثرة الزيارات والرغبات في تقديم الدعم المعنوي والمادي. ومع انحسار الدورين الإيراني والروسي، اللذين كانا أساس دعم النظام السابق، باتت سوريا اليوم خارج دائرة نفوذ ما يُعرف بمحور "الممانعة"، ما يفتح شهيّة بعض الأطراف لتثبيت واقع تقسيمي، لا يقوم على حدود مرسومة بل على تفاهمات أمر واقع. رغم هذا الانتقال السياسي الحاد، فإن الوضع الأمني والشعبي في سوريا لا يزال هشًّا. الانقسامات المناطقية، وتردي البنية التحتية ، وغياب المؤسسات الموحدة، تجعل من أي مشروع لإعادة بناء الدولة في ظل سلطة الشرع (الجولاني) محفوفًا بالمخاطر. وبينما تُقدّم مساعدات سخية لدعم هذه السلطة الجديدة، يُمارس في المقابل ضغط تصاعدي على لبنان ليحذو حذو سوريا، باعتبار أن "الاستقرار في سوريا" يمكن استنساخه عبر دعم قوة أمر واقع مشابهة في بيروت، وهو طرح خطير يتجاهل التعقيد الطائفي والمؤسساتي في لبنان، ويهدد بصراعات دموية. الازدواجية تتجلى بوضوح في الملفّ الاقتصادي، حيث يتسابق الخارج لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في سوريا، ومنها مشروع مد خط الغاز من أذربيجان عبر تركيا بدعم قطري، والذي يمر عبر الأراضي السورية الجديدة، فيما لا يزال لبنان ينتظر تنفيذ وعود بتزويده بالغاز عبر الأردن وسوريا، وهي وعود أطلقها الموفد الأميركي السابق آموس هوكشتاين قبل سنوات قليلة، ثم جرى التراجع عنها بذريعة "قانون قيصر"، رغم تأكيدات سابقة بأن القانون لن يشكّل عائقًا. النتيجة ان سوريا تحصل على الغاز، بينما لبنان يتخبط في العتمة والانهيار. وبالتالي، ما يراد ان يقال للبنان، انطلاقاً من هذه الفكرة، هو ان يتحضر لتوقيع التطبيع او الاتفاق مع اسرائيل وللتقسيم، وهو ما تعيشه سوريا حالياً التي انخرطت بالفعل في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل بسحر ساحر وبين ليلة وضحاها، فيما الاسرائيليون لا يزالون يسرحون على الاراضي السورية، والمشهد الذي انتشر عن استقبال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي إلى القرى الدرزية الواقعة على سفوح جبل الشيخ في جنوب سوريا، تتحدث عن نفسها وتدفع الى التساؤل: اذا كان ادرعي قد حظي بمثل هذا الاستقبال العارم، فكيف سيتم استقبال مسؤول فعليّ اسرائيلي؟. وهل المطلوب ايضاً من لبنان، اذا ما اراد التمثل بسوريا حالياً، ان يشهد اضطرابات امنية وعسكرية في مناطقه، تدفع الى التيقظ من حصول شرخ كبير بين شرائح المجتمع اللبناني وتشتيت الجيش لاستهلاكه في السيطرة على الداخل، تمهيداً لتدخل اسرائيل او غيرها للسيطرة على الحدود وعلى جزء من المناطق اللبنانية. المشهد السوري، كما يتبلور اليوم، هو مشهد سلطة بديلة نجحت في تثبيت نفسها بدعم خارجي، لكنها لم تبنِ بعد مشروع دولة موحدة. الدعم الدولي والعربي للشرع (الجولاني) لا يُخفي واقع التقسيم الفعلي، ولا ينفي خطورة انتقال هذا النموذج إلى دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان. فالخطر الحقيقي لا يكمن في السلاح أو الاقتصاد فقط، بل في الترويج لفكرة "الاستقرار بالقوّة" كبديل عن الدولة والمؤسسات، وهي وصفة لفوضى ممتدة في المدى المتوسط.


سيدر نيوز
منذ يوم واحد
- سيدر نيوز
تبادُل الاتهامات بين الجيش السوري وقسد حول قصف 'منبج'
AFP شهدت منطقة ريف منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، قصفاً مدفعياً، مساء السبت، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر من الجيش السوري وثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، وفق ما ذكرت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء. وتبادل الجيش العربي السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة أخرى، الاتهامات بالوقوف وراء هذا القصف. وقال الجيش السوري إن قواته تمكنت من صدّ عملية تسلُّل قامت بها عناصر من قسد إلى إحدى نقاط انتشاره في ريف منبج. وأضاف الجيش أن قواته تقوم بتنفيذ ضربات 'دقيقة' استهدفت مصادر النيران، وأنها تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني. على الجانب الآخر، اتهمت قسد في بيان لها، الجيش السوري 'بقلب الحقائق وتضليل الرأي العام، بما لا يخدم أمن واستقرار البلاد'. وقالت قسد إن 'فصائل غير منضبطة' تابعة لقوات الحكومة الانتقالية في سوريا هاجمت مناطق آهلة بالسكان في ريف مدينة دير حافر، على مناطق التماس في مواصلة لاستفزاز قوات قسد التي استخدمتْ حقها المشروع في التصدي لتلك الهجمات، وفق بيان نشرته وكالة هاوار للأنباء. وأضافت قسد بأنها 'تمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه الهجمات والاستفزازات المتكررة من جانب تلك الفصائل التابعة للجيش السوري'، الذي اتهمته بالرغبة في التصعيد. ويلقي هذا الهجوم بظلاله على اتفاق أبرمه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مع قائد قسد، فرهاد عبدي شاهين المعروف بـ (مظلوم عبدي)، في مارس/آذار 2025، ينُصّ على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية القائمة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقوق النفط والغاز. ويستهدف هذا الاتفاق لمّ شمل الوحدة السورية بعد 14 عاماً من الحرب الأهلية، على أنه لم يحدّد آلية الاندماج لقوات قسد ضمن الجيش السوري. وكانت قسد اشترطت في السابق أن يأتي انضمامها على هيئة 'تكتُّل'، لكن دمشق ترغب في أن يأتي الدمج على هيئة أفراد. وتسيطر قسد، التي تلقى دعماً من الولايات المتحدة الأمريكية، على نحو رُبع الأراضي السورية، والتي تضمّ أبرز حقول النفط والغاز. ويمثل الأكراد أكبر أقلية غير عربية في سوريا، بنسبة تناهز 10 في المئة من سكان البلاد. وكان سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2025، قد أثار مخاوف البعض من احتمال مواجهة البلاد شبح التقسيم بين المكونات المختلفة للشعب السوري، ومن بينهم الأكراد. وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية، الشهر الماضي، إن على قسد أن تبرهن على التزامها بالاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة السورية، وفقاً للوكالة الفرنسية للأنباء. وتنظر أنقرة إلى قسد باعتبارها امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور. وتراقب قوى إقليمية الأوضاع في سوريا عن كثب، وسط تخوفات من حدوث أي تصعيد.