من "غوغل".. ميزة تهمكم مدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي"!

أعلنت شركة " غوغل" استئناف طرح ميزة "Ask Photos" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق الصور Google Photos، وذلك بعد إدخال تحسينات كبيرة على سرعة الاستجابة وجودة النتائج، استجابةً لشكاوى المستخدمين من بطء الأداء وعدم دقة الإجابات.
وكانت "غوغل" قد قدمت الميزة لأول مرة خلال مؤتمر المطورين Google I/O العام الماضي، وهي تتيح للمستخدمين البحث داخل مكتبة صورهم باستخدام استفسارات بلغة طبيعية، مستفيدةً من قدرات نموذج Gemini لفهم محتوى الصور وبياناتها الوصفية.
وأشار العديد من المستخدمين إلى أن أداء الميزة لم يكن موثوقًا، إذ كانت تتأخر في تقديم النتائج في أثناء بحث الذكاء الاصطناعي ، مما دفع الشركة إلى إيقاف الطرح مؤقتًا في وقت سابق من حزيران الجاري.
وقال مدير خدمة Google Photos، جيمي أسبينال، في منشور عبر منصة إكس: "إن Ask Photos ليست بالمستوى المطلوب من ناحية سرعة الاستجابة وجودة النتائج وتجربة الاستخدام"، مشيرًا إلى أن "غوغل" تعمل على إعادة سرعة البحث الكلاسيكي ودقته إلى الميزة الجديدة.
وأوضحت الشركة أنها أدمجت وظائف البحث الكلاسيكي في ميزة "Ask Photos"، خاصةً في عمليات البحث البسيطة مثل "شاطئ" أو "كلاب"، مما يتيح ظهور النتائج بنحو أسرع كما كان الحال سابقاً.
وتعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي الآن في الخلفية، لمعالجة الاستفسارات الأكثر تعقيدًا وتقديم صور أكثر صلة مع شرح توضيحي. فعند البحث مثلًا عن "كلب أبيض"، تظهر نتائج أولية فورية، يعقبها تحليل أعمق من الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات إضافية، مثل اسم الحيوان وتاريخ ظهوره في الصور.
وما زالت الواجهة تتيح للمستخدمين التبديل إلى وضع البحث الكلاسيكي في حال رغبوا بذلك. وبعد هذه التحسينات، أكدت "غوغل" استئناف طرح ميزة "Ask Photos" تدريجيًا للمستخدمين في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ليبانون 24

منذ 7 ساعات

• ليبانون 24

أبل تمهّد الطريق.. ومستخدمو أندرويد سيحصلون على الميزة قريبًا

تعمل غوغل على ميزة جديدة لنظام أندرويد تشبه إلى حد كبير ميزة ملصقات جهات الاتصال من أبل في نظام iOS 17، ويطلق على تلك الميزة "بطاقات الاتصال" وبينما لا تزال هذه البطاقات قيد التطوير، يبدو أنها مصممة لتخصيص مظهرك عند الاتصال بشخص ما. وفي الإصدار 4.55 من تطبيق جهات اتصال جوجل، عُثر على سلاسل جديدة تُشير إلى استخدام صورة كصورة جهة اتصال وبطاقة اتصال في آنٍ واحد، وقد تربط الميزة صورة الملف الشخصي بشاشة اتصال أكثر تخصيصًا. كما تُشير أجزاء أخرى من الشيفرة البرمجية إلى دعم الصور بملء الشاشة والخطوط المخصصة، حيث تُشبه هذه الميزات ميزة ملصقات جهات الاتصال من آبل، والتي تُتيح لمستخدمي آيفون تخصيص كيفية ظهور أسمائهم وصورهم على شاشة شخص آخر أثناء المكالمة. كما ترتبط ميزة آبل أيضًا بميزة NameDrop، وهي طريقة لمشاركة معلومات جهات الاتصال بمجرد تقريب الهواتف من بعضها. في حالة جوجل، تشير مراجع إضافية في خدمات جوجل بلاي إلى مزامنة بطاقات الاتصال مع السحابة وإدارتها عبر الأجهزة وهذا يعني أن المستخدمين قد يتمكنون من إعداد بطاقة واحدة واستخدامها عبر أجهزة أندرويد مختلفة. إذا أصبحت هذه الميزة رسمية، فقد تُضفي تجربةً أكثر حداثةً ووضوحًا على واجهة مكالمات أندرويد. ويمتلك العديد من المستخدمين بالفعل صورًا شخصيةً مرتبطةً بحساباتهم على جوجل، لذا فإن إضافة هذه الصورة إلى المكالمات قد يكون طريقةً بسيطةً لإضفاء لمسةٍ شخصيةٍ على شاشةٍ لم تتغير في معظمها. (اليوم السابع)

النهار

منذ 9 ساعات

• النهار

جرب ملابسك من المنزل.. غوغل تطلق أداة جديدة بتقنية الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة غوغل تطبيقاً تجريبياً جديداً يحمل اسم Doppl، يتيح للمستخدمين تجربة الملابس بشكل افتراضي دون الحاجة لزيارة المتاجر أو مغادرة المنزل، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. حالياً، يتوفر التطبيق لمستخدمي iOS وأندرويد داخل الولايات المتحدة، حيث يمكن تحميله مجاناً وتجربته على الهواتف الذكية. تجربة افتراضية واقعية صُمم تطبيق Doppl ليتيح للمستخدم إنشاء نموذج رقمي متحرك يحاكي شكله ومقاسه بدقة. تبدأ العملية بتحميل صورة كاملة للجسم، ثم يمكن تجربة مختلف قطع الملابس عبر صور أو لقطات شاشة يتم إدخالها إلى التطبيق — سواء كانت من صديق، أو من متجر، أو حتى من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. بمجرد تحديد قطعة الملابس، يقوم Doppl بتوليد صورة رقمية للمستخدم وهو يرتديها. كما أن التطبيق لا يكتفي بالصور الثابتة، بل بإمكانه تحويل هذه الصور إلى مقاطع فيديو مولّدة بالذكاء الاصطناعي، لتوفير تجربة أكثر واقعية لما قد يبدو عليه الزي أثناء الحركة. يتيح Doppl للمستخدمين حفظ الإطلالات المفضلة، تصفح كافة التجارب السابقة، بل ومشاركتها مع الأصدقاء. وذكرت غوغل أن التطبيق يستند إلى تقنيات Google Shopping، التي تم إطلاقها مؤخراً لتوفير تجارب تسوق افتراضية متقدمة. الهدف من إطلاق Doppl كتطبيق مستقل هو تبسيط الوصول إلى هذه الميزة التفاعلية، وتمكين المستخدمين من اكتشاف ذوقهم الشخصي في الملابس بطريقة ممتعة. فارق عن التجارب السابقة في السابق، كانت تجارب غوغل في هذا المجال تعتمد على عرض الملابس على نماذج مختلفة من عارضات الأزياء، لكن مع Doppl، أصبح من الممكن تجربة الملابس على نسخة رقمية تمثّل المستخدم نفسه، ما يوفر مستوى أعلى من التخصيص والدقة. وفي منشور عبر مدونة الشركة، أوضحت غوغل: "نأمل أن يساعدكم Doppl في استكشاف أسلوبكم بطرق جديدة ومثيرة". لكنها أضافت أيضاً تحذيراً بسيطاً بأن التطبيق لا يزال في مرحلة تجريبية ضمن Google Labs، لذا قد لا تكون النتائج دائماً دقيقة 100% في ما يتعلق بتفاصيل المقاسات أو مظهر الملابس.

ليبانون 24

منذ 9 ساعات

• ليبانون 24

ثغرة خطيرة... غوغل تحذّر من رسائل "تخترق هاتفك" دون شبكة

حذّرت شركة غوغل من هجوم إلكتروني جديد يُمكن أن يصل مباشرة إلى هاتفك الذكي دون المرور بشبكة الهاتف المحمول. يستخدم الهجوم تقنيات متقدمة تُمكّن القراصنة من تجاوز أنظمة الحماية التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena". التحذير، الذي وصفته "غوغل" بـ"الجاد"، يُسلّط الضوء على ضرورة تعطيل دعم شبكة الجيل الثاني (2G) لحماية الهواتف من رسائل نصية ضارة قد تفتح الباب أمام سرقة البيانات. يعتمد الهجوم على أجهزة تُعرف باسم "مرسلات الرسائل النصية القصيرة" (SMS Blasters)، والتي تنشئ نقطة اتصال مزيفة تُجبر الهاتف على التواصل معها مباشرة، متجاوزة شركات الاتصالات. ولا يحتاج القراصنة إلى معرفة رقم هاتفك، بل يكفي تواجدك في منطقة مستهدفة - وغالبًا ما تكون أحياء ذات دخل مرتفع - لإرسال الرسائل الخبيثة. وقد دفعت هذه التهديدات سلطات بريطانية إلى إصدار تحذيرات، خصوصًا بعد القبض على أحد المهاجمين مؤخرًا، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تتجاوز آليات الحماية التي توفّرها شركات الاتصالات ضد الاحتيال والرسائل المزعجة. وتقول "غوغل" إن المشكلة الكبرى تكمن في شبكة الجيل الثاني (2G) التي لا تزال تعمل على معظم الهواتف، رغم تقادمها ومحدودية أمانها. حتى في المناطق التي أُغلقت فيها هذه الشبكة، يمكن أن يتصل الهاتف تلقائيًا بأي نقطة وصول وهمية إذا كان دعم 2G لا يزال مفعّلًا.