
تراجع أسعار النفط مع تخفيف مخاوف الإمدادات بعد مهلة ترامب لروسيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 20 دقائق
- سرايا الإخبارية
الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية
سرايا - ذكر موقع أكسيوس الإخباري الثلاثاء، نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وذكر مراسل أكسيوس باراك رافيد في منشور على منصة إكس نقلا عن المسؤول أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء. رويترز

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مستقبل إنتاج دول «أوبك+» بين الإدارة المرنة والتحديات القادمة
في عالم تتغير فيه معادلات الطاقة بوتيرة متسارعة، تبرز تساؤلات ملحّة حول مستقبل إنتاج النفط لدى تحالف «أوبك+»، الذي يضم 23 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا. وبينما نجح التحالف منذ جائحة كورونا في فرض توازن هشّ على أسواق النفط العالمية، فإن مستقبل سياساته الإنتاجية يبدو مرهونًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية، فضلاً عن الضغوط البيئية المتصاعدة.خفض الإنتاج كأداة استراتيجيةمنذ الانهيار الكبير في أسعار النفط عام 2020، اعتمدت دول أوبك+ سياسة خفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار ومنع تشكّل تخمة في المعروض العالمي. وقد أثبتت هذه السياسة فعاليتها في المدى القصير، حيث ساهمت في استقرار الأسعار فوق حاجز 70 دولارًا للبرميل رغم التوترات الجيوسياسية وضعف الطلب في بعض الفترات.لكن هذه السياسة لم تأتِ من دون كلفة، إذ تحملت الدول المنتجة أعباء مالية واقتصادية مقابل تلك التخفيضات، خاصة الدول التي تعتمد بشكل أساسي على العوائد النفطية في موازناتها العامة.خطوات تدريجية نحو زيادة الإنتاجرغم استمرار بعض التخفيضات الطوعية، تشير الاتجاهات الحالية إلى أن أوبك+ تتهيأ للعودة التدريجية نحو مستويات إنتاج أعلى بحلول عام 2026. هذا التوجه يعكس عدة دوافع، أبرزها:توقعات بارتفاع الطلب العالمي على النفط، خاصة من الاقتصادات الآسيوية الناشئة مثل الصين والهند.الحاجة إلى تعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاج الحقول القديمة.منافسة النفط الصخري الأميركي، التي تشكّل تهديدًا دائمًا لحصص أوبك+ السوقية.ورغم أن هذه العودة لن تكون سريعة أو شاملة، فإنها مرجّحة أن تتم ضمن إطار من التنسيق المدروس لتفادي صدمات مفاجئة في السوق.خلافات داخل التحالفغير أن وحدة تحالف أوبك+ ليست مضمونة دائمًا. فقد ظهرت خلال السنوات الأخيرة خلافات بين بعض الدول الأعضاء حول الحصص الإنتاجية، ولا سيما بين السعودية من جهة، والإمارات والعراق وروسيا من جهة أخرى. وفي حال تصاعدت هذه التباينات، فإنها قد تُضعف فاعلية التحالف وتعيد إلى الأذهان سيناريوهات الانفصال أو الفشل في الاتفاق، كما حدث في فترات سابقة.التحديات البيئية وتراجع طويل الأجلعلى المدى البعيد، هناك يقين على أن العالم يسير باتجاه التحول الطاقي، مدفوعًا بتوسع الطاقة المتجددة، وتزايد استخدام السيارات الكهربائية، وفرض قوانين بيئية صارمة في أوروبا والولايات المتحدة.تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على النفط إلى نحو 45 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مقارنة بـ100 مليون برميل حاليًا. ورغم أن دول أوبك+ تعتبر هذا التقدير متشائمًا، فإنها تدرك أن زمن الاعتماد المطلق على النفط يقترب من نهايته.تنويع الاستراتيجيات الوطنيةاستعدادًا لهذا المستقبل، بدأت العديد من دول أوبك+ في اعتماد خطط تنويع اقتصادي، وعلى رأسها السعودية من خلال «رؤية 2030»، في حين تسعى دول أخرى مثل العراق والجزائر ونيجيريا إلى تعظيم إيراداتها النفطية قبل فوات الأوان، مع استثمارات ضخمة في التكرير والبتروكيماويات.يبدو أن مستقبل إنتاج دول أوبك+ سيبقى رهينة لمعادلة دقيقة، تجمع بين الإدارة المرنة للعرض، وضبط الخلافات الداخلية، ومجاراة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. وبينما يملك التحالف أدوات قوية للتأثير على السوق، فإن نجاحه في العقود القادمة سيعتمد على قدرته على التكيّف، لا على قدرته على السيطرة.


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
رقاقة H20 تعود للسوق الصينية.. انتصار ذكي لإنفيديا في سباق التكنولوجيا
خبرني - أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات. أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات.وتنتج الشركة ومقرها في ولاية كاليفورنيا، بعض أشباه الموصلات الأكثر تطورا في العالم، لكن يحظر عليها تصدير بعض من رقائقها المتقدمة الى الصين، خشية أن تستخدمها بكين في تطوير قدراتها العسكرية. وقامت الشركة بتطوير "H20"، وهي نسخة أقل قوة من وحدات معالجة الذكاء الاصطناعي، خصيصا للتصدير إلى الصين. لكن ذلك جُمّد بعدما شددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متطلبات تراخيص التصدير في أبريل/نيسان. وفقا لوكالة "فرانس برس" قالت الشركة في بيان الثلاثاء إنها قدمت "طلبات لبيع وحدة معالجة الرسومات نفيديا H20 مجددا". وأضافت "أكدت الحكومة الأمريكية لإنفيديا أن التراخيص ستُمنح، وتأمل إنفيديا بأن تبدأ التسليم قريبا". وقال الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانغ في فيديو بثته قناة "سي سي تي في" الرسمية الصينية الثلاثاء "لقد أجازت لنا الحكومة الأمريكية (تقديم) تراخيص للبدء في شحن H20، ولذلك سنبدأ بيعها للسوق الصينية". وأضاف "أتطلع قدما لشحن H20 قريبا جدا، وأنا مسرور للغاية بهذه الأخبار الجيدة جدا". ورأى الخبير الصيني جانغ غوبين أن استئناف الصادرات سيحقق لإنفيديا "نموا مهما في الإيرادات يعوّض الخسائر التي تكبّدتها جراء الحظر السابق". وأشار لوكالة فرانس برس الى أن هذه الخطوة ستخفف كذلك من التوترات التجارية المتعلقة بسلاسل الإمداد العالمية في مجال أشباه الموصلات. لكنه شدد على أن الشركات الصينية ستواصل التركيز على تطوير الرقائق محليا، لافتا الى أن "إدارة ترامب كانت عرضة لتغيرات مفاجئة في السياسات، ما يجعل من الصعب تقييم مدى استمرار مثل هذا الانفتاح". وذكرت القناة الحكومية الصينية في تقرير أن هوانغ سيحضر الأربعاء تجمعا رئيسيا متعلقا بسلاسل التوريد، وذلك في ثالث زيارة يقوم بها الى البلاد هذا العام، بحسب "سي سي تي في". وتعد الصين سوقا حيوية بالنسبة إلى إنفيديا. لكن التضييق الأمريكي على الصادرات في الأعوام الأخيرة، وضع الشركة في مواجهة منافسة أشد من مجموعات محلية مثل هواوي. وقال هوانغ، وهو مهندس كهربائي، لنائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ خلال زيارته بكين في أبريل/نيسان، إنه "ينظر بإيجابية إلى إمكانات الاقتصاد الصيني"، وفقا لوكالة شينخوا. ونقلت الوكالة الصينية الرسمية عن هوانغ قوله إنه "مستعد لمواصلة الانخراط في السوق الصينية وتأدية دور إيجابي في تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والصين". وأتت القيود الأمريكية في وقت يعاني الاقتصاد الصيني من تردد المستهلكين المحليين في الإنفاق وأزمة عميقة في القطاع العقاري تؤثر على النمو. وحض الرئيس شي جين بينغ على جعل الصين أكثر اعتمادا على الذات في ظل ارتفاع عدم اليقين في العوامل الخارجية. وأوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مايو/أيار أن إنفيديا تعتزم بناء مركز للبحث والتطوير في مدينة شنغهاي الصينية. ولم تؤكد الشركة أو سلطات المدينة لفرانس برس هذه التقارير في حينه. وقال مصدران لرويترز إن شركات صينية تسارع لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من إنفيديا التي قالت إنها تعتزم استئناف المبيعات إلى البر الرئيسي الصيني. ولم يرد البيت الأبيض، الذي عبر من قبل عن قلقه من احتمال أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحته، على طلب للتعليق. وقالت المصدران إن الشركات الصينية سارعت إلى تقديم طلبات لشراء الرقائق، والتي يتعين على إنفيديا إرسالها إلى الحكومة الأمريكية للموافقة عليها. وأضافا أن شركتي بايت دانس وتنسنت الصينيتين العملاقتين بصدد تقديم طلبات. وقال أحد المصدرين إن من الأمور المحورية في هذه العملية هي "القائمة البيضاء" التي وضعتها إنفيديا للشركات الصينية للتسجيل في عمليات الشراء المحتملة. ولم ترد بايت دانس أو تنسنت على طلبات للتعليق. ولم ترد إنفيديا أيضا على طلب للتعقيب على "القائمة البيضاء". وقالت إنفيديا، التي انتقدت قيود التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/ نيسان ومنعتها من بيع رقائق إتش 20 في الصين، إنها قدمت نموذجا جديدا مصمما خصيصا للتماشي مع القواعد التنظيمية في السوق الصينية. وتأتي خطوة استئناف مبيعات تلك الرقائق في ظل تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين إذ خففت بكين من القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة وسمحت الولايات المتحدة بإعادة تشغيل خدمات برمجيات تصميم الرقائق في الصين. وقال خي هوي مدير أبحاث أشباه الموصلات في شركة أومديا "لا تزال حالة الغموض بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، وستواصل الشركات الصينية تنويع خياراتها لحماية سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل أفضل رغم توقف الحظر المفروض على رقاقة H20". وطورت إنفيديا تلك الرقائق للسوق الصينية خصيصا بعدما فرضت الولايات المتحدة قيودا على التصدير لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أواخر 2023. وقال مات بريتزمان كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون إن احتمال منح تراخيص جديدة قد يزيد إيرادات إنفيديا بما يتراوح بين 15 مليار و20 مليار دولار هذا العام، ويتوقف ذلك على موعد منح التراخيص ومدى سرعة منحها. ووفقا لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، بلغت إيرادات الشركة من الصين 17 مليار دولار في السنة المنتهية في 26 يناير/ كانون الثاني، وهو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات.