logo
عرض مهيب لقوات التعبئة في مديريات شمال الحديدة

عرض مهيب لقوات التعبئة في مديريات شمال الحديدة

يمرسمنذ 6 أيام
وقدم المشاركون في العرض مشاهد رمزية، عبرت عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم التوجه إلى مختلف الجبهات لنصرة غزة والدفاع عن الوطن، مؤكدين على وحدة الصف الشعبي والتعبوي في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين والتصدي للمخططات الصهيونية بحق فلسطين والأمة الإسلامية.
ورفع الخريجون شعارات مناصرة لفلسطين ، ومنددة بالعدوان الصهيوني على غزة ، وهتفوا بشعارات الحرية والجهاد، مجسدين من خلالها حالة الاستعداد الدائم والانتماء العميق للمشروع القرآني والثورة الزيدية الخالدة.
وخلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، أكد قائد المحور الشمالي - مسؤول التعبئة بالمربع الشمالي، اللواء فاضل الضياني، أن ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تمثل عنوانًا خالداً للثورة على الظلم، وتجديدًا للعهد مع المبادئ القرآنية التي حملها الإمام في وجه الطغاة والجبابرة.
وأوضح أن العرض الرمزي لخريجي "طوفان الأقصى" يجسّد مستوى تأهيل وانضباط منتسبي التعبئة في المديريات الشمالية، ويعكس حالة الوعي والالتزام الشعبي المتزايد بمسؤولية النهوض والدفاع عن القيم والمبادئ.
ولفت اللواء الضياني إلى أن مديريات المربع الشمالي أثبتت حضورها في مختلف جبهات الوعي والتأهيل، ونجحت في بناء قاعدة بشرية مدرّبة، ضمن مشروع التعبئة الذي يتعزز يومًا بعد آخر بفضل التلاحم المجتمعي والثقافة القرآنية.
وأفاد بأن أبناء المديريات الشمالية حاضرون لتنفيذ أي توجيه يصدر عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دفاعًا عن فلسطين والمقدسات، مؤكدًا أن قضية فلسطين تعيش في وجدان المجاهدين كما عاش الإمام زيد عليه السلام في ضمير الثائرين.
بدوره، أشار مدير مديرية القناوص، محمد القوزي، إلى أن الفعالية تجسّد وفاء أبناء المربع الشمالي لمسيرة الإمام زيد، وانخراطهم في البرامج التعبوية، مبينا أن ثورة الإمام زيد عليه السلام تمثل منارة في طريق الثائرين في كل زمان ومكان.
وأوضح أن المشاركة الواسعة لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في العرض الرمزي تؤكد مدى الاستعداد الشعبي والجاهزية التعبوية للجهاد وتنفيذ توجيهات القيادة لخوض أي معركة مع الأعداء ونصرة فلسطين.
تخللت الفعالية، بحضور مدير فرع جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة جابر الرازحي، ووكيل نيابة قضاء الزيدية القاضي عبدالرحمن نور، ومدراء المديريات الشمالية، ومسؤولي التعبئة، وقيادات محلية وأمنية واجتماعية، قصيدة وأوبريت بعنوان "حليف القرآن".
وشهد العرض، الذي شارك فيه آلاف من خريجي الدورات التعبوية، فقرات عبّرت عن فخر الخريجين بالانتماء إلى صفوف التعبئة، والتحاقهم بالبرامج التدريبية المفتوحة، مؤكدين مضيّهم في طريق الجهاد والدفاع عن سيادة اليمن ومساندة القضية الفلسطينية.
واعتبروا العرض الرمزي، نموذجا للتلاحم الشعبي والرسمي مع قضايا الأمة، ورسالة واضحة للعدو الأمريكي الصهيوني بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُكسر أو يخضع مهما اشتدت المؤامرات والحصار، وأنه حاضر في الميدان بفكره وسلاحه وتدريبه.
وعكس خريجو دورات "طوفان الأقصى" من خلال العرض روح الانضباط العالي، والعقيدة القتالية الراسخة، والاستعداد الشامل لتنفيذ الواجبات الوطنية والدينية، في معركة الدفاع عن اليمن وفلسطين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة

يمرس

timeمنذ 2 أيام

  • يمرس

الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة

وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والاستعداد للجهاد مع المجاهدين في غزة ومواجهة العدو بشكل مباشر استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة. ودعت الحشود الغاضبة التي تدفقت من كل حدب وصوب تلبية لدعوة قائد الثورة، إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم حتى تحقيق النصر. واستنكرت استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وباركت الحشود المليونية، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن السعي لدراسة خيارات تصعيدية لردع العدو الصهيوني.. مجددة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأشادت بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم الذي يمعن في إهلاك الحرث والنسل وقتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار والقصف. وجددت الحشود الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، للخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعا وعطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها. وأكدت الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا له تأثيره وفعاليته على العدو. وصدحت الجماهير الهادرة بشعارات العزة والكرامة والجهاد والنفير لنصرة غزة ، ورددت عبارات (موقفنا من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله)، (مع غزة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية)، (في غزة شعب موجوع.. تركته الأمة للجوع)، (يا أمة غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (غزة يا أمة تعنيكم.. ما فيها اليوم غداً فيكم)، (أمتنا للغرب أسيرة.. ينقصها وعي وبصيرة). وهتفت الحشود (غزة يا أعراب تنادي.. من منكم يطعم أولادي)، (غزة أوجعها الخذلان.. أكثر من ظلم العدوان)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. ياقائدنا فوضناك). وخلال المسيرة المليونية، أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بمواقف أحرار علماء الأمة الذين قاموا بواجبهم، وأكدوا على وجوب مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم، وأفتوا بوجوب الجهاد في سبيل الله. وذكّر علماء الأمة ولاسيما علماء دول الطوق المجاورة والملاصقة لفلسطين وغزة ، بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه إخوانهم المحاصرين والمجوّعين في قطاع غزة وفلسطين. وقال " إخوانهم على مرمى حجر في غزة وفلسطين ، يعانون الأمرين، يعانون الجوع والإبادة الجماعية وهم يتفرجون عليهم بحجة وجوب طاعة ولي الأمر، ولو كان ولي الأمر هذا ظالماً ومخالفا لكتاب الله وسنة رسوله، ولو كان سيجر عليهم الويلات والمحن". وتساءل العلامة شرف الدين" أين الرحمة، أين الشفقة، أين الغيرة والحمية لإخوانكم الذين يموتون جوعا يومياً، وأنتم تتفرجون عليهم ولم تحركوا ساكناً". وأكد أن الحجة على علماء دول الطوق أعظم، ولا تعفى بقية الدول الإسلامية عن المسؤولية حتى لو كانت في أقصى الدنيا، فالكل مسؤول أمام الله في وجوب مناصرة الشعب الفلسطيني. وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه "واستجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للحق، ووقوفاً في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين، (أمريكا وإسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعاً وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين". وأضاف "خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة ، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج؛ ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعر معه بالحزن والأسى، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيل له في الدنيا". وذكر البيان أن "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية". وحمل قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع. كما حمل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.. معبرا عن الترحيب والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني. وأكد الثقة كل الثقة بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مجددا التأكيد على جاهزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها. كما جدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله سبحانه وتعالى، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار والتي هي نابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك. تخللت المسيرة المليونية، أنشودة مهداة للشعب اليمني من كتائب القسام بعنوان "إخوان الصدق"، والعديد من القصائد والمشاركات المعبرة عن صلابة الموقف اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين ، ورفض جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

أبناء محافظة صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة
أبناء محافظة صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة

يمني برس

timeمنذ 2 أيام

  • يمني برس

أبناء محافظة صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة

شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها'، عبّرت خلالها الحشود عن غضبها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وحصار. ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات العامة بمديريات مناخة، الحيمتين الداخلية والخارجية، صعفان، وغيرها من المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد على دعم المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدو الصهيوني، ورفض الصمت الدولي إزاء الجرائم المرتكبة في غزة. وأكد المشاركون أن خروجهم في هذه المسيرات يُعد استجابةً لأمر الله ونصرةً للمظلومين في سبيل الحق، في مواجهة قوى الطغيان والعدوان، ممثلة بأمريكا والكيان الصهيوني، اللذين يرتكبان أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم. وأعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، مشددين على استمرارهم في دعم الجبهات بالمال والرجال، والمشاركة الفاعلة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، نصرةً للقضية الفلسطينية. وصدر عن الفعاليات بيان أدان بشدة الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، سواء بالقصف أو بسياسة التجويع التي وصفها البيان بأنها جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة، تفضح زيف شعارات 'حقوق الإنسان' و'الحرية' التي تتغنى بها بعض الدول والمنظمات الدولية. كما حمّل البيان كلاً من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية في غزة، متهماً بعض الأنظمة العربية بالصمت والتخاذل، وهو ما يشجع العدو على التمادي في بطشه وجرائمه. وأكد أبناء محافظة صنعاء في بيانهم، استعدادهم الكامل لخوض معركة 'الفتح الموعود'، بتفويض مطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خطوات وخيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين. واختتم البيان بالتشديد على أن أبناء المحافظة لن يقفوا متفرجين أمام معاناة الجوعى والمظلومين في غزة، مستنكرين تخاذل الحكومات العربية وعجزها عن التحرك لإنقاذ المدنيين، وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما عبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك الحوثي عن دراسة خيارات جديدة للرد على عدوان الكيان الصهيوني، بما يعزز موقف اليمن في نصرة القضية الفلسطينية.

أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد

يمني برس

timeمنذ 6 أيام

  • يمني برس

أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد

نظمت أمانة العاصمة وعدد من المحافظات اليوم، فعاليات خطابية وثقافية واسعة في ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، تحت شعارات موحدة متعددة منها 'بصيرة وجهاد' و'الإمام زيد حليف القرآن'. وجاءت هذه الاحتفالات بمشاركة واسعة من مسؤولي الدولة، وممثلين عن مؤسسات التعليم والثقافة، وهيئات نسائية، وجماهير شعبية، لتعزيز القيم الوطنية والدينية والإنسانية، وربطها بقضايا الأمة الراهنة، خصوصاً القضية الفلسطينية. ففي أمانة العاصمة أقامت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه فعالية ذكرت دور الإمام زيد كرمز للحرية والكرامة والثبات، وحثت الشعب على السير على نهجه ضد العدوان الأمريكي السعودي الاسرائيلي. وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا، أكد العلامة فؤاد ناجي أهمية استلهام قيم الثورة، وأبرز الدكتور علي شرف الدين، الأستاذ بجامعة صنعاء، ضرورة الجهاد ومواجهة الظلم، خاصة تجاه ما يجري في غزة. وفي محافظة صنعاء نظم القطاع التربوي والتعليم العالي فعالية بعنوان 'بصيرة وجهاد'، أكد فيها وكيل المحافظة حميد عاصم على مسؤولية مواجهة الظلم ودعم القضية الفلسطينية، مستلهما مقولة الإمام 'والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت'. ونظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية, فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام, أشار خلالها عميد عمادة البيئة وخدمة المجتمع الدكتور منير الوصابي إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لاستحضار الدروس والعبر بما يزيد الأمة وعياً وبصيرة ويقيناً وعزماً. واستعرض جوانب من سيرته العلمية والجهادية، وأهمية الاقتداء به والتمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها، وفي مقدمتها نصرة المظلومين، والتصدي للطغاة، والعمل الواعي من أجل إصلاح الأمة. كما الفعاليات نظمت حرائر سنحان والحصن وصنعاء الجديدة وقفات تضامنية مع مظلومية أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الوحشية والتهجير والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية لهم. وفي محافظة صعدة نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف، ووحدة الثقافة القرآنية، اليوم الاثنين ، ندوة ثقافية بذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام، بعنوان 'والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت'. وفي الندوة التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله المنبهي، وعلماء وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، استعرض الناشط الثقافي عبدالله مجلي دوافع ثورة الإمام زيد عليه السلام وأهمية السير على دربه في مواجهة الطغاة. كما نظم قطاع الخدمات في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار 'الإمام زيد حليف القرآن'. وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، أشار وكيل المحافظة لشؤون قطاع الخدمات صالح عقاب، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من ثورة الإمام زيد عليه السلام التي جاءت لتصحيح واقع الأمة. وفي المحويت نظمت الهيئة النسائية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار 'بصيرة وجهاد'. واعتبرت كلمات الفعالية هذه الذكرى محطة تعبئة روحية وثقافية تعزز من وعي الأمة، وتستنهض فيها قيم العزة والكرامة في مواجهة طواغيت العصر والمستكبرين. وفي محافظة إب أقيمت بمديريات النادرة ويريم وحبيش والمخادر والعدين ، فعاليات خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام. كما أقيمت بمديرية بعدان وقفة قبلية بهذه الذكرى ونصرة لغزة، شددت كلمات الفعاليات والوقفة على الاقتداء بسيرة الإمام زيد وثورته ونهجه خاصة إحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حاول الطغاة تحريفه. وفي محافظة الضالع نظمت إدارة أمن مديرية، فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام. وأشارت كلمات الفعالية التي حضرها مديرا المديرية صالح الغرباني وأمن المديرية، العقيد رزق عامر، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من نهج وثورة الإمام زيد الذي صدح بالحق في وجه الباطل وجسد معاني الصمود والتضحية من أجل إقامة الدين وتعاليم خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم. ونظمت الهيئة النسائية بالمحافظة، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام. واستعرضت كلمات الفعالية التي حضرتها مسؤولة الهيئة النسائية سلوى السقاف، ومديرة مدرسة أسماء للبنات شادية الرقيمي، الدروس الجهادية من ثورة حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام، والتي كانت امتداداً فعلياً في المبدأ والموقف لثورة جده الإمام الحسين، وامتدادا للمشروع الرسالي الإلهي الذي بلغه خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. وفي مأرب نظمت الوحدات الثقافية والتربوية والإعلامية وقطاع الإرشاد، ندوة ثقافية في مديرية حريب القراميش بذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام, تناولت محاور الندوة محطات من سيرة الإمام زيد وعلمه وجهاده وثورته المباركة ضد حكام الجور. أما في محافظة الحديدة أحيت المديريات الشمالية, في مديرية القناوص، بحضور بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، أكد قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة بالمربع الشمالي، اللواء فاضل الضياني, ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام بفعالية خطابية، بالتزامن مع عرض شعبي مهيب لقوات التعبئة من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' من أبناء مديريات المربع. وقدم المشاركون في العرض مشاهد رمزية، عبرت عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم التوجه إلى مختلف الجبهات لنصرة غزة والدفاع عن الوطن، مؤكدين على وحدة الصف الشعبي والتعبوي في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين والتصدي للمخططات الصهيونية بحق فلسطين والأمة الإسلامية. جسدت فعاليات اليوم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات حرص اليمنيين على استعادة روح ثورة الإمام زيد بن علي في زمن نضال الأمة، واستلهام قيم الحرية والعدل والجهاد، ربطاً بالقضية الفلسطينية الراهنة. حملت الرسائل تأكيداً على التضامن مع غزة، والالتزام بالدفاع عن المستضعفين، ودعوة لوحدة الصف الوطني والإسلامي في مواجهة الطغاة والمستكبرين، كما مثلت مصدراً للقوة والعزيمة في مواجهة التحديات الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store