تعد الاخطر في تاريخ العصابة الايرانية.. خلافات حوثية جديدة تهدد جبهات ايران ومشروعها باليمن والمنطقة
افادت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود خلافات جديدة في اوساط عصابة الحوثي الايرانية نتيحة استبعاد من يسمون ب "المجاهدين" والقيادات الميدانية من تولي مناصب سياسية وعسكرية.
وذكرت ل"المنتصف" أن الخلافات الجديدة، تعد الاخطر وتهدد كيان العصابة القتالي، حيث عبر عدد من القيادات الميدانية للحوثيين عن رفضهم استمرار توزيع المناصب القيادية في اطار سلطات العصابة السياسبة والعسكرية والامنية دون ان تشملهم وبقية المجاهدين الذبن بذلوا دمائهم وارواحهم في سبيل المحافظة على هذا الكيان.
وحسب المصادر، فان الخلافات الجديدة جاءت على خلفية تهميش قيادة العصابة لما يسمى بالمجاهدين والقيادات الميدانية المنتشرين في جبهات قتال العصابة المختلفة، من اي ترقيات او مناصب نظير ما قدموه، مؤكدة وجود حالات تذمر وسخط في اوساط تلك القيادات والمجاهدين من تلك المسألة.
كما اكدت بان العديد من ممثلي القيادات والمجاهدين في الميدان، قدموا الى زعيم العصابة عبدالملك الحوثي وطرحوا عليهم تظلماتهم، الا انه لم يتم الاستجابة لهم حتى اللحظة، الامر الذي دفعهم للتهديد بترك الجبهات والعودة الى منازلهم ومناطقهم القبلية.
ووفقا للمصادر، توجد حالة تذمر وسخط واسعة في اوساط قيادات حوثية ميدانية عدة، وفي صفوف المحاهدين، من عمليات توزيع المناصب والمكاسب على شخصيات لم تشارك في القتال، ولم يكن لها اي حضور يذكر في سبيل بقاء واستمرار مشروع الجهاد، حسب وصفهم.
ويطرح اؤلئك القادة والمجاهدين اسئلة عدة، حول المعايير التي يتم من خلالها توزيع المناصب والمكاسب، وهل هي تقاصر على عدد من الاسر، حتى وان كان ابنائها مختبئين في المنازل، قبل ان يتم تعيينهم، ولم يشاركون في اي معركة.
واشارت المصادر الى ان الخلافات الجديدة شديدة لانها تضم قيادات ميدانية ومقاتلين في الجبهات وهم الذين تتاجر بهم قيادة العصابة وتقدمهم قرابين في سبيل بقائها وتحقيق اجندة ايران في اليمن والمنطقة، وفي حال استفحلت الخلافات ستكون العصابة ومشروع ايران في خطر حقيقي.
المصادر كشفت عن معلومات تفيد بان تلك القيادات والمجاهدين هددوا بالانسحاب من مواقعهم والجبهات والعودة الى منازلهم للاختباء كما يفعل الذين يتم تعيينهم ومنحهم مناصب وترقيات حاليا.
واوضحت، بان عدد من القيادات الامنية للعصابة حاولت اللصاق تهم الخيانة والتنرد لتلك القيادات الميدانية والمجاهدين، الا ان زعيم العصابة عبدالملك الحوثي استسعر خطر ذلك ورفع الامر الى الجهات الايرانية لايجاد حل بشان الخلافات الجديدة التي تعد الاخطر في تاريخ العصابة الايرانية.
وكانت معلومات تم تداولها في مناطق الحوثيين مؤخرا تحدثت عن عمليات تغيير تخطط العصابة لاجرائها في اطار القيادات العسكرية والامنية على خلفية حالات الاختراق الاستخباراتي التي تعرضت له الفترة الماضية، الامر الذي كشف عن تلك الخلافات الجديدة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
صحفي عدني بارز يبعث مناشدة الى القائد المحرمي بشان اعتقال موظف برئاسة الوزراء بعدن
كريتر سكاي/خاص: بعث الصحفي العدني عبدالرحمن انيس برسالة الى القائد المحرمي جاء فيها: رسالة مفتوحة الى القائد ابوزرعة المحرمي الأخ القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أضع بين أيديكم إحدى المخالفات الصريحة لتعميمكم الأخير الموجَّه إلى الأجهزة الأمنية، والذي ينص على منع احتجاز أي موقوف لأكثر من 24 ساعة دون عرضه على النيابة المختصة، وهو ما يشدد عليه أيضا قانون الإجراءات الجزائية النافذ. هذا الموقوف هو الشاب عماد محمد سعيد الجرادي الجحافي، موظف بإدارة الحسابات في رئاسة الوزراء، لا يزال محتجزا لدى الحزام الأمني منذ ستة أيام، دون أن يعرض على النيابة المختصة حتى الآن، ويعلم الله كم ستطول مدة احتجازه غير القانونية. جرى توقيف الجحافي من أمام أحد المطاعم في مديرية خور مكسر، أثناء محاولته شراء وجبة طعام. زارت أسرته النيابة العامة التي أكدت بدورها أنها لم تُصدر أي أمر توقيف بحقه، ولم تتسلم ملفه أو تحال القضية إليها منذ لحظة احتجازه. لا يزال الناس يثقون بكم، ويعلقون آمالاً كبيرة على دوركم، ويؤمنون أن توجيهاتكم تنفذ على أرض الواقع، لا أن تبقى حبرا على ورق. نأمل منكم التوجيه العاجل بمتابعة القضية، والتأكد من احترام الإجراءات القانونية، وضمان الإفراج الفوري عنه أو إحالته إلى النيابة المختصة وفقا للقانون. الصحفي/ عبدالرحمن أنيس
اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
'750 طن أسلحة إيرانية ضُبطت في اليمن.. ماذا كان يمكن أن تفعلها لو وصلت؟'
في تعليقٍ لافت للانتباه، علَّق الصحفي اليمني المُخضرم سمير رشاد اليوسفي على إعلان المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة داخل الأراضي اليمنية، واصفًا الحدث بأنه "ترسيم واضح لمرحلة جديدة من العلاقة بين إيران والحوثيين"، و"أخطر عملية تهريب يُعلن عنها رسميًا حتى الآن". وأوضح اليوسفي أن هذه الشحنة، التي تُقدَّر بـ750 طنًا من الأسلحة النوعية والمتطورة، تتجاوز بكثير مجرد دعم لوجستي لميليشيا الحوثيين، بل تمثل محاولة جوهرية لـ"بناء قدرة عسكرية هجومية متقدمة، متنقلة، ومتعددة المهام"، وهو ما يشير إلى تحوُّل نوعي في استراتيجية إيران في المنطقة، ونية واضحة لتحويل اليمن إلى منصة عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي. ولفت اليوسفي إلى أن هذه الشحنة تُعد قفزة هائلة من حيث الكم والنوع مقارنةً بسابقتها، مثل سفينة "جيهان 1" التي ضبطت عام 2013 وعلى متنها 48 طنًا من الأسلحة، مؤكدًا أن الحديث اليوم يدور حول "نقلة نوعية" في حجم الدعم الإيراني ونوعيته. وأشار إلى أن الفيديو الذي بثته المقاومة الوطنية، والذي أظهر تفاصيل دقيقة عن محتويات الشحنة، يُعد دليلاً قاطعًا على خطورة ما تم ضبطه، بما في ذلك وجود صواريخ كروز، وصواريخ بحرية وجوية، وطائرات مُسيَّرة هجومية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات متطورة، ومحركات مُتطورة لطائرات دون طيار، بالإضافة إلى تقنيات تجسس متقدمة. ووصف هذه المعدات بأنها "ترسانة متكاملة كافية لتسليح لواء متكامل متعدد المهام"، مما يدل على أن الحديث هنا ليس عن دعم لفصيل متمرد، بل عن إعادة تموضع استراتيجي لإيران في منطقة حيوية. وأضاف اليوسفي أن تأكيد القيادة المركزية الأمريكية لتلك المعلومات يُعزز الأدلة على تورط إيران المباشر في دعم الحوثيين، ويُظهر زيف الرواية الحوثية التي تتحدث عن "الاكتفاء الذاتي"، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي "ليست أكثر من أداة تنفيذية ضمن مشروع إيراني أوسع"، يرمي إلى توسيع النفوذ الإيراني عبر وكلائه في المنطقة. وفي ختام تعليقه، رأى اليوسفي أن ضبط هذه الشحنة الضخمة يُعد "عملية قطع الشريان" للمشروع الإيراني في اليمن، الذي يهدف إلى جعلها منصة تهديد إقليمي متعدد الاتجاهات، مُشيدًا بالتطور الملحوظ في أداء المقاومة الوطنية وقدرتها على الرصد والتنفيذ الدقيق. ودعا إلى ضرورة تحرك إقليمي شامل، يضم دول الجوار والمجتمع الدولي، لمواجهة هذا التهديد الاستراتيجي الجديد، الذي يتجاوز الحدود اليمنية، ويهدد أمن الخليج والبحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
"اتهامات نارية في تعز.. قيادي ناصري يتهم المحافظ شمسان بالفشل والفساد في أزمة المياه"
اتهم القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري، عادل العقيبي، محافظ تعز نبيل شمسان، بالفشل في إدارة أزمة المياه الخانقة التي تعيشها المدينة، مطالبًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل واتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ السكان من كارثة إنسانية. وقال العقيبي، في منشور على صفحته في فيسبوك، يوم الخميس، إن تعز تواجه أزمة مياه متفاقمة دون أي حلول جادة من قبل السلطة المحلية. واعتبر أن تغيير قيادة مؤسسة المياه دون محاسبة أو رقابة يعكس حجم الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن معاناة المواطنين تفاقمت بسبب استغلال بعض المسؤولين للآبار وتأجيرها، دون تحرك جاد من السلطة المحلية، رغم توفر دعم دولي ومحلي بملايين الدولارات لم يظهر له أثر في معالجة الأزمة. واتهم العقيبي المحافظ شمسان وسلطات تعز بالفساد وسوء الإدارة في مؤسسات المياه والصحة والتخطيط ومستشفى اليمن الأكاديمي والزراعة والأوقاف، داعيًا لمحاسبة عاجلة للمسؤولين عن هذه التجاوزات.
