
متحدث "النواب" السابق: مصر خاضت حربًا شرسة ضد الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الدولة المصرية خاضت واحدة من أعنف المعارك ضد الإرهاب عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، التي خرج فيها الشعب دفاعًا عن هويته الوطنية ورفضًا لحكم الجماعة الإرهابية.
وقال حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما بعد 30 يونيو لم يكن طريقًا مفروشًا بالورود، بل دخلت مصر في مواجهة مباشرة مع تنظيمات إرهابية ممولة ومدعومة من قوى إقليمية ودولية، سعت لإشاعة الفوضى وضرب الاستقرار، خاصة في مناطق مثل سيناء.
وأشار إلى أن تلك المرحلة شهدت تضحيات جسيمة من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وسطروا بدمائهم ملحمة وطنية لحماية حدود البلاد ومنع انهيار الدولة.
وقال حسب الله: "حين نتحدث عن ثورة 30 يونيو، لا بد أن نربطها بالثمن الباهظ الذي دفعناه من دماء الشهداء في مواجهة مخطط دولي أراد أن يحول مصر إلى ساحة للصراع مثلما حدث في دول أخرى".
وأكد أن الذاكرة الوطنية يجب أن تظل حاضرة، لأن المعركة ضد الإرهاب لم تكن مجرد اشتباكات أمنية، بل كانت معركة من أجل بقاء الدولة، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز بما أنجزه الشعب والجيش معًا.
وختم بقوله: "ما تحقق بعد الثورة من أمن واستقرار ليس أمرًا عابرًا، بل هو ثمرة نضال طويل، ويكفي أن ننظر حولنا لنُدرك كيف عبرت مصر إلى بر الأمان في وقت انهارت فيه دول بأكملها تحت سطوة الإرهاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
متحدث النواب السابق: الدولة في عهد الجماعة كانت كيانًا هلاميًا بلا هوية
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الدولة المصرية خلال حكم جماعة الإخوان تحولت إلى كيان هلامي بلا ملامح واضحة أو هوية وطنية، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة فقدت دورها الحقيقي، وتحولت إلى أدوات تخدم مشروع الجماعة لا مصلحة الوطن. وأوضح حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أخطر ما ميّز تلك الفترة هو تغليب الانتماء للتنظيم على الانتماء للدولة، وهو ما انعكس في الأداء السياسي والإداري للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان يتعامل كجزء من الجماعة لا كرئيس لدولة بحجم وتاريخ مصر. وأشار إلى أن التجربة كشفت مدى هشاشة مفهوم "دولة المؤسسات" في ظل حكم الإخوان، حيث أصبحت مؤسسة الرئاسة ذاتها تحت وصاية مكتب الإرشاد، ولم تعد مؤسسات السيادة قادرة على أداء دورها باستقلالية أو احترافية. وسرد حسب الله تجربته الشخصية في أحد اللقاءات السياسية داخل قصر الاتحادية، مؤكدًا أن الأجواء داخل القصر كانت أشبه بجلسة داخل مقر جماعة الإخوان، حيث سيطر عناصر التنظيم على المشهد، واختفت ملامح الدولة ومظاهرها المعتادة. ولفت إلى أنه وجّه حديثه مباشرة لمحمد مرسي آنذاك، قائلًا: "التحدي الحقيقي أمامك أن تثبت أنك رئيس لجمهورية مصر، لا مجرد ممثل لجماعتك داخل قصر الاتحادية." وأضاف أن تلك المرحلة حملت خطرًا حقيقيًا على كيان الدولة، وكانت بمثابة انحراف خطير عن المسار الوطني، لولا وعي الشعب المصري الذي رفض هذا المسار، ودعم مؤسسات الدولة في استعادة الوطن. واختتم المتحدث السابق للنواب تصريحاته قائلًا إن مصر اليوم تقف على أسس صلبة، بفضل ثورة 30 يونيو التي أعادت للدولة هيبتها، وأنقذتها من مشروع التنظيم العابر للحدود.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
المصري للشئون الخارجية..السيسي أعاد مصر إلى إفريقيا بعد سنوات من الغياب والعزلة
المصري للشئون الخارجية: السيسي أعاد مصر إلى إفريقيا بعد سنوات من الغياب والعزلة. المصري للشئون الخارجية: الرئيس السيسي استعاد الدور المصري القاري برؤية استراتيجية أكد الدكتور عدلي سعداوي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن ما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الـ11 الماضية، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم، يمثل تحولًا استراتيجيًا أعاد لمصر دورها القيادي في القارة الإفريقية، بعد سنوات من الغياب شبه الكامل. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت قد دخلت في عزلة دبلوماسية حادة عن محيطها الإفريقي، انعكست في غياب الحضور المصري عن القمم الإفريقية، لا سيما عن دول حوض النيل، وفي مقدمتها إثيوبيا، وهو ما أتاح بدوره الفرصة لظهور مشروعات خطيرة مثل سد النهضة في ظل هذا التباعد المصري عن إفريقيا. وأشار إلى أنه لولا هذا التباعد السياسي والدبلوماسي في تلك المرحلة، ربما ما كان لسد النهضة أن يُقام بهذه الطريقة المباغتة والمفاجئة، مستغلًا الفراغ الذي تركته مصر في محيطها القاري. وأضاف: "غيابنا عن القارة هو ما أعطى الآخرين فرصة للمقايضة على حساب المصالح المصرية، لكن تغيرت المعادلة بعد ثورة 30 يونيو، حيث جاء الرئيس السيسي باختيار شعبي واسع، ومنذ اللحظة الأولى أولى إفريقيا أولوية غير مسبوقة في السياسة الخارجية المصرية، وعمل على إعادة بناء العلاقات مع دول القارة من خلال الزيارات، والاتفاقيات، والمواقف المشتركة في المحافل الدولية. وأضاف أن ما فعله الرئيس السيسي في إفريقيا يستعيد أمجاد الحقبة الناصرية، حيث حملت مصر في عهده رسائل التنمية والسلام والاستقرار إلى القارة، ودافعت عن قضاياها في جميع المحافل، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من الزيارات الخارجية للرئيس كانت إلى دول إفريقية في الشرق والجنوب والشمال. وأشار سعداوي إلى أن الرئيس السيسي لم يترك دولة إفريقية إلا وحرص على زيارتها أو استقبال قادتها في القاهرة، وعمل على توقيع اتفاقيات تعاون استراتيجي تعيد مصر إلى موقعها الطبيعي كقائد وشريك في القارة، ومدافع عن قضاياها في قضايا المناخ، ومؤتمرات التنمية، وعلى رأسها مؤتمر المناخ بباريس عام 2015. كما نوه بـ أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 جاءت تتويجًا لتلك التحركات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ترأس إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين القمة الإفريقية الروسية، وهو ما يعكس الثقل الكبير الذي باتت تحظى به مصر إفريقيًا ودوليًا.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية. أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن أخطر ما واجهته الدولة المصرية خلال فترة حكم جماعة الإخوان هو تفريغ مؤسسات الدولة من مضمونها، وتحويلها إلى أداة في يد "دولة المرشد"، على حساب مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه شارك خلال تلك الفترة في لقاء سياسي دُعي إليه عدد من الرموز والنخب مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل قصر الاتحادية، لكن المفاجأة التي صدمته أن الأجواء بدت وكأنها اجتماع داخل مقر مكتب الإرشاد وليس مؤسسة رئاسة الدولة، حيث كان يتجوّل داخل القصر أفراد تابعون للجماعة بملابسهم التقليدية، دون أي اعتبار لهوية الدولة المدنية. وكشف حسب الله أنه خاطب محمد مرسي خلال اللقاء قائلًا: "التحدي الأكبر أمامك أن تثبت أنك رئيس جمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية"، مؤكدًا أنه لم يشعر في تلك اللحظة بوجود رئيس حقيقي يمثل الدولة، بل مجرد واجهة لجماعة تسيطر من خلف الستار. وأضاف أن المقارنة شاسعة بين تلك الفترة المرتبكة، والفترات التي شهد فيها شخصيًا لقاءات رسمية مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمستشار عدلي منصور، والمشير طنطاوي، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات كانت تجسيدًا لمفهوم الرئيس الذي يدير دولة حقيقية، لها مؤسسات وهيبة. وسرد حسب الله موقفًا خلال اجتماعات المجلس العسكري قبل انتخابات 2012، حين طُرحت مسألة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فطلب محمد مرسي – وكان حينها رئيس حزب الحرية والعدالة – تأجيل الرد، ليعقب حسب الله قائلًا للمشير طنطاوي: "لا تحرج الدكتور مرسي، فهو لا يملك القرار، لأن القرار يصدر من مكتب الإرشاد وليس من محمد مرسي شخصيًا." واختتم حديثه مؤكدًا أن ما جرى في تلك الفترة كشف بوضوح محاولة الجماعة تفريغ الدولة من مضمونها وتحويلها لكيان هلامي، فاقد للهوية، وموجّه من خارج مؤسساتها الشرعية